ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الذبح المتصاعد في سوريا واشنطن
بوست 28/8/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي هنالك أدلة جديدة تظهر تشير إلى
حصول مذبحة مرعبة أخرى على
يد نظام بشار الأسد السوري, هذه
المرة في منطقة داريا. بحسب
مصادر المعارضة, فإن ما لا يقل
عن 300 شخص قد قتلوا في مدينة
داريا نهاية الأسبوع الماضي.
مقاطع الفيديو التي بثت على
الإنترنت أظهرت صفوفا من الجثث
لشبان و بعض الأطفال تم قتلهم في
رؤوسهم, على طريقة الإعدام. جرائم الحرب الجديدة هذه, مثل التي سبقتها,
تعكس إستراتيجية مقصودة. و كما
أوردت الصحفية ليز سلي فإن نظام
الأسد يبحث عن إعادة السيطرة
على المناطق التي تسيطر عليها
المعارضة من خلال تعليم سكانها
بأن إيواء المتمردين سوف يكون
عقابه عمليات من القتل الجماعي.
في داريا, فإن روايات المعارضة
تقول بأن جنود الحكومة أخرجوا
مقاتلي الجيش السوري الحر من
المدينة من خلال القصف المدفعي
و الهجمات الجوية, و من ثم دخلوا
البيوت بيتا بيتا, و احتجزوا
الناس و من ثم قاموا بإطلاق
النار عليهم في مجموعات. من غير المفاجئ أن يهرب المدنيون من سوريا
بمعدلات أكبر من أي وقت مضى. لقد
وصل ما يزيد عن 200000 سوري إلى دول
الجوار, و هناك ما يقرب من 10000
ينتظرون منذ الاثنين على الحدود
التركية, و التي تستضيف ما يقرب
من 80000 لاجئ فعليا. إن السلطات
التركية تحث الخطى من أجل تجهيز
مخيمات جديدة للاجئين و لكن
السلطات تقول بأنها لا يمكن أن
يستقبلوا أكثر من 100000 لاجئ, و هو
رقم يمكن الوصول إليه خلال أيام
قليلة. إن المجازر المتصاعدة و تدفق اللاجئين
يذكر بأن موقف إدارة أوباما
السلبي فيما يتعلق بسوريا غير
قابل للدوام. مع حلول يوم الخميس,
فإن حكومة تركيا برئاسة رجب طيب
أردوغان وهي عضو في الناتو قد
تطلب من مجلس الأمن تشريع إنشاء
منطقة آمنة للاجئين داخل سوريا.
و بينما قد تتم مقاومة هذا الأمر
من قبل روسيا, فإن الولايات
المتحدة سوف تكون مغفلة من خلال
الاستمرار في الوقوف مكتوفة
الأيدي بينما حلفاء مثل تركيا و
الأردن يخوضون المعاناة, و
لربما يتعرضون لزعزعة في
استقرارهما من قبل اللاجئين
السوريين. و الأمر الأكثر مدعاة
للشجب هو رفض التدخل بينما تقوم
دولة و بشكل منهج بقتل مواطنيها.
لقد قال السيد أوباما أن "منع ارتكاب
الفظائع و الإبادة الجماعية هو
جوهر مصلحة الأمن القومي كما
أنه جوهر المسئولية الأخلاقية
" و ذلك في خطاب ألقاه في معرض
الهولوكوست في أبريل, و قد قال
أيضا بأننا " بحاجة إلى فعل كل
شيء يمكن أن نقوم به من أجل منع و
الرد على مثل هذه الأنواع من
الفظائع, لأن السيادة الوطنية
لا تعني أبدا منح الرخصة لكي
تقوم بذبح أبناء شعبك", لحد
الآن و مع الاستمرار في تسجيل
الفظائع بعد الفظائع في سوريا,
فإنه يرفض مقترحات مساعديه و
حلفائه من أجل حتى القيام بتدخل
إنساني محدود. لقد وردت تقارير
بأن مسئولي الإدارة ناقشوا
خيارات فرض منطقة آمنة, و لكن
الرئيس كما ورد في التقارير
اصطف إلى جانب أولئك الذين
يفضلون التقاعس.
الأسبوع الماضي قال الرئيس أوباما بأن
"حسابات" التدخل العسكري
سوف تتغير إذا بدأ النظام
باستخدام أو إعادة نشر مخزونه
من السلاح الكيماوي. ولكن و كما
كتب المدون السوري عمار عبد
الحميد, فإن رسم هذا الخط الأحمر
لربما سوف يجعل النظام السوري
يستنتج بأن أي شيء أقل من
استخدام أسلحة الدمار الشامل
سوف يتم غض النظر عنه من قبل
واشنطن. كما تساءل السيد عبد الحميد " لماذا يتم
التسامح مع المذبحة إذا ارتكبت
بطريقة و ليس بأخرى". إنه سؤال
جيد, و ليس هناك أي جواب لدى
سياسة الإدارة المفلسة أخلاقيا
عليه. By
Editorial Board, Published: August 28 EVIDENCE
IS emerging of yet another horrific massacre by the
Syrian regime of Bashar al-Assad, this time in the
suburbs of The
newest war crime, like those before it, reflects a
deliberate strategy. As the Post’s Liz Sly has
reported, the Assad regime is seeking to regain control
over opposition-held areas by teaching their residents
that harboring the rebels will be punished with mass
murder. In Daraya, opposition accounts said, government
soldiers first drove the forces of the Free Syrian Army
from the town with artillery and air attacks, then went
house-to-house, rounding up people and shooting them in
groups. It’s
no wonder that civilians are fleeing The
mounting massacres and refugee flows are rendering the
Obama administration’s stubborn stance of passivity on
Mr.
Obama has said that that “preventing mass atrocities
and genocide is a core national security interest and a
core moral responsibility of the Last
week President Obama did say that his “calculus”
about “military engagement” would change if the
regime began using or deploying its stocks of chemical
weapons. But as the Syrian blogger Ammar Abdulhamid has
written, the drawing of that red line may have
emboldened the regime to conclude that anything short of
using weapons of mass destruction will be tolerated by Mr.
Abdulhamid wonders “why slaughter would be deemed
tolerable if it happened one way and not another.”
It’s a good question — and one for which the
administration’s morally bankrupt policy has no answer. http://www.washingtonpost.com/opinions/syrias-esca lating-slaughter/2012/08/27/c50e09f4-f06e-11 e1-892d-bc92fee603a7_story.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |