ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الضغط يزداد على الأسد في سوريا بقلم:
فريد زكريا/سي إن إن 13/7/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي خلال الستة عشر شهرا الماضية من الصراع
الدامي في سوريا, كان المراقبون
بانتظار تقدم رئيسي: انشقاقات
رتب عليا من دائرة الرئيس الأسد
الداخلية. فجأة’ يبدو أن الضغط
قد وصل إلى حدود كبيرة. طيارون و
سفراء و حتى ضابط قريب. فما الذي
يعنيه هذا الأمر؟ الضابط الكبيرة هو مناف طلاس, صديق طفولة
الأسد و ضابط من النخبة في الحرس
الجمهوري. لقد كان والد طلاس رئيس هيئة الأركان
المشتركة و من ثم وزيرا للدفاع,
لمدة 30 عاما, تحت حكم والد بشار,
حافظ الأسد. و هذا الانشقاق من
أقرب الانشقاقات التي من الممكن
أن تحصل عليها. وهذا ما دعا
وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون
إلى أن تقدم تعليقا خاصا عن طلاس.
حيث قالت "إذ كان هناك أي مؤشر يمكن
الخروج به من انشقاق أشخاص مثله
و الضباط الآخرون الذين انشقوا
مؤخرا و توجهوا إلى تركيا, فهذا
المؤشر هو أن رجال النظام و
المؤسسة العسكرية قد بدؤوا
بالتخلي عنه".
و لكن هناك بعض المحاذير المهمة. إن طلاس
لم يكن عضوا من الدائرة المقربة
من الأسد منذ فترة, فقد كان في
واقع الأمر يخضع للإقامة
الجبرية في بيته منذ أكثر من عام.
على الرغم من أنه كان شخصا ذو
رتبة عليا, إلا أنه لم يكن
علويا. وبينما يشكل العلويون ما
يقرب من 12% من سكان سوريا, إلا
أنهم يشكلون ما نسبته 80% من
الحرس الجمهوري. وهؤلاء هم
الدائرة الخاصة. بحسب التقارير
فإنه عندما يتم وضع سنيين في
نوبات الحراسة, فإن هناك دائما
جندي علوي يتم وضعه لمراقبة
الجنود السنة. و لكن تزايد الانشقاق فيما بين النخبة
السنية التي تتشكل من الضباط و
رجال الأعمال و موظفي الدولة و
التي لازالت متمسكة بالأسد يشير
إلى أنهم يتخلون الآن عنه, و هذا
الأمر يعتبر بمثابة تغيير كبير,
و هو في النهاية سوف يؤدي إلى
إسقاط النظام. إن هناك أدلة متزايدة على أن دعم السنة
لنظام الأسد يضعف. لقد تحدثنا مع
ضابط البحرية الأمريكي السابق
مارتن أوستن تايس. و هو الآن
طالب حقوق و يقضي الصيف في
الكتابة من سوريا. في إحدى
زياراته لمجموعة من المتمردين,
قال بأنه وجد أن مروحيات
الحكومة السورية تطير على علو
مرتفع بحيث أنهم لا يستطيعون
توجيه صواريخهم بدقة؛ كما قال
بأنه شاهد كيف كانت دبابات
وجنود الأسد يصوبون النار على
الأهداف بصورة سيئة و عشوائية. و
الشك كان وقتها ضمن العديد من
المتمردين كما يقول تايس هو أن
غالبية الطيارين و الجنود السنة
كانوا يخطئون أهدافهم متعمدين. مؤشر آخر على الانشقاق هو عدد المعارضين
الصامتين في الجيش. بحسب
نيويورك تايمز, فإن عددا
متناميا من الجنود السوريين
- الكثير منهم لا يملكون
أدوات الهرب- باقون في بيوتهم. و
لكن من أجل ضمان استمرار صمتهم و
حيادهم, فإن هؤلاء الضباط
مستمرون في تلقي الرواتب و
المعاشات التقاعدية. إن المال هو السبب الرئيس للاعتقاد بأن
نظام الأسد لا يمكن أن يستمر.
يقال بأن التضخم قد وصل إلى 30%.
بحسب بعض التقارير, فإن الأسد و
رفاقه يقومون بطبع النقود بكل
حرية؛ وقد انحدرت قيمة الليرة
السورية بما يقرب من النصف أمام
الدولار الأمريكي في السوق
السوداء. في هذه الأثناء, فإن
المال يكاد ينفد من أيدي النظام.
إن ما يقرب من 90% من النفط السوري
كان يذهب عادة إلى الاتحاد
الأوروبي, و لكن العقوبات أوقفت
كل هذا. السياحة و التجارة قد
انخفضتا بشكل حاد بكل تأكيد. كما
أن الدعم المالي من إيران لا
يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية,
إن طهران نفسها ترزح تحت عقوبات
لم يسبق لها مثيل.
كما أنه كان هناك تقارير الأسبوع الماضي
بأن دعم إيران للأسد يشهد حالة
من الضعف. حيث انتقد سفير إيراني
في مقابلة مع صحيفة طهران دعم
حكومته للنظام السوري وقال بأن
أيام الأسد أصبحت معدودة بكل
وضوح. و لكن هناك لغز آخر في المشهد, وهو تنامي
قوة المعارضة السورية. إن الجيش
السوري الحر يزداد قوة. إن
السعودية و قطر تقومان الآن
بتسليح الثوار بشكل مفتوح, حيث
تصل الإمدادات من خلال طرق من
تركيا و لبنان و الآن من العراق.
لقد أصبحت هجمات الثوار أكثر
تركيزا, و أكثر عمقا في
المدينتان الرئيسيتان دمشق و
حلب. كما أن المجموعات المعارضة
تجتمع حاليا مع بعضها البعض من
أجل التخطيط لمرحلة ما بعد
الأسد. و السؤال هو إذا,
كيف سوف تبدو سوريا هذه؟ Pressure
valve off in al-Assad's By
Fareed Zakaria Over
the past sixteen months of bloody conflict in The
general is Manaf Tlas, a childhood friend of Assad, and
an officer in the elite Republican Guard. Tlas’s
father was chief of staff and then minister of defense,
for 30 years, under Bashar’s father Hafez al-Assad.
This is as close to the top of the Syrian regime as you
might get. That’s why Secretary of State Hillary
Clinton took special note of Tlas. “If
people like him, and like the generals and colonels and
others who have recently defected to Turkey are any
indication, regime insiders and the military
establishment are starting to vote with their feet,”
she said. But
there are some crucial caveats. Tlas hadn’t been a
member of al-Assad’s inner circle for a while – he
had actually been under house arrest for more than a
year. Also,
he was high ranking, but he wasn’t an Alawite. While
Alawites make up only 12% of But
if the increasing number of top-level defections is a
signal that the Sunni elite, which is comprised of
generals, businessmen, bureaucrats and which has so far
stuck with al-Assad, is now moving away from him,
that’s a huge shift – and one that will ultimately
bring down the regime. There’s
mounting evidence that the Sunnis are weakening in their
support for the al-Assad regime. We’ve spoken with a
former U.S. Marine Austin Tice. He’s now a law student
and spending the summer reporting from Another
telling indicator of dissent is the number of silent
objectors in the army. According to the New York Times,
a growing number of Syrian soldiers – many of whom
lack the means to flee – are staying home. But to
ensure their continued silence and neutrality, these
officers continue to draw salaries and pensions. Money
is the main reason to believe that al-Assad's regime
cannot last. Inflation is said to be as high as 30%.
According to some reports, al-Assad and his cronies are
freely printing money; the Syrian pound has depreciated
against the dollar by more than half on the black
market. Meanwhile, the regime is running out of cash.
Ninety percent of And
there was a report last week that But
there's one more piece to the puzzle – the growing
strength of The
question then is, what would such a http://globalpublicsquare.blogs.cnn.com/2012/07/13/ pressure-valve-off-in-assads-syria/?hpt=hp_t1 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |