ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
لا تركيا و لا سوريا تريدان الحرب بقلم
: أدريان هاملتون/الإنديبندنت 4/10/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لم يكن أحد يتوقع أن تتلقى تركيا هجوما
بالمدفعية من قبل سوريا نهاية
هذا الأسبوع.
وهو ما حدث فعلا. وهذا
بالضبط ما يخشاه الدبلوماسيين
الغربيين منذ البداية : حرب
أهلية سورية تمتص في دول الجوار
و تنتهي الأمور باشتعال المنطقة
بالكامل. لربما تؤول الأمور إلى ذلك و لكنها
الطريقة التي كان ينظر فيها إلى
الأمور في القرن التاسع عشر.
إنها ليست الاضطرابات السورية
التي تهدد الاستقرار في المنطقة.
إنها جزء واحد فقط من الربيع
العربي الذي أدى إلى زعزعة
استقرار العالم العربي و الشرق
الأوسط برمته. إن سوريا ليس لديها الوسائل و لا الرغبة
في مواجهة تركيا في هذه اللحظة.
إنها تشعر بالرعب من هذا الأمر.
و بالتالي رأينا الاعتذار المذل
و تقديم التعازي الذي تلى
الهجوم المدفعي الأصلي. و لكن تركيا هي الأخرى لا تريد الحرب. صحيح
أنها تدعم المتمردين من خلال
السماح لهم بإقامة قواعد في
أراضيها مما يسمح لهم بإدخال
السلاح عبر حدودها. و صحيح أيضا
أن تركيا أيضا تدفع و بشكل مستمر
نحو إقامة مناطق آمنة داخل
سوريا من أجل التعامل مع تدفق
اللاجئين, إلا أن تحرك تركيا
و حلف الناتو لخلق هذه
المناطق في
سوريا يعتب عملا حربيا. على كل حال فإن تركيا تسعى إلى القيام
بهذا الأمر من خلال عمل دولي
وليس من خلال عمل فردي. كما أنه و
مع كل التصريحات العلنية التي
تقول فيها تركيا أن على الأسد أن
يرحل فإنها لا ترغب في التدخل
عسكريا بنفسها. عندما تم إسقاط
طائراتها من قبل الدفاعات
الجوية السورية في الصيف, فقد
اقتصر ردها على الاحتجاج
الدبلوماسي فقط. و كحال كل شخص آخر, فقد تفاجأت تركيا
بالتطورات التي حصلت في العالم
العربي. قبل اندلاع الاضطرابات,
فقد حافظت على علاقات جيدة مع
إيران و من ثم تعززت العلاقات
بشكل أكبر مع دعم الأسد. من السهل ملاحظة أن أنقرة تبحث عن استخدام
الربيع العربي كفرصة لتحقيق
طموحاتها في أن تكون لاعبا
رئيسا في الشرق الأوسط. و لكن
جهودها لتسويق نفسها على وسيط
في الأزمة النووية الإيرانية
على سبيل المثال قد أفقدها
التوازن, عوضا عن الحصول على
المساعدة من الربيع العربي. في الأيام الأولى للثورة في بنغازي تم حرق
الأعلام التركية مما شكل صدمة
للحكومة هناك. كما أن العلاقات
مع العراق قد شهدت تدهورا بشكل
سيئ مع الهجمات الكردية
الإرهابية من الجانب العراقي من
الحدود. و الآن فإن الاضطرابات
في سوريا تتسبب بالمزيد من
الصعوبات حتى مع الرأي العام في
تركيا الذي يبدو قلقا أكثر مما
هو داعم لدعوات رئيس الوزراء
رجب طيب أردوغان لإزالة كاملة
لنظام الأسد. إن القول بأن الصراع السوري قد يتسبب في
إحداث المشاكل داخل الأقلية
العلوية التركية يبدو بعيد
المنال. إن الغرب يحب أن يرى
الاضطرابات في الشرق الأوسط
بوصفها انقساما سنيا شيعيا و
انقسامات دينية أخرى. و لكن
العلويين في تركيا و على الرغم
عددهم, ليسوا دعاة انفصال كما
أنهم ليسوا على علاقات قريبة مع
العلويين في سوريا. إن أكثر ما يثير مخاوف الأتراك هو البعد
الكردي. إن الاضطرابات
الإقليمية شجعت حزب العمال
الكردستاني الإرهابي في شن
هجمات ناجحة على تركيا. إن الخوف
الرئيس لدى أنقرة يجب أن يتمثل
في المليوني كردي في سوريا, الذي
ثاروا ضد دمشق وسيطروا على
أجزاء كبيرة من الأراضي الكردية
داخل سوريا و التي أصبحوا
يديرونها ككيان مستقل, و الذين
سوف يعملون مع الجماعات المسلحة
الأخرى في العراق. أضف إلى ذلك, المطامح القومية للبرزاني,
رئيس منطقة الحكم الذاتي
الكردية في العراق, و سوف ترى
لماذا يتوجب على تركيا أن تشعر
بالغضب. مرة أخرى, فإن المخاوف
قد يكون مبالغا فيها. إن أكراد
سوريا – كأولئك الموجودون في
تركيا والعراق – يبدون مصممين
على التوصل إلى حكم ذاتي وليس
إلى دولة كردية كبرى. و لكن هناك
احتمال لذلك. يبدو أن الصراع القومي ليس هو من سوف يحدد
المستقبل و لكنها الصراعات
الداخلية. Adrian
Hamilton Thursday
4 October 2012 Neither
Like
everyone else You
wouldn’t expect Maybe
it will but it’s a 19th-century way of looking at
things. It’s not the Syrian troubles which are
threatening the stability of the region. It is only one
part of an Arab Spring which has destabilised the whole
of the Arab world and the But
then neither does The
West loves to see the Like
everyone else, It
is easy to see To
the shock of its government, the Turkish flag was burned
in the first days of the uprising in Suggestions
that the Syrian conflict could cause trouble among Of
far greater concern to Add
to that the nationalist ambitions of Barzani, the
President of the semi-autonomous Kurdish region of It
won’t be national conflicts which will determine the
future but the internal ones. http://www.independent.co.uk/voices/co mment/this-looks-like-the-start-of-regional-co nflict-in-the-middle-east--but-neither-tu rkey-nor-syria-want-war-8198096.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |