ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
تركيا
تريد ملاذا آمنا للاجئين في
سوريا فهل
ستقوم الأمم المتحدة أو الناتو
بذلك؟ بقلم:
هوارد لافرانشي/كريستيان ساينس
مونيتور 27/8/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إن الضغط يزداد بالنسبة للمجتمع الدولي
من اجل إنشاء ملاذ آمن داخل
سوريا للآلاف من السوريين الذين
نزحوا بسبب الحرب الأهلية في
بلادهم. مع عتبة وصول اللاجئين في سوريا إلى حدود
ال 100000 لاجئ, و هو الرقم الذي قال
المسئولون الأتراك أنه الحد
الذي يمكن أن تستقبله البلاد,
فإن جيران سوريا سوف يدعون إلى
اجتماع عالي المستوى للأمم
المتحدة هذا الأسبوع من اجل
البحث عن طرق للتعامل مع الأزمة
الإنسانية في سوريا دون ترك
الأمر لتركيا و الأردن و لبنان و
الدول الأخرى في المنطقة لتولي
الأمر لوحدها. وقد قال وزير الخارجية التركي أحمد داوود
أغلو يوم الاثنين في وصف الموقف
الذي يخطط له من أجل التعامل مع
مجلس الأمن حين يجتمع يوم
الخميس من أجل مناقشة الموضوع
الإنساني الناشئ عن الصراع
السوري المستمر منذ 18 شهرا :"سوف
نركز على أن العبء يجب أن يتوزع
على المجتمع الدولي و ليس على
جيران سوريا فقط". اجتماع نيويورك سوف يكون اختبارا لقدرة
الأمم المتحدة على التوحد ولعب
دور حيوي في التعامل مع الأزمة
السورية بعد ثلاثة ممرات من
استخدام الفيتو من قبل روسيا
والصين ضد قرارات متعلقة بسوريا.
آخر هذه الاستخدامات كان في
يوليو, مما حد بالأعضاء الآخرين
في مجلس الأمن من ضمنهم
الولايات المتحدة البحث عن
شركاء داخل إطار الأمم المتحدة
من أجل التعامل
مع سوريا. اجتماع الأمم المتحدة’ و الذي سوف يضم
وزراء خارجية أعضاء مجلس الأمن
و دول أخرى ذات اهتمام مشترك,
سوف يعقد مع نهاية الشهر الذي
يصفه الناشطون بأنه أكثر الشهور
دموية في الثورة السورية, حيث
قتل في أغسطس لوحده
ما يزيد على 4000 سوري. تركيا سوف تضغط من أجل قرار مدعوم دوليا
يسمح للنازحين السوريين البقاء
بأمان داخل حدودهم و لا يعود هذا
إلى أن تركيا استقبلت فعلا
حصتها من اللاجئين, كما يقول
الخبراء الإقليميون, و لكن بسبب
أن تركيا قد تعلمت بالطريقة
الصعبة تبعات التعامل مع أزمة
اللاجئين لوحدها.
يقول سونر كاغبتاي, و هو خبير تركي في معهد
واشنطن لدراسات الشرق الأدنى
مشيرا إلى قبول تركيا ما يقرب من
نصف مليون عراقي هربوا من صدام
حسين عندما استخدام الغاز ضد
المجتمعات الكردية :"الدرس
الذي تعلمته تركيا منذ بداية
التسعينات هو أنه إذا سمحت لعدد
كبير من اللاجئين بالدخول,
فإنها سوف تكون في النهاية
مشكلتك لوحدك". ويضيف السيد كاغبتاي بأن المسئولين
الأتراك أخبروه في زياراته
الأخيرة إلى أنقرة بأن 100000 لاجئ
سوري سوف يكون الحد الأعلى
لتركيا, و هي النقطة التي سوف
تطالب فيها المجتمع الدولي
بإيجاد بديل للسماح لدول الجوار
بتلبية حاجاتها. إن تركيا تفضل أن تقوم الأمم المتحدة
بالعمل, ولكن كاغبتاي يقول بأنه
يعتقد أن تركيا سوف تتجه نحو
الناتو إذا وصل مجلس الأمن إلى
أفق مسدود. و يضيف, مشيرا إلى مشاركة تركيا في عمليات
الناتو في البلقان :" الأتراك
مرتاحون لفكرة دعم الناتو
للملاذ الآمن أو الممر الإنساني".
و يضيف :"إن ما يريدون رؤيته هو مشاركة
بعض من الهيئات الدولية لإضفاء
شرعية للعمل الذي سوف يتم". لقد أيد بعض المحللون الإقليميون و أعضاء
من الكونغرس لشهور عديدة أن
تقوم الولايات المتحدة
إما من خلال الناتو أو
بطريقة أخرى بخلق ملاذات آمنة
أو ممرات إنسانية داخل سوريا.
إدارة أوباما وقفت عند هذه
الخطوة لحد الآن, حتى بعد أن
أشار مسئولون من الإدارة بعد
الفيتو الأخير لمجلس الأمن إلى
إجراءات تحدد من أجل الضغط على
الرئيس السوري بشار الأسد تقوم
بها الولايات المتحدة خارج إطار
الأمم المتحدة. لقد التقت وزيرة الخارجية الأمريكية
هيلاري رودهام كلينتون في 11
أغسطس مع السيد داوود أوغلو و
قالت في ذلك الوقت بأن الدولتين
سوف تنظران في خلق منطقة حظر جوي
في سوريا و هذه الفكرة كما قالت
تتطلب دراسة مكثفة و تخطيطا
عميقا. و لكن في الوقت الذي اجتمعت فيه كلينتون
مع داوود أوغلو, فإن بعض
المسئولين من كلا الطرفين كانوا
يقولون بأن المتمردين السوريين
قد قاموا فعلا بخلق أمر واقع و
فرضوا مناطق آمنة في جانبهم من
الحدود. لقد دعا المجلس الوطني السوري المعارض
لإنشاء ملاذات آمنة على طول
الحدود التركية الممتدة 560 ميلا
و على طول الحدود الأردنية التي
تمتد حوالي 230 ميلا. يقول كاغبتاي بأنه في الواقع, فإن لدى
تركيا إستراتيجية قيد التطوير
يمكنها أن
تتعامل مع الحاجات الإنسانية
للنازحين السوريين على امتداد
الحدود و هي المنطقة التي أصبحت
منطقة آمنة غير معلنة. إن الهدف
من تقديم الطعام و الماء و بعض
الأدوية للسوريين على الأراضي
السورية هو محاولة للحفاظ على
وقف تدفق ما يقرب من 2000 لاجئ
يوميا إلى تركيا. و لكن هذا العمل لا ينظر إليه على أنه بديل
طويل الأمد للشرعية الدولية
التي تريدها تركيا لما أصبح
مناطق آمنة داخل سوريا. إن
البصمة الدولية أمر مهم جدا ليس
فقط من أجل تطمين السوريين
بأنهم في أمان من خلال البقاء في
جانبهم من الحدود كما يقول
خبراء دوليون و لكنها تعتبر
رسالة للأسد بأن القوى العالمية
لن تغض الطرف عن أي هجمات ضد
النازحين السوريين. By
Howard LaFranchi, Staff writer / August 27, 2012 Pressure
is building for the international community to create a
safe haven inside With
Turkey already at the threshold of 100,000 Syrian
refugees, which Turkish officials have suggested could
be their country’s limit, Syria’s neighbors will be
looking to a high-level United Nations meeting this week
to find ways to address Syria’s humanitarian crisis
without simply leaving it to Turkey, Jordan, Lebanon,
and others in the region to take on. “We
will emphasize that this burden now needs to be shared
by the whole international community, not just by
Syria’s neighbors,” Turkey’s Foreign Minister
Ahmet Davutoglu said Monday, describing the stance he
plans to take when the UN Security Council meets
Thursday to discuss the humanitarian issues resulting
from Syria’s 18-month-old conflict. The
The
UN meeting, which will bring together the foreign
ministers of Security Council members and other
interested countries, will take place at the end of what
Syrian activists say is now the deadliest month of the
fighting, with more than 4,000 Syrians having died in
August alone. Turkey
will press for an internationally-backed solution that
allows uprooted Syrians to remain safely on their side
of the border not only because Turkey already has
received its “threshold” of refugees, regional
experts say, but also because Turkey has learned the
hard way the consequences of handling a refugee crisis
on one’s own. “Turkey’s
lesson from the early 1990’s is that if you let a
large number of refugees come in, they end up being your
problem only,” says Soner Cagaptay, a Turkey expert at
the Washington Institute for Near East Policy (WINEP),
referring to when Turkey accepted about a half-million
Iraqi-Kurd refugees who were fleeing Saddam Hussein and
his gassing of Kurdish communities. Mr.
Cagaptay says Turkish officials have told him on recent
visits to Ankara that 100,000 Syrian refugees would be
Turkey’s limit, at which point it would demand that
the international community find an alternative to
simply allowing neighboring countries to meet the need. “The
Turks are quite comfortable with the idea of NATO
supporting a safe haven or humanitarian corridor,” he
says, noting that Turkey participated in NATO-only
operations in the Balkans. “What
they want to see is the participation of some
international body to give whatever action is taken
international legitimacy,” he says. Some
regional analysts and members of Congress have advocated
for months that the Secretary
of State Hillary Rodham Clinton met Aug. 11 with But
already at the time of the Clinton-Davutoglu meeting,
some officials from both countries were suggesting that
Syrian rebels were already carving out “de facto”
and intermittent safe zones on their side of the border. The
opposition Syrian National Council has called for
establishing safe havens along the 560-mile-long Turkish
border and the 230-mile-long Jordanian border. WINEP’s
Cagaptay says that in reality, But
the makeshift response is not seen as a long-term
alternative to the “international legitimacy” that http://www.csmonitor.com/USA/Foreign-Policy/201 2/0827/Turkey-wants-safe-haven-for-refugees -in-Syria.-Will-UN-or-NATO-oblige ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |