ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سوريا:
هل قام أوباما بما يكفي لوقف
العنف؟ بقلم:
هوارد لافرانشي/كريستيان ساينس
مونيتور 9/7/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي في مقابلة أجريت معه مؤخرا, قال الرئيس
السوري المحاصر بشار الأسد أن
الولايات المتحدة تقوم بتقديم
المساعدات للانتفاضة من أجل
زعزعة استقرار سوريا. و لكن و مع إصرار الرئيس الأسد أمام وسائل
الإعلام العالمية أنه لن يقبل
أي اتفاق يؤدي إلى خروجه من
السلطة و مع تصميم المعارضة على
رفض أي خطة تتضمن الأسد, يبدو أن
خطة السيد عنان ذات الست نقاط في
أصبحت في عداد الموتى, وهو الأمر
الذي اعترف به خلال عطلة نهاية
الأسبوع. مع فشل الدبلوماسية الدولية في التصدي
للعنف في سوريا فإن ما يقرب من
14000 شخصا قد قتلوا خلال 16 شهرا من
الاضطرابات, و ذلك بحسب
إحصائيات غير رسمية, مع وجود 6000
من هؤلاء القتلى سقطوا منذ أن
طرح عنان خطته في إبريل, و هذا ما
يغذي الانتقادات مجددا حول
سياسية إدارة أوباما في سوريا. و لكن حتى أقسى المنتقدين الذين يدعمون
انخراطا أكبر للولايات المتحدة
يقولون بأنه لا يجب توقع رؤية
تدخل أمريكي مباشر في أي وقت
قريب. يقول إليوت أبرامز, الذي لعب دورا
دبلوماسيا في إدارتي
جورج بوش و ريغان :"إنها
ليست سياسة جيدة أو فعالة, و
لكني أشعر أن الإدارة سوف تحافظ
على هذه السياسية حتى
الانتخابات الرئاسية الأمريكية".
ويضيف السيد
أبرامز و الذي يعمل كمحلل شئون
للشرق الأوسط في مجلس العلاقات
الخارجية في واشنطن بأن سياسة
إدارة أوباما في عدم فعل أي شئ
في سوريا سوف يوجه إليها اللوم
عندما يصل عدد القتلى لربما إلى
20000 سوريا قبل أن يسقط الأسد في
النهاية. و لكنه يقر أيضا بأن فعالية المعارضة
السورية المتنامية بشكل ما سوف
تسهل الأمور على الإدارة
وسوف تؤجل النظر في
الخيارات الصعبة مثل تسليح
المعارضة وهو الأمر الذي يفضله
أبرامز. يقول أبرامز :"إذا نظرت إلى أداء
المعارضة في 9 تموز و قارنته مع
الأداء في 9 أبريل, فإنك سوف ترى
تقدما واضحا". إن أداء
المعارضة المتقدم يوحي بأنهم
يتلقون أسلحة و معدات من مكان ما,
كما يقول. ويضيف "و لكن ومع
تقدم الأمور بشكل جيد لصالح
المعارضة, فإن هذا الأمر يقلل من
الضغط المفروض على الإدارة
الأمريكية". و لكن هناك آخرين يقولون بأن عدم قدرة
عنان على فرض خطته و استمرار
العنف في سوريا يجبر الإدارة
على تكثيف تدخلها غير المباشر
وهو الأسلوب الذي اختارته.
يقول جيفري وايت, وهو باحث متخصص في شئون
الشرق الأوسط في معهد واشنطن
لدراسات الشرق الأدنى :" لقد
قررت الإدارة أن تدخل على خط
التدخل غير المباشر, و في الحرب
السياسية التي نراها وفي تشجيع
المعارضة فإن هناك مؤشرات على
شكل من أشكال الدعم على الأرض, و
هذا الأمر هو ما يحدث حقيقة على
الأرض هناك". إن السيد وايت يفضل التدخل المباشر من
خلال تحالف يتضمن الولايات
المتحدة كطريقة لإنهاء الأزمة
السورية بأقصى سرعة ممكنة و
بأقل كلفة ممكنة من سفك
الدماء و الأضرار المادية في
البلاد كما يقول. و لكنه يضيف
بأنه و بينما لا يرى أي ضغط
حقيقي على الإدارة لكي تحول
سياستها نحو التدخل المباشر,
فإنه يؤمن بالضغط على ما يقول
بأنه الخيار الثاني و هو تنامي
التدخل غير المباشر. نتيجة لذلك, كما يقول, فإن الإدارة تصعد
الحرب السياسية , و ذلك على سبيل
المثال من خلال الدعوة علنا
للجيش السوري للتخلي عن الأسد, و
تحذر الضباط من العواقب (كالمحاكمات
الدولية) القادمة على الطريق
حالما يخرج الأسد من السلطة. يقول وايت "هناك شئ ما حدث" في أو حول
شهر مايو وهو ما أدى إلى حصول
تقدم ملحوظ في أداء قوات
المعارضة. و هذه الفعالية
المتنامية أدت إلى التكهن بأن
الولايات المتحدة و قوى غربية
أخرى تقوم فعلا بتسليح المعارضة,
على الرغم من إصرار الإدارة على
أن الولايات المتحدة لا تقوم
إلا بتقديم معدات اتصال و تعمل
على التأكد من أن السلاح الذي
يتدفق من الدول المجاورة لسوريا
لا يقع في يد القاعدة أو في يد
إرهابيين مرتبطين بها. يقول أبرامز بأنه يأمل أن تقوم الولايات
المتحدة بما هو أكثر من مجرد
الإدعاءات للمعارضة, و ذلك إن
كان للولايات المتحدة دور تريد
أن تلعبه في سوريا ما بعد الأسد. إذا كان السعوديون و القطريون يقدمون
المال و السلاح للمعارضة, فإن من
سيكون له نفوذ عندما تستولي
المعارضة على السلطة هم
السعوديون و القطريون, كما يقول
أبرامز, و لن يكون هناك للولايات
المتحدة أي نفوذ هناك. By
Howard LaFranchi, Staff writer / July 9, 2012 In
a recent interview, embattled Syrian President Bashar
Assad said the But
with President Assad insisting to international media
that he will accept no deal that includes his departure
from power, and with the opposition adamantly opposed to
any plan that includes Assad, Mr. Annan’s undisclosed
breakthrough appears to be just as dead as his
three-month-old six-point plan – which, he
acknowledged over the weekend, “has failed.” The
failure of international diplomacy to address Syria’s
grinding violence – some 14,000 Syrians have died in
16 months of turmoil, according to unofficial estimates,
with about 6,000 of those deaths occurring since Annan
proposed his peace plan in April – is feeding renewed
criticism of the Obama administration’s Syria policy. But
even harsh critics who advocate more robust involvement
by the “It’s
not a very good or effective policy, but I sense [the
administration] will be able to maintain it until the
[US presidential] election,” says Elliott Abrams, who
served in diplomatic roles in the George W. Bush and
Reagan administrations. Mr.
Abrams, now a Middle East analyst at the Council on
Foreign Relations in But
he also acknowledges that the Syrian opposition’s
growing effectiveness is, in a way, making it easier for
the administration to put off hard choices such as
directly arming the rebels – which Abrams favors. “If
you look at their performance on July 9 and compare it
to April 9, there’s obviously been improvement,”
Abrams says. The rebels’ better performance suggests
they are getting arms and other equipment from
somewhere, he says. “But with things looking like
they’re going fairly well for the opposition,” he
adds, “that reduces the pressure on the administration.”
But
others say a combination of Annan’s inability to make
a peace plan stick and “Somewhere
along the line this [administration] decided it was
going with indirect intervention – the political
warfare we’re seeing, encouraging the opposition, the
signs of some form of support on the ground – and
that’s what is building up here,” says Jeffrey
White, a defense fellow specializing in the Middle East
at the Washington Institute for Near East Policy. Mr.
White favors the “direct intervention” by a
coalition of the willing – including the As
a result, he says, the administration is stepping up
what he calls “political warfare” – for example,
calling publicly for the Syrian military to abandon
Assad, and warning those officers who don’t of
“consequences” (such as an international tribunal)
down the road once Assad is out of power. White
says “something happened” in or about May that
initiated a noticeable improvement in the performance of
the opposition forces. That growing effectiveness has
led to speculation that the Abrams
says he hopes the “If
it’s the Saudis and the Qataris giving money and guns
to the opposition, then it’s the Saudis and Qataris
who are going to have influence when that opposition is
in power,” he says, “and the US won’t have the
influence it could’ve had.” http://www.csmonitor.com/USA/Foreign-Policy /2012/0709/Syria-Has-Obama-done-eno ugh-to-bring-the-violence-to-an-end-video ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |