ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
تدمير سوريا دايلي
ستار 27-9-2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي من المفترض أن يكون الاجتماع السنوي
لقادة العالم في نيويورك هذا
الأسبوع فرصة لتسليط الضوء على
أفضل ما يمكن للمجتمع الدولي أن
يقدمه. مسئولو الأمم المتحدة و
رؤساء الدول أثاروا قضايا ذات
اهتمام, وتم تعبئة تحالفات من
أطراف معينة من أجل فعل شيء ما
لخير أعظم للإنسانية. هذا الأسبوع, تم الترحيب بالقادة
المجتمعين بسلسلة من التطورات
في سوريا. لقد وصل عدد القتلى في
18 شهرا من الانتفاضة الشعبية
إلى 30000 شخصا, مع عدد كبير جدا من
الجرحى و المعتقلين و المشردين
من بيوتهم. إن سوريا تعتبر من أخطر الأماكن في العالم
بالنسبة للصحفيين, و يوم
الأربعاء الماضي شهد مقتل آخر
ضحية من ضحايا العنف من
الإعلاميين. لقد كان المراسل
التلفزيوني أحد أكثر من 200 شخص
فقدوا حياتهم في يوم واحد, و هذا
هو التطور الوحيد الذي تشهده
الانتفاضة السورية, والذي يتمثل
في الزيادة اليومية المضطرد
لعدد الضحايا. باستثناء عدد قليل من البلدان, فإن
المجتمع الدولي يقول بأنه يريد
السلام و الديمقراطية في سوريا,
و يريد خروج الرئيس بشار الأسد
من السلطة. و هو باق على رفضه لأي
شكل من أشكال التدخل ذات الجدوى
من أجل الخروج بهذه النتائج.
في هذه الأثناء, فإن العديد م اللاعبين
مستمرون في الحديث عن الحوار؛
وهم يدعمو مهمة مبعوث السلام
الأخضر الابراهيمي, المفترض به
أن يدخل الأسد في هذه العملية و
هو الشخص الذي يعتقد أن نظامه
يواجه "عصابات من الإرهابيين
و المرتزقة". و لهذا, فإن المجتمع الدولي يلقي بثقله
خلف "الوسائل السياسية" من
أجل حل هذه الأزمة, و لكن دون
وجود خطة دعم حقيقية
فإن هذه العملية سوف تواجه
الفشل. و كما وصف الأمر أحد قادة
المتمردين, فإنه يبدو أن العالم
متواطئ في
المذابح, على الرغم من جميع
الكلام حول الحاجة إلى دعم
الشعب السوري. و لاحتى تجار السوق السوداء قادرون على
بيع السلاح الذي يحتاجه
المتمردون, بسبب الضوء الأحمر
من قبل السي آي أي و الموساد, كما
يدعي هذا القائد. و النتيجة هي
أن المتمردين قد أجبروا على
سرقة ترسانة جيشهم الوطني الخاص
من الأسلحة والذخيرة من أجل
مواجهة الاعتداءات اليومية
التي يقوم بها النظام, دون وجود
أي بصيص من الأمل في استلام حتى
الأسلحة اللازمة للدفاع عن
أنفسهم من أجل التخفيف من وطئ
الاعتداءات. إن المفارقة هي أن الأمم المتحدة مستمرة
في المضي قدما في عقد اللقاء
الحضاري في نيويورك, بينما
سياسات الدول الأعضاء تسلط
الضوء على النفاق المثير
للإشمئزاز و الفشل الدرامي لدى
المجتمع الدولي في فعل أي شئ
مفيد لوقف المذبحة. إن البلد الذي يفخر بآثاره القديمة, أصبح
كومة من الأنقاض الحديثة, و ليس
لدى العالم أي نية لفعل أي شئ
أكثر من المراقبة و الانتظار. Destroying
September
27, 2012 01:16 AM The
Daily Star This
week’s annual gathering of world leaders in This
week, the VIPs who have assembled are being greeted by a
series of developments in With
the exception of a handful of countries, the world
community says it wants peace and democracy in Meanwhile,
various players continue to talk about dialogue; they
have endorsed the mission of a peace envoy, Lakhdar
Brahimi, who is supposed to engage Assad, a person who
believes that his regime is confronting “gangs of
terrorists and mercenaries.” Thus,
the international community is throwing its weight
behind “political means” to solve the crisis,
without any kind of meaningful back-up plan should the
process fail. As a rebel leader put it, the world
appears to be complicit in the massacres, despite all of
the rhetoric about the need to support the Syrian people. Not
even black marketers are willing to sell the rebels the
weapons they need, because of a “red light” from the
CIA and Mossad, he claimed. The result is that the
rebels have been forced to loot their own national
army’s arsenal in order to fight back against the
daily offensives by the regime, with no hope of
receiving even defensive arms to slow the assaults. The
only conclusion that can be drawn is that the parties
supporting both sides of the conflict are interested
only in the destruction of The
irony is that the United Nations continues to go through
the motions of holding a civilized meeting in A
country that prides itself on its antiquities is
becoming a heap of modern ruins, and the world has no
intention of doing anything other than watching and
waiting. http://www.dailystar.com.lb/Opinion/Editorial/2 012/Sep-27/189336-destroying-syria.ashx#axzz27amPNTQu ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |