ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 01/08/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

سقوط الأسد يمثل  كابوسا للمالكي 

بقلم: دوف زاكيم/ناشيونال إنترست

25/7/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

نوري المالكي لم يتوقع أبدا سقوط الأسد. منذ بداية الانتفاضة السورية ضد بشار الأسد و تحولها إلى حرب أهلية كاملة و التي وصلت الآن إلى شوارع دمشق, فقد استمر رئيس الوزراء العراقي و أنصاره الرئيسيين في الضغط ضد تسليح أي طرف. من خلال تشجيع الوضع الراهن, فإن المالكي سعى لضمان أن الحكومة ذات السيطرة العلوية و المسلحة بشكل كبير تحافظ على التفوق ضد المتمردين السنة. من خلال ذلك, فإن المالكي ينحاز بسياساته إلى الأسد و داعميه الإيرانيين كما أنه يسعى إلى منع النتيجة التي يخشاها بقوة و هي انبثاق حكومة إسلامية في دمشق.

لقد أصبح نظام المالكي أكثر قمعا خلال الربيع العربي, و الذي لم يقلب لحد الآن موازين القوى ما بين الشيعة و الأكراد و العرب السنة وهي القوى التي تشكل مراكز القوة في العراق. سوريا الإسلامية, أو حتى حكومة سنية معتدلة في دمشق, يمكن أن تؤدي إلى تقوية العراقيين السنة المضطربين إضافة إلى الأكراد. و كلا الفريقين يشعر باستياء شديد من مركزية  المالكي و حكم الرجل الواحد.

منذ خروج القوات الأمريكية من العراق نهاية عام 2011, قام المالكي بتعزيز قوته الخاصة. حيث قام بتحييد خصومه الرئيسيين من السنة و أحكم قبضته على قوات الأمن العراقية, و خصوصا من خلال ابنه أحمد الذين عين نائبا لرئيس الأركان. إضافة إلى ذلك, و بحسب قيادات سنية وكردية, فقد خرق المالكي ما يسمى باتفاقية أربيل التي تؤكد على الحفاظ على امتيازات هذه المجموعات في مجتمعاتها. و لكن كل هذا قد لا يكون كافيا لإنقاذ المالكي إذا سقط الأسد. 

إن قضية الأكراد تمثل مشكلة خاصة بالنسبة للمالكي. لشعورهم بالقلق على حكمهم الذاتي, فقد قاوموا جهود المالكي من أجل بسط سيطرته بالشكل الذي كانوا يقاومون فيه تعديات صدام حسين بعد عام 1991. لقد أصبحت علاقات الأكراد مع بغداد أكثر توترا خصوصا في الأسابيع الأخيرة مع سعي المالكي لتسريع تسلم طائرات ال إف 16, و التي يخشى الأكراد أنها سوف تستخدم ضدهم, كما أن المالكي اتهم الأكراد بأنهم يقومون بتهريب النفط.

في نفس الوقت,فإن الأكراد السوريين الذين كانوا هادئين, و الذين يبلغ عددهم حوالي اثنان مليون, أصبحوا يعبرون الحدود بشكل متزايد إلى داخل الحدود الصديقة لمنطقة حكومة كردستان و التي رحبت بهم بأيد مفتوحة. لحد الآن, فقد وجد ما لا يقل عن 7000 سوريا كردي طريقهم نحو كردستان العراق. حيث فشل قادتهم في الحصول على اعتراف رسمي لهم كأقلية من الجيش السوري الحر كما أن المعارضة السياسية زادت من مخاوفهم مما حدا بالعديد منهم الذهاب إلى العراق عوضا عن تركيا حيث لا يزال أبناء عمومتهم من الأكراد هناك أقلية محاصرة. و قد تعززت مخاوفهم من خلال التصرفات التي يقوم بها مناصرو الأسد من الأكراد من حزب الاتحاد الديمقراطي الذي سعى لتخويف المجتمع الكردي من خلال عمليات الاختطاف و الضرب و المضايقة و نقاط التفتيش.

في 19 يوليو, أغلق العراق المعبر الحدودي الرئيس في منطقة القائم و أرسل قوات من الجيش نحو الحدود السورية. و قد قام بهذا الأمر ظاهريا من أجل الرد على استيلاء الجيش الحر على منطقة البوكمال عبر الحدود. ليس من غير المعقول أن نفترض بان المخاوف من تدفق  اللاجئين الأكراد إلى العراق كان رقما من الأرقام التي حسبها المالكي. إن آخر أمر يريده هو تدفق جماعي للأكراد السوريين, الذين قد يذهبوا إلى كركوك و الموصل مما سيؤدي إلى تقوية المزاعم الكردية  بحقهم في  أهم مدينتين عراقيتين منتجتان للنفط.

إن العراق يقف على شفير انفجار آخر. ويبدو أن المالكي مصمم على المضي قدما في أجندته الشخصية, التي تدعمها إيران و التي يبدو أن إدارة أوباما تدعمها لسبب ما غير مفهوم. و لكن الأحداث في سوريا لا تسير في الاتجاه الصحيح من وجهة نظر المالكي. إذا سقط الأسد فعلا, فإن رجل العراق القوي قد يجد بأن موقفه أكثر خطورة مما كان عليه عندما كان باستطاعته أن يختبئ خلف تواجد آلاف الجنود الأمريكان الذين سعى بحماسة لانسحابهم.

يا لها من مفارقة, هل سوف  يجبر فعلا على مغادرة المشهد السياسي العراقي. إن أكثر كلمة تناسبا مع هذا الموقف بالنسبة لدكتاتور العراق الجديد هي "كن حذرا مما تتمناه".

 

Assad's Fall Is Maliki's Nightmare

Dov S. Zakheim

July 25, 2012

Nuri al-Maliki did not expect Bashar al-Assad to fall. From the outset of the Syrian uprising against Assad through its transformation into a full-blown civil war that now has reached the streets of Damascus , the Iraqi prime minister and his senior supporters have continued to lobby against the arming of either side. By encouraging the status quo, Maliki sought to ensure that the more heavily armed, Alawi-dominated government forces retained the upper hand against the predominantly Sunni rebels. In so doing, Maliki aligned his policies with those of Assad and his Iranian sponsors and also sought to prevent the outcome he fears most: a Sunni Islamist government in Damascus .

Maliki's regime has become increasingly repressive throughout the Arab Spring, which thus far has not upended the delicate balance of Shia, Kurds and Sunni Arabs that constitute Iraq 's power centers. An Islamist Syria, however, or even a moderate Sunni government in Damascus , could reignite both the restive Iraqi Sunnis and the Kurds. Both groups resent Maliki's increasingly centralized, one-man rule.

Since the American military's departure from Iraq at the end of 2011, Maliki has consolidated his own power. He has eliminated his leading Sunni rivals and tightened his control of Iraq 's security services, primarily through his son Ahmed, whom he has named deputy chief of staff. In addition, according to leading Sunnis and Kurds, Maliki has violated the terms of the so-called Erbil agreement that they assert preserved the prerogatives of their communities. But all of this may not be enough to save him if Assad falls.

The Kurds constitute a particularly knotty problem for Maliki. Concerned about their autonomous status, they have resisted Maliki's efforts to centralize his control much as they resisted Saddam's encroachments after 1991. The Kurds' relationship with Baghdad has become especially tense in recent weeks as Maliki has sought to accelerate the delivery of American F-16s, which the Kurds fear will be employed against them, and accused the Kurds of oil smuggling.

At the same time, the once-quiescent Syrian Kurds, who number between one and two million, increasingly have crossed the border into the friendly confines of the Kurdish Regional Government, which has welcomed them with open arms. So far, at least seven thousand Syrian Kurds have found their way into Iraqi Kurdistan. That their leaders have failed to obtain formal recognition of their minority status from the Free Syrian Army and the political opposition has only intensified the unease of many of Syria's Kurds—and further motivated escapes into neighboring Iraq, rather than Turkey, where their ethnic cousins remain a beleaguered minority. Their unease has been reinforced by the actions of Assad's Kurdish supporters, the PYD, who have sought to intimidate the Syrian Kurdish community through kidnappings, beatings and harassment at checkpoints.

On July 19, Iraq closed its main border post at Qaim and sent troops to the Syrian frontier. It did so ostensibly in response to the Free Syrian Army's seizure of Abu Kamal across the border. It is not unreasonable to assume, however, that concern about the Kurdish refugee flow into Iraq also figured in Maliki's calculations. The last thing he needs is a massive influx of Syrian Kurds, who might migrate to Kirkuk and Mosul and strengthen the Kurdish claim to the most important cities in Iraq 's northern oil-producing region.

Iraq is poised on the brink of another explosion. Maliki seems determined to press ahead with his personal agenda, which Iran supports and which the Obama administration inexplicably appears to tolerate. But the events in Syria are not moving in the right direction from Maliki's perspective. If Assad indeed falls, the Iraqi strongman may find that his position is far more precarious than it was when he could hide behind the presence of the thousands of American troops whose withdrawal he so ardently sought.

How ironic. Should he actually be forced to leave the Iraqi political scene, "Be careful what you wish for" would be a most suitable and well-deserved epitaph for Iraq 's new would-be dictator.

Dov Zakheim served as the undersecretary of defense (comptroller) and chief financial officer for the U.S. Department of Defense from 2001–2004 and as the deputy undersecretary of defense (planning and resources) from 1985-1987. He also served as DoD's civilian coordinator for Afghan reconstruction from 2002–2004. He is a member of The National Interest's advisory council.

http://nationalinterest.org/commentary/

assads-fall-malikis-nightmare-7239

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ