ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
عدم التصرف يهدد بعدم الاستقرار في سوريا ما بعد الأسد مجلة
ذا ناشيونال 12/10/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي الأحداث
التي تجري حول حدود سوريا مؤخرا
خلقت أملا جديدا هذا الأسبوع, في
بعض الدوائر على الأقل, بأن
التدخل الخارجي لوضع حد للآلام
في سوريا قد يكون قريبا. التطورات
الأخيرة قد لا تكون خلقت الظروف
المطلوبة لتدخل خارجي حاسم. و
لكنهم أخبرونا بأن 21 مليون سوري
لن يقعوا ضحايا في هذا الكابوس,
و الآن و بعد مرور 19 شهر فإن
الأمور تزداد سوء وبشكل مطلق. الأسبوع
الماضي سقطت بعض القذائف
المدفعية في قرية تركية, مما ادى
إلى مقتل 5 أشخاص, و قد قام
الأمين العام لحلف الناتو
أندريس فوغ راسموسن بسرعة و
بصراحة بالتحذير من أن أي
اعتداء على اي عضو في الحلف, من
ضمنه تركيا يعتبر بمثابة هجوم
على الجميع. هذا
الكلام يظهر على السطح رؤية
قيام القوات الجوية الأمريكية
بتدمير جيش الرئيس بشار الأسد,
وبالتالي القضاء على نظامه. و
لكن السيد راسموسن كأمين عام
للناتو ليس سوى موظف و ليس صانع
قرار. أي إن فكرة أي عمل أمريكي
في سوريا تبقى أملا بعيد المنال.
حسنا,
و ماذا عن تركيا؟ يوم الأربعاء,
اعترضت المقاتلات التركية
طائرة مدنية سورية كانت فوق
المجال الجوي التركي في طريقها
من موسكو إلى دمشق, و أجبرتها
على الهبوط, و قامت بإنزال بعض
الحمولة منها. كما ان أنقرة سمحت
للجيش السوري الحر بالتواجد في
المناطق الحدودية بين البلدين.
و لكن ليس أي من هذه الأمور
يعتبر بمثابة إشارة إلى أن
تركيا قريبة من التحضير لعمل
عسكري واسع, لوحدها أو مع آخرين. كما
انه ليس من الممكن تصور أن ال 150
جندي أمريكي الذين أرسلوا إلى
الأردن هذا الأسبوع يمكن أن
يشكلوا طليعة القوات المحررة.
هؤلاء "المخططون" دون شك
يتضمنون عملاء مخابرات, و لكن
مهمة الفريق المعلنة هي مساعدة
الأردن في التعامل مع ال 100000
لاجئ المتواجدون على أراضيها (و
المزيد يصلون كل يوم) وهو أمر
ضروري جدا. في الواقع فإن
جيران سوريا يشعرون بقلق بالغ
الآن ليس من وقف العنف في سوريا
و لكن في حصره هناك. إن
ميزان القتال يبدو أنه يتحول
ببطئ ضد النظام. و لكن ماذا بعد ؟
إن الجيش الحر ليس لديه أي واجهة
حقيقية إضافة إلى عدم وجود ذلك
الترابط بينه كقوة مقاتلة. على
المستوى السياسي, فإن المعارضة
تبدو مشتتة و مبعثرة. و يقال بأن
المتطرفين الأجانب يصلون
بأعداد مثيرة للقلق. هذا الفراغ
السياسي يساعد في توضيح لماذا
تقوم الولايات المتحدة و آخرون
بتسليح الجيش الحر بشكل شحيح
جدا: فمن من الممكن أن يقول أنه
يعلم من سوف يسيطر عليها؟ كما أن
هذه الفوضى المتوقعة لن تقف عند
حدود سوريا. إن وكلاء النظام و
وأدواته و خصوصا حزب الله و
عناصر معينة كردية معينة لا
يمكن أن تنقذ عائلة الأسد, لكن
بإمكانها أن تصدر حرب سوريا إلى
الدول المجاورة التي تمتلك
إثنيات هشة و توازنات طائفية. إن
توقف العالم عن فعل أي شيئ في
سوريا قد يبدو أمرا لا مفر منه,
ولكنه و بكل تأكيد لم يكن أمرا
مساعدا. Inaction
risks instability in a post-Assad National
Editorial Oct 12,
2012
Events
around In fact,
the latest developments fall far short of creating the
necessary conditions for decisive action by outsiders.
But they do tell us that the 21 million Syrians will not
be trapped in this nightmare, now 19 months old and
getting worse, indefinitely. Last week
a few Syrian army mortar rounds struck a Turkish
village, killing five, and Nato's top official Anders
Fogh Rasmussen warned quickly and bluntly that the
alliance deems an attack on any member, including
Turkey, to be an attack upon all. This
conjured up visions of Well,
then, what about Nor can
the 150 The
combat balance does appear to be tipping, slowly,
against the regime. But what comes after? The FSA has no
real platform nor even much coherence as a fighting
force. At the political level, "the
opposition" looks like a mere gaggle of squabbling
opportunists. Foreign extremists are said to be arriving
in alarming numbers. This political vacuum helps explain
why the Nor is
this potential chaos limited to The
world's inaction on Events
around http://www.thenational.ae/thenationalconversation/e ditorial/inaction-risks-instability-in-a-post-assad-syria ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |