مكانة سوريا من روسيا بمكانة إسرائيل من أمريكا

بقلم: كون كوغلن/دايلي تيليغراف

11/7/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

كما لو أن الثورة السورية ليست في وضع سيئ كفاية فعليا, ليقرر الرئيس الروسي مفتول العضلات فلاديمير بوتين إرسال أسطول من السفن الحربية و البرمائية لترسو في سوريا وهو القرار الذين لن يساهم في خفض حدة التوتر هناك.

و بينما يستمر مبعوث الأمم المتحدة الخاص في مهمته العقيمة إلى حد كبير من أجل تطبيق خطة وقف إطلاق النار ذات الست نقاط, فإن قرار موسكو المتمثل في إرسال مدمرتين و ثلاث سفن إنزال برمائية يوحي بأنه ليس لدى الروس أدنى اهتمام في تخفيف التوتر الحاصل في المنطقة.

و مع استكمال السيد عنان لدبلوماسيته المكوكية, فإن الزيارة الأخيرة إلى إيران و التي تهدف إلى الحصول على دعم آيات الله لخطة سلامه, فإن هناك ما يوحي بأن موسكو كان تحضر للتخلي عن دفاعها عن نظام الأسد, و لوضع كل ثقلها خلف الخطة التي تتضمن السماح بنفي الأسد و زمرته الحاكمة من السفاحين البعثيين إلى مكان يناسبهم مثل طهران.

شخصيا, كان لدي دائما شكوك في أي اقتراح يدرسه الروس بجدية من أجل التخندق خلف حليفهم الإقليمي المهم. إن سوريا تمثل للروس ما تمثله إسرائيل للأمريكان, فهي حليف استراتيجي يمكن الاعتماد عليه في السراء والضراء للدفاع عن و تمثيل مصالح روسيا في كل الأوقات. إضافة إلى ذلك, فهي توفر للبحرية الروسية قاعدة تموين مهمة في طرطوس, و هي القاعدة البحرية الروسية الوحيدة في البحر المتوسط.

كما أن مشاعر بوتين القومية تضرب جذورها عميقا جدا بحيث أنها لا تسمح بتفكيك هذا التحالف الحيوي لمجرد أن هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية تدعو إلى تغيير النظام في دمشق. في الواقع, إن إرسال السفن الحربية الروسية من قواعدها في البحر الأسود و القطب الشمالي يمكن النظر إليها كما لو أن السيد بوتين يرد على دعوة السيدة هيلاري كلينتون نهاية الأسبوع لموسكو بأن تلعب دورا أكثر مسئولية في حل الأزمة السورية. إستمري في الحلم سيدة كلينتون....

Syria is to Russia what Israel is to America

By Con Coughlin World Last updated: July 11th, 2012

As if the Syrian crisis is not bad enough already, the decision by Russia's macho-man president Vladimir Putin's to dispatch a flotilla of warships and amphibious landing vessels to Syria is hardly likely to ease the tensions.

While UN special envoy Kofi Annan continues with his somewhat futile mission to resurrect his six-point ceasefire plan, Moscow 's decision to send two destroyers and three amphibious landing craft to Syria suggests that the Russians have no interest in easing tensions in the region.

As Mr Annan continues with his shuttle diplomacy, most recently visiting Iran to win the ayatollahs' support for his peace plan, there had been suggestions that Moscow was preparing to abandon its defence of the Assad regime, and might throw its support behind a plan whereby Syrian President Bashar al-Assad and his clique of Ba'athist thugs are allowed to go into exile somewhere congenial to their outlook - like Tehran.

Personally, I have always been sceptical about any suggestion that the Russians were giving serious consideration to ditching their most important regional ally. Syria is to the Russians what Israel is to the Americans, a vital strategic ally that can be relied upon through thick and thin to defend and represent Moscow 's interests at all times. In addition, it also provides the Russian navy with an important resupply base at Tartus, its only naval base in the Mediterranean .

Mr Putin's nationalistic sympathies are too deeply ingrained to allow this vital ally of the Kremlin to be overthrown just because Hillary Clinton, the US Secretary of State, is calling for regime change in Damascus . Indeed, the dispatch of the Russian warships from their bases in the Artic and Black Sea can be seen as Mr Putin's response to Mrs Clinton's call at the weekend for Moscow to play a more responsible role in resolving the Syrian crisis. Dream on, Mrs Clinton

http://blogs.telegraph.co.uk/news/concoughlin/

100170211/syria-is-to-russia-what-israel-is-to-america

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ