ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
خطوات من أجل سياسة أكثر فعالية للولايات المتحدة
في سوريا بقلم:
ستيفن هادلي**/ واشنطن بوست 17/8/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إن
سوريا لا زالت تنتقل من سيء إلى
أسوأ إلى ما هو رهيب. كما أن
الولايات المتحدة مستمرة في
اللحاق في الأحداث, و لا تعمل
على قيادتها. إن المسئولين
الأمريكان قلقون من أن مزيدا من
العنف, إن لم يكن الفوضى, سوف
يأتي بعد سقوط بشار الأسد. قد
يكونوا على حق, بالنظر إلى عقود
النظام الطويلة من الحكم السيئ.
و لكن الوقت مهم جدا. كلما
طالت فترة تمسك الأسد بالسلطة,
كلما زاد احتمال أن تكون الفترة
بعد الأسد أكثر سوء؛ و طالما
استمر العنف (و طالما ازداد
الصراع الطائفي), فإن مزيدا من
السوريين سوف يواجهون الموت,
وسوف يزداد عدد اللاجئين وسوف
تزداد الفرصة أمام القاعدة
لبناء مركز إرهابي لها في سوريا.
ما بدأ
على أنه مقاومة مدنية سلمية
يتجه بشكل متزايد إلى أن يكون
حرب طائفية ما بين السنة
السوريين و ما بين مواطنيهم من
العلويين والشيعة و هي حرب
مرشحة لأن تنتشر إلى خارج
الحدود. إن الحرب ما بين السنة
والشيعة – مدعومة من قبل الدول
العربية السنية من جهة و إيران
الشيعية من طرف آخر- من الممكن
أن تهدد الاستقرار ليس فقط في
سوريا ولكن في العراق (التي لا
زالت تتعافى من عنقها الطائفي) و
لبنان (التي استعادت مؤخرا
استقلالها من الاحتلال السوري)
و الأردن (حليفة الولايات
المتحدة القديمة) و حتى تركيا (القلقة
من الأقلية الكردية المضطربة
لديها). أي من هذه التطورات سوف
يكون تراجعا كبيرا لحلفاء
الولايات المتحدة و الاستقرار
الإقليمي. وسوف يؤدي إلى تبديد
عقد من استثمار الولايات
المتحدة في الدم و المال في
الشرق الأوسط. ومن
أجل تجنب هذه الكارثة الكئيبة
التي تلوح في الأفق فإن
الولايات المتحدة بحاجة إلى
سياسة أكثر نشاطا في سوريا. و
الخطوات اللازمة لهذه السياسة
هي ما يلي: *
تسريع الجهود من أجل المساعدة
في تطوير معارضة أكثر وحدة
وشمولا مع رسالة عابرة للطائفية.
لقد قام المسئولون الأمريكان
بجهد كبير و وجدوا أنه عمل محبط
و لكن هناك علامات على التقدم.
إن بعضا من المجموعات الكردية و
الفلسطينية تظهر علامات على
الابتعاد عن نظام الأسد و
التحرك نحو المعارضة. و قد تم
اعتماد بيان أكثر شمولية و
عبورا للطائفية من قبل المعارضة
الشهر الماضي. *
زيادة الجهود من قبل ضباط
المخابرات الأمريكان لتعليم و
تدريب المجموعات المعارضة. و
التعرف إلى أولئك الذين يدعمون
المعارضة السورية الموحدة و
التي تحمل رسالة شاملة عابرة
للقارات و الذين لا يتبعون
للقاعدة أو أي من الجماعات
الإرهابية. و المساعدة في توجيه
السلاح المقدم من قبل السعودية
وقطر و تركيا و الولايات
المتحدة والدول الأوروبية لمثل
هذه المجموعات. إضافة
إلى تضمين عدد مناسب من
الأسلحة المضادة للدروع و
الطائرات بحيث تتمكن هذه
الجماعات من إنشاء منطقة حظر
جوي لتدريب قواتها و توفير ملجأ
مناسب لحماية المدنيين.
*
توسيع المساعدات غير القاتلة
لهذه المجموعات المعارضة
المعروفة. بما فيها الطعام و
الماء و زيت الطبخ و الوقود بحيث
يتمكنوا من رعاية أنفسهم و
المدنيين في المناطق المحررة من
نظام الأسد. *
التوقف عن متابعة القضية
السورية في الأمم المتحدة. و هذا
الأمر سوف يبعث برسالة لجميع
السوريين, بما فيهم النظام بأن
روسيا و الصين لم يعد بمقدورهم
حماية الأسد من باقي المجتمع
الدولي. وسوف يكون لمجلس الأمن
دور في مساعدة الشعب السوري
لتحقيق الأمن و إعادة البناء و
لكن بعد رحيل الأسد. * بناء
دعم دبلوماسي من أجل بناء سياسة
أكثر فعالية في تركيا و الدول
الإقليمية و الحلفاء
الأوروبيين. إن دعمهم أساسي
للتنفيذ الناجح و الشرعية
الإقليمية. و التأكيد على
القادة العراقيين و اللبنانيين
أن الهدف شامل و عابر للطائفية و
لا يشكل أي تهديد للوحدة
العراقية أو اللبنانية. *
العمل عن قرب مع المعارضة
السورية و الحلفاء الإقليميين
من أجل التحضير لسوريا ما بعد
الأسد. و تضمين خطوات من أجل
تأمين حماية السلاح الكيماوي
السوري. و المكان الجيد للبداية
سوف يكون التعاون ما بين
الولايات المتحدة و تركيا و
الذي أعلنت عنه وزيرة الخارجية
هيلاري كلينتون في أنقرة
الأسبوع الماضي. *
تغيير موقف حكومة الولايات
المتحدة من أجل إظهار أننا
نتقدم بسرعة إلى الأمام من أجل
التسريع في سقوط الأسد. *
إضافة للمعارضة السورية, إرسال
رسائل إلى الأعمدة الأساسية
الخاصة و العامة لنظام الأسد,
كما يلي : إخبار
الأقليات في سوريا أنهم ليسوا
بحاجة للأسد من أجل الحماية؛ و
أن هناك مكان لهم في سوريا
الجديدة حيث يمكن أن يشعروا
بالأمان و الازدهار. إخبار
مجتمع الأعمال السني أن تشبث
الأسد بالسلطة سوف يمنعكم من
استئناف تجارتكم المربحة مع
تركيا و الدول المجاورة الأخرى. إخبار
الجيش السوري أن ينفصل عن الأسد
الآن, و أن هناك مكان لهم في
سوريا الجديدة؛ إما إن بقيتم مع
الأسد, فسوف تتحملوا مسئولية
جرائمه. هذه
السياسة الأمريكية الفعالة لا
تتضمن أي ضربات عسكرية أمريكية
جوية أو أي قوات على الأرض, وذلك
على الرغم من أن استخدام القوة
يجب أن يبقى خيارا مطروحا على
الطاولة من أجل ممارسة مزيد من
الضغط على الأسد. إننا نأمل أن
يكون التدخل العسكري الأمريكي
غير ضروري. و لكن عدم التدخل
العسكري سوف يكون مطروحا فقط
إذا قامت الولايات المتحدة
بتقديم العدد المناسب من مضادات
الدروع و مضادات الطائرات – على
الرغم من الخطر الحقيقي من
احتمال وقوع بعض هذه الأسلحة في
الأيدي الخاطئة -
بحيث أن الوحدات المعارضة و
المنسقة مع الولايات المتحدة
يمكن أن تواجه التصعيد المتزايد
لاستخدام الأسد للمروحيات ضد
شعبه. بهذه الطريقة و عندما يسقط
الأسد, فإن الشعب السوري هو من
أسقطه. إن هذا ما يريده السوريون
بشكل واضح. و لكن ما يريدونه
و يحتاجونه و يستحقونه هو
قليل من المساعدة من أصدقائهم. **مستشار
الأمن القومي السابق في إدارة
الرئيس بوش. Steps for
a more active •
By Stephen J. Hadley, Stephen
J. Hadley, a principal at RiceHadleyGates LLC, was
national security adviser in the George W. Bush
administration.
The
longer Assad clings to power, the worse the post-Assad
period is likely to be; the longer violence will
continue (and the more sectarian the struggle will
become), the more Syrians will die, the more refugees
will be created and the greater the opportunity for
al-Qaeda to establish a terrorist beachhead in Syria. What
began as a peaceful civil resistance is increasingly
degenerating into a sectarian war between To avoid
this looming debacle, the ●Accelerate
efforts to help develop a more unified and inclusive
Syrian opposition with an inclusive, cross-sectarian
message. ●Increase efforts
by U.S. intelligence officers to vet opposition groups.
Identify those who support a unified Syrian opposition
with an inclusive, cross-sectarian message and who are
not affiliated with al-Qaeda or other terrorist groups.
Help direct to such groups weapons provided by ●Expand
non-lethal support to these vetted opposition groups.
Include food, water, cooking oil and fuel so they can
provision themselves and take care of civilians in areas
liberated from the Assad regime. ●Stop pursuing
the Syrian issue in the U.N. Security Council. This
would send a message to all Syrians, including the
regime, that ●Build diplomatic
support for this more active Syria policy among Turkey,
other regional states and European allies. Their support
is essential for successful execution and regional
legitimacy. Reassure Iraqi and Lebanese leaders that the
goal is an inclusive, cross-sectarian ●Work closely
with the Syrian opposition and regional allies to
prepare for a post-Assad Syria. Include steps to secure ●Change the U.S.
government’s public posture to show that we are
leaning forward aggressively to hasten Assad’s
departure. ●Along with the
Syrian opposition, send messages both publicly and
privately to the key pillars of the Assad regime: Tell Tell the
Sunni business community: Assad’s clinging to power is
all that prevents you from resuming your profitable
trade with Tell the
Syrian military: Break with Assad now, and there is a
place for you in the new This more
active http://www.washingtonpost.com/opinions/steps-for-a-more -active-us-policy-in-syria/2012/08/16/c8619226-e7 34-11e1-8f62-58260e3940a0_story.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |