ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سوريا: المتمردون يزرعون بذور مستقبل سوريا دير
شبيغل 3/8/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي على بعد 40 كم فقط من مدينة حلب المحاصرة,
فإن سوريا التي كانت تابعة
للدكتاتور بشار الأسد لم تعد
موجودة. علم المتمردين يرفرف
فوق معبر السلامة الحدودي, على
الحدود ما بين تركيا وسوريا.
زعيم المتمردين زكريا أحمد يقف
على الحدود مرتديا بنطال الجينز
و الصندل حيث يقوم باستقبال وفد
قادم من تركيا لأول مرة إلى
الطرف السوري من الحدود. يتضمن
الوفد يوسف أودابا حاكم محافظة
كيليس و عاصم غوزلبي محافظ
مدينة غازي عنتاب القريبة. و قد ناقش الأتراك والسوريون الوضع مع
تدفق اللاجئين الذين يصلون كل
يوم من مدينة حلب. مخيمات
اللاجئين التركية ممتلئة أصلا.
يقول قائد المتمردين أحمد أن
اللاجئين السوريين متواجدون
على الجانب السوري من الحدود
أيضا. و لكنهم يعانون نقصا في
المواد الأساسية مثل الخبز و
الماء و غاز الطبخ. و يأمل أحمد
أن يحصل على المساعدة من
الجيران الأتراك. متمرد آخر كشف في وقت لاحق أين يعيش
اللاجئون في سوريا. لقد تم توفير
سكن لهم قرب مدينة عزاز في بيوت
كان يمتلكها العلويون. و لكن ما
لم يكشفه هو الظروف التي أحاطت
بمغادرتهم. هل غادر الملاك
السابقون طوعا؟ و أين أجبروا
على الذهاب؟ أم هل هناك
احتمالية بأنهم قتلوا؟ إنه
يستخدم كلمة " علويين" و
"ممثلي النظام" كما لو
أنهما كلمتان مترادفتان. نظام الأسد ينهار إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد ينهار.
في الجزء الشمالي من البلاد, فإن
الدولة الثانية
قد اتخذت وضعها فعليا, و هي
الدولة التي يقودها الجيش
السوري الحر, الذي يشكل مظلة
لمجموعة من المقاتلين السوريين.
على بعد عشرات الكيلومترات
القليلة إلى الجنوب, يبدو و كأن
المتمردين يسيطرون على حلب, و هي
المركز التجاري لسوريا و
المدينة الأكبر. إن الأسد لم يعد
رئيسا أبدا على بلاده. بدلا من
ذلك, فقد أصبح أمير حرب تحركها
الأجندة الطائفية و التي لازالت
مسيطرة على أجزاء من المدن
الرئيسة و على المنطقة الساحلية.
على نقطة الحدود التابعة للثوار, وصلت
ثلاث سيارات ممتلئة باللاجئين
من حلب. لقد أراد المسافرون
التوجه إلى تركيا. لقد وصلوا
للتو من سوريا الأسد و ذلك على
خلاف المتمردين على الحدود, و قد
رفضوا التقاط صور لهم أو نشر
أسمائهم. إن القتال الدائر في
الأحياء التي جاءوا منها لا زال
خفيفا و هي أحياء هنانو و
الجديدة, و لكن لم يبق الكثير من
الطعام كما يقولون. و قد أضافوا
أنه و لحد الآن فإن ما نسبته 60-80%
من المدينة يقع تحت سيطرة
المتمردين. لاحقا و عندما ابتعد المتمردون قليلا
أضافوا :"الوضع الأمني في
المدينة سيئ" بغض النظر عما
إذا كان جزء من المدينة تحت
سيطرة المتمردين أو ممثلي
النظام. و لكنهم مع ذلك كما
يقولون يفضلون الجيش السوري
الحر على الميليشيا الموالية
للأسد. هذا على الرغم من القلق
الدولي المتزايد من تكيتيكات
المتمردين. بداية هذا الأسبوع
على سبيل المثال, أعدم
المتمردون أربعة رجال يشتبه في
أنهم داعمون للأسد في عملية قتل
لفتت نظر المجتمع الدولي لها.
علينا أن نكون حريصين على صورتنا و من ثم انضم قائد المتمردين و اثنان من
المتمردين لهم. و قاموا بإنزال
حقائب اللاجئين و فتحوها من أجل
الفحص الجمركي. و قام متمرد آخر
بجمع جوازات السفر و أخذهم إلى
مكتب الحدود. و قد كان هناك رجل
اسمه عبد الرحمن يجلس هناك و
يقوم بإدخال أسمائهم وتاريخ
الميلاد و الجنس و البلد
الأصلية و ذلك على جدول إكسيل
على الكمبيوتر. كما كان لديه خط
إنترنت من مزود تركي. يقول عبد الرحمن :"إننا نظهر أننا لا
نستطيع أن نقوم بالثورة فقط, و
لكن بإمكاننا أن ندير الحدود
بطريقة منظمة أيضا. كل شئ يبدو
في مكانه في مكتب الحدود, جهاز
الفاكس و الطابعة و مكيف الهواء
و التلفاز. الشيء الوحيد الذي
تغير هي أن صور الرئيس الأسد قد
اختفت. يقول أحمد : "إن علينا أن نكون حريصين
على صورتنا, علينا أن نظهر
للشعوب في الخارج أننا في موقع
يمكننا من خلاله الحفاظ على
السيطرة". لقد مر أسبوعان على طرد الجيش السوري الحر
لقوات الأسد من المعابر
الحدودية. و عندما قام المجرمون
و الجهاديون بالتواجد هناك
الأسبوع الماضي, أشعل ذلك
المخاوف في العالم. حاليا, فإن
هناك مجموعات كبيرة من الجماعات
المسلحة تتحرك حول سوريا بما
فيها جهاديون أجانب و أعضاء من
القاعدة. من تاجر إلى قائد للمتمردين : إن أحمد يعلم تماما أهمية الانطباع الذي
يتركه المتمردون السوريون على
العالم الخارجي. إن سوريا دون
الأسد لا زالت أمرا غير قابل
للتصور دون دعم دولي. إن قائد
المتمردين يتحدث عن سوريا حرة و
ديمقراطية و يقول أنه سوف يعود
مدني مرة أخرى بعد نهاية الحرب.
إنه يريد العودة إلى العمل في
كشك للصحف على بعد مئات الأمتار
من الحدود كان يعمل فيه قبل
الحرب. فقبل أن يجعله المتمردون
قائدا فيما بعد و يصبح مسئولا عن
النقطة الحدودية كان أحمد تاجرا.
إن أحمد لا يعتقد أن قوات الأسد تمتلك أي
فرصة لاستعادة أي أراض فقدتها.
يقول "مستحيل, إن بشار لن يكون
بمقدوره ترك دمشق بعد الآن. نحن
الحكومة الجديدة". Rebels
Plant Seeds for 08/03/2012 SPIEGEL
ONLINE Only
40 kilometers (25 miles) from the embattled city of The
Turks and Syrians discuss the situation with the flood
of refugees that arrives each day from Another
rebel later reveals where the refugees are living in Assad's
Regime Crumbles Syrian
President Assad's regime is crumbling. In the northern
part of the country, a second state is already taking
shape -- one that is led by the Free Syrian Army, as the
umbrella group of Syrian fighters calls itself. A few
dozen kilometers further to the south, it appears as
though the rebels may prevail in At
the rebel border point, three cars carrying refugees
from Later,
when there are no rebels in their presence, they add:
"The security situation in the city is bad" --
regardless of whether the part of the city is controlled
by the rebels or regime representatives. Still, they say
they would prefer to have the Free Syrian Army than the
Assad-aligned militias. And this despite growing
international concern about the rebels' tactics. Earlier
this week, for example, rebels executed four men
suspected of being Assad supporters in killings that
drew international attention. 'We
Need To Be Careful about Our Image' The
head of the border post, Ahmad, and a pair of rebels
then join them. They unload the refugee's luggage and
then open their suitcases for a customs check. Another
rebel collects their passports and takes them into the
border post office. A man named Abdulrahman sits there
and duly enters their names, year of birth, gender and
place of origin into an Excel table on the computer. He
also has Internet access from a Turkish provider. "We're
showing that we can not only carry out a
revolution," he says, "but that we can
obviously also control the border in an orderly
way." Everything is still in place at the border
post -- the fax machine, the printer, air conditioning
and television. The only thing that has changed is that
the portraits of President Assad have disappeared. "We
need to be careful about our image," says Ahmad.
"We need to show people abroad that we are in a
position to maintain control." It
was around two weeks ago that the Free Syrian Army first
drove Assad's troops out of a handful of borderposts.
When criminals and jihadists briefly installed
themselves there last week, it triggered concern around
the world. Currently, a large number of armed groups are
moving around From
Merchant to Rebel Chief Ahmad
knows just how important the impression that the new
Syrian rebels are conveying abroad will be. A He
doesn't believe Assad's troops stand any chance of
regaining the lost territory. "Never," he
says. "Bashar will never be able to leave http://www.spiegel.de/international/world/rebels- in-northern-syria-begin-erecting-new-state-a-848069.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |