ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
بين
معارضي الأسد, الاعتدال هو
السائد بقلم:
دافيد بولوك/واشنطن بوست 22/9/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي الكتابة حول العنف في الشرق الأوسط غالبا
ما تركز على المتطرفين
الإسلاميين, و هذا الأمر صحيح
بالنسبة لكثير من أجزاء التغطية
في الانتفاضة السورية. و لكن في
المعارضة السياسة السورية, فإن
التطرف الإسلامي هو حقا
الاستثناء الذي يثبت القاعدة.
إن الغالبية العظمى من الناشطين
المعارضين السوريين بحسب
استطلاع منهجي جديد شمل ما يزيد
عن 1000 منهم, عبروا عن وجهات نظر
معتدلة نسبيا حول القضايا
الإسلامية. كما أنهم عبروا عن
دعم للعديد من القيم
الديمقراطية, و معظمهم تطلعوا
للغرب و الديمقراطيات الأخرى
كملهمة و حامية. هذه النتائج
توفر دعما للنظرة التي تفيد بأن
التيار السائد ضمن مقاتلي
المعارضة السوريين يستحق زيادة
المساعدات التي تمكنه من الدفاع
عن نفسه, و هزيمة ديكتاتورية
بشار الأسد و كبح جماح أي
متطرفين يتسللون إلى حركته.
الاستطلاع الذي أنجز في يوليو كلف به
المعهد الجمهوري الدولي غير
الربحي, وهو منظمة غير حكومية و
تم القيام به من قبل "بيتشر
بولز أوف برينيستون"
بالتشاور مع كونراد وين للبحوث
العملية و جامعة كارلتون.
المستطلعون من السوريين
الأصليين تم أخذ آرائهم عن طريق
سكاي بي آمن و عن طريق وصلات
عربية على النت. ومن أجل تقليص
تدخل النظام و تجنب ترهيبه, فقد
تم استخدام عينات الإحالة أو (كرة
الثلج), حيث تم البدء بخمسة
ناشطين موثوقين من المعارضة
رجالا و نساء, من مواقع و إثنيات
و أديان و خلفيات سياسية و
سيسولوجية مختلفة . وقد قاموا
بتمثيل شبكاتهم الخاصة من
المعارضين و شبكات أخرى تم
تعريفها على أنها مجال العمل
الميداني. لقد كانت النتائج تمثل (وإن لم تكن
عشوائية) عينة ل 1.168 من الناشطين
المعارضين. ديموغرافيا, فإن
العينة تمثل شريحة من مجمل
السكان . إن الناشطين
المستطلعين قادمون من جميع
أنحاء البلاد و من جميع أنحاء
العالم. أكثر من نصفهم أعمارهم 35
أو أقل, و الثلثين لديهم تعليم
أعلى من مستوى شهادة الدراسة
الثانوية أو الدبلوم. إثنيا, فإن
80% من العرب, 14% من الأكراد و 5% من
الآشوريين و التركمان و الشركس
أو آخرين. أما فيما يتعلق بالدين,
فإن 80% هم من المسلمين السنة, و
الباقي من المسيحيين و العلويين
والدروز. بالنسبة للجنس, فإن 85%
منهم ذكور. بالمجموع فإن 0.315
ذكروا أنهم لا زالوا يعيشون في
سوريا, بينما الباقي يعملون من
المنفى. عند سؤالهم ما إذا كان على قيادة المعارضة
"أن تدعم حقوق و حريات
الأقليات" فقد كان متوسط الرد
6.36 من أصل 7, مما يشير إلى توافق
قوي و على نطاق واسع. من بين
أولئك الموجودين داخل سوريا,
فإن هذه النظرة كانت مكثفة
تحديدا, حيث أن 79% قد أعطوها أعلى
درجة ممكنة؛ بالمقارنة مع
الدرجة التي أعطاها الناشطون في
الخارج و التي وصلت إلى 68%. و
بالسؤال حول ما إذا يتوجب أن "تحصل
الأقليات الدينية على حقوق
متساوية في جميع نواحي الحياة",
فقد كان الرد إيجابيا على نفس
النحو. كما أن الموافقة على حصول
" غير المؤمنين" على حقوق
متساوية حصلت على أعلى نسبة
توافق ممكنة و هي 67% من الناشطين
السوريين سواء في الداخل أو في
الخارج. 59% داخل و خارج البلاد,
قالوا بأنهم سوف يصوتون لمرشح
علوي مؤهل – أي
شخص من طائفة الأسد الأكثر
تفضيلا و ولاء – في انتخابات
حرة, وهي نسبة مؤثرة بالنظر إلى
إراقة الدماء و الاستقطاب
الطائفي في سوريا منذ بداية
الانتفاضة في مارس 2011. و بالمثل فإن 80% قد أعطوا على الأقل دعما
معتدلا, بمعدل يصل إلى 5.2 من أصل 7
للطرح التالي : "الإجراءات
الحكومية و المناهج المدرسية و
الدستور يجب أن يذكروا الأديان
باحترام, و من ناحية أخرى أن
يكونوا علمانيين
و أن لا يعطوا الأولوية لأي
وجهة نظر دينية معينة على
الأخرى". و هذا لا يعني بأي
حال أن تسود العلمانية الصرفة؛
في الواقع, فإن فقط ثلث
المستطلعين قالوا بأنهم سوف
يدعمون دستورا لا تذكر فيه
الأديان على الإطلاق. و بالنسبة للقيم الديمقراطية الكبرى, فقد
كان هناك إجماع فعلي (يصل إلى
معدل 6.8 من 7) على فكرة أن "على
الرئيس أن يخضع للقوانين شأنه
شأن الجميع" و 84% داخل و خارج
سوريا أعطوا درجة 7
لهذا الإعلان الديمقراطي
الصريح : "الغالبية الحكومية
في البرلمان يجب أن تحترم حق
الأقلية المعارضة في الانتقاد
القوي دون الخوف مما يمكن أن
تقوم به الحكومة".
على النقيض من ذلك, يبدو أن المعارضة
السورية منقسمة حول قضايا أخرى.
عند السؤال حول "النموذج
الفيدرالي" لمرحلة ما بعد
الأسد, فإن ثلث المستطلعين أيد
ذلك و ثلثهم عارض و الثلث الأخير
قال لا أعرف. و عند السؤال حول
انتماءاتهم فقد كانت الردود
منقسمة. الجيش السوري الحر حصل
على المرتبة الأولى و لكن بنسبة
17% فقط , و المجلس الوطني الحر
حصل على 11%؛ أما الباقي فقد
انقسموا ما بين عدد من
المجموعات الأخرى أو عدم
الانضمام إلى أي مجموعة. أما فيما يتعلق بالبحث عن نموذج سياسي
خارجي, فقد كان هناك حالة أكبر
من الإجماع. ثلاثة أرباع
المستطلعين أعطوا الولايات
المتحدة و فرنسا ترتيبا إيجابيا,
و أولئك السوريين الذين وجدوا
في الغرب ملجأ أعطوا الولايات
المتحدة الترتيب الأعلى. و من
بين الدول ذات الأغلبية المسلمة,
فإن الدول الإسلامية مثل
السعودية و مصر حصلوا فقط على
ربع أصوات المستطلعين ككل.
تركيا الديمقراطية حصلت على
ترتيب أعلى بثلاث مرات بالتشارك
مع النماذج الغربية , و لكن هناك
45% ممن شملهم الاستطلاع قالوا
أيضا بأن تركيا لديها الكثير من
النفوذ على المجلس الوطني
السوري, الموجود على الأراضي
التركية. هذا الترتيب يتغير بشكل ملحوظ عند السؤال
حول "التعامل الخارجي مع
المعارضة السورية" , فرنسا و
قطر و تركيا و ليبيا و بريطانيا
حصلوا على الترتيب الأعلى (بمعدل
5.3 إلى 5.5 من 7)؛ الولايات المتحدة
حصلت على 4.9, تلتها السعودية
بنسبة 4.7 و مصر 4.2. مع انخفاض كبير
في المعدلات عندما السؤال عن
العراق و الصين و روسيا و إيران
و الذين حصلوا على 1.5 أو أقل. ما الذي تريده المعارضة السورية من
العالم؟ الغالبية العظمى أعطت
أقوى الدعم لمنطقة حظر الطيران
و المناطق الإنسانية الآمنة و
"تسليح و تدريب أكثر للجيش
السوري الحر". و لكن هناك أقل
من النصف بقليل دعموا بقوة "غزو
سوريا لإسقاط حكومة الأسد", و
هناك 22% يعارضون أي تدخل عسكري
خارجي. و عند السؤال حول من يجب
أن يقود مثل هذا التدخل, فقد
حصلت تركيا على أعلى الأصوات
تلتها بشكل مباشر و قريب فرنسا و
السعودية و قطر و الناتو.
في جميع الأحوال, هذه البيانات تظهر بأن
معظم نشطاء المعارضة السورية
بعيدون كل البعد عن كونهم
متعصبين أو متطرفين إسلاميين.
إنهم يدعمون التسامح الديني و
المساواة القانونية و حرية
التعبير و الدستور الذي يذكر
الأديان باحترام و لكنه علماني
من ناحية أخرى بشكل قوي. إنهم
يتطلعون إلى النماذج السياسية
الغربية أو النموذج الإسلامي
التركي المعتدل بينما يرفضون
نموذج السعودية و النموذج
الإيراني على وجه الخصوص. كما
أنهم يريدون المساعدة الغربية
بينما لا يطلبون وجود قوات على
الأرض. إن الحجة التي تطرح
بأن المساعدة التي يمكن أن
تقدم للمعارضة يمكن أن تستبدل
دكتاتورية الأسد العلمانية
بأخرى إسلامية عدائية لا يمكن
أن تصمد مع وجود هذه الحقائق.
Among
Assad’s opponents, moderation reigns By
David Pollock, Saturday, September 22, 2:32 AM David
Pollock is the Kaufman Senior Fellow at the Washington
Institute for Near East Policy and an adviser to Pechter
Polls. Reporting
about violence in the Middle East often focuses on
Islamic extremists, and this is increasingly true for
much of the coverage of The
survey, completed in July, was commissioned by the
nonprofit International Republican Institute, a
nongovernmental organization, and conducted by Pechter
Polls of Princeton, N.J., in consultation with Conrad
Winn of Compas Research and The
result was a representative (though not random) sample
of 1,168 Syrian opposition activists. Demographically,
the sample is a cross-section of that population. The
activists are from across the country and around the
world. Just more than half are 35 or younger; two-thirds
have more education than a high school diploma. By
ethnicity, 80 percent are Arab; 14 percent Kurdish; and
5 percent Assyrian, Turkmen, Circassian or other. By
religion, 80 percent are Sunni Muslim, with the
remainder identifying as not religious, Christian,
Alawi, Druze or other. As for gender, 85 percent are
male. Of the total, 315 reported that they still lived
in Asked
if the opposition leadership “should support the
rights and freedoms of minorities,” the average
response score was 6.36 out of 7, indicating very strong
and widespread agreement. Among those inside Similarly,
80 percent gave at least mild support, with an average
score of 5.2 out of 7, to this proposition:
“Government processes, school curricula, and the
constitution should mention religion respectfully, but
otherwise be secular and not give priority to any
specific religious viewpoint over another.” This does
not, however, imply the prevalence of pure secularism;
in fact, just one-third of respondents said they would
support a constitution with no mention of religion at
all. On
broader democratic values, there was virtual unanimity
(with an average score of 6.8 out of 7) on the idea that
“the president should have to obey the laws like
everyone else.” And 84 percent, both inside and
outside By
contrast, the Syrian opposition appeared deeply divided
on other issues. Asked about “a federal model” for
post-Assad Looking
abroad for a political model, there is greater
consensus. Three-quarters gave the These
rankings changed significantly when the question was
about foreign “treatment of the Syrian opposition.”
Here, What
does All
in all, the data show that most Syrian opposition
activists are far from being Islamic fanatics or
extremists. They solidly support religious tolerance,
legal equality, freedom of expression and a constitution
that mentions religion respectfully but is otherwise
secular. They look to Western or moderately Islamist
Turkish political models, while rejecting those of http://www.washingtonpost.com/opinions/among-assads- opponents-moderation-reigns/2012/09/21/b5a6b8 a4-03e1-11e2-91e7-2962c74e7738_story.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |