ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 08/08/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

مخاطر عدم التحرك في سوريا

بقلم: جون ماكين & جوزيف ليبرمان & ليندسي غراهام (أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي)./واشنطن بوست

6/8/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

مع تصاعد القتال داخل سوريا و تجديد طلب المساعدة من قبل المعارضة هناك, فإن أسلوب إدارة أوباما في كف اليد أصبح يمثل خلافا متزايدا مع كل من قيم الولايات المتحدة ومصالحها.

لقد قال البعض بأن المكاسب الأخيرة التي حققتها المعارضة – بما فيها الهجمات في كل من دمشق و حلب , و اغتيال مسئولين رئيسيين في النظام و العديد من الانشقاقات في الرتب العليا في الدولة -  تثبت أن المعارضة السورية تشكل أحد مسارات الانتصار و ليست بحاجة للمساعدة.

لسوء الحظ, و بينما تتنامى قدرات مقاتلي المعارضة داخل البلاد , فإن نظام بشار الأسد بعيد كل البعد عن نهايته و هو يطلق العنان الآن لعنف أكثر إجراما حتى ضد المدنيين, مستخدما الدبابات و المدفعية و الهليوكبتر و المسلحين و القناصين و لأول مرة الطائرات المقاتلة. 

 

إن كلا من إيران و حزب الله يدعمان هذا الهجوم بدعم مادي كبير بسبب أن قادتها يدركون أن سقوط الأسد سوف يكون بمثابة ضربة قاضية لهم. في هذه الأثناء فإن كلا من روسيا و الصين, مستمرتان في تقديم الغطاء الدبلوماسي لوحشية الأسد.

إننا نأمل في أن المتمردين سوف يحققون الانتصار في النهاية, و لكن يبقى أن هذا القتال غير متكافئ و وحشي, كما أن سرعة و أسلوب تحقيق النصر أمر في غاية الأهمية. إن جميع الأدلة توحي بأنه و بدلا من تسليم السلطة بشكل سلمي, فإن الأسد و حلفاءه سوف يقاتلون حتى النهاية المريرة, و هو ما سيمزق البلاد في هذه العملية.

إن عدم انخراط أمريكا في هذا الصراع يحمل تكاليف متزايدة, و ذلك بالنسبة للشعب السوري و لمصالح الولايات المتحدة.

بسبب أننا رفضنا تزويد المتمردين بالمساعدات التي يمكن أن تؤدي إلى توازن القوى العسكري بشكل حاسم ضد الأسد, فإن الولايات المتحدة أصبحت ترى على امتداد الشرق الأوسط على أنها صامتة على نهج القتل و الذبح المستمر للمدنيين العرب والمسلمين. إن رفض القيادة سوف , كما نخشى – كالفشل في وقف المذابح ضد الأكراد و الشيعة تحت حكم صدام حسين في العراق أو التوتسي في رواندا – يطارد أمتنا لسنوات قادمة.

إن افتقارنا إلى التدخل النشط على الأرض في سوريا يعني أيضا أنه عندما يسقط نظام الأسد في النهاية, فإن الشعب السوري سوف يشعر بالقليل من الود تجاه الولايات المتحدة, و ذلك على عكس ما جرى في ليبيا, حيث أن شعور الليبيين بالامتنان للمساعدة الأمريكية في الحرب ضد معمر القذافي أدى إلى فتح فصل جديد مشرق في العلاقات ما بين البلدين. 

أكثر بكثير من ليبيا فإن للولايات المتحدة مصالح قومية على المحك في سوريا. و هذه المصالح تتضمن منع استخدام أو نقل مخزون السلاح الكيماوي و البيولوجي الكبير لدى النظام – وهو ما يمثل خطورة متزايدة – و التأكد من أن القاعدة و فروعها العنيفة غير قادرة على تأمين موطئ قدم جديد في قلب الشرق الأوسط. إن قراراتنا و إجراءاتنا كانت غير كافية البتة لحماية هذه المصالح وغيرها.

إن تردد الولايات المتحدة في التدخل في سوريا أولا و قبل كل شئ سوف يسمح لهذا الصراع أن يطول و يصبح أكثر دموية, و أن يأخذ ديناميكية متطرفة. على نقيض الانتقادات التي تقول بأن دورا أكبر للولايات المتحدة في سوريا يمكن أن يعزز من وجود القاعدة, فإن الافتقار إلى مساعدة قوية من قبل الولايات المتحدة للمقاتلين داخل البلاد سوف يترك المجال أمام المتطرفين هناك.

إن الوقت لم يفت الآن أمام الولايات المتحدة لعكس هذا الأمر. أولا, يمكننا و علينا أن نقدم مساعدة مباشرة و مفتوحة و قوية للمعارضة المسلحة بما فيه السلاح و المعلومات الاستخبارية و التدريب. مهما كانت المخاطر التي مكن تنتج عن هذا العمل, فإنها لن تكون أكبر من المخاطر في الاستمرار في الجلوس مكتوفي الأيد على أمل تحقيق الأفضل.

إن المساعدات الأمريكية يجب أن تصل إلى تلك الجماعات التي ترفض التطرف و الطائفية قولا و فعلا. كما كان الحال في ليبيا, فإن العلاقة التي سوف يتم بناؤها مع الجماعات المسلحة داخل سوريا سوف تكون أمرا لا غنى عنه للمضي قدما.

ثانيا, بسبب أن المتمردين قاموا بإنشاء مناطق  آمنة بحكم الأمر الواقع في أجزاء من سوريا, فإن على الولايات المتحدة أن تعمل مع حلفائنا من أجل تقوية و دعم هذه المناطق, كما اقترحت وزيرة الخارجية هيلاري رودهام كلينتون الأسبوع الماضي. و هذا الأمر لن يتطلب أي قوات أمريكية على الأرض و لكنه قد يكون بحاجة إلى استخدام محدود لقوتنا الجوية و غيرها من المساعدات الأمريكية.

إننا نعلم أن هناك مخاطر مرتبطة مع تعمقنا في الانخراط في الصراع المعقد في سوريا. و لكن عدم القيام بأي شئ يحمل مخاطر أكبر بالنسبة للولايات المتحدة, في خسارة الأرواح و هدر الفرص الإستراتيجية و تعريض القيم للخطر. من خلال الاستمرار الجلوس كمتفرجين على الخطوط الجانبية للمعركة التي سوف تساعد في تحديد مستقبل الشرق الأوسط, فإننا نخاطر في كل من مصالح أمننا القومي و موقفنا الأخلاقي في العالم. 

 

The risks of inaction in Syria

By John McCain, Joseph I. Lieberman and Lindsey O. Graham, Monday, August 6, 2:01 AM

John McCain and Lindsey O. Graham, both Republicans, represent Arizona and South Carolina in the Senate, respectively. Joseph I. Lieberman, an independent, represents Connecticut in the Senate.

As fighting inside Syria intensifies and the opposition there renews its plea to the world for help, the Obama administration’s hands-off approach is increasingly at odds with both America ’s values and its interests.

Some have suggested that recent gains by the rebels — including offensives in Damascus and Aleppo , the assassination of key regime officials and several high-profile defections — prove that the Syrian opposition is on the path to victory and does not need our assistance.

Unfortunately, while opposition fighters inside the country have grown more capable in recent months, Bashar al-Assad’s regime is far from finished and is now unleashing even more indiscriminate violence against civilians, using tanks and artillery, helicopter gunships, militias, snipers and, for the first time, fighter aircraft.

 

Iran and Hezbollah are bolstering this assault with far-reaching material support because its leaders recognize that Assad’s fall would inflict a critical blow on them. Russia and China , meanwhile, continue to provide diplomatic cover for Assad’s brutality.

We are hopeful the rebels will ultimately prevail, but it remains a deeply unfair and brutal fight, and the speed and manner by which it is won matter enormously. All evidence suggests that, rather than peacefully surrendering power, Assad and his allies will fight to the bitter end, tearing apart the country in the process.

America ’s disengagement from this conflict carries growing costs — for the Syrian people and for U.S. interests.

Because we have refused to provide the rebels the assistance that would tip the military balance decisively against Assad, the United States is increasingly seen across the Middle East as acquiescing to the continued slaughter of Arab and Muslim civilians. This reluctance to lead will, we fear — like our failure to stop the slaughter of the Kurds and Shiites under Saddam Hussein in Iraq or of the Tutsis in Rwanda — haunt our nation for years to come.

Our lack of active involvement on the ground in Syria also means that, when the Assad regime finally does fall, the Syrian people are likely to feel little goodwill toward the United States — in contrast to Libya, where profound gratitude for America’s help in the war against Moammar Gaddafi has laid the foundation for a bright new chapter in relations between our two countries.

Much more than in Libya , moreover, the United States has significant national security interests at stake in Syria . These include preventing the use or transfer of the regime’s massive chemical- and biological-weapons stockpiles — a real and growing danger — and ensuring that al-Qaeda and its violent brethren are unable to secure a new foothold in the heart of the Middle East. Our decisions and actions have been woefully insufficient to safeguard these interests and others.

The U.S. reluctance to intervene in Syria is, first of all, allowing this conflict to be longer and bloodier, a radicalizing dynamic. Contrary to critics who argue that a greater U.S. role in Syria could empower al-Qaeda, it is the lack of strong U.S. assistance to responsible fighters inside the country that is ceding the field to extremists there.

It is not too late for the United States to shift course. First, we can and should directly and openly provide robust assistance to the armed opposition, including weapons, intelligence and training. Whatever the risks of our doing so, they are far outweighed by the risks of continuing to sit on our hands, hoping for the best.

American help should go to those groups that reject extremism and sectarianism in both word and deed. As in Libya , the relationships we build with armed groups inside Syria now will be indispensable going forward.

Second, since the rebels have increasingly established de facto safe zones in parts of Syria , the United States should work with our allies to reinforce those areas, as Secretary of State Hillary Rodham Clinton suggested last week. This would not require any U.S. troops on the ground but could involve limited use of our airpower and other unique U.S. assets.

We know there are risks associated with deepening our involvement in the profoundly complex and vicious conflict in Syria . But inaction carries even greater risks for the United States — in lives lost, strategic opportunities squandered and values compromised. By continuing to sit on the sidelines of a battle that will help determine the future of the Middle East , we are jeopardizing both our national security interests and our moral standing in the world.

http://www.washingtonpost.com/opinions/mccain

-lieberman-and-graham-the-risks-of-inaction

-in-syria/2012/08/05/4a63585c-dd91-11e1-

8e43-4a3c4375504a_story.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ