ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الصين
تقف على الجانب الخطأ في القتال
في سوريا فرانك
جينغ/تشاينا بوست – الصين 8-8-2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي خلال نهاية الأسبوع الماضي صوتت الجمعية
العامة للأمم المتحدة بأغلبية
133 صوت مقابل 12 صوت على قرار يدين
العنف في سوريا و يدعو إلى "انتقال
سياسي يلبي طموحات الشعب السوري".
لقد أظهر التصويت مدى عزلة حكومة الرئيس
بشار الأسد, ليس على صعيد
المجتمع الدولي فقط بل ما بين
الدول العربية نفسها. و مع ذلك فقد انضمت الصين إلى سوريا في رفض
القرار, إضافة إلى عدد قليل من
الدول من ضمنها روسيا و كوبا و
إيران و كوريا الشمالية. كما انتقد القرار "فشل مجلس الأمن
الدولي في التوافق على إجراءات
من شأنها التأكد من انصياع
السلطات السورية لقراراتها".
الصين إضافة إلى روسيا عرقلوا
أي إجراء من قبل مجلس الأمن
الدولي من خلال استخدام حق
النقض الفيتو ثلاث مرات في
قرارات تتعلق بسوريا خلال هذه
السنة. و قد شرح وانغ مين ممثل الصين في الأمم
المتحدة موقف الصين بقوله أن
مصير سوريا يجب أن يتم تحديده من
قبل الشعب السوري نفسه. و أضاف
"الصين تعارض أي عمل يجبر على
تغيير النظام في سوريا". في
بكين, رتب وزير الخارجية مؤتمرا
صحفيا كرر فيه المسئول في
الوزارة وانغ كيجان موقف الصين
المعارض للتدخل العسكري في
سوريا. و قال وانغ بأن الصين تحترم "المطالب و
الطموحات المشروعة للشعب
السوري في التغيير". و لكن
يبدو أن الصين تمارس النفاق حين
تقول بأن بأنها تحترم رغبات
الشعب السوري في التغيير بينما
في نفس الوقت تمنع الأمم
المتحدة من اتخاذ أي إجراء
للمساعدة في تحقيق هذا الأمر.
لقد دعمت بكين علنا جهود كوفي
عنان المبعوث الخاص الأممي في
سوريا. لقد أكد عنان الذي أعلن
استقالته يوم الخميس 2 أغسطس في
مقالة ظهرت في الفايننشال تايمز
بأنه " من الواضح بأن على
الرئيس بشار الأسد أن يرحل" ,
و هذا يعني أن تغيير النظام هو
جزء من الحل. و قد أضاف عنان أنه
إلى جانب رحيل الأسد, فإن هناك
حاجة إلى وجود "إجراءات و
هيكليات لضمان انتقال سلمي طويل
الأمد من أجل تجنب أي انهيار
فوضوي". مما يعني أن القول بأن
على الجميع الجلوس جانبا و جعل
السوريين يرتبون أمورهم بنفسهم
ما هي إلا وصفة للكارثة. فعليا و منذ أن عرقلت الصين وروسيا
إجراءات مجلس الأمن, ارتكبت
مذابح بآلاف السوريين. و لكن
هناك إشارة صغيرة على وجود تغير
طفيف في موقف الصين بعدم التدخل.
لقد ظهر مقال بعنوان "الابتعاد
لم يعد يخدم مصالح الصين في
الشرق الأوسط" في مجلة بوبيلز
دايلي على الإنترنت و على
الصحيفة الورقية جاء فيه :"داخل
الأوساط الإسرائيلية والصينية
المثقفة كان هناك نقاش خفي بعض
الشيء حول ما إذا كان يتوجب على
الصين أن تتدخل دبلوماسيا بشكل
أكبر و حتى استراتيجيا في
الصراع الدائر الشرق الأوسط".
الكاتب أرون شاي وهو عميد جامعة
تل أبيب قال
بأنه من غير الكافي بالنسبة
للصين أن تركز على المجال
الاقتصادي. وجاء في المقال "التجارة
الدولية و المصالح العالمية
مرتبطة بأمن الطاقة, ولا يمكن
التطرق بشكل منفصل للدبلوماسية
النشطة و أوقات التدخل في وقت ما
في منطقة حيوية". و قد خلص
الكاتب بأن المبعوثين الصينيين
الذين زاروا مصر والأردن و
السلطة الفلسطينية و لبنان و
سوريا و إسرائيل أشاروا إلى أن
هناك تغييرا بسيطا يجري في
أسلوب بكين في الشرق الأوسط. لقد
استبدلت الصين الولايات
المتحدة كشريك تجاري أساسي
بالعديد من الدول من ضمنها
حلفاء للولايات المتحدة, و هي في
طريقها لأن تكون أكبر دولة
تجارية في العالم خلال 5 سنوات, و
هكذا فإن لديها مصلحة في كل ركن
من أركان العالم. في الواقع, لقد
تعلمت الصين درسا غاليا في
ليبيا, حيث أن خسارتها هناك
نتيجة للأزمة قد بلغت مليارات
الدولارات.
و ما دام الأمر
كذلك, فإنه لم يعد لدى الصين
رفاهية اتخاذ موقف لا يكون فيه
انخراط في الصراعات البعيدة عن
شواطئها. في البداية تحدثت الصين عن ما يسمى ب "الطريق
الثالث" بالنسبة لسوريا و لكن
في الشهور التي تلت الفتيو في
مجلس الأمن, لم يكن هناك جمود
دبلوماسي و حسب و لكن كان هناك
تصعيد في العنف في سوريا أيضا.
سوف يكون جيدا بالنسبة للصين
الحديث عن الحل الدبلوماسي الذي
يمكن أن يتضمن جميع الأطراف في
سوريا, و لكن ما لم يكن بمقدورها
استخدام نفوذها لتحقيق هذا
الأمر, فإن عليها أن تبحث عن
العمل مع الغرب و أن تبحث في
تطبيق حل عنان
المتمثل في انتقال سلمي
للسلطة و تجنب الانهيار في
سوريا. و أي شئ أقل من ذلك يجعل
الصين جزء من المشكلة بدلا من أن
تكون جزء من الحل. Over
the weekend, the U.N. General Assembly voted, 133 to 12,
for a resolution that condemned the violence in The
vote showed just how isolated the government of
President Bashar al-Assad is not only in the
international community but among fellow Arab countries. And
yet The
resolution also criticized the “failure of the
Security Council to agree on measures to ensure the
compliance of Syrian authorities with its decisions.” Wang
Min, Wang
said Already,
since That
being the case, Initially,
Frank.ching@gmail.com http://www.chinapost.com.tw/commentary/the-chi na-post/frank-ching/2012/08/08/350262/China-on.htm ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |