ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
مرسي
رئيس مصر يُغضب إيران بقلم:
باربرا سالفن / إل مونيتور 30/8/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إن عودة مصر الجريئة و القوية يوم الخميس
أدت إلى إحراج خطط إيران في
التحضير لمؤتمر سلس كان يأمل
المسئولون الإيرانيون في أن
يظهر بأن لدى الجمهورية
الإسلامية أصدقاء أكثر مما
لديها من أعداء. الرئيس المصري محمد مرسي –الذي انتقدت
زيارته المختصرة مقدما من قبل
إسرائيل و الولايات المتحدة –
ألقى خطابا استهدف فيه بعضا من
السياسات الأمريكية و
الإسرائيلية و لكنه أيضا قدم
الدعم لصراع المعارضة السورية
من أجل إسقاط " النظام الظالم
هناك". لقد وترت كلمات مرسي القوية و الداعمة
للمتمردين السوريين مضيفيه
الإيرانيين, المؤيدين المخلصين
لنظام الرئيس بشار الأسد. وقد
قام المذيعون الإيرانيون بحذف
بعض الجمل من خطاب مرسي خلال
التغطية المتلفزة. على كل حال , فقد استمع الصحفيون إلى ترجمة
متزامنة للخطاب الذي قدم في
مؤتمر حركة عدم الانحياز من قبل
الرئيس المصري – الذي ينتمي إلى
جماعة الإخوان المسلمين السنية-
وقد أشار في العديد من المرات
للصراع الذي تخوضه المعارضة
السورية ذات الغالبية السنية
" من أجل الحرية و الكرامة
الإنسانية". و قد أخبر مرسي مندوبو أكثر من 100 دولة
كانوا حاضرين أن "تضامننا مع
صراع الشعب السوري ضد النظام
الظالم الذي فقد شرعيته هو واجب
أخلاقي كما أنه ضرورة سياسية و
إستراتيجية". و أضاف "إن علينا جميعا أن نعلن تضامننا
مع صراع أولئك الباحثين عن
الحرية و العدالة في سوريا, و
ترجمة هذا التعاطف إلى رؤية
سياسية واضحة تدعم التحول
السلمي إلى نظام ديمقراطي للحكم
يعكس حاجة الشعب السوري للحرية".
كما قال :"إن قلوبنا تنزف أمام الأزمة
السورية. إن نزف الدماء في سوريا
معلق برقابنا جميعا. إنه
مسئوليتنا ... و علينا أن نكون
واعين جميعا بأن إراقة الدماء
هذه سوف لن تتوقف إذا لم نتدخل
بصورة فعالة". وزير خارجية سوريا القديم
وليد المعلم انسحب خارج
القاعة احتجاجا. الرئيس
الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي
كان يجلس إلى جانب مرسي في
المنصة, كان يظهر تعابير متحجرة
على وجهه في أغلب أوقات الخطاب. إن تعليقات مرسي أدت إلى إحراج الجهود
الإيرانية من أجل تصوير القمة
على أنها معادية لأمريكا إضافة
إلى أنها أظهرت تناقضا كبيرا مع
تلك التعليقات التي أدلى بها
المرشد الأعلى للثورة آية الله
علي الخامنئي. خامنئي الذي غادر قبل خطاب مرسي, لم يأت
على ذكر سوريا. لقد افتتح خامنئي القمة بنقد لاذع ضد "حكومة
أمريكا الاستبدادية و
العدوانية". و بينما كرر
المرشد الأعلى كلامه السابق حول
الأسلحة النووية بأنها "خطيئة
كبيرة لا يمكن التسامح معها"
إلا أنه شدد على حق إيران و
الدول الأخرى في الاستخدام
السلمي للطاقة النووية. و قد قال خامنئي :"إن شعارنا هو : الطاقة
النووية للجميع و السلاح النووي
ليس لأحد". لقد تقارب مرسي و الزعيم الإيراني في
انتقادهما لمجلس الأمن و
إسرائيل و تقديم الدعم
للفلسطينيين, على الرغم من
اختلاف لغتهما. لقد شن خامنئي هجوما حادا على "الصهيونية"
و كرر المطالب بعمل استفتاء –
لا يمكن إجراؤه- و الذي سوف
يشترك فيه جميع سكان إسرائيل و
الأراضي الفلسطينية – إضافة
إلى الفلسطينيين في المهجر- من
أجل تحديد مستقبل المنطقة
السياسي. و لكن مرسي على النقيض من ذلك دعا إلى "حل
عادل" للقضية الفلسطينية
بينما انتقد إسرائيل بسبب
اضطهادها للفلسطينيين و سوء
معاملتها للسجناء الفلسطينيين
و الذي قال مرسي بأنهم "
يعيشون في ظروف بالغة الصعوبة
محرومون من حقوق الإنسان
القانونية". قبل القمة, تفاخر المسئولون الإيرانيون
بهذه الزيارة على أنها تحد
للولايات المتحدة و إسرائيل و
إنهاء لعداء إيراني مصري مستمر
منذ 30 سنة. وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي
أخبر المونتيور بأن زيارة مرسي
سوف تكون "علامة فارقة" على
الرغم من أن الرئيس المصري لم
يبق أكثر من عدة ساعات. إن ملاحظات مرسي توحي بأن الآمال
الإيرانية في استعادة العلاقات
الدبلوماسية – و التي قطعت بعد
أن قام الرئيس المصري الراحل
أنور السادات بتوقيع معاهدة
سلام مع إسرائيل- سوف لن يكون
أمرا مطروحا في أي وقت قريب. الأمر الأكثر أهمية, هو أن مرسي أظهر أن
مصر تعود إلى المسرح الدولي بعد
وقت طويل من الركود و الوصاية
الأمريكية. مع حديثه بصورة
قوية و صوت واثق فقد أقر مرسي
بأن مصر تمر في مرحلة انتقالية
صعبة تصاحبها الكثير من
الصعوبات" وذلك منذ الإطاحة
بالرئيس السابق محمد حسني مبارك
في 11 فبراير 2011. و قد قال مرسي متفاخرا بأن " مصر الآن
دولة مدنية تحكم من قبل
المدنيين و هي دولة دستورية و
ديمقراطية و حديثة... حيث أن جميع
أبناء مصر يتحملون فيها
المسئولية". لقد كان مرسي هو النجم اللامع في القمة
التي حضرها أيضا الأمين العام
للأمم المتحدة بان كي مون. وقد
طالب إيران بأن تحل النزاع حول
برنامجها النووي مع المجتمع
الدولي ووجه نقدا مبطنا لطهران
فيما يتعلق بانتهاكها لحقوق
الإنسان. و قد حضر المؤتمر من الشخصيات المهمة
الأخرى رئيس الوزراء الهندي
مانموهان سينغ و الرئيس
الفلسطيني محمود عباس و زعماء
جيران إيران : العراق و
أفغانستان و باكستان. كما حضر شخصان من القادة السود الذين
نادرا ما يتم الترحيب بهم خارج
بلادهم وهم الرئيس السوداني عمر
البشير و رئيس زيمبابوي روبرت
موغابي. إن العديد من الأعضاء ال 120 لحركة عدم
الانحياز أرسلوا ممثلين منخفضي
المستوى. الإمارات العربية
المتحدة أرسلت عضوا مغمورا من
المجلس الأعلى للبلاد وهو الشيخ
سعود بن راشد آل معلا, بينما مثل
تشيلي نائب وزير الخارجية. إن تعليقات مرسي أدت إلى كهربة سلسلة من
اللقاءات الرتيبة التي انتهت
بإصدار بيان ختامي عام. إن المبعوثين – خصوصا أولئك القادمون من
الدول الأكثر تقدما من بين دول
عدم الانحياز – بدا عليهم الملل
خلال الإجراءات التي سبقت
المؤتمر في القاعات و قد عبروا
عن ذلك بتعبيرات تدل على الملل. على أي الأحوال, فإن العديد منهم شكروا
الإيرانيين على تنظيمهم
إلى ما يرقى أن يكون
أولمبياد دبلوماسي. و قد امتدح أحد الدبلوماسيين الحدث على
أنه "نجاح دبلوماسي كبير"
جاء في وقت تواجه إيران فيه
عقوبات متعددة و تهديدات مختلفة
من قبل إسرائيل تتعلق بمهاجمة
منشآتها النووية. By:
Barbara Slavin posted on Thursday, Aug 30, 2012 Egyptian
President Mohammed Morsi — whose brief trip here was
criticized in advance by Israel and the United States
— delivered a nuanced speech that targeted some US and
Israeli policies but also adamantly backed the Syrian
opposition’s struggle to overturn “the oppressive
system there.” Morsi’s
tough words in support of Syrian rebels unnerved his
Iranian hosts — staunch supporters of the regime of
Syrian President Bashar al-Assad. Iranian newscasters
omitted key bits in televised coverage. However,
reporters listening to a simultaneous translation of the
speech to the Non-Aligned Movement (NAM) summit heard
the Egyptian president — who hails from the Sunni
Muslim Brotherhood — refer a half dozen times to the
struggle of the largely-Sunni Syrian opposition “for
freedom and human dignity.” “Our
solidarity with the struggle of the Syrian people
against an oppressive regime that has lost its
legitimacy is an ethical duty as it is a political and
strategic necessity,” Morsi told representatives of
more than 100 nations. “We
all have to announce our full solidarity with the
struggle of those seeking freedom and justice in Syria,
and translate this sympathy into a clear political
vision that supports a peaceful transition to a
democratic system of rule that reflects the demands of
the Syrian people for freedom. “Our
hearts are bleeding for the Syrian crisis,” Morsi
added. “The bloodshed in Long-time
Syrian Foreign Minister Walid Moualem walked out of the
hall in protest. Iranian President Mahmoud Ahmadinejad,
who sat next to Morsi on the podium, was stone-faced
during much of the speech. Morsi’s
comments upset Iranian efforts to portray the summit as
a largely anti-American affair and contrasted sharply
with those of Supreme Leader Ayatollah Ali Khamenei. Khamenei,
who left before Morsi spoke, did not mention He
opened the summit with a stinging harangue against
“the domineering and aggressive government of “Our
motto is: ‘Nuclear energy for all and nuclear weapons
for none,’ ” Khamenei said. Morsi
and the Iranian leader converged in their criticism of
the UN Security Council and Khamenei
inveighed against the “Zionists” and repeated
demands for a highly-unlikely referendum in which all
inhabitants of Morsi,
in contrast, called for a “just solution” to the
Palestinian issue while criticizing Israel for
oppressing Palestinians and mistreating Palestinian
prisoners who, Morsi said, are “living in very
difficult conditions [deprived of] all human and legal
rights.” Prior
to the summit, Iranian officials bragged about Morsi’s
visit here as defying the Iranian
Foreign Minister Ali Akbar Salehi told Al-Monitor on
Tuesday that Morsi’s visit would be a “landmark”
even though the Egyptian leader was staying for only a
few hours. Morsi’s
remarks suggested that Iranian hopes to restore
diplomatic relations — severed after the late Egyptian
President Anwar Sadat signed a peace accord with More
significant, however, Morsi demonstrated that Speaking
in a strong, confident voice, Morsi acknowledged that However,
Morsi said proudly that “ Morsi
was the obvious star of a summit that also drew United
Nations Secretary General Ban Ki-Moon. He urged Other
VIPs attending included Indian Prime Minister Manmohan
Singh, Palestinian President Mahmoud Abbas and the
leaders of Also
present were two black sheep of the international
community who are rarely welcomed outside their
countries: Many
of the 120 members of the Non-Aligned group sent lesser
dignitaries. The United Arab Emirates sent a relatively
obscure member of the country’s supreme council, Sheik
Saud bin Rashid al-Mu’alla, while Chile was
represented by a vice foreign minister. Morsi’s
comments electrified what had been a humdrum series of
preparatory meetings that ended with a communiqué full
of pious generalities. Delegates
— especially from the more developed countries among
the However,
many praised the Iranians for organizing what amounted
to a diplomatic Olympics. One
diplomat here praised the event as “already a huge
diplomatic success” for simply taking place at a time
when Barbara
Slavin is ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |