ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الحرب الجوية في حلب بقلم:
جوستن فيلا/فورين بوليسي 22/8/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي العلم
الأخضر و الأبيض و الأسود
التابع للمعارضة السورية يرفرف
على معبر باب السلامة الحدودي
مع تركيا الذي سيطر عليه
المتمردون يوم 22 يوليو. بعد
أسابيع قليلة من السيطرة عليه
وافقت الحكومة التركية على
إعادة فتح المعبر و كأن
المتمردين أصبحوا الحكومة
المنظمة. حتى الآن, فإنه من
الممكن أن تمشي من خلال بوابات
المعبر ما بين تركيا و سوريا, و
أن تحصل على جواز سفر مختوم بختم
الجوازات من قبل متمرد مبتسم و
أن تركب على ظهر شاحنة متجهة إلى
الجنوب. قد لا تكون هذه الطريقة
فاخرة ولكنها أفضل من الطرق
الخطيرة و غير القانونية في
عبور الحدود التركية و التي كان
يرغم عليها الكثير من الصحفيين
و الناشطين عند
دخولهم إلى سوريا. لقد
قام المتمردون السوريون بتطهير
المنطقة ما بين الحدود التركية
و حلب من قوات النظام, حيث تعتبر
حلب مركز البلاد التجاري و أكبر
المدن السورية. عبد الناصر
الخطيب و هو قائد للمتمردين في
لواء التوحيد الذي شكل حديثا و
هو عبارة عن تنظيم من عدد من
المجموعات المتمردة المتمركزة
حول مدينة حلب, يدعي أن بأن قوات
المعارضة تسيطر على ما يقرب من
125 ميلا إلى الشمال. و يضيف
الخطيب الذي كان يعمل في
الديكور الداخلي في السابق :"لقد
قمنا بإنشاء منطقتنا العازلة".
إن الطرق الزراعية الغنية ذات
التربة البنية الخصبة الممتدة
نحو شمال سوريا خالية تماما من
حواجز الجيش. حتى أن هناك عددا
من نقاط التفتيش التابعة للجيش
الحر. بسبب خلو المنطقة الريفية
من الخطر فإن المتمردين قد
قاموا بتحريك جميع قواتهم إلى
مدينة حلب, حيث لا زالت المعارك
مشتعلة هناك. لقد تم
تشكيل لواء التوحيد الذي يتكون
من ما يقرب من 8000 مقاتل في يوليو
السابق و ذلك قبل أن تدخل قوات
المتمردين إلى حلب. و يعتبر
اللواء مظلة لجميع الكتائب
المختلفة التي قامت بطرد قوات
النظام من قرى وبلدات ريف حلب و
جاءت للقتال في المدينة. و
بينما تعتبر القوة الرئيسة في
المنطقة حاليا, إلا أن الخطيب
يقول بأن المجموعة لن تستمر بعد
سقوط النظام و سوف تفعل ما
بوسعها للمساعدة في بناء
الهياكل المدنية. إن اللواء
مسيطر عليه من قبل المسلمين
المحافظين – وهو أمر طبيعي لقوة
قادمة من مناطق ريفية- و لكن
الخطيب أصر على أن المتطرفين
الإسلاميين لن يكون لهم أي سلطة
في سوريا المستقبل. يقول
ناشط اسمه ياسر حاج حول لواء
التوحيد :"إنه أمر جيد
بالنسبة لحلب". و لكنه يعبر عن
أسفه من أن المتمردين لم يقوموا
لحد الآن بتنظيم وخلق هياكل
بديلة للنظام بالسرعة المطلوبة
و يضيف "إننا بطيئون جدا". الحرية
في الأجواء. و لكن نظام الأسد لا
زال يمتلك الأدوات اللازمة
لإرهاب الأهالي و إحباط
عمل المتمردين: إن هدوء
الريف في الصباح يعكر فيما بعد
الظهيرة, و ذلك مع قيام الطائرات
الحربية و المدافع بضرب
البلدات و القرى في هجمات تستمر
حتى خلال الليل. بالنسبة
للمتمردين, فإنه من المستحيل
الشعور بالتحرير الكامل – أو أن
يكونوا واثقين من نجاحهم- عندما
يمكن للموت أن يأتي من الأعلى في
أي لحظة. وقد
أخبرني الخطيب أن " ما نحتاج
له ليس منطقة عازلة. إننا بحاجة
إلى منطقة حظر جوي, و دون وجود
هذه المنطقة فإننا سوف ننتهي".
لقد
خبرت هذا الأمر عن قرب في 15
أغسطس في مدينة حلب, و ذلك عندما
رافقت مجموعة من المتمردين في
مهمة للمساعدة في استعادة دوار
تمت السيطرة عليه من قبل قوات
النظام. باكرا
في ذلك الصباح, خرجت قوات النظام
والدبابات من قاعدة عسكرية خارج
مدينة حلب, و هي واحدة من آخر
المعاقل القوية للنظام في الريف.
معظم الوقت, يبقى الجنود داخل
القاعدة و يتم تزويدهم
بالإمدادات عن طريق الطائرات
المروحية. و لكن في 15 أغسطس
قاموا بمهاجمة الثوار على
الدوار الموجود على الطريق
الدائري للمدينة, في ضاحية
الجندول و قاموا بالسيطرة عليه. وقد
قال متمرد اسمه عبدالله و هو
طالب أدب إنجليزي سابق في جامعة
حلب, بأن هذا هو الهجوم الأول من
جهة الشمال على المدنية منذ 13
يوما. في منتصف النهار, قامت
قوات المتمردين بشن هجوم مضاد, و
لكن الطائرات المقاتلة و
المروحيات الحربية أعاقت
تقدمهم. إن المتمردين لا يملكون
السلاح اللازم لصد الهجمات
الجوية, و قد اندلع القتال وسط
حالة من الجمود. تشكيلة
المتمردين الذين كنت معهم و
الذين كانوا يتمركزون في حي
الشعار في حلب, وهو على بعد 20
دقيقة من الدوار, أرادوا
الانضمام إلى المعركة. و لكنهم
كانوا يفتقرون إلى الذخيرة. وقد
أمضوا ذلك الصباح يستمعون
للراديو و هم يحاولون إيجاد
الرصاص, و لكن مع مضي الوقت
وجدوا أن هناك من تلقوا أوامر
بالانسحاب , و قد بدا الوضع و
كأنه تحت السيطرة حتى تلك
اللحظة. لقد جلسوا على الأرض و
استمعوا للتقارير حول القتال من
خلال أجهزة الراديو الخاصة بهم.
إن أصوات القصف في الأجزاء
الأخرى من المدينة يمكن أن تسمع
في أماكن قريبة. لقد تم قصف
قاعدتهم قبل أيام قليلة فقط. و
قد قال أحد المتمردين أنه قد تم
قتل أحد المقاتلين هناك. لم
ينتصف النهار حتى تم إصدار
الأوامر للتشكيل بالتحرك مع
قدوم التعزيزات من قبل الحجي
ماريا وهو أحد أهم قادة لواء
التوحيد. أرضية الشاحنة التي
ركبناها متجهين نحو دوار
الجندول كانت مغطاة بالبنزين, و
هي حقيقة لم تمنع أحد المقاتلين
من التدخين. لقد قاموا بركن
السيارة بعيدا عن منطقة القتال
حتى لا يتم الإعلان عن وصولهم, و
نزل المتمردون من الشاحنة و
مشوا باتجاه الحي. و من
ثم انطلقوا منتشرين و ليسوا
متجمعين مع بعضهم و كأنهم
مقاتلون أغرار. إن كل مقاتل منهم
بحمل بندقية هجومية. من بين 20
رجل كان هناك رجلان فقط يحملان
قاذفات صاروخية و يحملان
الصواريخ الإضافية على ظهورهم.
أحد الرجال كان معه رشاش ثقيل, و
رصاص يتدلى حول عنقه و أصفاد
معدنية على جانبه في حالة تم
الحصول على أسرى. و قد كان هناك
متمردان يحملان صناديق ذخيرة
إضافية للمجموعة. أصوات
القتال كانت لا تزال بعيدة و كان
سكان الحي يقفون خارج منازلهم. و
مع اقترابنا من المعركة, بدأ
السكان بعرض المساعدة علينا:
لقد أرشدوا المتمردين و الذين
كانوا بمعظمهم من الريف و لا
يعرفون المنطقة جيدا للتنقل في
الشوارع الخلفية المتعرجة. و قد
صرخ أحد السكان "يا شباب, من
هذا الطريق" مشيرا للمتمردين
نحو الشوارع . و مع ذهابهم, توقف
المتمردون للتشاور مع الناس حول
ما حدث و الطريقة الأفضل
للاقتراب من أرض المعركة. لقد
كان الطقس حارا, و قد قام بعض
سكان الحي بتقديم الماء لنا من
داخل بيوتهم. فجأة,
أصبحنا هناك. و قد حامت فوق
رأسنا طائرة حربية
على الأرجح أن تكون من طراز
الباتروس إل-39 و ذلك مع انخراط
المتمردين فعليا في المعركة حيث
قاموا بإطلاق النيران عليها من
خلال شاحنتين
ركب عليهما رشاشات دوشكا. و
قد قام أحد المتمردين بفتح
نيران سلاحه الرشاش السوفيتي
فاغرا فاه مع مرور الطائرة فوقه
تماما. و قد أسرعت شاحنته إلى
الشارع بعد ذلك, ولكن الطائرة
كانت قد خرجت عن النطاق. في غياب
الحظ الاستثنائي, فإن سلاح
المتمردين و بكل بساطة غير قادر
على إسقاط طائرة.
قبل
وصول المتمردين من حي الشعار
إلى الدوار, عادت الطائرة مرة
أخرى إلى المنطقة ويبدو أنها
حددت مكانهم. و قد قاموا
بالاختفاء في بيت قبل وقت وجيز
جدا من إطلاقها للصاروخ. لقد
تردد صدى الانفجار في الشارع و
أدى إلى ضرب ثلاثة منازل. لقد
اندفع المتمردون إلى درج البيت
و استمعوا إلى أوامر القائد. لقد
تم ترك الحي. وقد كانت الطائرة
تقصف الشوارع المحيطة بنا
بالرشاشات الثقيلة و الصواريخ.
لقد بدا أن المتمردين سعداء
لوجودهم تحت الهجوم المباشر من
الطائرة. و لكنني لم أكن كذلك.
المصور الألماني دانيل إيتر و
أنا – بعد بعض الصرخات على
الثوار الذين فضلوا بوضوح
البقاء هناك و المضي قدما –
عدنا أدراجنا إلى الشارع مع
اثنين من المتمردين و بدأنا
بالتراجع, تاركين الآخرين خلفنا.
لقد
كانت الحركة بطيئة حتى الوصول
إلى الشارع الترابي – الطائرة
المقاتلة كانت تحوم فوق رؤوسنا
و قد شاهدت طائرة مروحية يبدو
أنها تصوب نحو هدف ما- وعند
هذا الحد فهمت الإحباط الذي
يواجهه المتمردون السوريون.
أليس الأسد مجرما دوليا ؟ ألم
يكن الأمر واضحا, مع كل شيء حققه
الثوار بدعم دولي لا يكاد يذكر,
هل يمكن للنظام أن يستمر؟ إن
الأمر الواقع الذي توافق معه
نظام الأسد لفترة طويلة في
الشرق الأوسط قد انتهى. مع مزيد
من السلاح المتطور, فإن
المتمردين يمكن أن يقوموا
بحماية الأرواح البريئة بشكل
أفضل. بمن فيهم أنا. أحد
المتمردين الذين كانوا معي رفض
الركض, وقد كان تحديا من جانبه
على ما يبدو. و قد استمر في ترديد
"الله أكبر" و من ثم جعلني
أصرخ "الله أكبر" مرتين, و
كأن هذه الجملة يمكن أن تبقي
الطائرة بعيدة. و من ثم قبلني
بقوة على خدي و في النهاية ركض
لوقت قصير. لقد عبرنا الدخان,
لقد كان هناك هيكل سيارة محترق و
حطام خلفه الصاروخ و قد مضينا في
الركض حتى التصقنا بجدار مع
عودة الطائرة مرة أخرى, محاولة
قتلنا, و تدمير بيوت الناس
الخالية لتحقيق هذه العملية.
في
نهاية المطاف, سمح لنا رجل
بالركوب في شاحنته و قادنا خارج
الحي. الجزء الخلفي من المبنى
الذي رتبنا لكي نلتقي فيه مع
سائقنا تعرض أيضا للقصف. مع
دوران القوة الجوية للأسد فوق
رأسنا, ليس هناك أي مكان آمن حقا.
وقد قال أحد الناشطين الذي كان
يشعر بتوتر قرب مركز إعلامي :"
هذا المبنى سوف يقصف اليوم". إن
الهجوم على المناطق القريبة كان
فقط إشارة بأن النظام يقوم
بتوسيع القتال حول حلب. بعد
الخروج في نهاية المطاف من حلب,
تم إخبارنا بأن مدينة اعزاز و
التي تبعد فقط 4 أميال عن الحدود
التركية قد تعرضت لضربة جوية
أدت إلى مقتل 40 شخص. و لكن
بينما يؤخر استخدام الجيش
السوري للقوة الجوية تقدم
المتمردين مؤقتا في مدينة حلب,
فإن الطائرات و المروحيات
لوحدها ليست قادرة على استعادة
خسائر النظام. إن الأمر لم
يستغرق أكثر من 24 ساعة لكي
يستعيد المتمردون سيطرتهم على
الدوار,و ذلك بعد قتال استمر
طوال الليل ضد الدبابات. في
اليوم التالي, الطائرات التي لم
تهاجم خلال الليل, عادت مرة أخرى
لمضايقة المتمردين. ولكنها لم
تكن بصحبة قوات النظام
البرية هذه المرة. يقول
جيفري وايت من معهد واشنطن
لدراسات الشرق الأدنى :"أعتقد
أن نجاح المتمردين يدل على قدر
من الكفاءة التكتيكية و فعالية
الأمر و السيطرة على الأقل
تكتيكيا أو محليا, و الوضع
المعقول للذخيرة. و لكن ما يهم
في الأمر هو الحالة المعنوية و
الرغبة في القتال و عدم وجود
الخوف الحقيقي من مواجهة
الطائرات". وقد
قال الخطيب القائد في لواء
التوحيد بأنه حتى لو لم يتم
الحصول على أسلحة أفضل مضادة
للطائرات, فإن المتمردين سوف
يستمرون في نفس الإستراتيجية ضد
النظام. و أضاف
:"بشار الأسد سوف يترك سوريا.
و لكن قبل أن يتركها سوف يدمرها,
إنه يعلم تماما أن الجيش السوري
الحر سوف يدمر معظم جيشه. و لكنه
يستطيع قتل الناس ... و النوم في
بيته, عن طريق الطائرات
المقاتلة". The Air
War in The
battle for BY JUSTIN
VELA | AUGUST 22, 2012
The
green, white, and black flag of the Syrian opposition
flies at the Bab Salama border crossing with Syrian
rebels have largely cleared regime troops from the area
between the Turkish border and "We have made our buffer
zone," said Khatib, a burly former interior
decorator. Roads snaking through the rich, dark brown
farmland of northern Al-Tawhid,
which consists of about 8,000 fighters, was formed in
July, before rebel forces entered "It is good for
Aleppo," said an activist named Yasser Haji,
speaking about al-Tawhid. But he laments that the rebels
haven't organized and created other alternative
structures beyond the regime anywhere near fast enough.
"We have been too slow," he said. Freedom
is in the air. But the Assad regime still possesses
tools to terrorize residents and thwart the rebels'
designs: Calm countryside mornings are shattered by the
afternoon, as airplanes and shelling strike towns and
villages in attacks that continue throughout the night.
For the rebels, it is impossible to feel fully liberated
-- or confident about their success -- when death could
come from above at any moment.
"[W]hat we need is not a
buffer zone. We need a no-fly zone," Khatib told
me. "Without a no-fly zone we will be finished."
I
experienced this only too closely on Aug. 15 in the city
of Earlier
in the day, regime troops and tanks had emerged from a
military base just outside of A rebel
named Abdullah, a former English literature student at The squad
of rebels I was with, who were based in It was
not until mid-afternoon that the squad was called up to
act as reinforcements by Hajji Marea, one of the main
leaders of al-Tawhid. The floor of the covered truck in
which we drove to al-Jandou was covered in gasoline -- a
fact that didn't stop one of the fighters from smoking.
Parking away from the fighting so as to not announce
their arrival, the rebels dismounted from their vehicles
and walked into the neighborhood.
They
walked spread out, not bunched together as amateur
fighters might. Every man had an assault rifle. Of the
approximately 20 men, two had rocket-propelled grenade
launchers. Extra rockets rested in holders on their
backs. One man held a heavy machine gun, bullets draped
around his neck and metal handcuffs on his side, in case
prisoners were taken. Two rebels carried extra boxes of
ammunition for the group. The
sounds of fighting were still in the distance and
neighborhood residents stood outside their houses. As we
approached the battle, residents began offering
assistance: They directed the rebels, most of who were
from the countryside and did not know the area, to
navigate the winding back roads. "Hey, guys, this
way," they said, pointing the rebels through the
streets. As they went, the rebels stopped to consult
with people about what was happening and the best way to
approach the scene of the battle. It was hot, and some
of the neighborhood's residents offered them water from
inside their homes. Suddenly,
we were there. A regime jet, probably an L-39 Albatros,
screamed low overhead as rebels who were already engaged
in battle fired on it with two truck-mounted Dushka
guns. A fighter firing one of the weapons, a Soviet-era
heavy machine gun, watched open-mouthed as the plane
darted overhead. His truck sped down the street after
it, but it was already out of range. Absent
extraordinary luck, the rebels' weapons were simply
incapable of downing the jet. Before
the rebels from Sha'ar neighborhood reached the
roundabout, the Albatros came back around and seemed to
locate them. They ducked into a house just before it
fired a rocket. The explosion reverberated down the
street, hitting about three houses down. The
rebels pushed into a stairwell in the house and listened
to instructions from a commander. The neighborhood had
been abandoned. The plane was hitting the streets around
us with machine guns and rockets. The rebels seemed to
be only too happy under direct attack from the plane. I
was not. German photographer Daniel Etter and I -- after
some yelling at a rebel who clearly preferred to stay
and, somehow, continue forward -- ran back out into the
street with two rebels and began to retreat, leaving the
others behind. It was in
this slow procession up the dirt street -- the fighter
plane swooping overhead and a buzzing helicopter
apparently acting as its target spotter -- that I fully
understood the frustration faced by One of
the two rebels with me refused to run, apparently out of
defiance. "No, no," he kept saying.
"Allahu Akbar!" Then he made me yell
"Allahu Akbar!" -- twice, as if the phrase
could keep the plane away. Then he kissed me hard on the
cheek and finally ran a short way. We passed the smoke,
a twisted car chassis, and other debris left by a rocket
running until we were forced to flatten ourselves
against a wall as the jet swooped down again, trying to
kill us, blowing people's empty homes to bits in the
process. Eventually,
a man let us clamor into the back of his truck and drove
us out of the neighborhood. The back of the building
where we had arranged to meet our driver had also been
bombed. With Assad's air force circling overhead,
nowhere was truly safe: "This building will be
bombed today," the tense activists at a nearby
media center predicted.
The
attack on the roundabout was just one sign that the
regime was expanding the fight around But while
the Syrian military's use of air power temporarily
delayed the rebels' advance in the city of "I think what [the
rebels' success] shows is a degree of tactical
proficiency, effective command and control at least
tactically or locally, and a reasonable state of supply
for ammunition," said Jeffrey White of the
Washington Institute for Near East Policy via email.
"Very important was the state of morale, i.e.
willingness to fight and no real fear of combat aircraft." Khatib,
the rebel commander from al-Tawhid, said that that even
if they did not procure better anti-aircraft weapons,
the rebels would continue the same strategy against the
regime.
"Bashar al-Assad, he will
give up Syria. Before he gives up http://www.foreignpolicy.com/articles/2012/0 8/22/the_air_war_in_aleppo?page=0,0 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |