ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 02/09/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

مرسي رئيس مصر يُغضب إيران

بقلم: باربرا سالفن / إل مونيتور

30/8/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

إن عودة مصر الجريئة و القوية يوم الخميس أدت إلى إحراج خطط إيران في التحضير لمؤتمر سلس كان يأمل المسئولون الإيرانيون في أن يظهر بأن لدى الجمهورية الإسلامية أصدقاء أكثر مما لديها من أعداء.

الرئيس المصري محمد مرسي –الذي انتقدت زيارته المختصرة مقدما من قبل إسرائيل و الولايات المتحدة – ألقى خطابا استهدف فيه بعضا من السياسات الأمريكية و الإسرائيلية و لكنه أيضا قدم الدعم لصراع المعارضة السورية من أجل إسقاط " النظام الظالم هناك".

لقد وترت كلمات مرسي القوية و الداعمة للمتمردين السوريين مضيفيه الإيرانيين, المؤيدين المخلصين لنظام الرئيس بشار الأسد. وقد قام المذيعون الإيرانيون بحذف بعض الجمل من خطاب مرسي خلال التغطية المتلفزة.

على كل حال , فقد استمع الصحفيون إلى ترجمة متزامنة للخطاب الذي قدم في مؤتمر حركة عدم الانحياز من قبل الرئيس المصري – الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين السنية- وقد أشار في العديد من المرات للصراع الذي تخوضه المعارضة السورية ذات الغالبية السنية  " من أجل الحرية و الكرامة الإنسانية".

و قد أخبر مرسي مندوبو أكثر من 100 دولة كانوا حاضرين أن "تضامننا مع صراع الشعب السوري ضد النظام الظالم الذي فقد شرعيته هو واجب أخلاقي كما أنه ضرورة سياسية و إستراتيجية".

و أضاف "إن علينا جميعا أن نعلن تضامننا مع صراع أولئك الباحثين عن الحرية و العدالة في سوريا, و ترجمة هذا التعاطف إلى رؤية سياسية واضحة تدعم التحول السلمي إلى نظام ديمقراطي للحكم يعكس حاجة الشعب السوري للحرية".

كما قال :"إن قلوبنا تنزف أمام الأزمة السورية. إن نزف الدماء في سوريا معلق برقابنا جميعا. إنه مسئوليتنا ... و علينا أن نكون واعين جميعا بأن إراقة الدماء هذه سوف لن تتوقف إذا لم نتدخل بصورة فعالة".

وزير خارجية سوريا القديم  وليد المعلم انسحب خارج القاعة احتجاجا. الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي كان يجلس إلى جانب مرسي في المنصة, كان يظهر تعابير متحجرة على وجهه في أغلب أوقات الخطاب.

إن تعليقات مرسي أدت إلى إحراج الجهود الإيرانية من أجل تصوير القمة على أنها معادية لأمريكا إضافة إلى أنها أظهرت تناقضا كبيرا مع تلك التعليقات التي أدلى بها المرشد الأعلى للثورة آية الله علي الخامنئي.

خامنئي الذي غادر قبل خطاب مرسي, لم يأت على ذكر سوريا.

لقد افتتح خامنئي القمة بنقد لاذع ضد "حكومة أمريكا الاستبدادية و العدوانية". و بينما كرر المرشد الأعلى كلامه السابق حول الأسلحة النووية بأنها "خطيئة كبيرة لا يمكن التسامح معها" إلا أنه شدد على حق إيران و الدول الأخرى في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

و قد قال خامنئي :"إن شعارنا هو : الطاقة النووية للجميع و السلاح النووي ليس لأحد".

لقد تقارب مرسي و الزعيم الإيراني في انتقادهما لمجلس الأمن و إسرائيل و تقديم الدعم للفلسطينيين, على الرغم من اختلاف لغتهما.

لقد شن خامنئي هجوما حادا على "الصهيونية" و كرر المطالب بعمل استفتاء – لا يمكن إجراؤه- و الذي سوف يشترك فيه جميع سكان إسرائيل و الأراضي الفلسطينية – إضافة إلى الفلسطينيين في المهجر- من أجل تحديد مستقبل المنطقة السياسي.

و لكن مرسي على النقيض من ذلك دعا إلى "حل عادل" للقضية الفلسطينية بينما انتقد إسرائيل بسبب اضطهادها للفلسطينيين و سوء معاملتها للسجناء الفلسطينيين و الذي قال مرسي بأنهم " يعيشون في ظروف بالغة الصعوبة محرومون من حقوق الإنسان القانونية".

قبل القمة, تفاخر المسئولون الإيرانيون بهذه الزيارة على أنها تحد للولايات المتحدة و إسرائيل و إنهاء لعداء إيراني مصري مستمر منذ 30 سنة.

وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أخبر المونتيور بأن زيارة مرسي سوف تكون "علامة فارقة" على الرغم من أن الرئيس المصري لم يبق أكثر من عدة ساعات.

إن ملاحظات مرسي توحي بأن الآمال الإيرانية في استعادة العلاقات الدبلوماسية – و التي قطعت بعد أن قام الرئيس المصري الراحل أنور السادات بتوقيع معاهدة سلام مع إسرائيل- سوف لن يكون أمرا مطروحا في أي وقت قريب.

الأمر الأكثر أهمية, هو أن مرسي أظهر أن مصر تعود إلى المسرح الدولي بعد وقت طويل من الركود و الوصاية الأمريكية.

مع  حديثه بصورة قوية و صوت واثق فقد أقر مرسي بأن مصر تمر في مرحلة انتقالية صعبة تصاحبها الكثير من الصعوبات" وذلك منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد حسني مبارك في 11 فبراير 2011.

و قد قال مرسي متفاخرا بأن " مصر الآن دولة مدنية تحكم من قبل المدنيين و هي دولة دستورية و ديمقراطية و حديثة... حيث أن جميع أبناء مصر يتحملون فيها المسئولية".

لقد كان مرسي هو النجم اللامع في القمة التي حضرها أيضا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وقد طالب إيران بأن تحل النزاع حول برنامجها النووي مع المجتمع الدولي ووجه نقدا مبطنا لطهران فيما يتعلق بانتهاكها لحقوق الإنسان.

و قد حضر المؤتمر من الشخصيات المهمة الأخرى رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ و الرئيس الفلسطيني محمود عباس و زعماء جيران إيران : العراق و أفغانستان و باكستان.

كما حضر شخصان من القادة السود الذين نادرا ما يتم الترحيب بهم خارج بلادهم وهم الرئيس السوداني عمر البشير و رئيس زيمبابوي روبرت موغابي.

إن العديد من الأعضاء ال 120 لحركة عدم الانحياز أرسلوا ممثلين منخفضي المستوى. الإمارات العربية المتحدة أرسلت عضوا مغمورا من المجلس الأعلى للبلاد وهو الشيخ سعود بن راشد آل معلا, بينما مثل تشيلي نائب وزير الخارجية.

إن تعليقات مرسي أدت إلى كهربة سلسلة من اللقاءات الرتيبة التي انتهت بإصدار بيان ختامي عام.

إن المبعوثين – خصوصا أولئك القادمون من الدول الأكثر تقدما من بين دول عدم الانحياز – بدا عليهم الملل خلال الإجراءات التي سبقت المؤتمر في القاعات و قد عبروا عن ذلك بتعبيرات تدل على الملل.

على أي الأحوال, فإن العديد منهم شكروا الإيرانيين على تنظيمهم  إلى ما يرقى أن يكون أولمبياد دبلوماسي.

و قد امتدح أحد الدبلوماسيين الحدث على أنه "نجاح دبلوماسي كبير" جاء في وقت تواجه إيران فيه عقوبات متعددة و تهديدات مختلفة من قبل إسرائيل تتعلق بمهاجمة منشآتها النووية.

 

Egypt ’s Morsi Upsets Iran

By: Barbara Slavin posted on Thursday, Aug 30, 2012

TEHRAN — A resurgent and boldly independent Egypt on Thursday upset Iranian plans for a smoothly-oiled summit that Iranian officials hoped would demonstrate that the Islamic Republic has more friends than foes.

Egyptian President Mohammed Morsi — whose brief trip here was criticized in advance by Israel and the United States — delivered a nuanced speech that targeted some US and Israeli policies but also adamantly backed the Syrian opposition’s struggle to overturn “the oppressive system there.”

Morsi’s tough words in support of Syrian rebels unnerved his Iranian hosts — staunch supporters of the regime of Syrian President Bashar al-Assad. Iranian newscasters omitted key bits in televised coverage.

However, reporters listening to a simultaneous translation of the speech to the Non-Aligned Movement (NAM) summit heard the Egyptian president — who hails from the Sunni Muslim Brotherhood — refer a half dozen times to the struggle of the largely-Sunni Syrian opposition “for freedom and human dignity.”

Our solidarity with the struggle of the Syrian people against an oppressive regime that has lost its legitimacy is an ethical duty as it is a political and strategic necessity,” Morsi told representatives of more than 100 nations.

We all have to announce our full solidarity with the struggle of those seeking freedom and justice in Syria, and translate this sympathy into a clear political vision that supports a peaceful transition to a democratic system of rule that reflects the demands of the Syrian people for freedom.

 

Our hearts are bleeding for the Syrian crisis,” Morsi added. “The bloodshed in Syria is hanging over all of us. It is our responsibility…We have to be totally aware that this bloodshed will not stop if we do not actively intervene.”

Long-time Syrian Foreign Minister Walid Moualem walked out of the hall in protest. Iranian President Mahmoud Ahmadinejad, who sat next to Morsi on the podium, was stone-faced during much of the speech.

Morsi’s comments upset Iranian efforts to portray the summit as a largely anti-American affair and contrasted sharply with those of Supreme Leader Ayatollah Ali Khamenei.

Khamenei, who left before Morsi spoke, did not mention Syria .

 

He opened the summit with a stinging harangue against “the domineering and aggressive government of America .” While he repeated previous disavowals of nuclear weapons as “a great and unforgivable sin,” the Iranian leader reaffirmed the right of Iran and other developing nations to the peaceful use of nuclear energy.

Our motto is: ‘Nuclear energy for all and nuclear weapons for none,’ ” Khamenei said.

Morsi and the Iranian leader converged in their criticism of the UN Security Council and Israel and in support for the Palestinians, although their language diverged.

Khamenei inveighed against the “Zionists” and repeated demands for a highly-unlikely referendum in which all inhabitants of Israel and the Palestinian territories — plus the large Palestinian diaspora — would participate to determine the area’s political future.

 

Morsi, in contrast, called for a “just solution” to the Palestinian issue while criticizing Israel for oppressing Palestinians and mistreating Palestinian prisoners who, Morsi said, are “living in very difficult conditions [deprived of] all human and legal rights.”

Prior to the summit, Iranian officials bragged about Morsi’s visit here as defying the United States and Israel and a harbinger of the end to 30 years of Iranian-Egyptian hostility.

Iranian Foreign Minister Ali Akbar Salehi told Al-Monitor on Tuesday that Morsi’s visit would be a “landmark” even though the Egyptian leader was staying for only a few hours.

 

Morsi’s remarks suggested that Iranian hopes to restore diplomatic relations — severed after the late Egyptian President Anwar Sadat signed a peace accord with Israel — would not be realized any time soon.

More significant, however, Morsi demonstrated that Egypt is back on the international stage after a long twilight of stagnation and American tutelage.

Speaking in a strong, confident voice, Morsi acknowledged that Egypt is undergoing “a hard transitional period with lots of challenges” since the overthrow of former Egyptian President Hosni Mubarak on Feb. 11, 2011.

However, Morsi said proudly that “ Egypt is now a civil state governed by civilians — a constitutional state, a democratic state, a modern state … where the sons of Egypt are fully in charge.”

Morsi was the obvious star of a summit that also drew United Nations Secretary General Ban Ki-Moon. He urged Iran to resolve its nuclear dispute with the international community and gently chided Tehran over its abuses of Iranians’ human rights.

Other VIPs attending included Indian Prime Minister Manmohan Singh, Palestinian President Mahmoud Abbas and the leaders of Iran ’s neighbors: Iraq , Afghanistan and Pakistan .

Also present were two black sheep of the international community who are rarely welcomed outside their countries: Sudan ’s Omar al-Bashir and Zimbabwe ’s Robert Mugabe.

Many of the 120 members of the Non-Aligned group sent lesser dignitaries. The United Arab Emirates sent a relatively obscure member of the country’s supreme council, Sheik Saud bin Rashid al-Mu’alla, while Chile was represented by a vice foreign minister.

Morsi’s comments electrified what had been a humdrum series of preparatory meetings that ended with a communiqué full of pious generalities.

Delegates — especially from the more developed countries among the NAM — looked bored during the earlier proceedings and wandered the halls with pained expressions.

However, many praised the Iranians for organizing what amounted to a diplomatic Olympics.

One diplomat here praised the event as “already a huge diplomatic success” for simply taking place at a time when Iran is facing multilateral sanctions and frequent threats by Israel to attack its nuclear installations.

Barbara Slavin is Washington correspondent for Al-Monitor and a senior fellow at the Atlantic Council, where she focuses on Iran . This is her eighth visit to Iran since 1996. She tweets at @BarbaraSlavin1.

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ