ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الأمر
لا يتعلق بالولايات المتحدة فقط بقلم:
ثوماس فريدمان/نيويورك تايمز 9/10/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد قام ميت رومني بتقديم خطاب حول
السياسة الخارجية يوم الاثنين
يمكن تلخيصه في حجة واحدة : كل
الأمور التي تجري يشكل خاطئ في
الشرق الأوسط حاليا يمكن أن
تعزى إلى الافتقار للقيادة من
قبل الرئيس أوباما. إذا كان هذا
الخطاب يشير إلى نوعية تفكير
رومني فيما يتعلق بالسياسة
الخارجية, فإن علينا إذا أن نشعر
بالقلق. إن الخطاب لم يكن متقدما
في وصف تعقيد تطلعات شعوب الشرق
الأوسط. كما أنه لم يكن دقيقا في
وصف ما قام به أوباما و لم يكن
صادقا حول المواقف السابقة
المفصلية لرومني. إضافة إلى أنه
لم يكن مقنعا و يفتقر إلى الخيال
فيما يتعلق بالبدائل
الإستراتيجية المقدمة. إن أسوأ
رسالة يمكن أن نرسلها الآن إلى
الشرق أوسطيين هو أن مستقبلهم
جميعه يتعلق بما نقوم به. هذا
الأمر ليس صحيحا. العالم العربي
و الإسلامي نادرا ما كان بحاجة
أكثر تعقيدا إلى أساليب جديدة
متطرفة من قبلنا ومن قبله. منذ بداية الصحوة العربية والولايات
المتحدة تبحث عن طرق للتواصل مع
الشباب العربي الذي قاد
الثورات؛ 60% من العالم العربي
تحت سن ال 25. و إذا كان الأمر
عائدا لي شخصيا, فإنني سوف أعين
آرني دونكان وزير التعليم
مسئولا عن السياسة الأمريكية في
العالم العربي والإسلامي. لأننا
بحاجة للتخلص من عمل الحرب
الباردة في بيع السلاح للإبقاء
على الرجال الأقوياء إلى جانبنا
و في السلطة, كما أننا بحاجة إلى
الدخول في دعم "السباق نحو
القمة" في العالم العربي و
الإسلامي وهو الأمر الذي يمكن
أن يساعد في تمكين المؤسسات و
الناس الأقوياء الذين يريدون أن
يكونوا طوعا إلى جانبنا. لننظر إلى الاتجاهات الحقيقية في المنطقة.
في العراق و أفغانستان و للأسف,
فإن الاستبداد لم يستبدل
بالديمقراطية, و لكنه استبدل بـ
"الفساد المنتخب". إن
الفساد المنتخب هو ما تحصل عليه
عندما تستبدل الاستبداد بحكومة
منتخبة قبل أن يكون هناك مؤسسات
خاضعة للمسئولية و الشفافية,
بينما هناك رزم مغرية من
الأموال – في العراق يعود الفضل
إلى صادرات النفط, و في
أفغانستان يعود الفضل إلى
المساعدات الخارجية. في هذه الأثناء, في تونس و اليمن و مصر و
العراق و ليبيا فقد كان هناك
انهيار "لدول المخابرات" و
لكن ولحد الآن فليس هناك أي ظهور
لديمقراطيات فعالة مع أجهزة
أمنية خاصة بها تحكمها سيادة
القانون. كما شاهدنا في ليبيا,
فإن هذه الفجوة أدت إلى خلق فرصة
للجهاديين. و كما ذكر محلل السي
آي أي السابق بروس ريديل في
مقالة نشرت له في الدايلي بيست
فإن " الدول البوليسية
القديمة و التي يطلق عليها دول
المخابرات باللغة العربية, كانت
عبارة عن دكتاتوريات استبدادية
حكمت شعوبها بصورة متعسفة و
خاطئة. و لكنهم كانوا جيدين في
مواجهة الإرهاب... الحكومات
الجديدة هذه تحاول أن تفعل شيئا
ما لم يقم به العالم العربي من
قبل أبدا و هو إنشاء هياكل يتم
فيها تطبيق سيادة القانون و يتم
تحميل الشرطة السرية المسئولية
أمام المسئولين المنتخبين. وهذا
هدف صعب المنال, خصوصا عندما
يحاول الإرهابيون أن يخلقوا
الفوضى". في نفس الوقت, فإن الحرب الأهلية ما بين
المسلمين السنة, بقيادة
السعودية و المسلمين الشيعة
بقيادة إيران, تلتهب بشكل قوي لم
يسبق له مثيل و هي تقع في قلب
الحرب الأهلية التي تدور رحاها
في سوريا. علاوة على ذلك, فإن
لدينا صراعا داخل الإسلام السني
ما بين المتزمتين السلفيين و
الناشطين الأكثر تقليدية من
الإخوان المسلمين. كما أن هناك
صراعا ما بين جميع الأحزاب
الإسلامية – الذين يجادلون بأن
الإسلام هو الحل للتطور – و
التيار العلماني الذي قد يشكل
الأغلبية في معظم مجتمعات الشرق
الأوسط و لكنه منقسم و يفتقر إلى
التنظيم. كيف تؤثر الولايات المتحدة في منطقة فيها
الكثير من الصراعات المتشعبة و
الأجندات المختلفة؟ علينا أن
نبدأ بتوضيح أن الحكومات
العربية الجديدة حرة في اختيار
أي مسار ترغبه,
و لكننا سوف ندعم أولئك
الذين يتفقون بأن الدول التي
تزدهر اليوم عليها أن: 1) ترقى
بشعوبها إلى أعلى المعايير
الحديثة. 2) تمكن
للمرأة. 3) تلتزم بالتعددية
الدينية. 4) يكون لديها أحزاب
متعددة و انتخابات منتظمة و
صحافة حرة. 5) تلتزم بمعاهداتها
التي وقعت عليها. 6) أن تسيطر على
المتطرفين العنيفين عن طريق
قوات الأمن التي تحكمها سيادة
القانون. هذا ما نعتقد أنه الحل
و سباقنا نحو القمة سوف يمول
المدارس والبرامج التي تدعم هذه
المبادئ. (لصالحهم, فإن رومني
يريد أن يتحرك بهذا الاتجاه و
وكالة أوباما للتنمية الدولية
تقوم بهذه الأمور فعلا). و لكن عندما نتحدث إلى الإخوان المسلمين
في مصر أو إلى الحكومة الجديدة
في ليبيا, فإننا لا نستطيع أن
نسمح لهم أن يأتوا لنا و يقولوا
:"إننا بحاجة إلى المال,
ولكن الآن فإن سياساتنا لا
تسمح لنا بالقيام بأمور معينة.
فقط أعطونا المجال". لقد
اتبعنا هذا الطريق طيلة 50 عاما
مع الدكتاتوريات السابقة. و
لكنها لم تؤت النتائج المرجوة.
إننا بحاجة إلى التمسك بمبادئنا.
هذا الصراع سوف يكون طويلا, و على جبهات
متعددة. و هو يحتاج إلى تغيير
كبير في التفكير في العالم
العربي و الإسلامي, كما يقول
حسين حقاني, السفير الباكستاني
السابق في الولايات المتحدة , من
قوله " قبل مواجهتهم علينا
مواجهة شعوبنا" و من قوله "إننا
ضعفاء و فقراء لأننا كنا
مستعمرين" إلى "لقد كنا
مستعمرين لأننا كنا ضعفاء و
فقراء", فإن هناك أصواتا تشدد
على هذه النقاط, كما يقول حقاني ,
و أعتقد أن أفضل طريقة لدعمهم هي
من خلال أن نكون واضحين جدا حول
ما نقف من أجله. إن الشرق الأوسط
يصنع البسمة على وجهك فقط عندما
يبدأ التغيير من خلالهم وليس من
خلالنا. عندئذ فقط يمكن تحقيق
الاكتفاء الذاتي, و عندها فقط
يمكن أن تؤدي مساعدتنا الدور
المطلوب. It’s
Not Just About Us By
THOMAS L. FRIEDMAN Published:
October 9, 2012 213 Comments Mitt
Romney gave a foreign policy speech on Monday that could
be boiled down to one argument: everything wrong with
the Ever
since the onset of the Arab awakening, the Look
at the real trends in the region. In Meanwhile,
in At
the same time, the civil war between Sunni Muslims, led
by the Saudis, and Shiite Muslims, led by How
does the But
when we’re talking to the Muslim Brotherhood in This
is going to be a long struggle on many fronts. And it
requires a big shift in thinking in the Arab-Muslim
world, argues Husain Haqqani, the former Pakistani
ambassador to the http://www.nytimes.com/2012/10/10/opin ion/friedman-what-romney-didnt-say.html?_r=2 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |