ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الأطفال السوريون محاصرون ويعيشون في رعب على أبواب السلام بقلم:
دافيد بلير/دايلي تيليغراف 11/10/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي الناس الموجودون في مخيم باب السلام
للاجئين لا يمكنهم العودة إلى
ديارهم لأن بلداتهم تتعرض للقصف
من قبل طائرات الأسد المقاتلة و
المدفعية يوميا. و لكنهم لا
يستطيعون تخطي الحدود أيضا بسبب
أن الأتراك يقومون بتقييد تدفق
اللاجئين. في إحدى المرات, أعلنت تركيا عن "الباب
المفتوح" لأي شخص يهرب من سفك
الدماء الذي يجري في سوريا؛ و
لكن البلاد تتبع سياسة جديدة,
حيث أنها تعترف باللاجئين
الموجودين في المخيمات ال 13
التي أنشأتها و ليس لديها أي
متسع لآخرين. حتى يكون هناك متسع, فإن على الناس أن
ينتظروا و العديد من الموجودين
عند باب السلام موجودون هنا منذ
شهر على الأقل. عالقون في الجانب
السوري من الحدود ما بين نظام
عديم الشفقة و جار صديق يكافح من
أجل السيطرة على مد لا ينتهي من
اللاجئين, فإن عليهم أن يتحملوا
ظروف التقشف و الخطر المستمر من
احتمال تعرضهم لهجمات قوات
السيد الأسد.
لكن الأهم من كل ذلك, فإنهم قلقون من قدوم
فصل الشتاء و من المخاطر التي
يمكن أن يتعرض لها أطفالهم. سكان
المخيم ينامون على الخرسانة
الباردة, بوجود حصائر رقيقة فقط
و خيام لتوفير المأوى. إن الرضع
و الأطفال يشكلون الغالبية
العظمى منهم. محمد حافظ و أطفاله الخمسة من بين
العالقين عند معبر باب السلام,
". يقول محمد "إننا هنا منذ
شهر و أسبوع و الله وحده يعلم كم
من الوقت سوف ننتظر". هذه المنطقة, و التي يسيطر عليها متمردو
الجيش الحر, تتعرض وبشكل دائم
لقصف مدفعي. الأسبوع الماضي,
انفجرت قذيفة على بعد مئات
الياردات من المخيم؛ كما أن
بلدة اعزاز التي سقطت تحت سيطرة
المتمردين في شهر يوليو, تعاني
من القصف شبه اليومي تقريبا. بعد أن فر من هجوم النظام على حلب, فإن
السيد حافظ و أسرته يعرفون أنهم
لم يصلوا إلى بر الأمان بعد. حيث
يقول :"إذا قاموا بالقصف هنا,
فإن ذلك سوف يؤدي إلى مقتل 100 شخص
على الأقل". يقوم اللاجئون بالنظر إلى السماء بصورة
عصبية لأن هناك إمكانية لتعرضهم
لضربات جوية حيث أنهم يدركون
أنهم لا زالوا في متناول انتقام
الأسد. عندما قامت طائرة مروحية تركية بالهبوط
قريبا, من الجانب الآخر من
الحدود, انتشرت شائعة مفادها أن
أحد معدات الدكتاتور الحربية
تلوح في الأفق. و لكن مسئولا من
الجيش السوري الحر طمأن
الخائفين بأن المروحية تركية. في الوقت الراهن, فإن الظروف قاسية و
لكنها محتملة. السيد حافظ
وأولاده الثلاثة وبناته
الاثنتين, الذين تتراوح أعمارهم
ما بين 7 إلى 12 عاما, ينامون تحت
البطانيات في خيمتهم البيضاء.
إنهم يحصلون على الخبز و الرز و
الفول يوميا, و العناية الطبية
الرئيسة. و أي حالة خطيرة يتم
نقلها مباشرة عبر الحدود إلى
المستشفيات التركية. و لكن وكالات المعونة الدولية لا تساعد
المخيم بسبب خطر العمل داخل
سوريا. في هذه الأثناء, فإن
الحرمان المادي قاس فعلا. يقول
السيد حافظ :"عندما تمطر,
تتجمع المياه هنا على الاسمنت, و
تتدفق باتجاه الخيمة, و الشتاء
قادم ". كما أن البرد الخريفي يجتاح شمال سوريا في
كل ليلة. خلال شهر تقريبا, فإن
الشتاء سوف يبدأ بشكل جدي, و سوف
يكون هناك صقيع و ثلج فيما بعد.
إذا لم يتم السماح للناس في
المخيم أن يدخلوا إلى تركيا في
ذلك الوقت, فإن الظروف سوف تسوء
حتما. و لكن تركيا لديها فعليا
93000 لاجئ مسجل كما أن عمليات
توسيع المخيم فشلت في استيعاب
تدفق اللاجئين. و مع قيام القوات
الجوية للأسد بعمليات التدمير
على امتداد الشمال السوري, فإن
مزيدا من الناس سوف يتوجهون إلى
تركيا. الأمم المتحدة تتوقع أن يصل عدد اللاجئين
السوريين في دول الجوار إلى 710000
لاجئ مع نهاية العام. و هذا
الأمر يزيد من خطورة تكدس الناس
في معبر باب السلام بانتظار
وجود أماكن في المخيمات التركية,
عندما يأتي الشتاء. و إذا جرت الأمور بهذا الشكل, فإن الأطفال
هم الأكثر عرضة للضرر. تقول عيوش
النجار ذات ال 52 عاما و التي
وصلت قبل 15 يوما مع طفلين من
أبنائها ال 10 :"الله وحده يعلم
ما الذي سيحل بنا في الشتاء,
لربما يموت الأطفال. إن الطقس
هنا عاصف و بارد ليلا". السيدة النجار تركت قريتها مرعية التي
يسيطر عليها المتمردون بعد أن
أصبحت هدفا مستمرا للغارات
الجوية العشوائية. الأسبوع
الماضي, تم قصف سوق مزدحم, مما
أدى إلى مقتل عدد كبير من
الأشخاص. في اعزاز, على بعد دقائق قليلة بالسيارة
من باب السلام, حولت غارة جوية
شارعا من البيوت المسقوفة إلى
ركام و أحجار بيضاء. أقل من 8
أميال إلى الجنوب, لا زال النظام
يحافظ على مطار عسكري, تم بناؤه
أساسا من قبل البريطانيين خلال
وجودهم القصير في سوريا عام 1941. الهجمات التي تنفذها مروحيات إم أي-24
تنطلق من هذه القاعدة و تقصف
المناطق المحيطة بها. يوم
الثلاثاء, حامت إحدى هذه
الطائرات فوق اعزاز من أجل
القيام بهجوم جديد لربما, و قد
سقطت مجموعة من القذائف
المدفعية في البلدة حوالي
الساعة 9 صباحا, دون التسبب بأي
إصابات. في هذه الأثناء, فإن حطام ثلاث دبابات
روسية من طراز تي-72 و مركبة بي أم
بي يمكن رؤيتهم قرب ركام مسجد في
قلب اعزاز. حيث أنه
في هذه المنطقة وقفت قوات
الأسد وقفتها الأخيرة قبل أن
يقوم المتمردون بطردهم في يوليو.
إن اللاجئين يدركون بمرارة مخاطر أن
يبقوا عالقين تحت وطئ المزيد من
القتال. يقول السيد حافظ :"إننا
نريد منطقة آمنة, إننا بحاجة
لهذه المنطقة لكي نكون بأمان,
ليس للجيش السوري الحر أو أي جهة
أخرى, للاجئين فقط". Syrian
children trapped and living in fear at the gates of
peace By
David Blair, Bab al-Salam, 9:14PM
BST 11 Oct 2012 The
people of Bab al-Salam refugee camp cannot go home
because their villages are pounded by Mr Assad's strike
aircraft and artillery day after day. But they cannot go
forwards over the frontier because Once,
http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/syria bloodshed;
today the country is following a new policy, only
admitting as many refugees as the 13 established camps
have space to house. Until
there is room available, people must wait – and many
at Bab al-Salam have been here for at least a month.
Caught on the Syrian side of the border between a
pitiless regime and a friendly neighbour struggling to
control an endless stream of arrivals, they must endure
austere conditions and the constant danger of attack by
Mr Assad's forces. Most
of all, they worry about the approach of winter and the
toll that would take on their children. The camp's
inhabitants sleep on cold slabs of concrete, with only
thin mats for comfort and tents for shelter. Infants and
children comprise the great majority. Mohammed
Hafez and his five children are among those trapped in
Bab al-Salam, which translates with bitter irony as
"gate of peace". "We have been here for
one month and one week and only Allah knows how much
longer we will have to wait," he said. This
area, controlled by the rebel Free Syrian Army (FSA),
routinely comes under air and artillery bombardment.
Last week, a shell exploded only a few hundred yards
from the camp; the nearby و Having
fled the regime's assault on Aleppo, Mr Hafez and his
family know they have still not reached safety. "If
they drop one bomb here, on this camp, it would kill 100
people," he said. Refugees
nervously scan the sky for the possible approach of
strike aircraft, acutely aware that they remain within
reach of Mr Assad's vengeance. When
a Turkish military helicopter landed in the distance, on
the other side of the border, word suddenly spread that
one of the dictator's machines of war had been sighted.
An FSA official had to reassure a frightened knot of
people that the helicopter was Turkish. For
now, conditions are austere but bearable. Mr Hafez and
his three sons and two daughters, aged between seven and
12, sleep huddled under blankets in their white tent.
They are given bread, rice and beans every day, and
basic medical care. Any serious cases go immediately
over the border into Turkish hospitals. But
international aid agencies are not helping the camp
because of the dangers of operating inside An
Autumnal chill descends on northern But
The
United Nations forecasts that the total number of
refugees in neighbouring countries will double to
710,000 by the end of the year. That increases the risk
that people will still be trapped in Bab al-Salam,
waiting for places in a Turkish camp, when winter comes. If
so, children will be particularly vulnerable. "God
knows what will happen to us in the winter," said
Ayouch Najar, 52, who has been here for 15 days with two
of her 10 children. "Perhaps the children will die.
It's already windy here and cold at night."
Mrs
Najar left the rebel-held town of In
Azaz, a few minutes drive from Bab al-Salam, a recent
air strike turned a street of flat-roofed homes into a
wasteland of white rubble and twisted masonry. Less than
eight miles to the south, the regime still holds a
military airport, originally built by the British during
their brief presence in MI-24
attack helicopters take off from this base and menace
the surrounding area. On Tuesday, one circled over Azaz,
perhaps reconnoitring another attack, and a few mortar
rounds landed in the village at 9am, without causing
casualties. Meanwhile,
the burnt-out wrecks of three Russian-made T-72 tanks
and a BMP troop carrier lie beneath a ruined mosque in
the centre of Azaz. This was where Mr Assad's forces
made their last stand before rebels overwhelmed them in
July. The
refugees are bitterly aware of the risk of being caught
in more fighting. "We need this to be made a safe
zone," said Mr Hafez. "We need this area to be
safe, not for the FSA or anyone else, just for the
refugees." http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeas t/syria/9601768/Syrian-children-trapped-and- living-in-fear-at-the-gates-of-peace.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |