ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الطريقة الصحيحة لمساعدة المتمردين في سوريا بقلم:
داليا كاي & دافيد كاي/لوس
أنجلوس تايمز 8/8/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي مع فشل الخيار الدبلوماسي لإنهاء الصراع
في سوريا, فإن الدعوات لتسليح و
تقديم الدعم الجوي للمتمردين
السوريين أصبحت أكثر انتشارا , و
ذلك مع قيام العديد من أعضاء
مجلس الشيوخ و مسئول سابق في
إدارة بوش و مسئول
سابق في وزارة الخارجية
الأمريكية في إدارة أوباما
بقيادة هذا الجهد. على الرغم من أننا نشاركهم التزامهم
الإنساني في إنهاء وحشية نظام
الأسد, إلا أن الجدل حول دعم
المتمردين عسكريا أمر يقوم على 3
افتراضات عامة لا يمكن أن تصمد
أمام الفحص والتدقيق. تحليلات من قبل مراقبين مثل مجموعة
الأزمات الدولية غير المحسوبة
على أي اتجاه تقول بأن الحرب
الطويلة الأمد تقوم على أساس
انقسامات طائفية و من المرجح
أنها سوف تستمر حتى بعد سقوط
الرئيس الأسد. ومن غير الواضح
كيف يمكن للقوة الجوية الخارجية
أو عمليات التسليح للمتمردين أن
توقف الصراع الطائفي (كما أنه لا
أحد يتحدث عن إرسال قوات على
الأرض). نتيجة لذلك, فإن انتصارا عسكريا سريعا
ينهي إراقة الدماء يبدو أمرا
غير محتمل, و ذلك بدعم أو من غير
دعم الولايات المتحدة. على
العكس من ذلك, فإن التدخل
العسكري الخارجي قد يزيد من
حوافز روسيا و إيران من أجل
الاستمرار في دعم النظام الآن و
بقاياه بعد ذهاب الأسد. المناصرين للتدخل غالبا ما يجادلون بأن
الوقوف جانبا في الصراع السوري
سوف يقود المعارضة إلى الاستياء
و سوف يؤدي إلى مقاومة نفوذ
الولايات المتحدة بعد سقوط
الأسد, إضافة إلى رمي المعارضة
إلى تأثيرات نفوذ أقل ليبيرالية.
و لكن, و
كما هو الحال في الصراعات
الأخرى التي قدمت لها الولايات
المتحدة الدعم,فإن المساعدة
العسكرية قد لا يكون لها أي
تأثيرات سياسية على المدى
الطويل. في أي حال, و بينما قد تشعر مجموعات
المتمردين بالاستياء من
الأمريكان الآن, فإنه من الصعب
تخيل بأنهم قد يديرون ظهورهم
لدعم الولايات المتحدة و مقاومة
نفوذ أمريكا بعد ذهاب الأسد.
علاوة على ذلك, ما هو الشريك
البديل الذي سوف يكون أكثر
جاذبية بالنسبة للحكومة
السورية الجديدة كالولايات
المتحدة؟ إن الروس و الإيرانيين
و بدعمهم غير المحدود للأسد,
قطعوا أي فرصة لوجود روابط
مستقبلية مع قادة سوريا
المستقبل. النتيجة الأكثر احتمالا هي أن دور
الولايات المتحدة العسكري سوف
يؤدي إلى جلب أكبر للمتطرفين و
ليس أقل. إن القاعدة سوف تكون
سعيدة لاستغلال الدعم الأكبر
للولايات المتحدة للمعارضة
العلمانية الأكثر ليبرالية
كطريقة لتشويه سمعة تلك الفصائل
و محو نفوذهم ما بين الشعب
السوري. و كيف يمكن أن نتأكد بأن
السلاح الأمريكي لن يجد طريقه
إلى يد العناصر المتطرفة داخل
المعارضة؟ و هكذا فإنه و في خضم القتال فإن معظم
مقاتلي المعارضة و مجموعة من
ناشطي المجتمع المدني يريدون
الدعم العسكري الأمريكي. و نحن
لا نستبعد الدعم اللوجيستي أو
حتى العسكري ذو الطبيعة
الإنسانية إذا تدهور الوضع بشكل
كبير. و لكن المطالبة بالسلاح
الأمريكي الآن ليس الخيار
الصحيح, و ذلك بالنسبة للناشطين
أو بالنسبة للولايات المتحدة.
إن المخاطر عالية, وهو أمر يقر
به حتى الداعمون لتسليح
المعارضة, و ذلك دون وجود دليل
كافي على أن مثل هذا الجهد قد
يكون فعالا. كما أنه من المهم تذكر أن الدعم العسكري
قد لا يكون الطريق الوحيد لدعم
الناشطين و المقاتلين. إدارة
أوباما, و بعيدا عن وقوفها
مكتوفة الأيدي كما يدعي
السناتور ماكين و زملائه, قامت
بقيادة جهد دولي من أجل عزل و
معاقبة أولئك المسئولين عن عنف
النظام, و تلك الجهود إضافة إلى
الدبلوماسية من أجل الحصول على
دعم روسيا و الصين يجب أن يتم
تعزيزها. إن وزارة الخارجية و آخرون يعملون فعليا
مع السوريين من أجل التحضير
لمرحلة ما بعد الأسد. حتى هناك,
فإن سياسة الولايات المتحدة
لديها لمسة خفيفة, تركز على
تشجيع السوريين, خصوصا أولئك
الموجودون داخل البلاد من أجل
البدء في بناء نظام حكم تعددي
يتم فيه إشراك و تعزيز
المجموعات الإثنية المختلفة في
حين يجري تسيير الأمور وفق حكم
القانون. إن على القادة السنيين
خصوصا أن يشجعوا على إدماج
الأقليات الأكثر خوفا من رحيل
الأسد, و خصوصا العلويون. إن النفوذ الأمريكي لا يأتي من خلال
سلاحنا فقط و لكن من خلال
المساعدة القوية التي يمكن أن
نقدمها بعد الانتفاضة, مثل
تقديم إصلاحات لقطاع الأمن و
المساعدة الإنسانية و
الاقتصادية و التدريب الفني و
القانوني. أن تكون متحزبا
للصراع من خلال الدعم العسكري -
سيجعل النظرة لنا على أننا
خصوم لمجموعات عرقية خاسرة- سوف
يجعل مثل هذه المساعدة أقل
فعالية. مع تحركهم خلف ظلال أربعة عقود من حكم
عائلة الأسد, فإنه يتوجب على
السوريين أن يقرروا كيف عليهم
أن يمضوا قدما,
كمعرفة ما هي المؤسسات التي
عليهم أن يبنوها أو يعيدوا
بناءها و كيف يفعلوا ذلك, و ما هي
المبادئ التي يجب أن توجه
الحكومة الجديدة, و كيفية
استبدال الحكم القمعي و الفساد
بحكم القانون و ما إذا كان يتوجب
تحميل المسئولين عن العنف
الجاري في الشهور الأخيرة
المسئولية و عن عقود من الحكم
التعسفي على يد النظام. إن علينا
أن نكون هناك لكي ندعم هذه
الجهود, و لكن الأمر سوف يكون
أكثر تعقيدا إذا دخلنا بالقوة و
السلاح. The
right way to help The
By
Dalia Dassa Kaye and David Kaye August
8, 2012, 4:49 p.m. As
diplomatic options for ending the conflict in Although
we share their commitment to a humanitarian end to the
brutality of the Assad regime, arguments to support the
rebels militarily are based on three common assumptions
that do not withstand scrutiny: Analysis
by close observers, such as the widely respected and
nonpartisan International Crisis Group, suggests that a
protracted civil war based on sectarian divides would
probably continue even after President Bashar Assad
falls. It's not clear how outside air power or arms for
the rebels would quell such sectarian conflict (and no
one is talking about sending ground troops). As
a result, a clear-cut military victory that ends the
bloodshed seems increasingly unlikely, with or without Pro-interventionists
often argue that staying out of the Syrian conflict will
lead the opposition to resent and resist In
any event, while rebel groups may resent being turned
down by the Americans now, it is hard to imagine they
would turn their backs on A
more likely outcome is that aU.S. militaryrole would
bring extremists more, not less, support. Al Qaeda would
be happy to exploit It
may very well be that, in the heat of struggle, most
Syrian opposition fighters and an array of civil society
activists want It's
also important to remember that military might isn't the
only way to support the activists and fighters. The
Obama administration, far from sitting on its hands, as
Sen. John McCain and his colleagues allege, has led
international efforts to isolate and sanction those most
responsible for the regime's violence, and those efforts
— along with diplomacy to bring The
State Department and others are already working with
Syrians to prepare for a post-Assad world. Even there,
however, U.S. policy should have a light touch, focused
on encouraging Syrians — especially those within the
country — to begin building a pluralistic polity,
embracing and empowering its many ethnic groups while
being governed by the rule of law. Sunni Muslim leaders
especially should be encouraged to embrace those
minorities most fearful of Assad's ouster, especially
the Alawites. American
influence flows not only from our weapons but from the
concrete assistance we can provide after the uprising,
such as security sector reform, humanitarian and
economic assistance, and technical and legal training.
Being a partisan to the conflict through military
support — causing us to be seen, for instance, as an
opponent of key "losing" ethnic groups —
would make such assistance less effective. As
they move beyond the shadow of four decades of Assads,
Syrians will have to decide how to go forward, such as
what institutions to build or rebuild and how to do it,
what principles should guide a new government, how to
replace authoritarianism and corruption with the rule of
law, and whether to hold accountable those responsible
for the violence of recent months and the decades of
abusive rule by the regime. We should be there to
support those efforts, but it would be infinitely more
complicated if we enter with the force of arms. http://www.latimes.com/news/opinion/commentary /la-oe-kaye-syria-intervention-20120808,0,3422874.story ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |