ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
هل
التقارير حول القاعدة في سوريا
مبالغ فيها ؟ بقلم:
كورت بيلدا & كريستوفر ريتر
& هوغلر ستارك/دير شبيغل 15/8/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي بعض نقاط التفتيش في سوريا يرفرف فيها
حاليا العلم الأسود المنسوب إلى
القاعدة. أحد الأعلام مربوط
بعصا متصلة مع إطار سيارة مثبت
عن طريق بضعة أحجار أمام حاجز
للتفتيش تابع للجيش الحر في حلب,
أكبر المدن السورية. الشعار
الإسلامي "لا إله إلا الله
محمد رسول الله" كان مكتوبا
باللغة العربية على العلم. على الرغم من أنه رمضان حاليا, و هو الشهر
المقدس لدى المسلمين, إلا أن
الرجال الحليقين عند الحاجز
يقدمون للمراسلين الأجانب شئ ما
ليشربوه. والبعض
منهم لا يلتزمون بشروط الصيام. و عندما تم سؤالهم حول ما إذا كانوا على
علم بأنهم يرفعون علم القاعدة,
رد أحد المقاتلين: "بالطبع
نعرف, و لكن هل هو من اختراع
القاعدة؟ إنه علم الرسول أيضا, و
نحن نرفعه لأننا مسلمون و نحن
نخوض حاليا حربا مقدسة". لا شئ يوضح المنطقة الرمادية ما بين
الواقع و التوقعات للحرب في
سوريا أكثر من هذا العلم, و الذي
يأتي في ألوان مختلفة. ففي بعض
الأحيان يأتي بحروف بيضاء و
خلفية سوداء و في أحيان أخرى
يأتي بحروف سوداء على خلفية
بيضاء. لقد ذكرت أجهزة مخابرات غربية أن شبكة
القاعدة, و التي أسسها أسامة بن
لادن, تمتلك ما يقرب من "1500
مقاتل" مشتركون في الحرب
الأهلية السورية. و في رد على
استفسار من قبل البرلمان
الألماني ذكرت وكالة المخابرات
الألمانية الخارجية أنها قامت
في النصف الأول من عام 2012 بإحصاء
90 هجمة "يمكن أن تنسب لمنظمات
أو مجموعات جهادية مرتبطة
بالقاعدة". ويبدو أن الأمين
العام للأمم المتحدة بان كي مون
قد أشار إلى التحليل ذاته عندما
قال بأن حضور المنظمة الإرهابية
في المنطقة أدى إلى خلق "مشاكل
حقيقية". على كل حال, هذه التقديرات اعتمدت على
مصادر قليلة العدد و غامضة في
بعض الأحيان. بحسب الواشنطن
بوست, فإنه لكم يكن يوجد للسي آي
أيه أي عميل في سوريا حتى نهاية
شهر تموز, و عوضا عن ذلك كان
لديها "حفنة من العملاء
يتمركزون على المراكز الحدودية".
على نقيض الوضع في ليبيا قبل عام
مضى, فإن على الأمريكان الآن أن
يعتمدوا على معلومات قادمة من
عملاء للمخابرات من تركيا و
الأردن. حرب من هذه ؟ 11 عام بعد هجمات 11/9 , حتى أجهزة المخابرات
المتمرسة تجد أنه من الصعب
عليها التفريق ما بين جهاديي
القاعدة و المسلحين الآخرين.
يقول عميل مخابرات عربي رفيع
المستوى "أي شخص لا زال يعتقد
أن مقاتلي القاعدة لا زالوا
يحتفظون باللحى الطويلة و
يرتدون الزي الباكستاني فهو
ساذج". إن معظم متمردي الجيش السوري الحر ينفون
أي صلة لهم بالقاعدة. يقول أبو
بكر وهو أحد قادة الجيش السوري
الحر في حلب و الذي كان يمتلك
متجرا لبيع الأجهزة الخلوية في
حياته المدنية "حسنا, نحن
إسلاميون, و لكننا نريد إسقاط
الأسد و من ثم بناء دولة على
طراز تركيا, ما هو العيب في ذلك؟".
إنه اتجاه عام تواجهه من دمشق إلى إدلب. في
الشهر السابع عشر من الثورة,
انتشر القتال إلى معظم المدن
السورية, إن المعارضة في الخارج
لا زالت منقسمة, كما أن النظام
قد تخلى عن عدد من المواقع على
الحدود. إن كلا الطرفين لا
يملكان السيطرة الكلية على
الأحداث. هذه هي الأيام الذهبية بالنسبة للمجموعات
الإرهابية و خبراء الإرهاب على
حد سواء. إن الخبراء يحذرون منذ
شهور بأن القاعدة تتسلل إلى
المتمردين و أن أعدادا كبيرة من
الجهاديين الأجانب يتدفقون على
سوريا. على كل حال, و حتى شهر يوليو, لم يكن هناك
أي من الصحافيين القلائل
الناشطين في سوريا قد واجه أي من
هؤلاء المقاتلين الأجانب. و لكن الوضع يتغير تدريجيا, كما لاحظ
المصور البريطاني جون كانتلي و
نظيره الألماني جيروين
أورليمانز للوهلة الأولى. في 19
يوليو و بعد عبورهم للحدود
السورية مباشرة من تركيا, تم
توقيفهم مما اعتقدوا أنه معسكر
للجيش السوري الحر. و لكنهم
أخذوا كمعتقلين من قبل
الجهاديين الذين كانوا يحملون
بنادق الكلاشينكوف و يتحدثون
بلغة مألوفة. و قد كتب كانتلي في
صحيفة صانداي تايمز "لندني في
مواجهة لندني ذلك ما لم أكن
أتوقعه أبدا". بحسب كانتلي, فقد كان هناك شباب بريطانيون
بعضهم من أصول آسيوية مقيمون في
المعسكر. بعضهم بالكاد يبلغ ال 20
من العمر و قد كان هناك مجموعة
من 30 شخصا من العرب و امرأة و
أربعة أو خمسة مقاتلين أكبر
عمرا من باكستان والشيشان. و قد
كتب بانتلي :"لقد كان من
الواضح أنهم لم يروا
الكلاشينكوف من قبل. و هم يشعرون
بسعادة غامرة لكونهم في سوريا. و
كل حديثهم كان حول كيفية
الاستيلاء على دبابة و كيف يمكن
أن يعبروا أرضا مفتوحة و كيف
يمكن إخلاء مبنى. لقد كان
المعسكر و كأنه مغامرة لواهمين
في سن العشرين". وقد قام متمردو الجيش السوري الحر بتحرير
الصحفيين بعد أسبوع. و قد قال
كانتلي بأنهم قالوا له معتذرين
"هذا ليس أسلوب الشعب السوري.
لا نريد لهؤلاء الأشخاص أن
يأتوا إلى هنا و يعملوا باسمنا".
يقول أبو عبادة و هو قائد محلي في الجيش
السوري الحر :"هذه ثورتنا, لقد
قلنا لهم قاتلوا ضد قوات الأسد
أو ابقوا في معسكركم أو ارحلوا
من هنا". و أضاف أبو عبادة في
البداية, كان أحد الأغنياء
السعوديين من جدة يدفع
للمقاتلين, و لكنه لم يعد يفعل
ذلك. " إنهم على الأرجح بحاجة
للنقود ". إن المتمردين
متفقون على أن هذا هو أكبر معسكر
للجهاديين في شمال سوريا. صبغة دينية متزايدة: المهربون يقولون بأن مزيدا من المقاتلين
يأتون حاليا عبر الحدود التركية,
و لكن معظمهم سريعا ما يتركون
سوريا مرة أخرى. حتى أولئك الذين
يبقون, كما يقول المهربون يبقون
قرب الحدود. و نفس الأمر ينطبق
على المنطقة المحاذية للحدود
العراقية. المئات من السوريين من محافظة دير الزور
الشرقية بدؤوا القتال عام 2003 في
العراق, و لكن أجهزة المخابرات
الغربية و العربية تقول أن ما
يجري حاليا هو تدفق في الاتجاه
المعاكس. إن الحكومة الشيعية في
بغداد ترى أن السنة في المنطقة
الحدودية هم أعداء لها بسبب أن
نفس النظرة كانت تسود تجاه
القاعدة في الحرب الأهلية في
العراق. إن جميعهم يريدون إنشاء
خلافة توحد السنة في سوريا
والعراق. و لكن حتى دون وجود القاعدة و المحرضين
الأجانب, فإن التمرد في سوريا
يتخذ صبغة دينية بشكل متزايد. و
هذا لا يعود إلى أن المتمردين
مخترقين, و لكنه يعود إلى أن
النظام يتقوقع إلى جوهر قوات
النخبة العلوية الصلبة و إلى
المسلحين الذين يهاجمون مراكز
المعارضة السنية بشكل كبير
بالمدفعية و الدبابات و
المروحيات. و هذا في المقابل,
يشعل الرغبة في الانتقام في
الطرف الآخر. حتى وحدات الجيش الحر المقاتلة و التي ليس
لديها أي ارتباطات دينية تنضم
الآن إلى قوات تحمل أسماء مثل
"أنصار الإسلام", و هو
الاسم الذي كانت تحمله منظمة
جهادية إرهابية خلال الحرب
الأهلية العراقي. يقول عامر الناصر من حلب و الذي كان يدرس
في ألمانيا و هو متحدث الآن باسم
شبكة من الناشطين السوريين "لقد
طلبنا المساعدة من الغرب مرارا
و تكرارا, و قد حذرنا من أنه و في
حال عدم الحصول على المساعدة,
فإن أناسا آخرين سوف يظهرون وهم
أشخاص لا نريدهم و لكنهم يحضرون
المال معهم". علاقات الدولة السورية مع القاعدة: من الصعب الحكم على المدى الحقيقي
التواجد القاعدة في الحرب
الأهلية. منذ نهاية ديسمبر 2011,
فإن عددا من التفجيرات الكبيرة
حدثت في دمشق و حلب و مدن أخرى. و
قد وجه التلفزيون الرسمي السوري
اللوم إلى القاعدة, بينما نفت
المعارضة أي تورط لها مع
المجموعة الإرهابية قائلة بأن
النظام نفسه هو من قام
بالتفجيرات. و لكن في 23 يناير 2012, أعلنت جبهة النصرة و
هي مجموعة جهادية غير معروفة
مسئوليتها عن العديد من الهجمات
الانتحارية. في 11 فبراير مدح
أيمن الظواهري خليفة ابن لادن
في قيادة القاعدة المتمردين
السوريين و وصفهم بأنهم "أسود"
و دعا المسلمين لتقديم الدعم
لهم. بعد أيام قليلة على ذلك, قال
مدير المخابرات الأمريكية
جايمس كلبر بأن معظم التفجيرات
التي حصلت في دمشق "تحمل
بصمات القاعدة". منذ ذلك الوقت, كان هناك المزيد من
الهجمات و مقاطع الفيديو, و لكن
كان هناك المزيد من التناقضات
أيضا. على سبيل المثال, أظهر
التلفزيون السوري الرسمي
مجموعة من الضحايا المزعومين
الذين وقفوا عندما اعتقدوا أنه
لم يعد هناك تصوير. وقد تم نشر
قائمة بأسماء شهداء على موقع
وكالة الأنباء الرسمية السورية
سانا تضمنت أسماء جنود تم إعلان
مقتلهم قبل ذلك في مناطق أخرى.
كما أن الحافلة الصغيرة التي
ظهرت في مقطع فيديو و ادعي أنها
الحافلة التي تم من خلالها
الهجوم كانت بالكاد مدمرة, على
الرغم من أنه كان من المفترض
أنها قد تفجرت. يقول المتمردون أن نظام الأسد يقوم بشن
هجمات على بعض مراكزه الخاصة من
أجل إظهار نفسه على أنه ضحية
للقاعدة. و لكن قصص تعاون
القاعدة في السابق مع النظام
موثقة بشكل جيد. بالعودة إلى عام
1999 فقد تم السماح لإمام كارزمي
اسمه أبو القعقاع بالعمل على
إثارة حماس تابعيه في حلب. لقد
كان أبو القعقاع معروفا بخطبه
المملوءة كراهية تجاه اليهود و
الأمريكان لصالح الإسلام
المتطرف و كل هذا كان يحدث في
سوريا الأسد التي كان يحكم فيها
بالموت على أي شخص متهم بأنه عضو
في جماعة الإخوان المسلمين. عندما غزت الولايات المتحدة العراق, أصبح
هذا الإمام نقطة جذب للجهاديين
من سوريا -إضافة إلى ليبيا و
السعودية و الكويت- الذين
أراودا الانضمام إلى القاعدة
للقتال في العراق ضد الأمريكان.
و لكن سوريا لم تكن تريد لهم أن
يعودوا لها. لقد سمح الجهاديون للنظام بأن يضغط على
القوات الأمريكية في العراق مع
إبقاء العين على مشهد الجهاد
الدولي. لقد نظمت أجهزة
المخابرات السورية عمليات
التدريب والنقل لسنوات عديدة,
لقد كان مطار دمشق الدولي
يستقبل ما يقرب من 100 مقاتل
أجنبي في الشهر من أجل السفر إلى
العراق. في نوفمبر 2004, أوردت القوات الأمريكية في
العراق أنها حصلت على صور
لمسئولين سوريين رفيعي المستوى
و أجهزة ملاحة تحتوي على
إحداثيات للمدن السورية
الغربية مع مقاتلين من مجموعة
متطرفة اسمها جيش محمد في
الفلوجة. خلال غارة على الحدود
عام 2007, تم العثور على ملف كامل
كان يحتوي على تفاصيل سفر مئات
المقاتلين الذين دخلوا العراق
من خلال سوريا. في أكتوبر 2008,
هاجمت القوات الأمريكية قرية في
سوريا, قتل فيها قائد من القاعدة
كان يعمل بشكل وثيق مع أبو مصعب
الزرقاوي الذي كان زعيما
للقاعدة في العراق آنذاك. بعد عام و نصف على ذلك , و عندما خفت حدة
التوتر في العلاقات السورية
الأمريكية, قام منسق المخابرات
السورية علي مملوك و الذي أصبح
الآن مدير المخابرات العامة
السورية, بشرح المعاملة الخاصة
للقاعدة لدبلوماسي أمريكي : "في
الأساس, فإننا لا نهاجمهم أو
نقتلهم بشكل مباشر, و لكننا عوضا
عن ذلك ننخرط فيهم و من ثم نتحرك
في الوقت المناسب". علي مملوك نفسه تم اتهامه
الآن من قبل السلطات
اللبنانية بأنه خطط لنحو 20
عملية تفجير في لبنان و بأنه قام
شخصيا بتسليم العبوات الناسفة
إلى ميشيل سماحة وزير الإعلام
اللبناني السابق و الحليف
المقرب من النظام السوري. لقد تم
اعتقال سماحة يوم الخميس في
بيروت وقد اعترف بالتهم الموجهة
له بحسب المصادر الأمنية كما
ورد في صحيفة الدايلي ستار. تقارير متضاربة: و هذا الأمر أعادنا إلى جبهة النصرة. إن
هذه المجموعة لا يبدو و أنها
اختراع كامل من قبل النظام, كما
تدعي المعارضة. إن العديد من
المصادر في ضواحي دمشق التي
يسيطر عليها المعارضون مثل دوما
و حرستا تفيد أن هناك مجموعة من
30 عنصرا من خلية تحمل نفس
الاسم و أن قائدهم و نصف أعضائها
هم من مقاتلون سابقون في العراق
تم إطلاق سراحهم من السجون
السورية. و لكن المصادر أشارت
أيضا إلى أن المجموعة لا تمتلك
لا الوسائل و لا القدرة على
امتلاك متفجرات يبلغ وزنها طن
يمكن لها أن تهربها عبر نقاط
التفتيش. كما يقال بأن قائدهم لا
يمتلك هاتفا خلويا حتى. منذ بداية التمرد, تم إطلاق سراح العديد
من المقاتلين السابقين في
العراق على دفعات بعد أن أمضوا
سنوات في المعتقل. و قد تضمنت
عمليات إطلاق السراح أبو مصعب
السوري و هو من منظري القاعدة
الكبار. إن الصلة ما بين هذه المجموعة وسلسلة
الهجمات التي ادعت جبهة النصرة
مسئوليتها عنها تبقى أمرا مثيرا
للتساؤل, كما هو حال وجود زعيمها,
محمد الجولاني الذي ظهر في مقطع
فيديو مرتديا قناعا و صوته مموه
بصورة إلكترونية. تقول مصادر
على صلة بالعديد من أعضاء جبهة
النصرة "ليس هناك من أحد يعرف
الجولاني". في حين أن المجموعات التي تهذي حول الدولة
الدينية و تتلقى الدعم من
السعوديين تتخذ مواقع لها في
شمال وشرق سوريا, فإن الأمور
أصبحت أكثر هدوء حول القادة
المزعومين للقاعدة في سوريا. في
أواخر شهر يونيو نفت جبهة
النصرة بأنها خططت للهجوم على
مسجد الرفاعي في دمشق. و لكن في
بداية شهر أغسطس أعلنت
المسئولية عن اغتيال مذيع
تلفزيوني. و لكن عدا عن ذلك فإن
المجموعة كانت صامتة. Are
Reports of al-Qaida in Syria Exaggerated? By
Kurt Pelda, Christoph Reuter and Holger Stark Some
rebel checkpoints in Even
though it is Ramadan, the Muslim holy month of fasting,
the clean-shaven men at the checkpoint offer the foreign
reporter something to drink. Some do not abide by the
fasting requirement. When
asked whether they know they are flying the al-Qaida
flag, one of the fighters responds: "Of course we
know, but is it al-Qaida's invention? It's also the flag
of the Prophet, and we fly it because we are Muslims and
we are waging a holy war." Nothing
illustrates the gray area between reality and
perceptions of the war in Western
intelligence agencies report that the al-Qaida network,
founded by Osama bin Laden, has "up to 1,500
combatants" participating in the Syrian civil war.
In response to an inquiry from the German parliament,
the BND, Germany's foreign intelligence agency, stated
that, in the first half of 2012, it had counted about 90
attacks "that can be attributed to organizations or
jihadist groups affiliated with al-Qaida." United
Nations Secretary General Ban Ki-moon is apparently
referring to similar analyses when he says that the
presence of the terrorist organization in the region has
created "very serious problems." However,
these assessments are based on a small number of sources
that are sometimes murky. According to the Washington
Post, the CIA didn't have a single agent in Whose
War Is This? Eleven
years after the 9/11 attacks, even experienced
intelligence services are finding it increasingly
difficult to distinguish between al-Qaida jihadists and
other militants. "Anyone who believes that al-Qaida
fighters have long beards and wear Pakistani clothing is
naïve," says a senior Arab intelligence agent. Most
rebels with the FSA deny having anything to do with
al-Qaida. "Okay, we're Islamists, but we want to
overthrow Assad and then have a country like It's
an attitude one encounters from These
are golden days for terrorist groups and terror experts
alike. The experts have been warning for months that
al-Qaida is infiltrating the rebels and that large
numbers of foreign jihadists are streaming into to However,
by July, none of the few independent Western journalists
active in But
the situation is gradually changing, as British
photographer John Cantlie and his Dutch colleague Jeroen
Oerlemans have now experienced firsthand. On July 19,
just after crossing the Syrian border from According
to Cantlie, there were young Britons, some of Asian
origin, staying in the camp. Some were barely 20, and
the group of about 30 people included a handful of
Arabs, a woman and four or five older combatants from FSA
rebels liberated the two journalists after a week.
""This is not the way of the Syrian people. We
don't want these people coming here in our
name"," they said apologetically to Cantlie. "This
is our revolution," says Abu Abduh, the local FSA
commander. "We said to them: Fight against Assad's
troops, stay in your camp or get out of here!" At
first, Abduh adds, a wealthy Saudi Arabian sponsor from
Jeddah paid for the fighters, but not anymore.
"They probably need money," he says. The
rebels agree that this is the largest jihadist camp in
northern Increasing
Religious Undertones Smugglers
report that more foreigners are now coming across the
Turkish border, but that most of them soon turn around
and leave Hundreds
of Syrians from the eastern Deir el-Zour province began
fighting in But
even without al-Qaida and foreign instigators, the
Syrian rebellion is increasing marked by religious
overtones. However, this isn't because the rebels are
being infiltrated but, rather, because the regime is
increasingly shrinking down to the hard core of Alawite
elite troops and militias, who are attacking centers of
the primarily Sunni opposition with artillery, tanks and
helicopters. This, in turn, is fueling a growing thirst
for revenge. Even
FSA combat units with no religious affiliation are now
joining forces under names like "Ansar
al-Islam" ("Partisans of Islam"), which
was also the name of a notorious jihadist terrorist
organization during the Iraqi civil war. "We've
asked the West for help again and again," says Amer
al-Nasr from Aleppo, who studied in Germany and is now
the spokesman for a network of Syrian activists.
"We warned that, otherwise, other people would show
up, people we don't want but who bring money along." Syrian
State Ties with al-Qaida It's
difficult to gauge al-Qaida's true presence in the civil
war. Since the end of December 2011, a number of large
bombs have been detonated in But
on Jan. 23, 2012, the Al-Nusra Front, a previously
unknown jihadist group, took responsibility for several
suicide bombings. On February 11, Ayman al-Zawahiri, bin
Laden's successor as al-Qaida's leader, praised the
Syrian rebels as "lions" and called on Muslims
to support them. A few days later, US Director of
National Intelligence James Clapper said that the most
recent bombings in Since
then, there have been more attacks and videos, but there
are also more contradictions. For instance, Syrian state
television showed a group of alleged victims who then
stood up when they believed they were no longer on
camera. Lists of names of "martyrs" published
on the website of the state news agency The
rebels' claim that the Assad regime is staging attacks
on its own operation centers to portray itself as a
victim of al-Qaida sounds difficult to believe. But the
accounts of earlier collaboration between the regime and
al-Qaida are no less absurd -- and yet they are
well-documented. As long ago as 1999, a charismatic imam
named Abu al-Qaqaa was allowed to develop a zealous
following in When
the The
jihadists allowed the regime to apply pressure on US
troops in In
November 2004, US troops in Iraq reported that they had
found photos of high-ranking Syrians and a navigation
device containing the coordinates of western Syrian
cities with fighters of the radical group
Jaish-e-Mohammed (Army of Mohammed) in Fallujah. During
a raid at the border in 2007, an entire archive was
found that contained the travel details of hundreds of
fighters who had entered A
year and a half later, when tensions had eased in the
Syrian-American relationship, Syrian intelligence
coordinator Ali Mamlouk, now Assad's top official as the
commander of the general intelligence directorate,
explained to US diplomats the regime's special treatment
of al-Qaida: "In principle, we don't attack or kill
them immediately. Instead, we embed ourselves in them
and only at the opportune moment do we move." The
same Ali Mamlouk has been indicted by Lebanese
authorities for having planned up to 20 elaborate bomb
attacks in Conflicting
Reports Since
the beginning of the rebellion, many Syrian veterans of
the war in This
brings us back to the Al-Nusra Front. The group does not
appear to be a pure invention of the regime, as the
opposition claims. Several sources in rebel-held The
connection between this and the series of attacks for
which Al-Nusra has claimed responsibility remains
questionable, as does the existence of its alleged
leader, Mohammed al-Golani, who only appears in videos
wearing a mask and with his voice electronically
distorted. "No one knows Golani," says a
source in contact with several Al-Nusra members. Whereas
groups that rave about a theocracy and receive support
from Saudi Arabian backers are increasingly taking shape
in northern and eastern Translated
from the German by Christopher Sultan ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |