ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ما الذي سيفعله مرسي حيال سوريا؟ بقلم:
كومالي أونال/توداي زمان 17-7-2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي أول
رئيس منتخب ديمقراطيا لمصر محمد
مرسي, تولى زمام السلطة مع وجود
معارضة قوية من كل من الجيش و
النظام القضائي. هؤلاء
اللاعبين اختبروا قوتهم خلال
الأزمة التي تضمنت حل البرلمان.
و لكن مرسي لم يعترف بالقرار
الذي تم بموجبه حل البرلمان قبل
الانتخابات, و قد دعا مرسي أعضاء
البرلمان للاجتماع. على كل حال,
فقد حلت المحكمة الدستورية
البرلمان, حيث كان هذا الحكم
بمثابة رد قوي على قراره, حيث
قالت بأن قرار مرسي شكل خرقا
للدستور. إن
خطوة مرسي لم تكن تحظى بأي دعم
من الجماعات الليبيرالية و
اليسارية. ويبدو أن الأحزاب سوف
تستمر في اختبار بعضها البعض في
الأيام القادمة. إن مصر لا تمتلك
الوقت الكافي لصراع السلطة هذا.
كما أنها لا تمتلك مثل هذا النوع
من الترف بينما هناك أزمة
مستمرة في سوريا و التي قد يكون
لها تبعات حقيقية على المنطقة
برمتها. إن
سوريا تعتبر دولة هامة بالنسبة
لمصر. و على الرغم أنه كان هناك
محاولة فاشلة للاتحاد ما بين
الدولتين خلال فترة حكم جمال
عبد الناصر , فقد كانوا دائما
يحافظون على نفس الموقف ضد
العدو المشترك, إسرائيل. عندما
بقيت قضية الشرق الأوسط معلقة و
غير محلولة بعد معاهدة كامب
دفيد عام 1978 و ذلك مع اعتراف مصر
بإسرائيل و تخليها عن دورها
الرئيس كمدافع عن حقوق
الفلسطينيين , فقد أصبحت
العلاقات الثنائية بين البلدين
أقل أهمية. إن اغتيال رئيس وزراء
لبنان السابق رفيق الحريري في
عام 2005 أدى إلى التأثير سلبا على
العلاقة ما بين هاتين الدولتين؛
إضافة إلى تأثر العلاقة مع
السعودية, و قد قامت مصر بقطع
علاقتها الدبلوماسية مع سوريا,
والتي واجهت تهما بقيادتها لهذه
العملية. إن
الانتفاضة الداخلية التي بدأت
في سوريا السنة الماضية لم تلفت
اهتمام المجلس العسكري الأعلى,
الذي حكم مصر بعد مبارك. و قد
حاول المجلس العسكري أن ينأى
بنفسه عن القضية السورية. و الآن
فإن هناك رئيس جديد منتخب
ديمقراطيا يحكم البلاد. إضافة
إلى ذلك, فإنه عضو في حركة مقربة
و لديها علاقات متينة مع بعض
جماعات المعارضة السورية.
لحد
الآن, فإن قطر و السعودية فقط هم
من يدعمون الجماعات السورية
المعارضة بصورة مفتوحة. و لكن
الدعم المقدم من هاتين الدولتين
يثير ريبة الجمهور العربي. و لكن
توجه مصر سوف يكون له أثر أعمق
على الشعب العربي الذي لا يرحب
بالتدخل الخارجي. إن هناك مخاوف
جادة من أن التدخل الخارجي سوف
يخدم مصالح إسرائيل. في هذه
الحالة, فإن المعارضة السورية
يجب أن تحصل على الدعم أو أن
يقوم تحالف من الدول العربية
باتخاذ عمل ما. إن
اتجاهات المعارضة السورية لحد
الآن هي السبب الرئيس في بقاء
نظام الأسد. إن الشخصيات
المعارضة فشلت في التوحد بينما
تواجه خطر الاغتراب في الساحة
الدولية. في هذه الحالة, فإن
البديل الحيوي الوحيد يبدو أنه
يتمثل في مبادرة تقودها الجامعة
العربية. لقد قامت قطر في السابق
بالدعوة إلى تدخل من قبل القوات
الدولية تحت قيادة الجامعة
العربية في سوريا. على كل حال,
فإن هذه الدعوة لم تجذب اهتمام
أو دعم الدول العربية. و لكن من
المؤكد أن مبادرة جديدة بقيادة
مصر الرئيس مرسي سوف يكون لها
دور فعال وسوف تكون أكثر فعالية
و قدرة. إن
عدائية حركة الإخوان المسلمين,
و التي يعتبر مرسي جزء منها,
تجاه نظام بشار الأسد حقيقة
معروفة. إن الإخوان المسلمين لم
ينسوا أبدا حملة القتل الجماعية
التي قام بها والد الرئيس الأسد
ضد أعضاء الحركة في حماة. و لكن
من غير الواضح ما هو نوع الفعل
الذي سوف تقوم به مصر مرسي من
أجل التعامل مع الأزمة السورية.
إن سوريا هي من أهم القضايا خلال
زيارة مرسي إلى السعودية . و أحد
الفرضيات يقول أن النظام
السعودي سوف يأخذ مصر إلى جانبه
من أجل خلق جبهة قوية ضد سوريا. إذا
وافقت مصر مثل تركيا و السعودية
و قطر على التدخل العسكري ضد
سوريا, فإنه من المؤكد أن الأيام
القادمة سوف تكون أكثر صعوبة
بالنسبة لنظام الأسد. لقد
كان على حزب العدالة و التنمية
التعامل مع الأزمة العراقية
عندما جاءت إلى السلطة في
انتخابات عام 2002, و بالمثل فإن
على مرسي الآن أن يتعامل مع
الأزمة السورية. لربما سوف يقوم
مرسي باتخاذ مبادرة مماثلة و
المساهمة في رفع صورة مصر و
هيبتها في المنطقة من خلال
القيام بدور أكثر فاعلية في كسر
جمود الأزمة السورية القاتمة
الحالية. CUMALİ
ÖNAL c.onal@todayszaman.com What will
Morsi do about The first
democratically elected president of These
actors tested their power during the crisis involving
the dissolution of the parliament. Stating that he did
not recognize the decision by which the parliament was
dissolved before the elections, Morsi called the members
of parliament to convene. However, the constitutional
court dissolved the parliament, giving a strong response
to this move, arguing that Morsi’s decision and call
were in violation of the constitution. Interestingly,
Morsi’s move did not attract support from liberal and
leftist groups. It appears that the parties will keep
testing each other in the days to come. However, When the
Middle East Peace process was left unresolved after the
Camp David Peace Accords of 1978 as The
domestic uprisings that started in So far,
only The
attitude of the Syrian opposition groups so far is the
primary reason for the survival of the Assad regime. The
opposition figures have failed to unite while they are
also facing the danger of alienation in the
international arena. In this case, the only viable
alternative appears to be an initiative that will be led
by the Arab League. Previously, The
hostility of the Muslim Brotherhood movement, of which
Morsi is also a member, towards Bashar al-Assad’s
regime is a known fact. The Syrian Muslim Brotherhood
has never forgotten the mass killing campaign carried
out by Father Assad against the members of the movement
in However,
there is no certainty on what sort of action a Morsi-led
If, like The
Justice and Development Party (AK Party) had to address
the Iraqi crisis when it came to power in the 2002
elections; likewise, Morsi now has to deal with the
Syrian crisis. Maybe Morsi will take a similar
initiative and contribute to the rise of http://www.todayszaman.com/columnist-2 86506-what-will-morsi-do-about-syria.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |