ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
على الرغم من مكاسب المعارضة, فإن نهاية الأسد ليست وشيكة بقلم:
دافيد إندرس/كريستيان ساينس
مونيتور 24/7/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي على الرغم من التقارير الواردة الأسبوع
الماضي و التي تفيد بأن قوات
التمرد كانت على وشك تحقيق
انتصار رئيس في سوريا, إلا أن
القتال الدائر في الأيام
القليلة الماضية يظهر أن معركة
طويلة الأمد تلوح في الأفق. القوات الموالية للرئيس السوري بشار
الأسد شددت من قبضتها في الأيام
الأخيرة على الحدود اللبنانية,
و أعادت سيطرتها على واحد من
أحياء دمشق على الأقل و لربما
وصلت إلى تسوية مع الأكراد في
البلاد و هو ما سيوفر مزيدا من
الجنود للمعركة. إن القوات الحكومية كانت مستمرة في قصف
دمشق يوم الاثنين و هي إشارة على
أن قوات المعارضة لا زالت نشطة
هناك, و لكن
حي الميدان, و هو حي مركزي
سيطر عليه المتمردون الأسبوع
الماضي, يبدو أنه قد عاد إلى
سيطرة الحكومة, و العديد من
السكان الذين فروا من القتال
يقال بأنهم عادوا إلى منازلهم. وقد قال عمر , وهو شاب من الحي تم التواصل
معه على الهاتف في عمان حيث هرب
إلى هناك من القتال "لقد تركت
عائلتي بيتها الأربعاء الماضي,
و لم يعودوا إلى البيت, و لكن
الكثير من سكان الحي عادوا. لقد
توقف القصف و لكن الجنود لا
زالوا باقين". و قد طلب عمر أن
يتم التعريف به باسم مستعار
بسبب خوفه من رد فعل الحكومة إذا
تحدث بشكل علني. إلى الجنوب من الميدان, وردت تقارير تفيد
بأن قوات الحكومة تقوم بقصف حي
التضامن و الحجر الأسود و
اليرموك, كما وردت تقارير عن
معارك في برزة شمال دمشق. و لكن
يقال بأن قوات المتمردين تركت
حي المزة بعد القتال الذي اندلع
نهاية الأسبوع و أدى إلى مقتل ما
لا يقل عن 13 متمردا. كما أن الجيش السوري ادعى أنه قام بتطهير
حي القابون في العاصمة من
المتمردين, على الرغم من أن
الناشطين المناهضين للأسد
قالوا بأن قوات الحكومة قامت
بقصف المنطقة يوم الأحد, مما
يوحي بأنها لا زالت تحت سيطرة
المتمردين. و قد ذكر متعاطفون مع المتمردين بأن
القتال مستمر في حلب, أكبر مدينة
في البلاد. على الرغم من أنه من
غير الواضح ما إذا كان
المتمردون يسيطرون على أي حي. و
قد ذكرت الشبكة السورية لحقوق
الإنسان التي تعمل من لندن و
تقوم بمتابعة الإصابات ضمن
المدنيين و المتمردين أن 33 شخصا
قتلوا في القتال المندلع في حلب
يومي السبت و الأحد و أن 94 شخصا
قتلوا خلال نفس الفترة في
العاصمة. إن القتال الذي اندلع الأسبوع الماضي في
دمشق و حلب فيما تم وصفه على
نطاق واسع بأنه أهم هجوم من قبل
المتمردين في أهم مدينتين في
البلاد , جاء متزامنا مع تفجير
في دمشق أدى إلى مقتل وزير
الدفاع و مساعده و مستشار كبير
في وزارة الدفاع و نائب رئيس
المخابرات. التفجير, الذي ترافق مع الهجوم, أثار فرحة
و شكوكا لدى المتمردين في سوريا
و في كل مكان آخر, بأن نهاية
الأسد قد تكون قد اقتربت. و لكن التقارير في الأيام التي تلت ذلك
كان واضحا منها أنه و بينما
انتشر القتال في العاصمة وفي
المركز التجاري للبلاد , فإن
الجيش السوري لم يخفض من حدة
هجومه على مناطق أخرى من البلاد
و أنه و بينما يتجه الزخم لصالح
المعارضة, فإن نهاية الصراع لا
تلوح في الأفق. القتال في حمص, أكبر ثالث مدينة في البلاد,
مستمر دون هوادة؛ و قد أوردت
الشبكة السورية لحقوق الإنسان
أن ما يقرب من 43 شخصا قتلوا يوم
السبت و الأحد. إن المواجهة
العسكرية المستمرة منذ شهور ما
بين المواليين للأسد و
المتمردين في المدينة يبدو أنها
لا تشهد أي تغير. يقول محمود النجار , و هو متحدث باسم
المتمردين في تلبيسة و هي
المدينة التي تضم 60000 ساكن و
التي تقع إلى الشمال من حمص حيث
قام المتمردون بهزيمة الجيش
السوري في يونيو :"إن الجيش لا
زال في أماكنه التي كان موجودا
فيها منذ شهر". و منذ ذلك
الوقت, يقوم الجيش بتوغلات
محدودة ولكن المدينة في الغالب
تتعرض للقصف من الخارج و من نقاط
التفتيش المتواجدة حولها. و أضاف النجار مشيرا إلى نقص السلاح
الثقيل لدى الثوار "لا زلنا
بحاجة إلى بعض المساعدة من الجو".
في الشهور الماضية, أثبت
المتمردون براعة في مهاجمة نقاط
التفتيش التابعة للجيش إضافة
إلى القواعد الصغيرة, و لكنهم
كانوا غير قادرين على طرد الجيش
من المنشآت الكبيرة و التي تقوم
بقصف و تدمير الأراضي التي
يسيطر عليها الثوار في أنحاء
البلاد. إن سيطرة المتمردين على بعض المعابر
الحدودية ما بين سوريا و تركيا و
العراق يبدو بأنها ذات قيمة
إستراتيجية مشكوك فيها. لقد
قالت العراق بأنها أغلقت حدودها
مع سوريا, و قد قال السوريون في
الأردن بأن البلاد قد أغلقت
حدودها بشكل كبير مع سوريا, حيث
تسمح للسوريين الذين كانوا
يقيمون في الأردن سابقا أو ممن
لهم أملاك بالدخول فقط. و يقول ناشطون سوريون في لبنان أن مخيما
قد تم إقامته قرب معبر الحدود
الرئيس ما بين بيروت و دمشق من
أجل إسكان أولئك الذين يهربون
من العنف. و لكن يبدو أن الجيش
السوري قد أغلق معظم طرق
التهريب ما بين سوريا ولبنان, و
هي الحدود الأقرب إلى حمص. لا يوجد هناك أي إحصاء رسمي للقتلى في هذا
الصراع, و لكن من الواضح أن شهر
يوليو يتجه إلى أن يكون أكثر
الشهور دموية منذ بداية
الانتفاضة ضد الأسد قبل 17 شهرا.
يوم الأحد, سجلت الشبكة السوري
لحقوق الإنسان 2033 قتيل في يوليو.
و قد سجلت 2336 قتيل في يونيو
جميعه. وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا,
التي كانت لشهور عديدة تصدر
إحصاءات يومية عن الجنازات التي
تقيمها الدولة للجنود السوريين
و ضباط الشرطة فقط, أصدرت أخيرا
قائمة بالقتلى في 26 يونيو. محدثة
حتى ذلك التاريخ, وقد كان يونيو
أكثر الشهور دموية بالنسبة
للجيش السوري حيث قتل منه 649
فردا حسب التقارير الواردة. وقد أشارت مصادر أخرى بأن القتال الجاري
قد أدى إلى إصابات كبيرة ما بين
الجيش بما فيهم أكثر من عشرين
ضابطا و جنديا تم إعدامهم بعد
اعتقالهم من قبل المتمردين. و قد نقلت وكالات الأنباء عن مسئولين
عراقيين قولهم الأسبوع الماضي
بأن القوات العراقية التي
تمركزت على الحدود السورية
شاهدت مقتل 22 جنديا تمت
محاصرتهم من قبل المتمردين
عندما سيطروا على النقطة
الحدودية, و قد ذكر متمردوا التل
شمال دمشق لمراسل ماك كلاتشي
أنهم قاموا بإعدام 8 من ضمن أكثر
من 40 فردا ألقوا القبض عليهم في
القتال المندلع هناك. و قد تم
إطلاق سراح 25 فردا منهم و
الباقين من الذين ينتمون
للطائفة العلوية تم احتجازهم من
أجل استخدامهم في عمليات تبادل
أسرى قادمة كما قال المتمردون, و
الذين ينتمون إلى الطائفة
السنية. لقد كان هناك تقارير متضاربة من مناطق
الأكراد في شمال البلاد بأن
الحكومة السورية قد وصلت إلى
اتفاق مع المسلحين و الأحزاب
الكردية للانسحاب من معظم
المناطق الكردية بما فيها
القامشلي أكبر مدينة شمال
البلاد. إذا كان هذا صحيحا, فإن
الاتفاق قد يؤدي إلى تحرير
القوات الموجودة هناك من أجل
قتال وحدات المتمردين في أجزاء
أخرى من البلاد. إن الأقلية الكردية التي تشكل ما يقرب من
10% من سكان سوريا, قد تجنبت
الوقوف إلى أي جانب في الصراع.
إن العديد من الأكراد لا زالوا
يشكون في الحكومة و المتمردين, و
المظاهرات التي تعرض على مقاطع
الفيديو و المعادية للحكومة
عادة ما تقوم برفع الأعلام
الكردية إضافة إلى أعلام
المتمردين. مسعود البرزاني رئيس المنطقة الكردية في
العراق شبه المستقلة أخبر قناة
الجزيرة يوم الأحد أن المقاتلين
الأكراد السوريين تدربوا في
العراق لشهور متعددة و يمكن أن
يتم نشرهم في المدن الكردية في
سوريا. كما أضاف أن بعضا من
أجزاء شمال سوريا تحت سيطرة
المقاتلين الأكراد فعليا, و ذلك
بعد أن انسحب الجيش السوري و أن
المجموعات الكردية السورية قد
توصلت إلى اتفاق مع المتمردين
بعدم مهاجمة الحكومة السورية في
الأراضي التي تقع تحت السيطرة
الكردية. Despite
recent rebel gains, Assad's end isn't imminent By
David Enders, McClatchy Newspapers / July 24, 2012 Despite
reports last week that suggested rebel forces were on
the verge of major triumphs in Forces
loyal to Syrian President Bashar Assad in recent days
have tightened their grip on the Lebanese border,
re-established control over at least one neighborhood in
Government
forces continued to shell parts of “My
family left their houses last Wednesday,” said Abu
Omar, a young man from the neighborhood who was reached
by phone in Amman, Jordan, where he’d gone to escape
the fighting. He asked to be identified by a pseudonym
because he feared government retribution for speaking
publicly. “They haven’t got back home, but lots of
the neighbors did. The shelling has stopped but the
soldiers remain.” South
of Midan, government forces reportedly were shelling the
neighborhoods of Tadamon, Hajar al Aswad and Yarmouk,
and fighting was reported in Barzeh, in north The
Syrian military also claimed to have cleared the
capital’s Qaboun neighborhood of rebels, though
anti-Assad activists said government forces had shelled
the area Sunday, suggesting that it remained under rebel
control. Rebel
sympathizers reported that fighting also continued in Fighting
broke out last week in The
bombing, coupled with the offensive, prompted rebel
celebrations and speculation, in But
reports in the subsequent days have made it clear that
while fighting has spread to the capital and the
country’s business center, the Syrian military
hasn’t slowed its offensives in other parts of the
country and that while momentum may favor the rebels,
the end of the conflict isn’t in sight. Fighting
in “The
army is still where it was a month ago,” said Mahmoud
Najjar, a spokesman for rebels in Talbiseh, a city of
about 60,000 just north of Homs where rebels routed the
Syrian army in June. Since then, the military has made a
handful of incursions into the city but mostly has
shelled it from its outskirts and manned checkpoints on
its periphery. “We
still need some help from the air,” Mr. Najjar said,
referring to the rebels’ lack of heavy weaponry. In
past months, the rebels have proved adept at attacking
Syrian army checkpoints and small bases, but they’ve
been unable to dislodge the military from larger
installations, from which it shells and rockets
rebel-held territory across the country. Rebel
control of some border crossings between Syrian
activists in There’s
no official tally of deaths in the conflict, but July
clearly is headed toward being the conflict’s
deadliest month since the anti-Assad uprising began 17
months ago. As of Sunday, the Syrian Network for Human
Rights had recorded 2,033 deaths in July. It recorded
2,336 deaths in all of June. The
Syrian government news agency, Other
sources indicated that recent fighting has taken a heavy
military toll as well, including more than two dozen
soldiers and police officers who were executed after
rebels captured them. News
agencies quoted Iraqi officials last week as saying that
Iraqi troops stationed at the Syrian border had
witnessed the deaths of 22 soldiers who’d surrendered
when rebels took a border crossing point, and rebels in
the town of Al Tal, north of Damascus, told a McClatchy
correspondent that they’d executed eight of more than
40 security personnel they’d captured in fighting
there. Twenty-five of the captives were freed and the
rest, all members of the Alawite religious minority,
were being held for a possible prisoner exchange, said
the rebels, who are Sunni Muslims. There
were conflicting reports from the country’s Kurdish
north that the Syrian government had reached an
agreement with Kurdish militiamen and political parties
to withdraw from majority Kurdish areas, including
Qamishli, the largest city in northeastern Massoud
Barzani, the president of McClatchy
special correspondent Austin Tice in Al Tal, http://www.csmonitor.com/World/Latest-News-Wire s/2012/0724/Despite-recent-rebel-gains-Assad-s-end-isn-t-imminent ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |