ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 05/08/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

سوريا: المتمردون يزرعون بذور مستقبل سوريا 

دير شبيغل

3/8/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

على بعد 40 كم فقط من مدينة حلب المحاصرة, فإن سوريا التي كانت تابعة للدكتاتور بشار الأسد لم تعد موجودة. علم المتمردين يرفرف فوق معبر السلامة الحدودي, على الحدود ما بين تركيا وسوريا. زعيم المتمردين زكريا أحمد يقف على الحدود مرتديا بنطال الجينز و الصندل حيث يقوم باستقبال وفد قادم من تركيا لأول مرة إلى الطرف السوري من الحدود. يتضمن الوفد يوسف أودابا حاكم محافظة كيليس و عاصم غوزلبي محافظ مدينة غازي عنتاب القريبة.

و قد ناقش الأتراك والسوريون الوضع مع تدفق اللاجئين الذين يصلون كل يوم من مدينة حلب. مخيمات اللاجئين التركية ممتلئة أصلا. يقول قائد المتمردين أحمد أن اللاجئين السوريين متواجدون على الجانب السوري من الحدود أيضا. و لكنهم يعانون نقصا في المواد الأساسية مثل الخبز و الماء و غاز الطبخ. و يأمل أحمد أن يحصل على المساعدة من الجيران الأتراك.

متمرد آخر كشف في وقت لاحق أين يعيش اللاجئون في سوريا. لقد تم توفير سكن لهم قرب مدينة عزاز في بيوت كان يمتلكها العلويون. و لكن ما لم يكشفه هو الظروف التي أحاطت بمغادرتهم. هل غادر الملاك السابقون طوعا؟ و أين أجبروا على الذهاب؟ أم هل هناك احتمالية بأنهم قتلوا؟ إنه يستخدم كلمة " علويين" و "ممثلي النظام" كما لو أنهما كلمتان مترادفتان.

نظام الأسد ينهار

إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد ينهار. في الجزء الشمالي من البلاد, فإن الدولة الثانية  قد اتخذت وضعها فعليا, و هي الدولة التي يقودها الجيش السوري الحر, الذي يشكل مظلة لمجموعة من المقاتلين السوريين. على بعد عشرات الكيلومترات القليلة إلى الجنوب, يبدو و كأن المتمردين يسيطرون على حلب, و هي المركز التجاري لسوريا و المدينة الأكبر. إن الأسد لم يعد رئيسا أبدا على بلاده. بدلا من ذلك, فقد أصبح أمير حرب تحركها الأجندة الطائفية و التي لازالت مسيطرة على أجزاء من المدن الرئيسة و على المنطقة الساحلية.

على نقطة الحدود التابعة للثوار, وصلت ثلاث سيارات ممتلئة باللاجئين من حلب. لقد أراد المسافرون التوجه إلى تركيا. لقد وصلوا للتو من سوريا الأسد و ذلك على خلاف المتمردين على الحدود, و قد رفضوا التقاط صور لهم أو نشر أسمائهم. إن القتال الدائر في الأحياء التي جاءوا منها لا زال خفيفا و هي أحياء هنانو و الجديدة, و لكن لم يبق الكثير من الطعام كما يقولون. و قد أضافوا أنه و لحد الآن فإن ما نسبته 60-80% من المدينة يقع تحت سيطرة المتمردين.

لاحقا و عندما ابتعد المتمردون قليلا أضافوا :"الوضع الأمني في المدينة سيئ" بغض النظر عما إذا كان جزء من المدينة تحت سيطرة المتمردين أو ممثلي النظام. و لكنهم مع ذلك كما يقولون يفضلون الجيش السوري الحر على الميليشيا الموالية للأسد. هذا على الرغم من القلق الدولي المتزايد من تكيتيكات المتمردين. بداية هذا الأسبوع على سبيل المثال, أعدم المتمردون أربعة رجال يشتبه في أنهم داعمون للأسد في عملية قتل لفتت نظر المجتمع الدولي لها. 

علينا أن نكون حريصين على صورتنا

 

و من ثم انضم قائد المتمردين و اثنان من المتمردين لهم. و قاموا بإنزال حقائب اللاجئين و فتحوها من أجل الفحص الجمركي. و قام متمرد آخر بجمع جوازات السفر و أخذهم إلى مكتب الحدود. و قد كان هناك رجل اسمه عبد الرحمن يجلس هناك و يقوم بإدخال أسمائهم وتاريخ الميلاد و الجنس و البلد الأصلية و ذلك على جدول إكسيل على الكمبيوتر. كما كان لديه خط إنترنت من مزود تركي.

 

يقول عبد الرحمن :"إننا نظهر أننا لا نستطيع أن نقوم بالثورة فقط, و لكن بإمكاننا أن ندير الحدود بطريقة منظمة أيضا. كل شئ يبدو في مكانه في مكتب الحدود, جهاز الفاكس و الطابعة و مكيف الهواء و التلفاز. الشيء الوحيد الذي تغير هي أن صور الرئيس الأسد قد اختفت.

 

يقول أحمد : "إن علينا أن نكون حريصين على صورتنا, علينا أن نظهر للشعوب في الخارج أننا في موقع يمكننا من خلاله الحفاظ على السيطرة".

 

لقد مر أسبوعان على طرد الجيش السوري الحر لقوات الأسد من المعابر الحدودية. و عندما قام المجرمون و الجهاديون بالتواجد هناك الأسبوع الماضي, أشعل ذلك المخاوف في العالم. حاليا, فإن هناك مجموعات كبيرة من الجماعات المسلحة تتحرك حول سوريا بما فيها جهاديون أجانب و أعضاء من القاعدة.

من تاجر إلى قائد للمتمردين :

إن أحمد يعلم تماما أهمية الانطباع الذي يتركه المتمردون السوريون على العالم الخارجي. إن سوريا دون الأسد لا زالت أمرا غير قابل للتصور دون دعم دولي. إن قائد المتمردين يتحدث عن سوريا حرة و ديمقراطية و يقول أنه سوف يعود مدني مرة أخرى بعد نهاية الحرب. إنه يريد العودة إلى العمل في كشك للصحف على بعد مئات الأمتار من الحدود كان يعمل فيه قبل الحرب. فقبل أن يجعله المتمردون قائدا فيما بعد و يصبح مسئولا عن النقطة الحدودية كان أحمد تاجرا.

إن أحمد لا يعتقد أن قوات الأسد تمتلك أي فرصة لاستعادة أي أراض فقدتها. يقول "مستحيل, إن بشار لن يكون بمقدوره ترك دمشق بعد الآن. نحن الحكومة الجديدة".

 

Rebels Plant Seeds for Syria 's Future

08/03/2012

SPIEGEL ONLINE

Only 40 kilometers (25 miles) from the embattled city of Aleppo , dictator Bashar Assad's Syria no longer exists. The rebel flag flies over the border post at Salama, on the frontier between Turkey and Syria . Rebel chief Zakkaria Ahmad stands at the border in jeans and sandles and receives a delegation from Turkey that is venturing to the Syrian side of the border for the first time. The group includes Yusuf Odaba, the governor of the Kiliz province, and Asim Güzelbey, the mayor of nearby Gaziantep .

The Turks and Syrians discuss the situation with the flood of refugees that arrives each day from Aleppo . The Turkish refugee camps are already filled to overflowing. Rebel chief Ahmad says that refugees are also being provided for on the Syrian side of the border. But they are lacking in essential supplies, such as bread, water and cooking fuel. Ahmad is hoping to get assistance from his Turkish neighbors.

Another rebel later reveals where the refugees are living in Syria . They are being provided with accommodation near the town of Aasas in homes that used to belong to Alawites. What he doesn't reveal is the circumstances of their departure. Did the former owners leave voluntarily? Were they forced to go? Or is it possible that they were killed? He uses the words "Alawite" and "regime representatives" as if they were synonyms.

 

Assad's Regime Crumbles

Syrian President Assad's regime is crumbling. In the northern part of the country, a second state is already taking shape -- one that is led by the Free Syrian Army, as the umbrella group of Syrian fighters calls itself. A few dozen kilometers further to the south, it appears as though the rebels may prevail in Aleppo , Syria 's business center and largest city. Assad is no longer the president of his country. Instead, he's become a warlord of militias that are increasingly motivated by a sectarian agenda and still dominate in parts of the major cities and in the coastal region.

At the rebel border point, three cars carrying refugees from Aleppo drive up. The passengers want to continue on to Turkey . They've just arrived from Assad's Syria and, unlike the rebels at the border, they do not want to be photographed or have their names published. There may be less fighting going on now in the two neighbourhoods in Aleppo where they come from -- Hanano and Jdeydeh -- but there is very little food left, they say. By now, they add, 60 to 80 percent of the city is under rebel control.

Later, when there are no rebels in their presence, they add: "The security situation in the city is bad" -- regardless of whether the part of the city is controlled by the rebels or regime representatives. Still, they say they would prefer to have the Free Syrian Army than the Assad-aligned militias. And this despite growing international concern about the rebels' tactics. Earlier this week, for example, rebels executed four men suspected of being Assad supporters in killings that drew international attention.

 

'We Need To Be Careful about Our Image'

The head of the border post, Ahmad, and a pair of rebels then join them. They unload the refugee's luggage and then open their suitcases for a customs check. Another rebel collects their passports and takes them into the border post office. A man named Abdulrahman sits there and duly enters their names, year of birth, gender and place of origin into an Excel table on the computer. He also has Internet access from a Turkish provider.

"We're showing that we can not only carry out a revolution," he says, "but that we can obviously also control the border in an orderly way." Everything is still in place at the border post -- the fax machine, the printer, air conditioning and television. The only thing that has changed is that the portraits of President Assad have disappeared.

"We need to be careful about our image," says Ahmad. "We need to show people abroad that we are in a position to maintain control."

It was around two weeks ago that the Free Syrian Army first drove Assad's troops out of a handful of borderposts. When criminals and jihadists briefly installed themselves there last week, it triggered concern around the world. Currently, a large number of armed groups are moving around Syria , including foreign jihadists and members of al-Qaida.

 

From Merchant to Rebel Chief

Ahmad knows just how important the impression that the new Syrian rebels are conveying abroad will be. A Syria without Assad is still unimaginable for most without international support. The rebel chief speaks of a free and democratic Syria and says that he will become a civilian again after the war ends. He wants to return to work at the newsstand he runs a few hundred meters from the border. Before the rebels made him a leader and, later, the man responsible for the border post, Ahmad had been a merchant.

He doesn't believe Assad's troops stand any chance of regaining the lost territory. "Never," he says. "Bashar will never be able to leave Damascus again. We are the new government."

http://www.spiegel.de/international/world/rebels-

in-northern-syria-begin-erecting-new-state-a-848069.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ