ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سوريا
توسع تناقضات حزب الله بقلم:
مايكل يونغ/دايلي ستار 4-10-2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إن التقارير الواردة حول مقتل علي حسين
ناصيف العضو في حزب الله في
سوريا الأسبوع الماضي إضافة إلى
أعضاء آخرين من الحزب لا يجب أن
تشكل أي مفاجأة لنا. فبينما ينفي
حزب الله أي انخراط له في الصراع
السوري, فإن اشتراك أعضائه في
حملة القمع التي يقوم بها
الرئيس بشار الأسد كانت سرا
مفتوحا للبعض في لبنان. حزب الله, ومن خلال منشورات الحزب, أعلن
مقتل أعضائه و لكن ليس خلال
وجودهم في سوريا, إنما ذكر
أنهم قتلوا "أثناء
تأديتهم للواجب الجهادي",
الحزب يردد ما يقوله النظام
الإيراني, و يصور الأحداث في
سوريا على أنها عبارة عن جهد
لتقويض محور المقاومة ضد
إسرائيل. بكلمات أوضح, فإن سقوط
الأسد يشكل تهديدا استراتيجيا
ويجب أن يتم منعه بجميع الطرق
الممكنة. في هذا السياق, فقد اعترف مؤخرا قائد
الحرس الثوري الإيراني الجنرال
محمد علي جعفري بأن أعضاء من
قوات القدس التابعة للحرس
موجودون في كل من سوريا ولبنان,
وذلك بصفة "مستشارين" فقط.
وقد نفت طهران في وقت لاحق
تصريحات الجعفري, قائلة بأنه تم
تحريف التصريحات. على كل حال,
فليس هناك من يشك في صحة ما قاله,
بالنظر للمصالح الإيرانية في
سوريا. ومع توضح دور حزب الله أكثر فأكثر في
سوريا, ومع مواصلة الحزب
المساهمة في وحشية النظام, فإن
نقاط ضعفه سوف تزيد. إن الفكرة
بأن الطائفة الشيعية سوف تنقلب
ضد حزب الله هو مجرد نوع من
أنواع التمني. مع ارتفاع وتيرة
العداء الطائفي في سوريا, فإنه
سوف يرتفع في لبنان, و سوف يجد
حزب الله أنه من الأسهل له أن
يقوم بفرض إجماع الشيعة خلف
خياراته , مهما كان سلوكه بغيضا
في سوريا. و لكن المكان الذي لن يستطيع حزب الله فيه
أن يتجنب الضربة هو في تلك
الجوانب التي تتعلق بصورته
العامة و التي ولسنوات عديدة
كانت مجرد خديعة. لقد كان الحزب
يشدد بشكل متواصل بأنه إلى جانب
العدالة والمظلومين؛
وقد كان الحزب يعمل و بشكل
ممنهج على الابتعاد عن الصورة
التي توحي بأنه حزب طائفي شيعي,
وفي الوقت الذي يؤكد فيه دائما
على ولائه لإيران و لمرشدها
الأعلى, إلا أن الحزب عمل على
إظهار أن لديه مساحة واسعة من
المناورة في مواجهة طهران.
جميع هذه الأمور الثلاثة تم ضحدها في
تصرفات حزب الله في سوريا. هناك
فإن الحزب و للأسف يقف إلى جانب
الظالمين و الظلم. إن لفت نظر
العرب إلى إسرائيل مرة أخرى لن
يغير هذه الصورة الآن. إن
الضرورة الإستراتيجية أدت إلى
نزع قناع الخير عن الحزب. هذه
الخيرية كانت قد نزعت في لبنان و
ذلك بعد عمل الحزب بشكل قوي
لإعادة الهيمنة السورية على
البلاد بعد اغتيال رفيق الحريري
– و هي الجريمة التي يقف حاليا 4
من أعضاء الحزب متهمين بتنفيذها.
كما أنه لم يكن هناك الكثير من
اللياقة الأخلاقية عندما قام
حزب الله و حلفاؤه باحتلال
بيروت الغربية في مايو 2008, مما
أدى إلى مقتل العشرات من
المدنيين.
إن الضرورة الإستراتيجية هي التي دعت حزب
الله إلى دعم النظام العلوي في
سوريا, و لكن الطائفية هي عامل
من العوامل أيضا. في سوريا, فإن
كلا من إيران و حزب الله قد
مارسا لعبة التناقض و الوضوح:
لقد سعيا من جهة إلى تصوير
أنفسهم على أنهم ممثلون للنبض
العربي بجميع أشكاله, و أوضح
أشكال هذا النبض هو المعارضة
لإسرائيل و الولايات المتحدة, و
هي بهذا تواجه التفضيلات
الأيدلوجية السنية. من ناحية
أخرى, فإن كلا من إيران و حزب
الله قد تصرفا في سوريا كما كان
عليه تصرفهم في لبنان و العراق,
وذلك من خلال دعم الهيمنة
السياسية الشيعية بالوسائل
العسكرية و المالية.
و لكن عدد المخدوعين بهم أصبح قليلا الآن.
لقد مضت تلك الأيام عندما كان
فيها حزب الله و زعيمه حسن
نصرالله يحرز قدم السبق في
الشارع العربي. و الفضل في ذلك
يعود إلى سوريا, لقد شهد العالم
العربي تصدعات طائفية متعددة.
شريك حزب الله القديم و المتمثل
في حركة حماس تخلى بشكل كبير عن
عائلة الأسد, كما هو حال الفروع
المتعددة التي تتبع لجماعة
الإخوان المسلمين و على رأسهم
الجماعة في مصر. قبل وقت طويل من
قيام بشار الأسد بإصدار الأوامر
لطائراته الحربية بقصف
المدنيين, كان السوريون فعليا
قد قاموا بحرق الأعلام
الإيرانية و أعلام حزب الله,
مدركين أن قوة السياسة إضافة
إلى المخاوف المشتركة و التضامن
(حتى لو كان الشيعة و العلويين
متباعدون بشكل كبير) سوف تعزز من
دعم الشيعة للعلويين.
أما بالنسبة لإخلاص حزب الله للقيادة
الإيرانية, فإن العزلة
المتنامية للحزب فيما يتعلق
بسوريا قد عززت من الحبل السري
الذي يربطه بإيران. فليس جديدا
على عناصر الحزب أن يتصرفوا
بمثابة عناصر سرية لإيران. من
العراق إلى أمريكا اللاتينية و
الآن في سوريا, فإن الشخص الساذج
فقط هو الذي يمكن على أن يصر أن
هناك فرق فيما بين الجيش
الإيراني و المؤسسات الأمنية و
عناصر حزب الله. لقد حاول أعضاء الحزب أن يوحوا بعكس ذلك, و
ذلك عادة من خلال تأكيدهم على
أنه و بسبب الاحترام الذي يحظى
به نصرالله في إيران فإنه لا
يمكن أن يكون الحزب مجرد تابع
للحرس الثوري و آية الله
الخميني. إن نصرالله محترم, و في
لبنان خلال الشهور الماضية, عمل
الحزب على تجنب المواجهة
الشيعية السنية. و
لكن عندما يتعلق الموضوع
بالأمور الأساسية التي تؤثر على
مصالح إيران, مثل نشر رجال نيابة
عن حكم الأسد أو الدفاع عن
البرنامج النووي الإيراني فإن
محاولة تجنب المواجهة يتقلص
بشكل كبير. إن هناك قناعة خاطئة فيما بين قادة 14 آذار
بأن حزب الله قد تعرض للشلل دون
إمكانية للتعافي من خلال سقوط
آل الأسد. إن الحزب سوف يتعرض
لخسارة كبيرة, و لكنه سوف يحصل
في المقابل على اتفاق عظيم, ليس
أقله الترسانة الهائلة من
السلاح التي يمتلكها. إن سمعة
حزب الله التي تشهد هبوطا حادا
أمر و فعاليته أمر آخر تماما.
بوجود أو دون وجود سوريا فسوف
يكون لديه القدرة على إثارة
المشاكل في لبنان و في أماكن
أخرى. و لذلك فإن الحزب يشهد
تناقضات كبيرة, ولكن ليس علينا
أن نفترض أن الحزب في مراحله
النهائية الأخيرة.
October
04, 2012 08:34 PM By
Michael Young The
Daily Star Reports
that a Hezbollah member, Ali Hussein Nassif, was killed
in Hezbollah,
through a party publication, announced the death of its
members, but not their presence in In
this context, recently the commander of As
Hezbollah’s role in But
where Hezbollah will not escape blowback is in those
aspects of its public image where, for years, it has put
up façades of deception. The party has always asserted
that it is on the side of the dispossessed and justice;
it has systematically played down its image as a
sectarian Shiite organization; and while it has always
affirmed its loyalty to All
three of these arguments are disproven by Hezbollah’s
actions in Strategic
necessity is a reason why Hezbollah has supported Few
are fooled anymore. Gone are the days when Hezbollah and
its leader, Sayyed Hasan Nasrallah, won popularity
contests in Arab streets. Thanks to As
for Hezbollah’s devotion to the Iranian leadership,
the party’s growing isolation over Party
members have tried to suggest otherwise, usually by
offering up a non sequitur: because Nasrallah is so
respected in There
is an erroneous conviction among March 14 leaders that
Hezbollah may be irreversibly crippled by the fall of
the house of Assad. The party will lose a great deal,
but it will also retain a great deal, not least its
formidable arsenal. Hezbollah’s declining reputation
is one thing, but its effectiveness is something else
entirely. With or without Michael
Young is opinion editor of THE DAILY STAR. He tweets
@BeirutCalling. http://www.dailystar.com.lb/Opinion/Columnist/2012 /Oct-04/190070-syria-widens-hezbollahs-con tradictions.ashx#axzz28JxCDrO0 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |