ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 26/07/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

على الرغم من مكاسب المعارضة, فإن نهاية الأسد 

ليست وشيكة

بقلم: دافيد إندرس/كريستيان ساينس مونيتور

24/7/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

على الرغم من التقارير الواردة الأسبوع الماضي و التي تفيد بأن قوات التمرد كانت على وشك تحقيق انتصار رئيس في سوريا, إلا أن القتال الدائر في الأيام القليلة الماضية يظهر أن معركة طويلة الأمد تلوح في الأفق.

القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد شددت من قبضتها في الأيام الأخيرة على الحدود اللبنانية, و أعادت سيطرتها على واحد من أحياء دمشق على الأقل و لربما وصلت إلى تسوية مع الأكراد في البلاد و هو ما سيوفر مزيدا من الجنود للمعركة.

إن القوات الحكومية كانت مستمرة في قصف دمشق يوم الاثنين و هي إشارة على أن قوات المعارضة لا زالت نشطة هناك, و لكن  حي الميدان, و هو حي مركزي سيطر عليه المتمردون الأسبوع الماضي, يبدو أنه قد عاد إلى سيطرة الحكومة, و العديد من السكان الذين فروا من القتال يقال بأنهم عادوا إلى منازلهم.

وقد قال عمر , وهو شاب من الحي تم التواصل معه على الهاتف في عمان حيث هرب إلى هناك من القتال "لقد تركت عائلتي بيتها الأربعاء الماضي, و لم يعودوا إلى البيت, و لكن الكثير من سكان الحي عادوا. لقد توقف القصف و لكن الجنود لا زالوا باقين". و قد طلب عمر أن يتم التعريف به باسم مستعار بسبب خوفه من رد فعل الحكومة إذا تحدث بشكل علني.

إلى الجنوب من الميدان, وردت تقارير تفيد بأن قوات الحكومة تقوم بقصف حي التضامن و الحجر الأسود و اليرموك, كما وردت تقارير عن معارك في برزة شمال دمشق. و لكن يقال بأن قوات المتمردين تركت حي المزة بعد القتال الذي اندلع نهاية الأسبوع و أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 13 متمردا.

كما أن الجيش السوري ادعى أنه قام بتطهير حي القابون في العاصمة من المتمردين, على الرغم من أن الناشطين المناهضين للأسد قالوا بأن قوات الحكومة قامت بقصف المنطقة يوم الأحد, مما يوحي بأنها لا زالت تحت سيطرة المتمردين.

و قد ذكر متعاطفون مع المتمردين بأن القتال مستمر في حلب, أكبر مدينة في البلاد. على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان المتمردون يسيطرون على أي حي. و قد ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان التي تعمل من لندن و تقوم بمتابعة الإصابات ضمن المدنيين و المتمردين أن 33 شخصا قتلوا في القتال المندلع في حلب يومي السبت و الأحد و أن 94 شخصا قتلوا خلال نفس الفترة في العاصمة.

إن القتال الذي اندلع الأسبوع الماضي في دمشق و حلب فيما تم وصفه على نطاق واسع بأنه أهم هجوم من قبل المتمردين في أهم مدينتين في البلاد , جاء متزامنا مع تفجير في دمشق أدى إلى مقتل وزير الدفاع و مساعده و مستشار كبير في وزارة الدفاع و نائب رئيس المخابرات.

التفجير, الذي ترافق مع الهجوم, أثار فرحة و شكوكا لدى المتمردين في سوريا و في كل مكان آخر, بأن نهاية الأسد قد تكون قد اقتربت.

و لكن التقارير في الأيام التي تلت ذلك كان واضحا منها أنه و بينما انتشر القتال في العاصمة وفي المركز التجاري للبلاد , فإن الجيش السوري لم يخفض من حدة هجومه على مناطق أخرى من البلاد و أنه و بينما يتجه الزخم لصالح المعارضة, فإن نهاية الصراع لا تلوح في الأفق.

القتال في حمص, أكبر ثالث مدينة في البلاد, مستمر دون هوادة؛ و قد أوردت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن ما يقرب من 43 شخصا قتلوا يوم السبت و الأحد. إن المواجهة العسكرية المستمرة منذ شهور ما بين المواليين للأسد و المتمردين في المدينة يبدو أنها لا تشهد أي تغير.

يقول محمود النجار , و هو متحدث باسم المتمردين في تلبيسة و هي المدينة التي تضم 60000 ساكن و التي تقع إلى الشمال من حمص حيث قام المتمردون بهزيمة الجيش السوري في يونيو :"إن الجيش لا زال في أماكنه التي كان موجودا فيها منذ شهر". و منذ ذلك الوقت, يقوم الجيش بتوغلات محدودة ولكن المدينة في الغالب تتعرض للقصف من الخارج و من نقاط التفتيش المتواجدة حولها.

و أضاف النجار مشيرا إلى نقص السلاح الثقيل لدى الثوار "لا زلنا بحاجة إلى بعض المساعدة من الجو". في الشهور الماضية, أثبت المتمردون براعة في مهاجمة نقاط التفتيش التابعة للجيش إضافة إلى القواعد الصغيرة, و لكنهم كانوا غير قادرين على طرد الجيش من المنشآت الكبيرة و التي تقوم بقصف و تدمير الأراضي التي يسيطر عليها الثوار في أنحاء البلاد.

إن سيطرة المتمردين على بعض المعابر الحدودية ما بين سوريا و تركيا و العراق يبدو بأنها ذات قيمة إستراتيجية مشكوك فيها. لقد قالت العراق بأنها أغلقت حدودها مع سوريا, و قد قال السوريون في الأردن بأن البلاد قد أغلقت حدودها بشكل كبير مع سوريا, حيث تسمح للسوريين الذين كانوا يقيمون في الأردن سابقا أو ممن لهم أملاك بالدخول فقط.

و يقول ناشطون سوريون في لبنان أن مخيما قد تم إقامته قرب معبر الحدود الرئيس ما بين بيروت و دمشق من أجل إسكان أولئك الذين يهربون من العنف. و لكن يبدو أن الجيش السوري قد أغلق معظم طرق التهريب ما بين سوريا ولبنان, و هي الحدود الأقرب إلى حمص.

لا يوجد هناك أي إحصاء رسمي للقتلى في هذا الصراع, و لكن من الواضح أن شهر يوليو يتجه إلى أن يكون أكثر الشهور دموية منذ بداية الانتفاضة ضد الأسد قبل 17 شهرا. يوم الأحد, سجلت الشبكة السوري لحقوق الإنسان 2033 قتيل في يوليو. و قد سجلت 2336 قتيل في يونيو جميعه.

وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا, التي كانت لشهور عديدة تصدر إحصاءات يومية عن الجنازات التي تقيمها الدولة للجنود السوريين و ضباط الشرطة فقط, أصدرت أخيرا قائمة بالقتلى في 26 يونيو. محدثة حتى ذلك التاريخ, وقد كان يونيو أكثر الشهور دموية بالنسبة للجيش السوري حيث قتل منه 649 فردا حسب التقارير الواردة.

وقد أشارت مصادر أخرى بأن القتال الجاري قد أدى إلى إصابات كبيرة ما بين الجيش بما فيهم أكثر من عشرين ضابطا و جنديا تم إعدامهم بعد اعتقالهم من قبل المتمردين.

و قد نقلت وكالات الأنباء عن مسئولين عراقيين قولهم الأسبوع الماضي بأن القوات العراقية التي تمركزت على الحدود السورية شاهدت مقتل 22 جنديا تمت محاصرتهم من قبل المتمردين عندما سيطروا على النقطة الحدودية, و قد ذكر متمردوا التل شمال دمشق لمراسل ماك كلاتشي أنهم قاموا بإعدام 8 من ضمن أكثر من 40 فردا ألقوا القبض عليهم في القتال المندلع هناك. و قد تم إطلاق سراح 25 فردا منهم و الباقين من الذين ينتمون للطائفة العلوية تم احتجازهم من أجل استخدامهم في عمليات تبادل أسرى قادمة كما قال المتمردون, و الذين ينتمون إلى الطائفة السنية.

لقد كان هناك تقارير متضاربة من مناطق الأكراد في شمال البلاد بأن الحكومة السورية قد وصلت إلى اتفاق مع المسلحين و الأحزاب الكردية للانسحاب من معظم المناطق الكردية بما فيها القامشلي أكبر مدينة شمال البلاد. إذا كان هذا صحيحا, فإن الاتفاق قد يؤدي إلى تحرير القوات الموجودة هناك من أجل قتال وحدات المتمردين في أجزاء أخرى من البلاد.

إن الأقلية الكردية التي تشكل ما يقرب من 10% من سكان سوريا, قد تجنبت الوقوف إلى أي جانب في الصراع. إن العديد من الأكراد لا زالوا يشكون في الحكومة و المتمردين, و المظاهرات التي تعرض على مقاطع الفيديو و المعادية للحكومة عادة ما تقوم برفع الأعلام الكردية إضافة إلى أعلام المتمردين.

مسعود البرزاني رئيس المنطقة الكردية في العراق شبه المستقلة أخبر قناة الجزيرة يوم الأحد أن المقاتلين الأكراد السوريين تدربوا في العراق لشهور متعددة و يمكن أن يتم نشرهم في المدن الكردية في سوريا. كما أضاف أن بعضا من أجزاء شمال سوريا تحت سيطرة المقاتلين الأكراد فعليا, و ذلك بعد أن انسحب الجيش السوري و أن المجموعات الكردية السورية قد توصلت إلى اتفاق مع المتمردين بعدم مهاجمة الحكومة السورية في الأراضي التي تقع تحت السيطرة الكردية.

 

Despite recent rebel gains, Assad's end isn't imminent

By David Enders, McClatchy Newspapers / July 24, 2012

Despite reports last week that suggested rebel forces were on the verge of major triumphs in Syria , the last few days of fighting there show that a long battle still looms.

Forces loyal to Syrian President Bashar Assad in recent days have tightened their grip on the Lebanese border, re-established control over at least one neighborhood in Damascus and perhaps reached an accommodation with the country’s Kurds that will free up more troops for battle.

Government forces continued to shell parts of Damascus on Monday, a sign that rebel forces were still active there, but Midan, a central neighborhood that rebels took over last week, appeared to be back under government control, and many residents who’d fled the fighting were said to be returning home.

My family left their houses last Wednesday,” said Abu Omar, a young man from the neighborhood who was reached by phone in Amman, Jordan, where he’d gone to escape the fighting. He asked to be identified by a pseudonym because he feared government retribution for speaking publicly. “They haven’t got back home, but lots of the neighbors did. The shelling has stopped but the soldiers remain.”

South of Midan, government forces reportedly were shelling the neighborhoods of Tadamon, Hajar al Aswad and Yarmouk, and fighting was reported in Barzeh, in north Damascus . But rebel troops were said to have abandoned the neighborhood of Mezzeh after weekend fighting killed at least 13 rebels.

The Syrian military also claimed to have cleared the capital’s Qaboun neighborhood of rebels, though anti-Assad activists said government forces had shelled the area Sunday, suggesting that it remained under rebel control.

 

Rebel sympathizers reported that fighting also continued in Aleppo , the country’s largest city, though it was unclear whether the rebels had captured any neighborhoods. The Syrian Network for Human Rights, a London-based group that tracks civilian and rebel casualties, reported that 33 people had died in fighting in Aleppo over Saturday and Sunday, and that 94 were killed during the same period in the capital.

Fighting broke out last week in Damascus and Aleppo in what was widely described as the rebels’ first sustained offensive in Syria ’s two most important cities, coinciding with a bombing in Damascus that killed the defense minister, his deputy, a senior defense adviser and the deputy intelligence chief.

 

The bombing, coupled with the offensive, prompted rebel celebrations and speculation, in Syria and elsewhere, that Assad’s end could be near.

But reports in the subsequent days have made it clear that while fighting has spread to the capital and the country’s business center, the Syrian military hasn’t slowed its offensives in other parts of the country and that while momentum may favor the rebels, the end of the conflict isn’t in sight.

Fighting in Homs , the country’s third largest city, continued unabated; the Syrian Network for Human Rights reported a total of 43 people killed Saturday and Sunday. The months-long standoff between rebels and loyalist forces in the city appeared to be unchanged.

The army is still where it was a month ago,” said Mahmoud Najjar, a spokesman for rebels in Talbiseh, a city of about 60,000 just north of Homs where rebels routed the Syrian army in June. Since then, the military has made a handful of incursions into the city but mostly has shelled it from its outskirts and manned checkpoints on its periphery.

 

 

We still need some help from the air,” Mr. Najjar said, referring to the rebels’ lack of heavy weaponry. In past months, the rebels have proved adept at attacking Syrian army checkpoints and small bases, but they’ve been unable to dislodge the military from larger installations, from which it shells and rockets rebel-held territory across the country.

Rebel control of some border crossings between Syria and Turkey and Iraq appeared to be of questionable strategic value. Iraq reported that it had sealed its borders with Syria , and Syrians in Jordan said that country largely had shut its borders, allowing in only Syrians who could prove they’d been in Jordan previously or who own property in the country.

Syrian activists in Lebanon said a tent camp had been set up near the main border crossing between Beirut and Damascus to accommodate those fleeing the violence. But the Syrian military appeared to have closed most smuggling routes between Syria and Lebanon , the closest border to Homs .

There’s no official tally of deaths in the conflict, but July clearly is headed toward being the conflict’s deadliest month since the anti-Assad uprising began 17 months ago. As of Sunday, the Syrian Network for Human Rights had recorded 2,033 deaths in July. It recorded 2,336 deaths in all of June.

The Syrian government news agency, SANA , which for months had been issuing a daily tally of state funerals for Syrian soldiers and police officers, last published a list of the dead on June 26. Up to that point, June had been the bloodiest month for the Syrian military, with 649 soldiers reported killed.

Other sources indicated that recent fighting has taken a heavy military toll as well, including more than two dozen soldiers and police officers who were executed after rebels captured them.

 

News agencies quoted Iraqi officials last week as saying that Iraqi troops stationed at the Syrian border had witnessed the deaths of 22 soldiers who’d surrendered when rebels took a border crossing point, and rebels in the town of Al Tal, north of Damascus, told a McClatchy correspondent that they’d executed eight of more than 40 security personnel they’d captured in fighting there. Twenty-five of the captives were freed and the rest, all members of the Alawite religious minority, were being held for a possible prisoner exchange, said the rebels, who are Sunni Muslims.

There were conflicting reports from the country’s Kurdish north that the Syrian government had reached an agreement with Kurdish militiamen and political parties to withdraw from majority Kurdish areas, including Qamishli, the largest city in northeastern Syria . If that’s true, the agreement would free those forces to combat rebel units in other parts of the country.

 

Syria ’s Kurdish minority, which makes up about 10 percent of its population, has largely avoided taking a side in the conflict. Many Kurds remain suspicious of the government and the rebels, and videos of anti-government demonstrations there often prominently feature Kurdish flags in addition to the one the rebels wave.

Massoud Barzani, the president of Iraq ’s semi-independent Kurdish region, told the satellite television channel Al Jazeera on Sunday that Kurdish Syrian fighters have been training in Iraq for months and could be deployed to Kurdish cities in Syria . He also said that some parts of northern Syria were already under the control of Kurdish fighters, after the Syrian military had withdrawn, and that Syrian Kurdish groups had won an agreement from the rebels not to attack the Syrian government in Kurdish-controlled territory.

McClatchy special correspondent Austin Tice in Al Tal, Syria , contributed to this report. Enders is a McClatchy special correspondent. Email: denders@mcclatchydc.com; Twitter: @davidjenders

http://www.csmonitor.com/World/Latest-News-Wire

s/2012/0724/Despite-recent-rebel-gains-Assad-s-end-isn-t-imminent

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ