ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
لهذا
لن يكون هناك تدخل أجنبي عسكري
في سوريا بقلم:
جون هابل /كريستيان ساينس
مونيتور 3-7-2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي اجتماع جنيف الدولي الذي عقد الأسبوع
الماضي و الذي كان يرمي إلى
الاتفاق على طريق لحل الأزمة و
وقف تصاعد العنف في سوريا أدى
إلى إنتاج مقترحات غامضة لحكومة
انتقالية من غير المرجح أن تذهب
إلى أي مكان إلا إلى أرشيف كوفي
عنان الشخصي. على الرغم من هذا
الفشل, و الدعوة المستمرة
للتدخل من قبل العديد من
الناشطين بما فيهم الجيش السوري
الحر, فإنه من غير المرجح بأن
يكون هناك اي تدخل عسكري مسلح في
سوريا كما حدث في ليبيا. إن الوضع التكتيكي في ليبيا جعل التدخل
أمرا سهلا نسبيا: في الأساس فإن
الأمر كله كان من أجل منع ارتكاب
مجزرة ضد المدنيين في مدينة
بنغازي و كان الموضوع بحاجة إلى
ضرب قوات معمر القذافي على طريق
واحد وهو الطريق القادم إلى
الشرق على طول شواطئ المتوسط
باتجاه المدينة. إن هذا الوضع
غير موجود في سوريا, حيث يتوجب
على الطائرات أو الصواريخ
مهاجمة تشكيلات تحاصر المدن و
البلدات إضافة إلى تحديد قواعد
المسلحين الموالين للحكومة و
لذين يتخفون بشكل جيد. وبينما لم يكن يتمتع نظام ليبيا بشعبية
كبيرة في العالم العربي و في
الغرب, فإن سوريا –ونظام بشار
الأسد- هو الحليف الروسي الأخير
في المنطقة إضافة إلى كونها
الحليف الأكثر أهمية لإيران.
يبدو أن العديد من الاتفاقيات الدولية
التي وضعت منذ عام 1945 تعطي
الشرعية للتدخل الدولي, وتحديدا
في محاولة تقديم مساعدات فعالة
للضحايا الذين تتم مهاجمتهم من
قبل الحكومة السورية و
ميليشياتها. الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة
يخول مثل هذا التدخل جوا و بحرا
أو للقوات البرية بقدر ما تقتضي
الضرورة من أجل الحفاظ أو
استعادة السلام و الأمن
الدوليين. لقد قام وزير
الخارجية الفرنسي لورانت
فابيوس بإثارة هذا الفصل في 13
حزيران الحالي و ذلك عندما قال
بأن فرنسا سوف تدفع مجلس الأمن
الدولي إلى فرض خطة عنان و وقف
إطلاق النار. إن الفيتو الروسي
المحتمل في مجلس الأمن يجعل من
المستبعد تبني مثل هذا القرار. إن المتدخلين المتوقعين سوف لن يكون في
يديهم أي خيار إلا خيار كوسوفو:
عمل من الناتو مستقل عن الأمم
المتحدة. ولكن حتى في أزمة
كوسوفو , توقفت هزيمة الصرب على
توقف روسيا عن دعم ميلوسوفيتش
أكثر مما توقفت على ضربات
الناتو. إن إتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948,
و التي تم التوقيع عليها من قبل
أغلب الدول, لم توقف لحد الآن أي
إبادة جماعية عن مسارها, سواء في
كمبوديا أو في غواتيمالا أو في
رواندا أو في السودان. في أي حال,
فإن المستشارين السياسيين سوف
يقولون بأن الاتفاقية لا تطبق
على سوريا بسبب أن المستهدفين
في النظام
لا يطابقون ما جاء في الاتفاقية
: فهم ليسوا مجموعة
"قومية أو إثنية أو
عنصرية أو دينية", لإنهم
بالكاد خصوم سياسيون وهو تصنيف
غير موجود في الاتفاقية. الأمر الأكثر صلة هو قرار "مسئولية
الحماية" الذي تم إقراراه
بالإجماع من قبل الأمم المتحدة
عام 2005 و الذي يضع المسئولية على
جميع الحكومات من أجل حماية
مواطني أي دولة أخرى تتم
مهاجمتهم من قبل حكوماتهم
الخاصة. إن قرار مسئولية
الحماية يترك العديد من الفرص و
السبل للهرب أمام الدول من أجل
عدم التدخل بشكل فعال, و هو
الهروب الذي يمكن إثباته وقد تم
تفضيله في حالات مثل السودان. لقد نجح السيد الأسد في في إبعاد الصحافة
الدولية و قد تسبب في فشل مهمة
المراقبين الدوليين من خلال فرض
القيود عليهم و عدم توفير
الحماية بشكل متعمد. إن
العاملين على شبكات التواصل
الإجتماعية الهواة لم يكونوا
قادرين على سد هذه الثغرة بشكل
فعال. كما أن الزعماء الدوليين
مترددون في خلق سياسة تدخل
قائمة على قتل الأطفال على سبيل
المثال, و ذلك لأنه من غير
الواضح بشكل تام من يقوم
بعمليات القتل. لربما أنهم تعلموا درسا من عمليات قتل
الأطفال المزعومة في الكويت عام
1990 على يد جنود صدام حسين بحسب
جلسة الاستماع من قبل الكونغرس
لدبلوماسيين كويتيين وقتها. و
عندما حاول المتدخلون تأكيد هذه
الروايات بعد طرد العراق من
الكويت عام 1991, بدا أن هذه
الأمور مجرد إفتراءات. على الرغم من إدانتها الشفوية للنظام
السوري, فإن هناك سبب للشك في أن
واشنطن تريد فعلا سقوط الأسد. إن
نظام الأسد يمثل الشر الذي
نعرفه و هو النظام الذي يبدي
نقاط ضعف واضحة: و يشهد على ذلك
طرده من لبنان و الهزائم
المتكررة التي تعرض لها من قبل
إسرائيل. في نفس الوقت, فإن لديه
جيشا محترفا و مواليا بشكل كبير
إضافة إلى وجود قاعدة تأييد
قوية له في ما يقرب من خمس
السكان و المتمثلة في الأقليات
العلوية و المسيحية. إن الجيش السوري الحر و خصوم الأسد
الآخرين أقل احترافية و أقل
توحدا, مع وجود نقطة قوة قد تكون
جيدة, و هي الغالبية السنية في
البلاد. كما أن رد فعل الأمريكيين و الأمم المتحدة
على فظائع الحكومة السودانية لا
يعطي السوريين أي سبب للأمل في
أي عملية إنقاذ. لقد دعا
السناتور ليبرمان و السيناتور
ماكين إلى تقديم الدعم العسكري
للثوار السوريين. على الرغم من
حقيقة أنه في دارفور لوحدها فإن
الحكومة السوادنية تحت حكم عمر
البشير قد تسببت في قتل ما يقرب
من عدد يزيد بمئة مرة من
المدنيين و خلقت لاجئين يفوقون
بثمانين مرة مما فعله الأسد في
سوريا, إلا أن الولايات المتحدة
لم تر أنه من المناسب تسليح
المتمردين في دارفور. لقد دعت إلي ويسيل لاتهام الأسد بجرائم ضد
الإنسانية. و على الرغم من أن
مثل هذا الاتهام يمكن أن يكون
مجرد مؤشر لقلق أخلاقي و تضامن
مع الشعب السوري, إلا أنه لن
يردع الرئيس السوري من
الاستمرار في هجماته. وبكل
الأحوال فإن اتهام المحكمة
الجنائية الدولية بعمليات
الإبادة الجماعية لم يؤد إلى أي
تغيير في استمرار الرئيس
السوداني في ارتكاب الفظائع ضد
شعب دارفور و جبال النوبة و أبيي
و الجنوب و في كل مكان من
السودان. و لهذا فمن شبه المؤكد بأن تقييم السياسة
الدولية و الأمريكية تجاه
التدخل في القضايا الليبية و
السودانية لن يؤدي إلى زعزعة
ثقة الحكومة السورية بأن
بإمكانها الاستمرار في طريق
القمع الأكثر قسوة. إن الشعب السوري نفسه, و بشجاعة كبيرة
تسبب في تنام – ولكنه لحد الآن
صغير- في عدد الضباط رفيعي
المستوى الذين يتخلون عن النظام,
و هم الوحيدون فقط الذين
سيقنعون الأسد أن الوقت قد حان
لاختيار مسار أقل دموية. Why
there will be no foreign military intervention in Despite
the apparent failure of the meeting in By
John Hubbel Weiss / July 3, 2012 Last
weekend’s international conference in Geneva seeking
agreement on a path to resolving the crisis and
escalating violence in Syria produced vague proposals
for a transition government unlikely to go anywhere but
Kofi Annan’s personal archive. Despite this failure,
new Human Rights Watch reports of systematic torture by
the Assad regime, and the continuing call for
intervention from many activists, including the Free
Syrian Army, it is unlikely that there will be any armed
foreign intervention in The
tactical situation in Whereas
Libya’s regime was unpopular with just about everybody
in the Arab world and the West, Syria – and the regime
of Bashar al-Assad – is Russia’s last remaining ally
in the region as well as the most important ally of Iran. Various
international agreements made since 1945 might seem to
give legitimacy to international intervention,
specifically to attempts to give effective aid to
victims attacked by the Syrian government and its
militias. Chapter
VII of the UN charter authorizes “such action by air,
sea, or land forces as may be necessary to maintain or
restore international peace and security.” French
Foreign Minister Laurent Fabius invoked this provision
in mid June 13 when he said The
would-be interveners would be left with only a
“Kosovo” option: NATO actions, independent of the
UN. Yet even in the Kosovo crisis, the Serbian defeat
depended on The
Genocide Convention of 1948, signed by almost all
countries, has not prevented any genocide from running
its course, whether in More
relevant is the “Responsibility to Protect”
resolution passed unanimously by the UN in 2005
accepting the responsibility of all governments to
protect citizens of any other country being attacked by
their own governments. The Responsibility to Protect
resolution, however, leaves many avenues for states to
escape having to intervene effectively, an escape that
has proven to be the preferred option in cases like Mr.
Assad has successfully kept out the international press
and has prompted the failure of the UN monitor mission
by restrictions and deliberately inadequate protection.
The operators of amateur social media have not been able
to compensate effectively for such blockage. World
leaders could be hesitant to create an intervention
policy based on the killing of children, for example,
when it is not fully clear who did the killing. They
have perhaps learned a lesson from the babies allegedly
killed in Despite
its rhetoric condemning the Syrian regime, there is also
reason to doubt that The
Free Syrian Army and other adversaries of Assad are far
less professional and unified, with a possibly far more
volatile power base, the country’s Sunni Muslim
majority. Nor
does the American and UN response to the Sudanese
government’s atrocities give Syrians cause to hope for
a rescue. Senators Lieberman and McCainhave called for
giving military support to the Syrian rebels. Despite
the fact that in Darfur alone the Sudanese government
under Omar al-Bashir has caused the death of nearly a
100 times more civilians and created 80 times more
refugees than Assad has done in Elie
Wiesel has called for Assad to be charged with crimes
against humanity. Although such a charge would serve as
a gesture of moral concern and solidarity with the
Syrian people, it would probably not deter the Syrian
president from continuing his attacks. After all, an
International Criminal Court indictment for genocide has
not caused any change in the intensity of Sudanese
president Mr. Bashir’s 22-year-long string of
atrocities against the people of Darfur, the It
is more than likely, therefore, that an assessment of
American and international policy toward intervention in
the Libyan and Sudanese cases will do little to shake
the Syrian government’s confidence that it can
continue down a path of the most ruthless repression. The
Syrian people themselves, with an enduring courage that
has prompted a growing but still small number of high
Syrian officers to abandon the regime, are the only ones
who will convince Assad it is time to choose a less
murderous path. http://www.csmonitor.com/Commentary/Opinion/2012/0703/ Why-there-will-be-no-foreign-military-intervention-in-Syria/(page)/2 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |