ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
المعارضة داخل العلويين : الطائفة الحاكمة في سوريا لا تتحدث بصوت واحد بقلم:
ستيفن سوتلوئف/مجلة التايم
الأمريكية 10/9/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد ظهر العلويون في القرن التاسع
الميلادي. بقيادة محمد بن نصير,
وقد كانوا جزء من الشيعة الذي
يشكلون غالبية السكان حاليا في
البحرين و لبنان و إيران, وقد
تبنوا مذهبا لا زال غامضا بشكل
كبير حتى يومنا الحالي. لقرون
عدة, كان العلويون مهمشون و
يتهمون بالهرطقة من قبل المجتمع
الإسلامي الأكبر. و من أجل تجنب
الاضطهاد فقد أنشئوا قرى في
سلسلة الجبال النائية في لبنان
و سوريا و تركيا, بعيدا عن
المناطق الساحلية و السهول التي
يسيطر عليها السنة. عندما تحركت
فرنسا لتعطي الاستقلال لسوريا,
حاول بعض العلويين الوصول إلى
دولة خاصة بهم و لكن دون جدوى. في
عام 1963 جلب حافظ الأسد العلوي و
اثنان من ضباط الجيش الطائفة
إلى السلطة في سوريا. العلويون, تجمعوا حول النظام الجديد, الذي
قام بترقية أعضاء الطائفة إلى
مواقع ذات نفوذ و سلطة في
الحكومة, و الأمر الأكثر أهمية
في الجيش. عندما مات حافظ الأسد
عام 2000, خلفه ابنه بشار الأسد
كرئيس للبلاد. منذ مارس 2011,
وبشار الأسد يحاول قمع
الانتفاضة التي تحولت إلى حرب
أهلية. و الأمر الأكثر أهمية,
فإن تابعيه من العلويين قد
احتجزوا من قبله في القتال الذي
يشهد دموية متزايدة. و لكن ليس
جميعهم. إن أعضاء الطائفة يخرجون بشكل كبير عن
النطاق و ذلك مع تزايد
الانشقاقات مع عدم الارتياح من
القمع الحكومي ضد الحركة التي
بدأت كاحتجاج سلمي. الكابتن عمر في سوريا متمرد و هو علوي في
نفس الوقت , و هو يعتبر أن الأسد
عبارة عن "جزار". إن هذا
الضابط لم يعد يؤمن بأجندة
النظام و يقول بأنه ترك وحدته
بعد أن بدأت الحكومة بقصف
الأحياء المدنية في بلدته. و لكن
عمر يقول بأن الأسد هو من أعطى
الصراع الصبغة الطائفية. و قد
قال عبر السكاي بي من سوريا :"إن
الأسد يخبرنا بأن السنة سوف
يذبحوننا, إنه يرعب العلويين و
يدفعهم إلى الهاوية. و لهذا
السبب يقوم الجيش بقتل الناس في
الشوارع. إنهم يخشون من أن السنة
سوف يرتكبون المجازر بنا". ويضيف عمر بأن القصف اليومي من قبل الجيش
للمناطق المدنية هو ما دفعه
للانشقاق. "أنا لم أستطع رؤية
السوريين يقتلون". وقد رفض
الكشف عن عدد الضباط العلويين
الذين انشقوا, و لكنه يقول بأن
العدد كبير. آخرون لديهم علاقات مع قوات الأمن أداروا
ظهورهم للقيادة العلوية.
والد لبان مرعي قيادي بارز
في الميليشيا شبه العسكرية التي
يطلق عليها الشبيحة و التي تقوم
باستهداف المدنيين. لقد تركت
البلاد مؤخرا بعد أن شهدت "معضلات
أخلاقية و معنوية حقيقية"
نابعة من استهداف المدنيين.
حاليا هي تقيم في اسطنبول, و هي
تحاول حشد الدعم للمتمردين.
تقول لبان "إن النظام يستخدم
ديننا لأهداف سياسية, إن
العلويين يقتلون السوريين بلا
سبب. هذا أمر خاطئ" و ذلك كما
قالت في محادثة هاتفية. إن الطبقة المثقفة العلوية قد تخلت عن
النظام أيضا. رشا عمران شاعرة
سورية معروفة وقد تمت دعوتها
لقراءة شعرها في العديد من
المهرجانات الأدبية في أوروبا.
منذ بداية الانتفاضة, أعطت
قلمها وصوتها لهذه القضية. لقد
أعلنت عمران دعمها للثورة بعد
أيام قليلة من اندلاعها على
موقعها على الفيسبوك. وقد شاركت
في العديد من الاحتجاجات و
تحدثت ضد الأسد. و قد قالت في
محادثة هاتفية من مصر :"هذا
نظام دكتاتوري, كيف يمكن أن أدعم
حكومة تقتل مواطنيها". إن عمران ترى نفسها سورية قبل أن تكون
علوية. و هي تشدد على أن البلاد
تتشكل من عدد من الأقليات تشكل
هوياتهم الدولة السورية الكبرى.
إنها تعتقد أن الأسد و حلقته
المقربة يقومون بتدمير هذا
النسيج من الموزاييك من خلال
إثارة الكراهية الطائفية. تقول
"جميعنا سوريون. و لكن الأسد
يعمل على تدمير بلادنا". إن عمران كانت تريد دعم الثورة من خلال
البقاء في سوريا. و لكن احتجاجها
من خلال الصوت أحرج النظام الذي
يحاول استهداف الوحدة الطائفية.
ولأنها تنتمي إلى عائلة
علوية محترمة, فإن الحكومة
تخاطر بردة فعل علوية إذا قامت
باعتقالها. بدلا من ذلك, و كما
تقول, فإن عملاء المخابرات
ضغطوا عليها لمغادرة البلاد من
خلال سلسلة من الزيارات لبيتها.
و قد تركت سوريا في نهاية المطاف
في بداية العام. Dissent
Among the Alawites: By
Steven Sotloff / The
Alawites emerged in the 9th century. Led by Muhammad ibn
Nusayr, they broke with the Shi‘ites, who now form
majorities in The
Alawites, also known as the Alawis, appeared to coalesce
around the new regime, which promoted members of the
sect to positions of influence and power in the
government and, more importantly, the military. When
Hafez Assad died in 2000, his son Bashar Assad succeeded
him as President. Since March 2011, Bashar Assad has
been trying to suppress an uprising that has become a
civil war. For the most part, his fellow Alawites have
stuck by him in the increasingly bloody fighting. But
not all. Sect
members are increasingly breaking rank, as defections
swell along with mounting uneasiness about the
government’s crackdown against what started as a
peaceful protest movement. Captain
Umar in Umar
says that it was the military’s daily shelling of
civilian areas that pushed him to defect. “I just
couldn’t see Syrians dying anymore.” He refuses to
reveal how many Alawite officers have defected, but he
does say the “number is significant.” Others
with ties to the security forces have also turned their
back on the Alawite leadership. Luban Mrai’s father is
a senior leader in the paramilitary organization known
as the shabiha that targets civilians. She recently left
the country after experiencing “serious moral and
ethical dilemmas” stemming from the targeting of
civilians. Today she resides in Leading
Alawite intellectuals have abandoned the regime as well.
Rasha Omran is one of Omran
sees herself as a Syrian rather than as an Alawite. She
emphasizes that the country is composed of a number of
minorities whose identity is shaped by the larger Syrian
state. She believes Assad and his inner circle are
destroying this delicate mosaic by stirring up ethnic
hatreds. “We are all Syrians. But Assad is working to
demolish our country.” Omran
wanted to support the revolution by remaining in http://world.time.com/2012/09/10/dissent-among -the-alawites-syrias-ruling-sect-does-not-speak-with-one-voice ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |