ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
هكذا أفسد أوباما الثورة السورية بقلم:
جاكسون ديل/واشنطن بوست 15/10/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي ميت
رومني و أعضاء الكونغرس من
الجمهوريين يبذلون قصارى جهدهم
لتصوير الهجوم على البعثة
الدبلوماسية و ما حدث بعدها على
انه إشارة على كارثة في السياسة
الخارجية بالنسبة لباراك
أوباما. و لكن رهاني أنه عندما
ينظر المؤرخون إلى أخطاء أوباما
في الأربع سنوات الأخيرة, فإنهم
سوف يركزون على شيء مختلف تماما:
التصرف الكارثي السيء مع الثورة
في سوريا. لقد
كان موت السفير كريس ستيفنز و
ثلاثة أمريكان آخرين في بنغازي
بمثابة كارثة, و لكن هذه الخسارة
كانت نتيجة لقرارات أمنية خاطئة
من قبل مسئولين متوسطي المستوى
في وزارة الخارجية و ليس بسبب
خيارات سياسية من باراك
أوباما. إن تعامل الرئيس مع
سوريا, من ناحية أخرى, يجسد جميع
أِشكال ضعف سياسته الخارجية,
ابتداء من إيمانه المفرط في
التعامل مع زعماء أجانب مثيرين
للمشاكل إلى إصراره على
التعددية كغاية في حد ذاتها
لحذره من التأكيد على القوة
الأمريكية. إن
النتيجة لم تكن تراجعا مؤلما و
معزولا, و لكنها كانت ظهورا
لاستراتيجية كارثية: حرب في قلب
الشرق الأوسط تطارد و بشكل
مستمر حلفاء الولايات المتحدة
الرئيسيين مثل تركيا و الأردن و
تمتد إلى الدول المضطربة أصلا
مثل العراق ولبنان. إن القاعدة
أصبحت اكثر نشاطا في سوريا مما
هو عليه الحال في ليبيا – بينما
تنقلب القوى الأكثر ليبرالية و
علمانية ضدا لولايات المتحدة
بسبب فشلها في مساعدتهم . إن
أكثر من 30000 شخص معظمهم من
المدنيين قتلوا و العدد يشهد
زيادة بالمئات كل يوم. بالطبع,
فإن أوباما ليس وحده المسئول عن
هذه الفوضى. و لكن سلسلة الأخطاء
التي ارتكبها أدت إلى تمكين
بشار الأسد أولا من تجنب العزلة
الدولية و ثانيا من المضي في ذبح
شعبه و الإفلات من العقاب. لقد
بدأت سياسة أوباما في سوريا عام
2009 مع وجود الفكرة المضللة التي
تفيد بالتواصل مع الدكتاتور.
خلال شهر من تنصيبه, عكس أوباما
نهج إدارة بوش في عزل الأسد. و من
ثم قام بإعادة فتح السفارة
الأمريكية و أرسل مبعوثين رفيعي
المستوى مثل جورج ميتشل. إن
المشكلة في سياسته أنها لم تكن
أمرا مقيتا في مغازلة نظام مارق
و لكنها تجاهلت عن عمد الدروس
المستقاة من جورج بوش, الذي حاول
أيضا التواصل مع الأسد, ليتعلم و
لكن بالطريقة الصعبة أن الأسد
مجرد سفاح لا لأقل و لا أكثر. و
مع هذا صمم أوباما على عكس سياسة
بوش في إبعاد الولايات المتحدة
عن الرجال الأقوياء مثل الأسد و
حسني مبارك, و قد شكل هذا الأمر
سوء تقدير كبير. عندما
بدأت الانتفاضة ضد الأسد في
مارس من العام الماضي, كان أول
رد فعل للإدارة هو التوقع
أن بإمكان الأسد أن يتعامل
معها. و قد قالت وزيرة الخارجية
هيلاري كلينتون وقتها بأن "
العديد من الأشخاص يعتقدون أنه
مصلح". هذا الوهم أدى إلى أن
تقف الإدارة مكتوفة الأيدي
شهورا طويلا بينما كانت قوات
الأسد الأمنية تقوم بقتل
المتظاهرين السلميين آنذاك, و
لم يقل اوباما أن على الأسد أن
يتنحى حتى قبل أغسطس 2011.
و لكن
وقتها كانت سوريا فعليا على شفا
حرب أهلية. و قد ادرك خبراء
وزارة الخارجية الأمريكية في
الشأن السوري الخطر و هو أنه إذا
لم يتم إسقاط الأسد بسرعة, و هو
ما حذروا منه في جلسة استماع في
الكونغرس, فإن البلاد بمكن أن
تنزلق إلى حرب طائفية مدمرة من
الممكن أن تمكن للجهاديين و أن
تنتشر إلى الدول المجاورة. ولكن
أوباما رفض الاقتراحات التي
قدمت من قبل العديد من أعضاء
مجلس الشيوخ, و ذلك بأن يقوم هو
بقيادة التدخل. وعوضا عن ذلك
ارتكب خطأ كبيرا آخر و ذلك من
خلال اعتماد سياسة البحث عن
التوسط لإيجاد حل لسوريا من
خلال الأمم المتحدة. و قد قال في
مارس :"إن أفضل شيء يمكن أن
نقوم به, هو العمل على توحيد
المجتمع الدولي". وكما
توقع عدد كبير من المراقبين و قد
كانوا على حق, فإن بعثة الأمم
المتحدة بقيادة عنان كان محكوما
عليها بالفشل منذ البداية.
وعندما لم يكن بإمكان البيت
الأبيض إنكار هذه الحقيقة, عاد
إلى مناورة خيالية أخرى حيث قال
بأنه يمكن لفلاديمير بوتين أن
يقتنع بالتخلي عن دعمه للأسد و
إجباره على التنحي. وقد وصلت هذه
الدبلوماسية إلى دركها الأسفل
في 30 يونيو عندما توقعت كلينتون
متفائلة أن الكرملين "قرر
الركوب على حصان واحد و هو
الحصان الذي يمكن أن يدعم الخطة
الانتقالية و تنحي الأسد". غني عن
القول أن بوتين لم يقم بمثل هذا
الأمر. و استمرت الحرب و المزيد
من الآلاف يموتون. خلال الشهور
الثلاثة الأخيرة, أصبحت سياسة
أوباما سلبية: حيث أنه وببساطة
أصبح معارضا لأي استخدام للقوة
من قبل الولايات المتحدة. و
التزم بشعار حملته بأن "مد
الحرب ينحسر", في الشرق
الأوسط, و قد ادعى أوباما بأن
التدخل يمكن أن يؤدي إلى جعل
الصراع أسوأ فقط, و من ثم
مراقبته و هو يمتد إلى حليف
الناتو تركيا و مشاهدة المئات
من مقاتلي القاعدة و هم يتدفقون.
لا شك
أنه من الأسهل بالنسبة لرومني و
الجمهوريين أن يتحدثوا عن موت
السفير في هجوم إرهابي عوضا عن
الطلب من الامريكيين الذين
أرهقتهم الحرب في التفكير في
هذا الأمر. ولكن سوريا التي تمثل
أكبر فشل لأوباما, سوف تطارد من
يحتل المكتب البيضاوي العام
القادم كائنا من كان.
How Obama bungled the Syrian revolution By Jackson
Diehl, Monday,
October 15, 2:00 AM Mitt Romney and
congressional Republicans are doing their best to
portray the assault on the The deaths of
Ambassador Chris Stevens and three other Americans in The result is
not a painful but isolated setback, but an emerging
strategic disaster: a war in the heart of the Middle
East that is steadily spilling over to vital Of course, Obama
is not solely responsible for this mess. But his serial
miscalculations have had the consistent if unintended
effect of enabling Obama’s The problem with
this policy was not just the distasteful courting of a
rogue regime but the willful disregard of the lessons
absorbed by George W. Bush, who also tried reaching out
to Assad, only to learn the hard way that
he was an irredeemable thug. Yet Obama insisted on
reversing Bush’s policy of distancing the When the
uprising against Assad began in March of last year, the
administration’s first reaction was to predict that he
could be induced to coopt it. “Many . . . believe
he’s a reformer,” said Secretary of State Hillary
Clinton. That illusion caused the administration to
stand by for months while Assad’s security forces
gunned down what were then peaceful pro-democracy
marchers; not until August 2011 did Obama
say that Assad should “step aside.” By then As countless
observers correctly predicted,
the subsequent U.N. mission of Kofi Annan wasdoomed from the beginning. When the White House could no longer deny that reality, it turned
to an equally fantastical gambit: Vladimir Putin, it
argued, could be persuaded to abandon his support of
Assad and force him to step down. The nadir of this
diplomacy may have been reached on June 30, when Needless to say,
Putin did no such thing. The war went on; thousands more
died. For the past three months, Obama’s policy has
become a negative: He is simply opposed to any use of No doubt it’s
easier for Romney and the Republicans to talk about the
death of an ambassador in a terrorist attack than to ask
war-weary Americans to think about this. But it is http://www.washingtonpost.com/opinions/jackson-di ehl-how-obama-bungled-the-syrian-revolution/20 12/10/14/13c492d2-13b2-11e2-be82-c3411b7680a9_story.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |