ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
خمسة
أسباب تدعو إلى التدخل في سوريا بقلم:
وارين كينسيلا/تورنتو سن 18/8/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إن الدخول في الحرب أمر أسهل بكثير من
الخروج منها. مع بحث العالم عن
ما يجب فعله في سوريا, فإنه من
المهم وضع هذه الحكمة في البال. الإحصاءات القاتمة مستمرة في التسبب
بالصدمة لنا: عشرات الآلاف من
القتلى السوريين و أكثر من
مليوني مصاب أو لاجئ, كثير منهم
من الأطفال والنساء. إن
الفظاعات المرتكبة أصبحت أمرا
شائعا مع الرعب الذي شاع على يد
الدكتاتور السوري بشار الأسد في
كل يوم. إن الإجراءات المعتادة – الشجب و التوبيخ
الدبلوماسي و الحظر – لم تجد
نفعا مع قتل الأبرياء . بتواطؤ
كل من روسيا و الصين, و مع الدعم
العسكري من إيران, فإن هتلر
سوريا الصغير استمر بأكثر بكثير
مما كان يتوقعه أي شخص. في هذه الأثناء, فإن المجازر مستمرة على
قدم وساق. في نفس الوقت فقد ساعدنا كثيرا في دعم
إراقة الدماء. في أرمينيا و
أكرانيا و كولومبيا و راوندا و
البوسنة و السودان و بالطبع
الهولوكوست., و كما قال إدموند
بيورك فإن
كل ما يحتاجه الشر لكي ينتصر هو
أن لا يقوم الناس الطيبون بأي
شيء. إن التاريخ يظهر الكثير من
خذه الأمور. بريان ليلي من صحيفة الصن نيوز و أنا
تجادلنا على الهواء. بريان
المحافظ كان يمثل دور الحمامة و
أنا الليبرالي لعبت دور الصقر
على نحو غير محتمل. لقد كان تردد
بريان فيما يتعلق بالتدخل
العسكري في سوريا نابعا من نقطة
واحدة : لا نعرف ما إذا كان أولئك
الذين نبحث عن مساعدتهم – الجيش
السوري الحر- أسوأ ممن نبحث عن
استبدالهم بهم. إنه على حق. إن هناك الكثير مما نجهله عن
المتمردين الذين يخوضون الحرب,
من غير تحقيق نجاح كبير احد الآن
ضد القدرة العسكرية الهائلة
التي يمتلكها الأسد. إذا تدخلنا
كما قال بريان فإن عملية الخروج
قد تكون صعبة. إنه محق بهذا
الأمر أيضا. إن كل مسار استراتيجي في سوريا يحمل مخاطر
معينة. إننا نعلم أنه في حال
استمرارنا بما نقوم به, فإن
الكثيرين سوف يقتلون. و إذا
تدخلنا فإن الأمر نفسه سوف يحدث.
و لكن يجب علينا التدخل. إن هناك خمسة
أسباب مقنعة للقيام بذلك. أولا, المثال الليبي. في ليبيا كما هو
الحال في سوريا, فإن هناك أقلية
إثنية تعمل على طراز المافيا
تحكم الأكثرية. لقد قام نظام
معمر القذافي بتمويل الإرهاب في
الخارج, و قمع حقوق الإنسان في
الداخل. على الرغم من المخاوف
التي عبر عنها الكثيرون, فقد
تدخلنا عسكريا في ليبيا العام
الماضي, و في
غضون شهور ذهب معمر القذافي.
إن الدولة الليبية الجديدة
ليست كاملة, و لكنها أفضل بكثير
مما كانت عليه. ثانيا, إن تدمير نظام الأسد سوف يؤذي
إيران. لقد تحول الصراع
في سوريا إلى حرب بالوكالة,
و ليس هناك أي دولة شرق أوسطية
سوف تخسر من رحيل الأسد أكثر من
المجانين في طهران. إن
الدكتاتور السوري يعتبر حليفا
استراتيجيا للدولة الإيرانية
الخارجة عن القانون. مع هذا
الرحيل, و مع نهاية المطاف وبعد
محكمة جرائم الحرب فإن موقف
إيران سوف يكون خاسرا. ثالثا, إن الإرهابيين في حزب الله هم
امتداد لقاعدة قوة الأسد.
الأمين العام لحزب الله حسن
نصرالله شخصيا قام بغض النظر عن
الفظائع التي قام بها الدكتاتور
من أجل دعمه. في الوقت الحالي,
تقوم المجموعة الإرهابية هذه
بتدريب و تقديم المشورة للقوات
السورية, و قد قامت بقتل مقاتلين
و مدنيين من المعارضة. إنهم
يعملون عن قرب مع الحرس الثوري
الإيراني من أجل سحق المعارضة.
مع رحيل الأسد, فإن حزب الله
سيتعرض لضربة قاضية. رابعا, فإن الأسد يشكل خطرا حقيقيا و
حاضرا لكل من إسرائيل والغرب.
لحد الآن فإن حكومة إسرائيل
أبعدت نفسها بحكمة عن الصراع
السوري, بسبب أنها تعرف تماما
بأن المعارضة العربية لنظام
سوريا تعتمد على ذلك. و لكن أمن
إسرائيل نفسها و بالتالي أمن
الغرب سوف يستفيد بشكل كبير من
زوال الأسد و من خلال زعزعة
استقرار إيران و حزب الله. الحجة الأخيرة لصالح التدخل العسكري
بسيطة: أخلاقيا, عدم فعل أي شيء
في مقابل مثل جرائم الحرب
المريعة هذه يعتبر تواطؤا. و
الشعب السوري يبحث بشكل قوي عن
مساعدتنا؛ كما قال رئيس الوزراء
السوري المنشق مؤخرا رياض حجاب
بأن الغرب فقط هو الذي يمتلك
القدرة على إجبار بشار الأسد
على الرحيل. بعناية كبيرة, فقد حان وقت القيام بذلك. إن
علينا أن ننظر فقط إلى الإبادات
الجماعية في التاريخ لكي نعرف
ما الذي سوف يحدث إذا وقفنا
نتكلم كثيرا و لا نفعل شيئا. Five
reasons why we must act in By
Warren Kinsella ,QMI Agency First
posted: Saturday, August 18, 2012 08:00 PM EDT It
is far easier to get into a war than to get out of one.
As the civilized world reflects on what to do about The
grim statistics, however, continue to shock us all: Tens
of thousands of Syrians dead, in excess of two million
wounded or displaced. Most, civilians — women and
children. Atrocities are commonplace, with new horrors
being perpetrated by Syrian dictator Bashar al-Assad
every day. The
usual measures — condemnations, diplomatic censures,
embargoes — have done nothing to stop the killing of
innocents. With the complicity of Meanwhile,
the pogroms continue apace. At
some point, we aid and abet the bloodshed. Sun
News’ Brian Lilley and I debated this difficult
decision on-air the other day. Brian, a conservative,
was the dove; me, the liberal, played the unlikely role
of the hawk. Brian’s reluctance to engage militarily
in He’s
right. There is much we do not know about the rebels who
have been waging war, mostly unsuccessfully, against
al-Assad’s overwhelming military might. If we get in,
Brian observed, it may become very difficult to get out.
He’s right about that, too. Every
strategic path in But
intervene we must. There are five compelling reasons to
do so. First,
the Libyan example. There, as in Second,
destroying the al-Assad regime hurts Third,
the terrorists in Hezbollah are an extension of
al-Assad’s power base. Hezbollah’s
“secretary-general,” Hassan Nasrallah, has
personally overseen multiple atrocities to prop up the
Syrian dictatorship. At present, the terrorist group has
trained and advised Syrian forces, and has killed
opposition fighters and civilians. They have worked
closely with Fourth,
al-Assad, like Gadhafi, represents a real and present
danger to The
final argument in favour of military intervention is
simple: Morality. Inaction in the face of such terrible
war crimes is complicity. And the Syrian people
overwhelmingly seek our help; as the recently defected
Syrian prime minister, Riyad Hijab, has said, only the
West possesses the ability to force out Bashar al-Assad. With
care, with deliberation, it is time to do so. We need
only cast our eyes over history’s genocides to know
what will happen if we stand by saying much, but doing
nothing. http://www.torontosun.com/2012/08/1 7/five-reasons-why-we-must-act-in-syria ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |