ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
إنقاذ
حياة اللاجئين السوريين بقلم:
ستايسي مارتن مديرة
خدمة اللوثريين للهجرة و خدمات
اللاجئين واشنطن
بوست 25/9/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إذا كنت تريد معرفة مدى اليأس الذي وصل
إليه اللاجئون السوريون, تأمل
في هذا الأمر: الكثيرون منهم
يهربون إلى العراق. من المثير أن العراق, التي كانت تعتبر
سفينة التايتنك بالنسبة
للاجئين, أصبحت الآن قاربا
للنجاة. لقد أوردت المفوضية
السامية للاجئين التابعة للأمم
المتحدة أن ما يقرب من 15096 لاجئ
سوري موجودون في العراق, وهم من
بين 100000 لاجئ سوري هربوا إلى
الأردن وتركيا و إلى أبعد من ذلك
منذ أن بدأ نظام بشار الأسد
قتاله مع المعارضين في شهر مارس
2011. من هم اللاجئون؟ إن الأطفال و النساء
يشكلون العدد الأكبر منهم. في
مخيم الزعتري للاجئين في الأردن,
و بحسب المتحدث باسم المفوضية
السامية فإن الأطفال يشكلون 60%
من الواصلين الجدد خلال أسبوع
واحد. لقد قامت القوات السورية
مؤخرا بقتل طفل يبلغ من العمر 6
سنوات كان هاربا إلى الأردن. مخيمات مثل الزعتري بجوها شديد الحرارة و
رياحها العاتية, تعتبر أماكنا
قاسية للأطفال و الآباء على حد
سواء. و فوق هذه الخيام الجديدة
يتعلق سؤال : هل يعير العالم
انتباهه أكثر من نشرات الأخبار,
و ما الذي سوف يتم فعله من أجل
إنقاذ الناس الواقعين في الخطر
إذا ساءت الأزمة أكثر؟ بالنسبة للمسيحيين, فإن هذه الأسئلة ليست
مجرد كلام و الإجابات معروفة و
حتمية. إن سفر اللاويين 19 يأمرنا
بحب و رعاية اللاجئين. أن تحب
يعني أن ترحب, و ليس أن تتخلى. و
لهذا, فإننا مأمورون باحتضان
الناس الهاربين من العنف و
الاضطهاد من سوريا و من أي مكان
آخر. ما الذي يعنيه هذا الأمر بالنسبة
للعائلات السورية النازحة ؟ إن
خدمة اللوثريين للهجرة و خدمة
اللاجئين و بامتلاكها عقودا
طويلة من الخبرة في إعادة توطين
اللاجئين من الحرب, يمكن أن
تتحدث عن ضرورة القيام بثلاثة
أمور: * أولا, على الولايات المتحدة أن تعترف بأن
الأزمة لن تتلاشى لوحدها, لقد
خلفت هذه الحرب ما يقرب من 2.5
مليون شخص داخل سوريا بحاجة إلى
الدعم و 1.2 مليون شخص مهجرين
داخليا بحسب منسق شئون
المساعدات الإنسانية التابع
للأمم المتحدة. إن هناك إشارات
مشجعة بأن وزارة الخارجية
الأمريكية تعترف وتتخذ الخطوات
اللازمة للتعامل مع هذه الكارثة.
* ثانيا, علينا أن
نتجنب أخطاء الماضي. إن إدارة
الرئيس السابق جورج بوش تحركت
بصورة بطيئة جدا في البداية من
أجل إعادة توطين اللاجئين
العراقيين من حرب الخليج
الأخيرة, و سمحت لهم بالتوافد
بكميات قليلة غير كافية للتخفيف
من معاناتهم أو تقليل المخاطر
التي تواجه حلفاءنا. * ثالثا, علينا العمل للتأكد عندما تأتي
كوارث جديدة في العناوين
الرئيسة, فإن علينا أن لا ننسى
اللاجئين السوريين و أن نتركهم
في المخيمات المتناثرة, دون أمل
بالعودة إلى ديارهم أو إعادة
توطينهم. ليس هناك أي أمر جديد في هذه النقاط, فقط
تذكير بالقيم التقليدية. إن
القيادة الأمريكية على امتداد
العالم تعتمد على سمعتنا في
الحضور لمساعدة الناس الواقعين
في الخطر؛ إن القيم المسيحية
التي تمتد منها خدمة اللوثريين
قوتها تخبرنا بأن نرحب و نحمي
الغرباء. إن الخبرة تظهر بأن الأمور يمكن أن تتحول
بسرعة كبيرة إلى ظروف قاتلة
بالنسبة للاجئين. إن التبصر و
الإعداد الجيد يمكن أن يؤدي بنا
إلى تجنب هذه الكوارث. إذا تعمقت
أزمة اللاجئين السوريين, فإن
هذه القيم نفسها يجب أن تدير و
تؤمن برنامج اللاجئين الإنساني.
و بسبب وجود المسلمين و
المسيحيين على امتداد طيف هيئات
خدمة اللاجئين في جميع أنحاء
العالم, فإن مثل هذا البرنامج لا
يمكن أن يساعد و لكنه يمكن أن
يكون مثالا للتعاون المشترك بين
الأديان. إن قائمة الشركاء في
المفوضية السامية لدى الأمم
المتحدة المستعدة للتعاون في
مجال المساعدة الإقليمية
للاجئين السوريين تتضمن كل
الأشخاص من خدمات الإغاثة
الكاثوليكية إلى جمعيات
الإغاثة الإسلامية, وهي شاهدة
على مثل هذا التعاون. و إذا طال أمد هذا الصراع, فإن عملية إعادة
التوطين يجب أن تعتبر خيارا
حيويا للسوريين المشردين من
بيوتهم بسبب هذه الاضطرابات. إن
خدمة اللوثريين جاهزة لتقديم
المساعدة. إن لدينا خبرة في
إعادة توطين اللاجئين تعود إلى
الحرب العالمية الثانية. مؤخرا,
و من خلال فروعنا ال 28 في 26 دولة,
فقد قمنا بتوطين آلاف العراقيين
و غيرهم من المهجرين من حرب
الخليج الأخيرة. مؤخرا, فقد كان هناك مؤشرات مشجعة بأن
وزارة الخارجية تأخذ الأزمة على
محمل الجد. في 5 سبتمبر أعلنت
الوزارة بأن الولايات المتحدة
قدمت 21 مليون دولار إضافي
لبرنامج الغذاء العالمي التابع
للأمم المتحدة, من ضمنها 6.7
مليون دولار من أجل مساعدة
اللاجئين السوريين في الدول
المجاورة. مع هذه المساعدة
الجديدة, فإن الولايات المتحدة
تكون قد قدمت أكثر من 100 مليون
دولار للأنشطة الإنسانية داخل
سوريا وفي دول الجوار, بما فيها
23.1 مليون دولار للمفوضية
السامية لشئون اللاجئين. الأسابيع القادمة سوف تكون حاسمة, و على
المدى الطويل, فإن هذه
المساعدات المباشرة سوف لن تكون
كافية على الأرجح. بغض النظر عن
الأخبار, سواء أكانت جيدة أو
مأساوية, فإننا مدينون للعائلات
السورية في المخيمات بأن نظل
نتذكرهم و أن نبقي عيوننا ساهرة
على راحتهم. إن الضحايا
الأبرياء لهذا الصراع يستحقون
منا كل الاهتمام بعد عام من الآن
كما هو الحال اليوم. دعونا نبقي
أعيننا مفتوحة, و أن نكون
مستعدين للمساعدة بكل الطرق. Posted
at 05:29 PM ET, 09/25/2012 Saving
the lives of By
Stacy Martin If
you need a measure of how desperate It’s
astonishing that Who
are these refugees? Children and families make up a huge
number. At Camps
such as Za’atri, with blasting heat and brutal winds,
are a harsh place for children and parents alike. Over
these new tent cities hang questions: Will the world’s
attention span last longer than a news cycle, and what
will be done to save people in danger if the crisis
worsens? For
Christians, these questions are not rhetorical and the
answers are inescapable. Leviticus 19 commands us to
love and care for refugees. To love is to welcome, not
abandon. Therefore, we are commanded to embrace people
fleeing violence and persecution, from What
does this mean, in terms of - First,
the United States must acknowledge that this crisis is
not going away, since fighting has already left some 2.5
million people within - Second,
we must avoid the mistakes of the past. The
administration of former president George W. Bush
initially moved far too slowly to resettle Iraqi
refugees from the latest Gulf War, allowing them to
trickle in at a rate vastly inadequate to ease their
suffering or lessen the dangers facing our allies. - Third,
we must work to ensure that when some new disaster grabs
the headlines, Syria’s refugees are not forgotten and
left abandoned in scattered camps, without hope of
either return to their homeland or humane resettlement. There’s
nothing new in these points, only a reliance on
traditional values. Experience
shows that things can quickly turn deadly for refugees.
Foresight and preparation can mitigate those disasters.
Should the Syrian refugee crisis deepen, those same
values should guide a well-managed, secure, and humane
refugee program. And because there are Muslims and
Christians across the spectrum of refugee-serving
humanitarian bodies worldwide, such a program cannot
help but model the virtues of interfaith cooperation.
The list of partners in the UNHCR’s Syria Regional
Refugee Response, which includes everyone from Catholic
Relief Services to Muslim Aid, attests to this
cooperation. Should
the conflict become even further protracted,
resettlement should be considered a viable option for
Syrians driven from their homes by this upheaval. LIRS
is ready to help. We have refugee resettlement
experience reaching back to the period following World
War II. Most recently, through our 28 affiliates in 26
states, we resettled thousands of Iraqis and others
displaced by the last Gulf War. Recently,
there have been encouraging signs that the U.S. State
Department is taking the crisis very seriously. On Sept.
5, the department announced that the The
coming weeks will be critical, and in the long run, this
immediate aid probably will not be enough. Regardless of
the news, whether hopeful or tragic, we owe it to the
Syrian families in the camps to remember them and keep a
watchful eye on their well-being. The innocent victims
of this conflict will be every bit as worthy of our
attention a year from now as they are today. Let us keep
watch, and be ready to help in every way. Stacy
Martin is vice president for mission advancement at
Lutheran Immigration and Refugee Service.. http://www.washingtonpost.com/blogs/guest-voi ces/post/saving-the-lives-of-syrias-refugees/2 012/09/25/6d27112e-0755-11e2-a10c-fa5a2 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |