ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
المجازر
في سوريا تظهر إستراتيجية قتل
بطيئة وثابتة لوس
أنجلوس تايمز 15-9-2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي بينما كان يختبئ من الجنود في حقل قرب حيه,
شاهد الشاب شيئا ما و كأنه قط
أسفل الشارع. فجأة, أطلقت عليه
النار وقتل. و قد حصل هذا عندما
لاحظ زهير وجود قناص على سطح
قريب. و لكن الوالد و ابنه اللذان كانا يسيران
في الشارع لم يشاهدا الرجل
المسلح, كما قال زهير. لقد خفض
القناص رأسه و أطل من خلال
النافذة. لقد أطلق النار على الولد أولا. عندها و
عندما حاول الوالد أن يحمل ابنه
تعرض هو الآخر لإطلاق النار . لقد كان الاثنان من بين 700 ضحية للقناصين و
القصف و الإعدامات الميدانية
معظمهم من الرجال و ذلك عندما
قامت القوات الموالية للرئيس
بشار الأسد باقتحام ضاحية داريا
في دمشق في نهاية شهر أغسطس, وهي
إحدى البلدات من لائحة متزايدة
من المدن و القرى السورية التي
تدخل سريعا إلى دائرة الضوء في
العالم , لتحل مكانها بلدة أو
مدينة أخرى عندما يتم ارتكاب
عملية قتل جماعي أخرى. على خلاف المجزرة التي ارتكبت على يد
القوات الحكومية قبل ثلاثة عقود
من الآن في مدينة حماة, و التي
قتل فيها ما يزيد على 20000 شخص
خلال 3 أسابيع فقط, فإن التقارير
تشير إلى أن الفظائع تنتشر منذ
شهور من إراقة الدماء في سوريا.
هذا الأمر أدى إلى أن يصف البعض
حملة الحكومة بأنها "حماة
بشكل بطئ". العام الماضي, وبينما كانت القوات تحاصر
مدينة حمص, بدأ الناشطون بإرسال
تغريدات منها "حمص 2011= حماة
1982, و لكن بشكل بطئ". و مع
اتجاه الصراع إلى مزيد من
الدموية في كلا الطرفين, فإن
الأمر نفسه يمكن أن يقال حول
البلاد برمتها. وقد قالت أم حسام و هي أم لخمسة أطفال تدير
متجرا صغيرا في مدينة داريا
القديمة :"لقد قاموا بقتلهم
بضربة واحدة في حماة؛ و لكن معنا,
فإن الأمر يمر في مراحل. لقد كنا
نتوقع أنهم سوف يقتلون لإرهاب
الناس , و لكن ليس لهذه الدرجة من
التوحش". بعد ظهور مقاطع الفيديو لجثث الأطفال بعد
المجزرة التي ذهب ضحيتها 108 شخص
في الحولة في مايو, فقد حدثت
هناك ضجة دولية موجزة و قامت
العديد من الدول الأوروبية بطرد
السفراء و الدبلوماسيين
السوريين. بعد أقل من أسبوعين في
مدينة القبير , قتل 78 شخص و تم
طرد مراقبي الأمم المتحدة عندما
حاولوا زيارة البلدة للمرة
الأولى. يوم الخميس, قال الناشطون أن 36 مدني
أعدموا في يلدا في ضواحي دمشق. كما حصل في مجزرة حماة من قبل, فإن عمليات
القتل الجماعية غالبا ما لا
تكون من أجل سحق المعارضة فقط و
لكن من أجل التأكد من أن الأجيال
القادمة لن تفكر في الثورة كما
يقول محمد شحادة وهو ناشط من
مدينة داريا. كما يرى أن هناك دوافع شريرة
خلف الزيادة في عمليات القتل في
كل عملية قتل جماعي تتم. و يضيف :" لقد كان تكتيكا ذكيا من قبل
النظام حيث سوف يتم التأكد من
عدم وجود أي صدمة دولية, و لكننا
نرى أن لدى العالم خطا أحمر
فضفاضا إلى أبعد الحدود". إن المعارضة تقدر أن ما لا يقل عن 27000 شخص
قد قتلوا, و العدد في تزايد. يقول أبو كنان, و هو ناشط و أحد سكان داريا
:"إن الأمور تزداد سوء. عندما
خرجنا في البداية في المظاهرات,
قام الجيش بقتل 3 أشخاص, و من ثم
بدؤوا بمداهمة البيوت وقتلوا 10
أشخاص, و من ثم بدؤوا بقتل
المزيد, حتى وصلوا إلى داريا
وقتلوا 700 شخص, لربما يأتوا في
المرة القادمة ويقتلوا 1000 شخص".
داريا, التي تبعد خمس دقائق بالسيارة عن
العاصمة, حازت على مستوى معين من
الاستقلالية في الأشهر القليلة
الماضية, ليس من خلال قوة
المتمردين و لكن مع قيام
الحكومة بسحب قواتها تدريجيا من
أجل القتال في أماكن أخرى. هذه الضاحية التي يزيد عدد سكانها عن 200000
نسمة, كانت موطنا لأكثر الأعمال
السلمية شهرة في بداية
الانتفاضة, بما فيها تقديم
الورود للقوات التي يتم إرسالها
لمهاجمة المظاهرات. علاوة على
ذلك, فإن المتمردين و الناشطين
هنا يقولون بأنهم تعلموا من
أخطاء المناطق الأخرى التي كانت
تعلن مناطق محررة حيث أن هذا
الأمر يعتبر استجرارا
لاعتداءات الحكومة و التي لا
يملك الثوار العتاد اللازم
لمواجهتها. و لكن مسلحي المتمردين الموجودون في
داريا كانوا منخرطين في بعض
العمليات التي كانت تستهدف
القوات الحكومية, بما فيها
الهجوم الأخير على مطار المزة. القصف على داريا بدأ يوم الاثنين في نهاية
أغسطس, في اليوم الثاني من عيد
الفطر. متمردو الجيش السوري
الحر في داريا, و بمساعدة من
مسلحين من ضواح أخرى قاموا
بعمليات دفاع ضعيفة, حيث هاجموا
الدبابات و العربات المدرعة
ببنادق الكلاشينكوف
و القذائف الصاروخية. يوم الجمعة الذي تلا الهجوم, و مع تزايد
عمليات القصف و تجاوز الإصابات
الألف إصابة انسحب المتمردون.
مع حلول الليل, قام جنود الفرقة الرابعة
المتمركزون على الجبال المشرفة
على المدينة و الذين يعرفون
بالأوشحة الحمراء التي يضعونها
على ذراعهم اليسرى بدخول داريا.
في اليوم التالي, بدؤوا بشن
مداهمات ممنهجة, وقاموا بإخراج
العديد من الرجال من بيوتهم و
أخذوهم إلى الطوابق السفلية
الفارغة و أعدموا ميدانيا, و ذلك
بحسب روايات الناشطين و
المقابلات التي أجرتها هيومان
رايتس ووتش. و قد تم قتل آخرين
على يد القناصة من أعلى
البنايات. الناشط أبو معاوية كان ينام فوق سطح أحد
بيوت الأصدقاء و استيقظ الساعة 7
صباحا يوم السبت, و قال بأن
الجنود كانوا على وشك مداهمة
الحي. و قد قام بالقفز من نافذة
الطابق الثاني, و لكن الجنود
كانوا قد انتشروا فعلا على
امتداد الشارع. September
15, 2012|By the DARIYA,
But
a father and son walking along the street didn't see the
gunman, Zuhair said. The sniper lowered his head and
peered through his scope. He
shot the boy first. As the man tried to grab his son,
who looked to be about 10, he was shot as well. The
two are among a reported 700 victims of snipers,
shelling and summary executions, most of them men, since
forces loyal to President Bashar Assad stormed the
Damascus suburb of Dariya in late August, one in a
growing list of Syrian towns and villages that briefly
enter the world's spotlight, only to be replaced by
another one when a new mass killing is committed. Unlike
a massacre by government forces three decades earlier in
the city of Late
last year, as the government siege of the city of "They
killed them in one sweep [in Hama]; with us, it's in
stages," said Um Hussam, a mother of five who runs
a small convenience shop in an old neighborhood of
Dariya. "We expected they would kill and terrorize
people, but not to this … level of barbarity." After
videos of children's bodies emerged after a massacre of
108 people in the town of On
Thursday, activists said 36 civilians had been executed
in Yalda, a Like
the "It
was a smart tactic on the part of the regime so there
wouldn't be a shock from the international
community," Shihadeh said. "But we're seeing
that the world has a very expansive red line." The
opposition estimates at least 27,000 have been killed,
and the numbers are rising. "It
keeps getting worse. When we first went out in protests,
they killed three, and then they began raiding homes and
killed 10, and then they started killing more, until
they came into Dariya and killed 700," said Abu
Kinan, a resident and activist. "Maybe next time
they come in, they will kill 1,000." Dariya,
a five-minute drive from the capital, had gained some
level of independence in recent months, not through
rebel force but as the government gradually withdrew its
troops to fight elsewhere. The
city of more than 200,000 was home to some of the most
famous peaceful acts of dissent early in the uprising,
including giving roses to forces sent to attack
demonstrators. Moreover, the rebels and activists here
say they learned from the mistakes of other areas that
declaring a region "liberated" would just
invite a government offensive that they were
ill-equipped to fight. But
rebel militias based in Dariya have been involved in
some of the targeted operations against the government,
including a recent attack on the nearby Mezze airport. The
shelling of Dariya began on a Monday in late August, on
the second day of the Eid al-Fitr celebration. Free
Syrian Army rebels in Dariya, aided by opposition
militias from other suburbs, launched a weak defense,
attacking tanks and armored vehicles with Kalashnikov
rifles and rocket-propelled grenades. The
following Friday, as the shelling worsened and the
injuries surpassed 1,000, the rebels withdrew. By
that evening, the soldiers of the 4th Division,
stationed in the mountains above the city and identified
by a red band they wear on their left sleeves, had
entered Dariya. The next day, they began systematic
raids, pulling dozens of men from their homes and taking
them to empty basements where they were summarily
executed, according to activists' accounts and
interviews conducted by Human Rights Watch. Others were
killed by snipers on top of buildings. Activist
Abu Muawya had slept over at a friend's house and was
awakened at 7 a.m. Saturday and told that soldiers were
about to raid the neighborhood. He opened the
second-floor window to jump out, but the soldiers were
already spread throughout the street. http://articles.latimes.com/2012/sep/15/wor ld/la-fg-syria-massacres-20120916 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |