ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
"كرمة" حزب الله في سوريا بقلم:
دافيد شنكر/ويكلي ستاندرد 10/8/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي بداية هذا الشهر, تم اعتقال 48 حاج إيراني
في دمشق. و قد ادعى الجيش السوري
الحر أنهم أعضاء في الحرس
الثوري الجمهوري تم إيفادهم إلى
سوريا من أجل حماية مصالح طهران
الحيوية و بشار الأسد. إنها ليست
المرة الأولى يقوم المتمردون
المناهضون للنظام
فيها باعتقال من يدعون أنهم
حلفاء إيرانيون مدربون للأسد.
منذ شهر مايو, قامت مجموعة
معارضة مسلحة أخرى تدعى "الثوار
السوريون – محافظة حلب"
باحتجاز 11 لبناني شيعي يقال
بأنهم كانوا عائدين في طريقهم
إلى البلاد بعد رحلة في إيران
لغايات دينية. في البداية, على
الأقل ادعى المتمردون بأن خمسة
من هؤلاء الموقوفين الحجاج هم
في الحقيقة مسئولون في حزب الله.
في الأسابيع الأخيرة, خفف الثوار من
تأكيدهم حول صلة حزب الله مع كل
الموقوفين اللبنانيين, و لكن
المعارضة السورية لا زالت تحمل
هذه المنظمة المسئولية عن
فظاعات نظام الأسد. في بيان وصل
إلى قناة الجزيرة, أشار
المختطفون أن المفاوضات حول
الرهائن تتوقف على اعتذار
الأمين العام للحزب على إصراره
على المساعدة في القمع. لقد رفض
نصرالله التعبير عن الندم لدعمه
للأسد, و لكن مشكلة رهائن حزب
الله لم تكن سوى إضافة إلى
مشاكله الإضافية الأخرى. قبل ما يسمى بالربيع العربي كان نصرالله
من بين أكثر الرجال المحبوبين
في العالم العربي. و لكنه بعد
عام و نصف على الانتفاضة
السورية, و مع وقوع حليف حزب
الله في دمشق في
الاضطرابات إضافة إلى
مواجهة رعاة الحزب في نظام رجال
الدين في طهران احتمالية وقوع
هجوم من قبل إسرائيل, فإنه يبدو
أن نصرالله يفقد بريقه. إن
نصرالله لم يتناول قضية الحجاج
المختطفين في معظم خطاباته فقط,
ولكنه قال بأن عملية إطلاق سراح
المختطفين تعتبر أولوية سياسية
للحكومة اللبنانية, و التي قال
نصرالله بأنها تتحمل مسئولية
عودتهم. خلال احتفاله يوم 25 مايو بمناسبة يوم
التحرير – وذلك عندما انسحبت
القوات الإسرائيلية من جنوب
لبنان عام 2000- عبر نصرالله عن
أسفه لعملية الاختطاف. حيث قال
"دينيا , هذا الأمر محرم.
أخلاقيا, يعتبر ما جرى جريمة
بشعة". علاوة على ذلك قدم
النصح حين قال :"اختطاف
الأبرياء يلحق الضرر بك و بكل ما
تدعيه أو تقول أنك تسعى إليه".
بعد أسبوع فقط و في خطاب ألقاه بمناسبة
وفاة مؤسس جمهورية إيران
الإسلامية, آية الله روح الله
الخميني, وجه نصرالله نداء
شخصيا للمختطفين. "إذا كان
لديكم أي مشكلة معي أو مع حزب
الله, دعونا نفصل القضية
عن المختطفين و نضعها جانبا
و نحل مشاكلكم معنا. إن استخدام
الزوار الأبرياء كرهائن من أجل
حل المشكلة, بغض النظر عن
طبيعتها و جوهرها, هو ظلم عظيم
يجب التخلي عنه".
قادمة من الزعيم القديم لحزب الله, فإن
الرسائل المقدمة ليست ذات
مصداقية. في فترة اختطافات
الغربيين التي مرت في
الثمانينات في لبنان كان
الاختطاف جزء من عمليات المنظمة.
حتى اليوم, لا زال حزب الله يفضل
هذا التكتيك, ويعمل على استهداف
المدنيين و العسكريين
الإسرائيليين. غني عن القول, فإن
حزب الله لم يقم فجأة برفض
الاختطاف. إن المنظمة لا ترفض
سوى اختطاف أعضائها. في هذه الأثناء, فإن انتماءات جميع
المحتجزين اللبنانيين يبقى غير
معروفا. عندما ظهرت أنباء
الاختطاف أوردت إذاعة صوت بيروت
الدولية أن 6 من الرجال
المحتجزين لديهم صلات مع حزب
الله, بما فيهم مسئولين رسميين
عن المتفجرات و الذخيرة في
الجنوب و مخابرات في بنت جبيل
إضافة إلى مسئولين عن مخيمات
تدريب في سهل البقاع. كما عرفت
الإذاعة أحد المحتجزين وهو علي
صفا على أنه ابن شقيق حسن
نصرالله. و بينما قد تكون القصة ملفقة من قبل خصوم
حزب الله من أجل إحراج المنظمة,
إلا أنه من المعقول أن هناك بعضا
من الرجال على الأقل على صلة
بالمنظمة. و لربما كان الأمر
الأكثر إلحاحا, هو حقيقة أن
ثلاثة من الرجال المحتجزين و
الذين عرفوا من خلال الإذاعة
على أنهم أعضاء في حزب الله تم
التثبت من أسمائهم من خلال مقطع
فيديو قدمته المجموعة الخاطفة
لقناة الجزيرة. بغض النظر عن حقيقة من هم هؤلاء الحجاج
المزعومون – وقد لا نعرف أبدا
الحقيقة- إلا أن هناك شعورا
بمعاناة نصرالله من الإحباط
بسبب الضعف في مواجهة عملية
الاختطاف. في نفس الوقت, ومن
خلال دعم المجازر خلال 16 شهرا,
فإن نصرالله و حزب الله قد خلقوا
كراهية لدى ملايين السنة
القريبين و الذين سوف يحملون
الضغينة في قلوبهم بعد رحيل
الأسد. في النهاية, فإن هذه
الديناميكية على الأرجح سوف
تؤدي إلى تفاقم التوترات
الطائفية على طول الحدود
اللبنانية السورية معرضة شيعة
لبنان إلى عنف على مستوى لم
يخبروه منذ عقود طويلة. Hezbollah’s
Karma in What
goes around. 7:34 AM,
Aug 10, 2012 • By DAVID SCHENKER Earlier
this month, 48 Iranian Shiite “pilgrims” were
abducted in In
recent weeks, the revolutionaries have tempered their
assertions about the Hezbollah association of all the
Lebanese captives, but the Syrian opposition is still
holding the organization responsible for Assad regime
atrocities. In a statement provided to Al Jazeera, the
kidnappers indicated that negotiations for the hostages
would be predicated on Hezbollah general secretary
Hassan Nasrallah apologizing for “assist[ing] in the
suppression of the uprising.” Nasrallah refused to
express contrition for supporting Assad, but
Hezbollah’s own hostage crisis has just added to his
recent woes. Prior
to the so-called “Arab Spring,” Nasrallah was among
the most beloved and feared men in the Arab world. But a
year and a half into the popular Syrian uprising, with
Hezbollah’s allies in During
his May 25 speech celebrating Liberation Day—when
Israeli troops withdrew from southern Just
a week later at his lecture commemorating the death of
the founder of the Islamic Republic of Iran, Ayatollah
Ruhollah Khomeini, Nasrallah made a personal appeal to
the hijackers. “If you have any problem with me [or]
Hezbollah,” he said, “let's separate the cause of
the kidnapped and put it aside and let's solve your
problem with us. Using the innocent visitors as hostages
to resolve the problem—regardless of its nature and
essence—is a great injustice you should abandon.” Coming
from the longtime leader of Hezbollah, the
anti-kidnapping messaging is not particularly credible.
After all, in the 1980s kidnapping Westerners in Meanwhile,
the affiliation of all the Lebanese detainees remains
unclear. When
the news of the kidnapping broke, Voice of Beirut
International Radio reported that six of the abducted
men held posts with Hezbollah, including officials
responsible for explosives and ammunition in the south,
intelligence in Bint Jbeil, and training camps in the While
the story may have been fabricated by Hezbollah
detractors to embarrass the militia, it is plausible
that at least some of the men have a connection to the
organization. Most
compelling, perhaps, is the fact that three of the same
men identified as members of Hezbollah in the Voice of
Beirut report subsequently confirmed their names (if not
their identities) in a video of the kidnapped men
released to Al Jazeera.
Regardless
of exactly who these alleged “pilgrims” are—and we
may never know—there is some poetic justice in
Nasrallah suffering the frustration of vulnerability in
the face of kidnapping. At the same time, by supporting
the massacres over the past 16 months, Nasrallah and
Hezbollah engendered the hatred of millions of Sunnis
next door who almost assuredly will hold a grudge after
Assad. Ultimately, this dynamic is likely to exacerbate
sectarian tensions along the Lebanese/Syrian border,
exposing David
Schenker is director of the program on Arab Politics at
the Washington Institute for Near East Policy. http://www.weeklystandard.com/blogs/he zbollah-s-karma-syria_649668.html?page=2 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |