ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
البحث عن نهاية الأزمة السورية بقلم:
دافيد أوغناتيوس/واشنطن بوست 18/7/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي مع مرور سوريا بمرحلة انتقالية سياسية
عنيفة, فإن المسئولين الأمريكان
يأملون في تجنب أي فراغ خطير
كالذي حصل بعد سقوط صدام حسين
عام 2003 في الجارة العراق و أدى
إلى إشعال حرب أهلية طائفية. إن الرئيس أوباما يبحث عن "انتقال مرتب"
في سوريا مع وجود هدفين رئيسيين
هما إزالة الرئيس حافظ الأسد
بالسرعة الممكنة و القيام بهذا
الأمر دون إزالة سلطات الدولة
السورية. إن البحث عن مكان آمن لترسانة السلاح
النووي يشكل أحد الأسباب التي
تدفع الولايات المتحدة للبحث عن
عملية انتقال مرتبة يمكن فيها
للمعارضة أن تعمل مع وجود عناصر
مقبولة من النظام و الجيش. إن
منهج الولايات البطئ و الثابت
أثار غضب بعض قادة المعارضة
المسلحة السنية , الذين يفضلون
قطع رأس النظام و التحول الثوري.
يعتقد مسئولو الولايات المتحدة أن سوريا
قريبة جدا من نقطة التحول,
بعد تفجيرات الأربعاء التي
أدت إلى مقتل آصف شوكت, صهر
الرئيس الأسد و أحد أكثر أفراد
النظام شهرة, و دواد راجحة وزير
الدفاع و الذي كان أحد أبرز
أفراد النظام من المسيحيين. لقد
اندلع القتال يوم الثلاثاء في
ضواحي العاصمة مع قيام الدبابات
و المروحيات بالهجوم على قوات
المعارضة على بعد أميال قليلة
من وسط المدينة. و قد وصف أحد المسئولين الأمريكان هذا
الأسبوع سوريا بأنها نسخة شرقية
من الغرب الأمريكي. لقد فقدت
قوات الأسد السيطرة على العديد
من أجزاء البلاد. و قد قال
المسئول الأمريكي مستخدما
كلمات من عقيدة الولايات
المتحدة في مواجهة التمرد "لا يمكنهم الاحتفاظ بالأرض". إن
الحدود السورية أصبحت سهلة
الاختراق وتحولت أجزاء كبيرة من
البلاد إلى ما أطلق عليه أحد
المراقبين "معارضة –ستان".
في هذه البيئة الفوضوية, "فإن كل أجهزة
المخابرات تحاول التدخل في
الموضوع" من أجل محاولة فهم
المعارضة و قيادتها و بنيتها,
وفقا للمسئول الأمريكي. إن السي
آي أي تعمل مع المعارضة السورية
منذ عدة أسابيع تحت توجيهات غير
عنيفة أو مميتة مما يسمح
للولايات المتحدة العمل على
تقييم المجموعات و مساعدتهم في
القيادة والسيطرة. كما أن هناك
عددا كبيرا من ضباط المخابرات
الإسرائيليين يعملون على
امتداد الحدود على الرغم من
أنهم يحاولون الابتعاد عن دائرة
الضوء. إن طريق المرور الرئيس إلى سوريا قادم من
اتجاهات البوصلة الأربعة, تركيا
و العراق و الأردن و لبنان.
المحورين الرئيسيين بالمصطلح
الغربي هما تركيا والأردن و هما
حليفان مقربان من الولايات
المتحدة. و النقطتان اللتان من
الممكن أن تشكلا نقاط اشتعال
طائفي هما لبنان و العراق, حيث
أن في كل منهما ميليشيات شيعية
مسلحة متحالفة مع إيران, التي
تدعم الأسد. إن السؤال الأكثر إلحاحا بالنسبة لضباط
السي آي أي هو ما حجم تواجد
القاعدة و نظيراتها ضمن صفوف
المعارضة السورية. و الجواب
يبدو كالتالي, بينما تشكل
القاعدة عاملا, فإن أطراف
المعارضة الأخرى يعدون
الولايات المتحدة بأنهم سوف
يعملون على إزالة القاعدة و ذلك
بعد إسقاط نظام الأسد. و هذا
الأمر يبعث بالطمأنينة إلى حد
ما, وهو قريب جدا مما فعله
الجنرال دافيد بيتراوس عندما
شكل ميليشيات سنية لمواجهة
القاعدة. رسالة أخرى من الولايات المتحدة إلى
المعارضة السنية وهي أن عليها
أن تتواصل مع الأقليات
المتحالفة مع النظام –
العلويين و المسيحيين و الدروز-
و تطمينهم بأنه سوف يكون لهم
تمثيل حكومي في أي حكومة جديدة
بعد الأسد. لحد الآن, فإن
التواصل و الحوار مجرد كلام
أكثر منه فعل حقيقي. فيما يتعلق بالتعامل مع ترسانة سوريا
الكبيرة من الأسلحة الكيماوية,
فإن الولايات المتحدة سوف يكون
لديها هدفان: منع الأسد من
استخدامها ضد شعبه و منع أفراد
المعارضة المتطرفين من الحصول
على أسلحة الدمار الشامل هذه و
الحصول على السيطرة العملية
عليها. لقد شكلت ليبيا اختبارا للسيطرة على
الأسلحة النووية وسط الفوضى
الثورية. لقد ساعد ضباط السي آي
أي المعارضة الليبية
على الأرض في تأمين
مستودعات السلاح الكيماوي
الرئيسة في ودان. كما أن السي آي
أي ساعدت الحكومة الليبية
الجديدة في التواصل مع
المسئولين السابقين في نظام
العقيد معمر القذافي الذين
كانوا على علم بأماكن هذه
الأسلحة. فريق السي آي أي, الذي كان يعمل مع
الليبيين, اكتشف أنه بالإضافة
إلى المخزون الموجود في ودان,
فإن النظام استورد – لربما من
إيران- قذائف كيماوية كانت
مخبأة في صبحة و هي بلدة القذافي
الأصلية في منتصف الصحراء. و قد
تم نقلها إلى ودان, حيث تنتظر
هذه الترسانة عملية التخلص منها
تحت إشراف دولي. إن النهاية في سوريا تعد بأنها سوف تكون
أكثر دموية و أكثر زعزعة
للاستقرار مما حدث في ليبيا. و
لهذا فإن المسئولين
الأمريكان أكثر حذرا في عدم
الحديث عن منع العنف الطائفي
بعد سقوط الأسد و لكنهم يتحدثون
عن الحفاظ على الصراع عن الخروج
عن السيطرة. إن الولايات المتحدة لا زالت بحاجة
المساعدة الروسية في إدارة
الانتقال السوري, و لكن
المسئولين يحذرون بأنه و بينما
ينحو الانتقال نحو مزيد من
العنف, فإن النافذة باتجاه
تعاون دولي فعال قد تغلق. Looking for a Syrian endgame By David Ignatius, Wednesday, July 18, 8:51 PM As President Obama is seeking a “managed transition” in Syria with the
twin goals of removing President Bashar al-Assad as soon
as possible and doing so without the evaporation of the
authority of the Syrian state. The need to safeguard A In this chaotic environment, “every intelligence service is gaming it
out,” trying to understand the opposition and its
leadership and structure, the The main transit routes into The most urgent question for CIA officers is how potent are al-Qaeda and
its affiliates in the Syrian opposition. The answer
seems to be that, while al-Qaeda is a factor, other
opposition groups are promising the Another In dealing with The CIA team, working with the Libyans, discovered that in addition to
the Waddan stockpile, the regime had imported —
perhaps from The Syrian denouement promises to be much bloodier and more destabilizing
than what happened in The http://www.washingtonpost.com/opinions/david-ignatius-syria -approaches-the-tipping-point/2012/07/18/gJQAFoCvtW_story.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |