ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ما
يتوجب على الولايات المتحدة
فعله لمساعدة سوريا بقلم:
تشارلز دوني & دافيد كرامر &
ويليام تافت/ واشنطن بوست 14/7/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد
وصف مبعوث الأمم المتحدة الخاص
كوفي عنان المجزرة التي راح
ضحيتها يوم الجمعة أكثر من 200
شخص في التريمسة في سوريا, على
أنها أسوأ حادث وقع منذ بداية
الاحتجاجات ربيع عام 2011. و لكن
ما الذي يمكن فعله أيضا؟ لقد وقع
الكثير من الجدل حول قيام
الولايات المتحدة بما هو أكثر
في هذه الأزمة, ومن هذا الجدل هو
أننا لا نعرف الكثير حول
المعارضة السورية و التمرد
المسلح. لحد
الآن, فإن ما يزيد على 17000 شخص
قتلوا و قد وقع العديد منهم في
هجمات عشوائية على المدن من قبل
الجيش السوري أو في مذابح ضد
المدنيين على يد قوات الأمن
السورية و حلفائهم من ميليشيا
الشبيحة. إن سوريا تنحدر بصورة
سريعة تجاه حرب أهلية و التي من
الممكن أن تؤدي إلى تطهير عرقي
مماثل لما حدث في العراق عام 2006.
و هذا الأمر سوف يكون له تبعات
على استقرار المنطقة. إن كلا من
إيران و روسيا منخرطتان فعلا
عسكريا في الشأن السوري, سواء من
خلال تواجدهم على الأرض أو من
خلال مبيعات السلاح المباشرة.
وقد انضمت الصين التي تشعر
بالقلق من التدخل في شئون
منتهكي حقوق الإنسان في الداخل
إلى روسيا في حماية دمشق في مجلس
الأمن. من
الناحية الأخرى فإن كلا من
السعودية و قطر تقومان بتسليح و
تمويل المعارضة المسلحة, و ذلك
من أجل القضاء على نظام شيعي آخر
متحالف مع طهران و المساعدة في
تشكيل حكومة سنية أصولية. إن
المعارضة السورية المسلحة تكسب
أرضا كل يوم, و ذلك كما استنتج
معهد دراسات الحرب مؤخرا. إن خطة
عنان لمستقبل سوريا – و التي
تدعم من ضمن أمور أخرى تشكيل
حكومة وحدة وطنية و التي لن يقبل
بها أي طرف- ماتت فعليا حتى قبل
أن يتم عدم اعتمادها في
الاجتماعات الدولية الأخيرة. إن
كلا الطرفين يعلمان أنهما أمام
معركة حياة أو موت و لن يقدما أي
تنازلات. مع
تشكل مستقبل سوريا, فإن السؤال
هو : هل سوف تقوم الولايات
المتحدة بلعب دور في تشكيله؟ أم
أنها ستقف جانبا و تترك الساحة
لأولئك الأقل التزاما بالمبادئ
الديمقراطية يقومون بذلك؟ لا
يمكن للولايات المتحدة أن تقف
على الخطوط الجانبية. إن الدولة
الفاشلة في سوريا من المحتمل أن
تمتد إلى العراق و لبنان و سوف
تؤدي إلى تزايد في تدفق
اللاجئين إلى تركيا و دول
الجوار الأخرى. و سوف تؤدي إلى
إثارة حرب بالوكالة ما بين
السعودية و حلفائها الخليجيين
من جانب و إيران من جانب آخر. إن
انهيار سوريا سوف يؤدي إلى
تهديد أصولي لأمن إسرائيل و سوف
يصعد من خطورة سوء التقدير أو
الصراع. ولكن
الصراع يقدم فرصا في نفس الوقت.
إن تدمير نظام الأسد - و الذي قد
يضعف من خلال تزايد الانشقاقات
العسكرية بما فيها انشقاق مناف
طلاس ابن وزير دفاع النظام
السابق – سوف يؤدي إلى زيادة
احتمالية تحول دولة أخرى تجاه
الديمقراطية في قلب الشرق
الأوسط. إن إزالة حليف أساسي من
قبضة إيران يمكن أن يؤدي إلى
ترجيح كفة توازن القوى في لبنان
و إضعاف القيادة الإيرانية. كما
أن كسر تحالف طهران- دمشق على
حدود العراق الشرقية و الغربية
قد يساعد العراق في نضالها نحو
الديمقراطية. يتوجب
على إدارة أوباما أن ترمي بثقل
أكبر خلف المعارضة السورية,
بشقيها المدني والعسكري. إن
عليها أن توقف الحديث عما لن
تقوم بفعله و أن تبدأ في الحديث
حول ما يمكن أن تقوم به بشكل
مختلف من أجل وقف إراقة الدماء.
و هذا ما سيجعل سقوط النظام
و التحول نحو الاستقرار و
الديمقراطية أمر أكثر احتمالا. أولا,
إن على الإدارة أن الاستغناء عن
اتصالاتها غير الرسمية مع
المجلس الوطني السوري الذي يشكل
المظلة الأكبر للمعارضة
السورية, و أن يعترف به رسميا و
يعمل معه كسلطة انتقالية. إن هذا
الأمر سوف يؤدي إلى دعم قدرة
المجلس الوطني على الحديث بشكل
فعال مع العالم الخارجي و أن
يخطط لمستقبل سوريا. في المقابل,
على الإدارة الأمريكية أن تشدد
على أن يقوم المجلس الوطني
ببناء جسور مع الأقليات مثل
مسيحي سوريا و العلويين, الذين
ومن خشيتهم مما يمكن أن يحدث لهم
بعد سقوط نظام الأسد العلوي,
مستمرون في دعم الأسد. بشكل
مماثل, فإن على واشنطن أن تساعد
الجيش السوري الحر الذي يعمل من
تركيا, بشكل علني, و ينسق مع
العناصر العسكرية داخل سوريا, و
خصوصا المجالس العسكرية. على
الإدارة أن تلعب دورا نشطا في
تنسيق شحنات السلاح من دول
ثالثة من أجل التأكد أنها
تصل إلى عناصر علمانية من
المعارضة و التي سوف لن تنقلب
ضدنا في حالة انتصارها. كما أن
على الولايات المتحدة أن تقوم
بإيصال سلاحها الخاص و تقديم
التدريب و المعلومات
الاستخبارية و المساعدة في ضمان
أننا سوف نكون شريكا فعالا
بنفوذ مناسب. إن على
البيت الأبيض أن يعلن دعمه
العلني للممرات الإنسانية
إضافة إلى مناطق حظر الطيران من
أجل مواجهة الاستخدام المتزايد
من قبل النظام لطائرات
الهيلوكبتر الحربية. كما يتوجب
عليه أن يطلق نقاشات علنية
لإجراءات مماثلة من قبل الحلفاء
في الناتو. إن مجرد التخطيط لمثل
هذه الخيارات العسكرية سوف يكون
ذو أثر هام نفسيا على النظام و
قواته المسلحة, و هو الأمر الذي
يمكن أن يحث على مزيد من
الانشقاقات. إن
الدروس المستفادة من الأمور
التي لا يجب القيام بها عند
تدخلنا قد تم تعلمها بالطريقة
الصعبة في العراق و أفغانستان.
لقد قدمت كل من سيربرينتشا و
راواندا دروسهما الخاصة – و
التي على رأسها الكلفة الباهظة
في الأرواح و موقف الولايات
المتحدة الأخلاقي- في حالة
الفشل في التدخل. إن على
الولايات المتحدة استدعاء
مهاراتها في القيادة, و أن تضع
حدا للصراع المأساوي كما فعلت
في الحالة الليبية و التي شكلت
تحديا لإحساسنا بأنفسنا
كأمريكيين إضافة إلى مصالحنا
القومية. What the By
Charles Dunne, David J. Kramer and William H. Taft IV,
Saturday, July 14, 2:28 AM Charles
Dunne is director of United
Nations special envoy Kofi Annan decried Friday the
massacre of more than 200 people in ●We do not know
enough about the Syrian opposition and military
insurgency; So far,
more than 17,000 people have been killed, many of them
in indiscriminate attacks on towns by the Syrian army or
in massacres of civilians by Syrian security forces and
their allied “shabiha” militias. On the
other side, With The But this
crisis also presents opportunities. The destruction of
the Assad regime — which may be weakening, as military
defections, including that of Gen. Manaf Tlas, son of
the regime’s former defense minister, increase —
would raise the prospect of another country moving
toward democracy in the heart of the Middle East.
Removing a key ally from The Obama
administration should throw in its lot more firmly with
the opposition, both civilian and military. It needs to
stop talking about what it won’t do and start
discussing what it might do differently to end the
bloodshed. This will make the regime’s downfall —
and a transition to a stable, more democratic country
— more likely. First,
the administration should dispense with its informal
contacts with the main opposition umbrella group, the
Syrian National Congress, and formally recognize and
work with the SNC as the transitional authority. This
would boost the SNC’s capacity to speak effectively to
the outside world and plan for Similarly,
The White
House should publicly consider enforcing humanitarian
corridors (“no drive” zones) as well as no-fly zones
to counter the regime’s increasing use of helicopter
gunships. It should launch formal discussions of such
measures with NATO allies. Merely planning for serious
military options would have an important psychological
effect on the regime and its military forces, possibly
prodding more defections. Lessons
of things not to do when we intervene have been learned
the hard way in http://www.washingtonpost.com/opinions/what-the-us-sho uld-do-to-help-syria/2012/07/13/gJQABJDoiW_story.html? ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |