ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 22/08/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

خطوات من أجل سياسة أكثر فعالية للولايات 

المتحدة في سوريا

بقلم: ستيفن هادلي**/ واشنطن بوست

17/8/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

إن سوريا لا زالت تنتقل من سيء إلى أسوأ إلى ما هو رهيب. كما أن الولايات المتحدة مستمرة في اللحاق في الأحداث, و لا تعمل على قيادتها. إن المسئولين الأمريكان قلقون من أن مزيدا من العنف, إن لم يكن الفوضى, سوف يأتي بعد سقوط بشار الأسد. قد يكونوا على حق, بالنظر إلى عقود النظام الطويلة من الحكم السيئ. و لكن الوقت مهم جدا.

كلما طالت فترة تمسك الأسد بالسلطة, كلما زاد احتمال أن تكون الفترة بعد الأسد أكثر سوء؛ و طالما استمر العنف (و طالما ازداد الصراع الطائفي), فإن مزيدا من السوريين سوف يواجهون الموت, وسوف يزداد عدد اللاجئين وسوف تزداد الفرصة أمام القاعدة لبناء مركز إرهابي لها في سوريا.

ما بدأ على أنه مقاومة مدنية سلمية يتجه بشكل متزايد إلى أن يكون حرب طائفية ما بين السنة السوريين و ما بين مواطنيهم من العلويين والشيعة و هي حرب مرشحة لأن تنتشر إلى خارج الحدود. إن الحرب ما بين السنة والشيعة – مدعومة من قبل الدول العربية السنية من جهة و إيران الشيعية من طرف آخر- من الممكن أن تهدد الاستقرار ليس فقط في سوريا ولكن في العراق (التي لا زالت تتعافى من عنقها الطائفي) و لبنان (التي استعادت مؤخرا استقلالها من الاحتلال السوري) و الأردن (حليفة الولايات المتحدة القديمة) و حتى تركيا (القلقة من الأقلية الكردية المضطربة لديها). أي من هذه التطورات سوف يكون تراجعا كبيرا لحلفاء الولايات المتحدة و الاستقرار الإقليمي. وسوف يؤدي إلى تبديد عقد من استثمار الولايات المتحدة في الدم و المال في الشرق الأوسط.

ومن أجل تجنب هذه الكارثة الكئيبة التي تلوح في الأفق فإن الولايات المتحدة بحاجة إلى سياسة أكثر نشاطا في سوريا. و الخطوات اللازمة لهذه السياسة هي ما يلي:

* تسريع الجهود من أجل المساعدة  في تطوير معارضة أكثر وحدة وشمولا مع رسالة عابرة للطائفية. لقد قام المسئولون الأمريكان بجهد كبير و وجدوا أنه عمل محبط و لكن هناك علامات على التقدم. إن بعضا من المجموعات الكردية و الفلسطينية تظهر علامات على الابتعاد عن نظام الأسد و التحرك نحو المعارضة. و قد تم اعتماد بيان أكثر شمولية و عبورا للطائفية من قبل المعارضة الشهر الماضي.

 * زيادة الجهود من قبل ضباط المخابرات الأمريكان لتعليم و تدريب المجموعات المعارضة. و التعرف إلى أولئك الذين يدعمون المعارضة السورية الموحدة و التي تحمل رسالة شاملة عابرة للقارات و الذين لا يتبعون للقاعدة أو أي من الجماعات الإرهابية. و المساعدة في توجيه السلاح المقدم من قبل السعودية وقطر و تركيا و الولايات المتحدة والدول الأوروبية لمثل هذه المجموعات. إضافة  إلى تضمين عدد مناسب من الأسلحة المضادة للدروع و الطائرات بحيث تتمكن هذه الجماعات من إنشاء منطقة حظر جوي لتدريب قواتها و توفير ملجأ مناسب لحماية المدنيين. 

* توسيع المساعدات غير القاتلة لهذه المجموعات المعارضة المعروفة. بما فيها الطعام و الماء و زيت الطبخ و الوقود بحيث يتمكنوا من رعاية أنفسهم و المدنيين في المناطق المحررة من نظام الأسد.

* التوقف عن متابعة القضية السورية في الأمم المتحدة. و هذا الأمر سوف يبعث برسالة لجميع السوريين, بما فيهم النظام بأن روسيا و الصين لم يعد بمقدورهم حماية الأسد من باقي المجتمع الدولي. وسوف يكون لمجلس الأمن دور في مساعدة الشعب السوري لتحقيق الأمن و إعادة البناء و لكن بعد رحيل الأسد.

* بناء دعم دبلوماسي من أجل بناء سياسة أكثر فعالية في تركيا و الدول الإقليمية و الحلفاء الأوروبيين. إن دعمهم أساسي للتنفيذ الناجح و الشرعية الإقليمية. و التأكيد على القادة العراقيين و اللبنانيين أن الهدف شامل و عابر للطائفية و لا يشكل أي تهديد للوحدة العراقية أو اللبنانية.

* العمل عن قرب مع المعارضة السورية و الحلفاء الإقليميين من أجل التحضير لسوريا ما بعد الأسد. و تضمين خطوات من أجل تأمين حماية السلاح الكيماوي السوري. و المكان الجيد للبداية سوف يكون التعاون ما بين الولايات المتحدة و تركيا و الذي أعلنت عنه وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون في أنقرة الأسبوع الماضي.

* تغيير موقف حكومة الولايات المتحدة من أجل إظهار أننا نتقدم بسرعة إلى الأمام من أجل التسريع في سقوط الأسد.

* إضافة للمعارضة السورية, إرسال رسائل إلى الأعمدة الأساسية الخاصة و العامة لنظام الأسد, كما يلي :

إخبار الأقليات في سوريا أنهم ليسوا بحاجة للأسد من أجل الحماية؛ و أن هناك مكان لهم في سوريا الجديدة حيث يمكن أن يشعروا بالأمان و الازدهار.

إخبار مجتمع الأعمال السني أن تشبث الأسد بالسلطة سوف يمنعكم من استئناف تجارتكم المربحة مع تركيا و الدول المجاورة الأخرى.

إخبار الجيش السوري أن ينفصل عن الأسد الآن, و أن هناك مكان لهم في سوريا الجديدة؛ إما إن بقيتم مع الأسد, فسوف تتحملوا مسئولية جرائمه.

هذه السياسة الأمريكية الفعالة لا تتضمن أي ضربات عسكرية أمريكية جوية أو أي قوات على الأرض, وذلك على الرغم من أن استخدام القوة يجب أن يبقى خيارا مطروحا على الطاولة من أجل ممارسة مزيد من الضغط على الأسد. إننا نأمل أن يكون التدخل العسكري الأمريكي غير ضروري. و لكن عدم التدخل العسكري سوف يكون مطروحا فقط إذا قامت الولايات المتحدة بتقديم العدد المناسب من مضادات الدروع و مضادات الطائرات – على الرغم من الخطر الحقيقي من احتمال وقوع بعض هذه الأسلحة في الأيدي الخاطئة -  بحيث أن الوحدات المعارضة و المنسقة مع الولايات المتحدة يمكن أن تواجه التصعيد المتزايد لاستخدام الأسد للمروحيات ضد شعبه. بهذه الطريقة و عندما يسقط الأسد, فإن الشعب السوري هو من أسقطه. إن هذا ما يريده السوريون بشكل واضح. و لكن ما يريدونه  و يحتاجونه و يستحقونه هو قليل من المساعدة من أصدقائهم.

**مستشار الأمن القومي السابق في إدارة الرئيس بوش.

 

Steps for a more active U.S. policy in Syria

    By Stephen J. Hadley,

Stephen J. Hadley, a principal at RiceHadleyGates LLC, was national security adviser in the George W. Bush administration.

Syria continues to go from bad to worse to terrible. The United States continues to follow events, not lead them. U.S. officials worry that greater violence, if not chaos, will follow the fall of Bashar al-Assad. They may be right, given the regime’s decades of misrule. But time matters.

The longer Assad clings to power, the worse the post-Assad period is likely to be; the longer violence will continue (and the more sectarian the struggle will become), the more Syrians will die, the more refugees will be created and the greater the opportunity for al-Qaeda to establish a terrorist beachhead in Syria.

What began as a peaceful civil resistance is increasingly degenerating into a sectarian war between Syria ’s Sunnis and its Alawite Shiites that will almost surely spread beyond its borders. A war between Sunni and Shiite — backed by the Sunni Arab states on the one hand and Shiite Iran on the other — risks destabilizing not just Syria but also Iraq (which is still recovering from its own sectarian violence), Lebanon (which only recently regained its independence from Syrian occupation), Jordan (a long-standing U.S. ally) and even Turkey (worried about its restive Kurdish minority). Any of those developments would be a huge setback for U.S. allies and regional stability. It would squander a decade of U.S. investment of blood and treasure in the Middle East .

To avoid this looming debacle, the United States needs a much more active Syria policy. Necessary steps include:

Accelerate efforts to help develop a more unified and inclusive Syrian opposition with an inclusive, cross-sectarian message. U.S. officials have made a significant effort and found it frustrating work, but there are signs of progress. Some Kurdish and Palestinian groups show signs of splitting from the Assad regime and moving to the opposition. Yet another inclusive, cross-sectarian statement was adopted by elements of the opposition last month.

Increase efforts by U.S. intelligence officers to vet opposition groups. Identify those who support a unified Syrian opposition with an inclusive, cross-sectarian message and who are not affiliated with al-Qaeda or other terrorist groups. Help direct to such groups weapons provided by Saudi Arabia , Qatar , Turkey , the United States and European states. Include appropriate numbers of antiaircraft and antitank weapons so these groups can create no-fly/no-drive havens in which to train their forces and shelter at-risk civilians.

Expand non-lethal support to these vetted opposition groups. Include food, water, cooking oil and fuel so they can provision themselves and take care of civilians in areas liberated from the Assad regime.

Stop pursuing the Syrian issue in the U.N. Security Council. This would send a message to all Syrians, including the regime, that Russia and China can no longer protect Assad from the rest of the international community. The Security Council would have a role in helping the Syrian people achieve security and rebuild, but only after Assad goes.

 

Build diplomatic support for this more active Syria policy among Turkey, other regional states and European allies. Their support is essential for successful execution and regional legitimacy. Reassure Iraqi and Lebanese leaders that the goal is an inclusive, cross-sectarian Syria that does not threaten Iraqi or Lebanese unity.

Work closely with the Syrian opposition and regional allies to prepare for a post-Assad Syria. Include steps to secure Syria ’s chemical weapons. A good place to start would be the U.S.-Turkey collaboration that Secretary of State Hillary Clinton announced in Ankara last week.

Change the U.S. government’s public posture to show that we are leaning forward aggressively to hasten Assad’s departure.

Along with the Syrian opposition, send messages both publicly and privately to the key pillars of the Assad regime:

 

Tell Syria ’s minorities: You don’t need Assad to protect you; there is a place for you in the new Syria where you can feel secure and prosper.

Tell the Sunni business community: Assad’s clinging to power is all that prevents you from resuming your profitable trade with Turkey and other neighboring states.

Tell the Syrian military: Break with Assad now, and there is a place for you in the new Syria ; go down with Assad, and you will be held responsible for his crimes.

This more active Syria policy does not involve U.S. airstrikes or “boots on the ground,” although the use of force should remain on the table to further pressure Assad. One hopes that U.S. military intervention will not be necessary. But that will be the case only if the United States provides appropriate numbers of antitank and antiaircraft weapons — despite the real risk that some weapons may fall into the wrong hands — so that U.S.-vetted opposition units can counter Assad’s stepped-up use of aircraft and helicopters against his own people. That way, when Assad falls, it will be the Syrian people who have toppled him. This is what Syrians clearly want. But they also want, need and deserve a little help from their friends.

http://www.washingtonpost.com/opinions/steps-for-a-more

-active-us-policy-in-syria/2012/08/16/c8619226-e7

34-11e1-8f62-58260e3940a0_story.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ