ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سقوط الأسد يمثل كابوسا للمالكي بقلم:
دوف زاكيم/ناشيونال إنترست 25/7/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي نوري المالكي لم يتوقع أبدا سقوط الأسد.
منذ بداية الانتفاضة السورية ضد
بشار الأسد و تحولها إلى حرب
أهلية كاملة و التي وصلت الآن
إلى شوارع دمشق, فقد استمر رئيس
الوزراء العراقي و أنصاره
الرئيسيين في الضغط ضد تسليح أي
طرف. من خلال تشجيع الوضع الراهن,
فإن المالكي سعى لضمان أن
الحكومة ذات السيطرة العلوية و
المسلحة بشكل كبير تحافظ على
التفوق ضد المتمردين السنة. من
خلال ذلك, فإن المالكي ينحاز
بسياساته إلى الأسد و داعميه
الإيرانيين كما أنه يسعى إلى
منع النتيجة التي يخشاها بقوة و
هي انبثاق حكومة إسلامية في
دمشق. لقد أصبح نظام المالكي أكثر قمعا خلال
الربيع العربي, و الذي لم يقلب
لحد الآن موازين القوى ما بين
الشيعة و الأكراد و العرب السنة
وهي القوى التي تشكل مراكز
القوة في العراق. سوريا
الإسلامية, أو حتى حكومة سنية
معتدلة في دمشق, يمكن أن تؤدي
إلى تقوية العراقيين السنة
المضطربين إضافة إلى الأكراد. و
كلا الفريقين يشعر باستياء شديد
من مركزية المالكي
و حكم الرجل الواحد. منذ خروج القوات الأمريكية من العراق
نهاية عام 2011, قام المالكي
بتعزيز قوته الخاصة. حيث قام
بتحييد خصومه الرئيسيين من
السنة و أحكم قبضته على قوات
الأمن العراقية, و خصوصا من خلال
ابنه أحمد الذين عين نائبا
لرئيس الأركان. إضافة إلى ذلك, و
بحسب قيادات سنية وكردية, فقد
خرق المالكي ما يسمى باتفاقية
أربيل التي تؤكد على الحفاظ على
امتيازات هذه المجموعات في
مجتمعاتها. و لكن كل هذا قد لا
يكون كافيا لإنقاذ المالكي إذا
سقط الأسد. إن قضية الأكراد تمثل مشكلة خاصة بالنسبة
للمالكي. لشعورهم بالقلق على
حكمهم الذاتي, فقد قاوموا جهود
المالكي من أجل بسط سيطرته
بالشكل الذي كانوا يقاومون فيه
تعديات صدام حسين بعد عام 1991.
لقد أصبحت علاقات الأكراد مع
بغداد أكثر توترا خصوصا في
الأسابيع الأخيرة مع سعي
المالكي لتسريع تسلم طائرات ال
إف 16, و التي يخشى الأكراد أنها
سوف تستخدم ضدهم, كما أن المالكي
اتهم الأكراد بأنهم يقومون
بتهريب النفط. في نفس الوقت,فإن الأكراد السوريين الذين
كانوا هادئين, و الذين يبلغ
عددهم حوالي اثنان مليون,
أصبحوا يعبرون الحدود بشكل
متزايد إلى داخل الحدود الصديقة
لمنطقة حكومة كردستان و التي
رحبت بهم بأيد مفتوحة. لحد الآن,
فقد وجد ما لا يقل عن 7000 سوريا
كردي طريقهم نحو كردستان العراق.
حيث فشل قادتهم في الحصول على
اعتراف رسمي لهم كأقلية من
الجيش السوري الحر كما أن
المعارضة السياسية زادت من
مخاوفهم مما حدا بالعديد منهم
الذهاب إلى العراق عوضا عن
تركيا حيث لا يزال أبناء
عمومتهم من الأكراد هناك أقلية
محاصرة. و قد تعززت مخاوفهم من
خلال التصرفات التي يقوم بها
مناصرو الأسد من الأكراد من حزب
الاتحاد الديمقراطي الذي سعى
لتخويف المجتمع الكردي من خلال
عمليات الاختطاف و الضرب و
المضايقة و نقاط التفتيش. في 19 يوليو, أغلق العراق المعبر الحدودي
الرئيس في منطقة القائم و أرسل
قوات من الجيش نحو الحدود
السورية. و قد قام بهذا الأمر
ظاهريا من أجل الرد على استيلاء
الجيش الحر على منطقة البوكمال
عبر الحدود. ليس من غير المعقول
أن نفترض بان المخاوف من تدفق
اللاجئين الأكراد إلى
العراق كان رقما من الأرقام
التي حسبها المالكي. إن آخر أمر
يريده هو تدفق جماعي للأكراد
السوريين, الذين قد يذهبوا إلى
كركوك و الموصل مما سيؤدي إلى
تقوية المزاعم الكردية
بحقهم في
أهم مدينتين عراقيتين
منتجتان للنفط. إن العراق يقف على شفير انفجار آخر. ويبدو
أن المالكي مصمم على المضي قدما
في أجندته الشخصية, التي تدعمها
إيران و التي يبدو أن إدارة
أوباما تدعمها لسبب ما غير
مفهوم. و لكن الأحداث في سوريا
لا تسير في الاتجاه الصحيح من
وجهة نظر المالكي. إذا سقط الأسد
فعلا, فإن رجل العراق القوي قد
يجد بأن موقفه أكثر خطورة مما
كان عليه عندما كان باستطاعته
أن يختبئ خلف تواجد آلاف الجنود
الأمريكان الذين سعى بحماسة
لانسحابهم. يا لها من مفارقة, هل سوف
يجبر فعلا على مغادرة
المشهد السياسي العراقي. إن
أكثر كلمة تناسبا مع هذا الموقف
بالنسبة لدكتاتور العراق
الجديد هي "كن حذرا مما
تتمناه". Assad's
Fall Is Maliki's Nightmare Dov
S. Zakheim July
25, 2012 Nuri
al-Maliki did not expect Bashar al-Assad to fall. From
the outset of the Syrian uprising against Assad through
its transformation into a full-blown civil war that now
has reached the streets of Maliki's
regime has become increasingly repressive throughout the
Arab Spring, which thus far has not upended the delicate
balance of Shia, Kurds and Sunni Arabs that constitute Since
the American military's departure from The
Kurds constitute a particularly knotty problem for
Maliki. Concerned about their autonomous status, they
have resisted Maliki's efforts to centralize his control
much as they resisted Saddam's encroachments after 1991.
The Kurds' relationship with At
the same time, the once-quiescent Syrian Kurds, who
number between one and two million, increasingly have
crossed the border into the friendly confines of the
Kurdish Regional Government, which has welcomed them
with open arms. So far, at least seven thousand Syrian
Kurds have found their way into Iraqi Kurdistan. That
their leaders have failed to obtain formal recognition
of their minority status from the Free Syrian Army and
the political opposition has only intensified the unease
of many of Syria's Kurds—and further motivated escapes
into neighboring Iraq, rather than Turkey, where their
ethnic cousins remain a beleaguered minority. Their
unease has been reinforced by the actions of Assad's
Kurdish supporters, the PYD, who have sought to
intimidate the Syrian Kurdish community through
kidnappings, beatings and harassment at checkpoints. On
July 19, How
ironic. Should he actually be forced to leave the Iraqi
political scene, "Be careful what you wish
for" would be a most suitable and well-deserved
epitaph for Dov
Zakheim served as the undersecretary of defense
(comptroller) and chief financial officer for the U.S.
Department of Defense from 2001–2004 and as the deputy
undersecretary of defense (planning and resources) from
1985-1987. He also served as DoD's civilian coordinator
for Afghan reconstruction from 2002–2004. He is a
member of The National Interest's advisory council. http://nationalinterest.org/commentary/ assads-fall-malikis-nightmare-7239 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |