ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
نهاية اللعبة البربرية للأسد بقلم:
آن أبيليباوم/مجلة سليت 3/10/012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد كانت حلب تحترق الأسبوع الماضي: على
اليوتيوب, يمكن أن تشاهد ألسنة
النيران تلتهم جدران السوق الذي
يصل عمره إلى 600 عام, و هو المعلم
المركزي لإحدى أقدم مدن العالم.
و إذا بحثت أكثر, يمكن أن تشاهد
مقطع فيديو لما بدا أنه طائرات
حكومية سورية تقوم بتمشيط
المدينة و مقطع آخر تم التقاطه
من داخل أنقاض مكتب الجوازات في
قلب المدينة التاريخية. الأسوأ
من هذا, فإن هيومان رايتس ووتش
بتوثيق ما لا يقل عن 10 هجمات
حكومية على المخابز في حلب,
بالأحرى, الهجوم على أماكن يقف
فيها الناس على شكل طوابير من
أجل الحصول على الخبز. إن قصف المدنيين في سوريا ليس بالأمر
الجديد. بحسب المعارضة السورية,
فإن ما لا يقل عن 30000 شخص قتلوا
منذ بداية الصراع قبل 18 شهرا. إن
الإصابات ما بين المدنيين ليست
بالأمر غير العادي في الحرب
الأهلية. ما هو جديد و غير عادي
– على الأقل في الحروب الأخيرة-
هي تكتيكات النظام السوري, و
التي تتضمن الآن الاستهداف
المتعمد للمدنيين. بالعودة إلى
الحرب البريطانية أو إلقاء
القنابل الحارقة على دريسدن يجد
المرء حربا أخرى يقوم فيها طرف
واحد باستهداف قتل الأعداء غير
المقاتلين – النساء و الأطفال و
كبار السن- من الجو. و لكن حتى
هذه المقارنات ليست متماثلة حقا.
على خلاف القوات الجوية التي
كانت تعمل في الحرب العالمية
الثانية, فإن بشار الأسد لا
يحاول قتل الأعداء غير
المقاتلين. إنه يحاول قتل شعبه.
إن هناك عدة تفسيرات لاستخدام الأسد
التكتيكات العسكرية المتطرفة.
إن البعض يعتقد أن إستراتيجية
الرئيس السوري صممت ليس فقط من
أجل هزيمة المتمردين و لكن من
أجل إخافة أي شخص آخر يمكن أن
يفكر بالانضمام إليهم لإقناع
معارضيه أن قضيتهم خاسرة. البعض
الآخر يعتقد أن ما يحركه هو دافع
الشعور بالمرارة: إذا لم يكن
باستطاعته السيطرة على مدينة أو
حي, فإنه يفضل أن يراهم ركاما. إن
البعض يرى بصيصا من الأمل في هذه
الإستراتيجية: إذا كان الأسد
يقوم بتدمير حلب, فهذا يعني أنه
لم يعد يتوقع أن يستعيدها مرة
أخرى. كما أنني سمعت مؤخرا تفسيرا آخرا: بعيدا
عن خلق الخوف و تدمير المدن و
البلدات الثائرة, فإن الأسد
يقوم بالاستفزاز المتعمد للغرب
بشكل عام وللولايات المتحدة
بشكل خاص. من خلال إطلاق النار
على شعبه و ارتكاب المجازر
الجماعية الكبيرة, فإنه يعبر كل
"خط أحمر" قام المجتمع
الدولي بوضعه. كل فظاعة جديدة
ترسل رسالة إلى المعارضة
السورية مفادها أنه لا أحد في
العالم سوف يساعدكم. بهذا
المنطق, فإن الأسد سوف يستخدم
قريبا السلاح الكيماوي, فقط
لأننا أخبرناه أن لا يقوم بهذا
الأمر. وماذا بعد ذلك؟ لمدة
يومين, قام جيش الأسد بقصف تركيا.
هل سيقوم الناتو بالرد على هجوم
عسكري تعرض له أحد أعضائه؟ ليس هناك أي خيار عسكري حقيقي في سوريا, و
أنا أتفهم الحجج التي تعارض
تسليح المتمردين. حتى هذا اليوم,
فشلت المعارضة السورية بالتجمع
حول فكرة أو هيكل أو قيادة موحدة.
لا أحد يريد ضخ المزيد من السلاح
في المنطقة التي تمتلئ أصلا
بالسلاح, خصوصا إذا لم يكن من
الواضح من سوف يقوم باستخدام
السلاح و لأي هدف. و مع هذا فإن
بقاءنا بعيدين عن الصراع لا
يبعده عنا, كما أنه لا يعفينا من
مسئولية النتيجة النهائية. الحرب الأهلية السورية هي فعليا حرب
طائفية و قد تصبح حرب توكيلية:
قوات الأسد المستبدة مدعومة من
قبل إيران و روسيا يمكن أن تخوض
حربا مريرة ضد الإسلاميين
المسلحين من قبل دول الخليج و
السعودية. إذا كان الغرب غائبا و
إذا لم يكن باستطاعتنا تقديم
الدعم المعنوي و المادي لبديل
ليبرالي و علماني – دستور يضمن
حقوق الأقليات و نظام سياسي
شامل و اقتصاد مفتوح – فإن
الأمور قد لا تسير كما نريد. إننا لسنا عاجزين تماما. بعض مناطق سوريا,
و التي تخلى عنها نظام الأسد,
يسيطر عليها الآن من قبل لجان
تنسيق محلية. علينا أن نكون هناك
لتقديم يد المساعدة لهم, و ليس
فقط المساعدات الطارئة. قبل عدة
شهور, جادلت بأن السوريين يجب أن
يبدؤوا بالتفكير حول العدالة
الانتقالية: كيف سوف يتم
التعامل بشكل محدد مع حلفاء
النظام السابق إذا انتصر
المتمردون؛ و كيف سوف يتم تعويض
الضحايا. و لكن من الممكن أيضا
البدء بالتفكير الآن حول
اقتصاديات سوريا ما بعد الحرب,
وهي الدولة التي سوف تشهد
ميزانية مستنزفة وبنية تحتية
عبارة عن ركام. من خلال
التركيز على المشاكل الرئيسة,
فإن المعارضة و المتمردين و
لجان التنسيق قد يجدون أن
بإمكانهم التوحد حول الحلول
الممكنة. يبدو من العبث التخطيط لمستقبل ما بعد
الأسد بينما يقوم بتدمير المدن
و قتل مواطنيه. و لكن إذا لم يقم
أحد بالتخطيط لمستقبل أفضل, فإن
الأسد قد ينتصر.
Assad’s
Barbaric Endgame By
Anne Applebaum|Posted
Wednesday, Oct. 3, 2012, at 5:23 PM ET The
bombardment of civilians in Several
explanations are available for Assad's use of extreme
military tactics. Some believe that the Syrian
president's strategy is designed not just to defeat the
rebels but also to scare off anyone else who might have
ever wanted to join them or to persuade his opponents
that their cause is futile. Others think he is motivated
by bitterness: If he can't control a town or
neighborhood, then he prefers to see it reduced to
rubble. Some see a grim silver lining in this strategy:
If Assad is destroying Recently
I've also heard another explanation: Aside from creating
fear and destroying defiant towns and cities, Assad is
deliberately provoking and defying the West in general
and the There
are no real military options in The
Syrian civil war is already a sectarian war and may
become a proxy war: The authoritarian forces of Assad,
backed by We
are not entirely powerless. Some areas of It
sounds absurd to plan for the post-Assad future while
Assad is devastating his cities and murdering his
citizens. But if no one is proposing a better future, he
may win. Update,
Oct. 4, 2012:
This paragraph was appended to include the news of
tensions between http://www.slate.com/articles/news_and_politics/foreigners/2 012/10/bashar_assad_may_be_destroying_syria_but_we _have_more_options_than_simply_watching_the_carnage_.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |