ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
حديث أوباما و رومني الفارغ عن سوريا بقلم:
ريتشارد كوهين/واشنطن بوست 16/10/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي في الطريق نحو البحث المحموم عن
اتفاق حزبي في واشنطن, فإن
بإمكاني أن أتكلم عن تقدم من نوع
ما. بالرغم من أنهم لن يعترفوا
بذلك, فإن كلا من ميت رومني و
باراك أوباما متفقون على ما سوف
يقومون به تجاه الحرب الأهلية
في سوريا: دعوا القتل يستمر. و
لحد الآن فإن الأمر يعمل. لقد وصل عدد القتلى إلى ما يقرب
من 30000 مع زيادة العدد بالمئات
في كل يوم. و معظم هذا الرقم هو
من النساء و الأطفال. إن هناك
قدرا كبيرا من المعاناة و دمارا
ماديا لا يكاد يصدق, وهي الآثار
الطبيعية للحرب. كل هذا, وبحسب
الاتفاق الحزبي, يمكن أن يستمر
حتى يدرك الدكتاتور بشار الأسد
بأن الحياة يمكن أن تكون أفضل
بكثير على شواطئ الريفيرا
الفرنسية. و هذا الأمر سوف
يستغرق وقتا. في خطابه الرئيس حول السياسة
الخارجية, انتقد رومني أوباما
بقوة فيما يتعلق بسوريا. حيث قال
هذا الشهر "لقد فشل الرئيس
بتسلم مقاليد القيادة فيما
يتعلق بسوريا, إن المتطرفين
العنيفين يتدفقون نحو ميدان
القتال. كما أن حليفنا تركيا
تعرض للهجوم. إضافة إلى أن
القتال يهدد الاستقرار في
المنطقة". نعم
ذلك صحيح, صحيح جدا. و
ما الذي يقترح رومني أن تقوم
الولايات المتحدة بفعله؟ هل
يوصي بفرض منطقة حظر جوي يمكن أن
تحرم الأسد من استخدام نيران
المروحيات و الطائرات المقاتلة
التي تقوم بقصف أحياء حلب و مدن
أخرى؟ لقد سألت حملته و كان
الجواب لا – ليس منطقة حظر جوي. حسنا,
هل يعني رومني أنه سوف يزود
المتمردين السوريين بالأسلحة
المضادة للدبابات أو للطائرات؟
لقد أخبرت أن الجواب لا. ليس هذا
أيضا. إن إدارة رومني سوف تسهل
تدفق السلاح الثقيل بشكل أساسي,
و لكن من أطراف أخرى, وهذا الأمر
لا يشكل مساعدة كبيرة و لكنه على
الأقل أكثر مما تفعله إدارة
أوباما. جميع
التوقعات التي كانت تشير إلى
أن الحرب سوف تنتهي سريعا
أثبتت أنها ليست صحيحة. لقد
استخدم الأسد الجيش و القوات
الجوية و أجهزة المخابرات ضد
شعبه, و غني عن التذكير أنه
يعتبر المسلمين غير العلويين من
ضمن شعبه أيضا. و جميع التوقعات
فيما يمكن أن يحدث إذا تدخل
الغرب– وبشكل تناقض- قد كانت
صحيحة. لقد قاموا بذلك على أي
حال دون أي تدخل.
لقد
انتشرت الحرب. و أصبحت تركيا
أكثر عدائية تجاه سوريا و حتى
أنه يبدو أنهم يتجهون للمواجهة.
إن القتال يمكن أن يصل إلى لبنان
– من الصعب الإخبار بالسبب- و
لكن الأسد في النهاية سوف يبدأ
بإثارة المشاكل هناك. (هذه
الصفحة رقم 2 في كتاب المناورة
السوري). إن الأردن تشعر بقلق
بالغ من مجريات الأمور. لقد كان
على الأردن أن يستقبل عددا
كبيرا من اللاجئين – مخيم واحد
فقط فيه 9000 امرأة, من بينهم 720
حامل- وهي تفتقر إلى الموارد
اللازمة للتعامل لوحدها مع هذا
الأمر. (الأمم المتحدة تقدم يد
المساعدة), الأردن التي فرض
البريطانيون الحكم الملكي فيها,
تتعامل مع الأمر بشكل ما, و
لكنني لن أعتمد كثيرا على الحظ. في
نفس الوقت, فإن الطبقة المتوسطة
السورية من المهنيين التي قادت
المظاهرات التي أدت إلى الثورة
تمت تنحيتها جانبا من قبل
الجهاديين الذين لا يملكون
مهارة القتل فقط و لكن مهارة
تأمين السلاح أيضا. ليس هناك
لأحد, و بالطبع ليس الولايات
المتحدة أي سيطرة على تدفق
السلاح إلى المتمردين من أجل
ضمان أن المتطرفين لن يحصلوا
على ما هو مرسل للآخرين. و إذا
استمر الأمر على هذا المنوال,
فإن هذه الأسلحة – كما حصل في
أفغانستان بعد انسحاب السوفييت
– سوف يتم استخدامها في النهاية
من قبل أعداء أمريكا. إن
الكثير من هذه الأمور كان يمكن
تجنبها, لو وقفت الولايات
المتحدة مبكرا وبشكل حاسم إلى
جانب المتمردين السوريين. عوضا
عن ذلك, تطلع أوباما عبثا إلى
كوفي عنان و فلاديمير بوتين من
أجل المساعدة في وضع حد للحرب في
الوقت الذي كان يتوجب فيه عليه
أن يقوم بتنظيم حملة جوية. هذا ما أدى
إلى نجاح الأمور في البوسنة و
كوسوفا و حتى في ليبيا, عندما
كان الهدف الإطاحة بمعمر
القذافي و وقف إراقة الدماء. و
قد نجح الأمر فعلا. إن إجبار
طائرات الأسد المقاتلة على
البقاء على الأرض كان سوف يظهر
للجيش السوري أنه كان يقوم
بأداء التحية العسكرية للشخص
الخاطئ. بدلا
من ذلك, ترك أوباما الوضع ينزلق
نحو الأسوأ. لقد كان لديه الفرصة
ليخلص المنطقة من دكتاتور سيئ و
أن يكون لديه نظام سني معاد
لإيران يحل مكانه على الحدود
الشمالية لإسرائيل. إن الحدود
تعج الآن بما يزيد عن 33000 صاروخ
لحزب الله تستهدف إسرائيل. لقد
تكلم رومني بكلمات قوية حول
سوريا في خطاب السياسة الخارجية
و لكن مقترحاته كانت فاترة. ليس
هناك أي بديل عن القيادة
الأمريكية. إذا كانت الأسلحة
سوف تقدم, فإنه يتوجب على أمريكا
أن تنظم عملية توزيعها. و إذا
كان الاقتراح هو منطقة حظر جوي,
فإن أمريكا فقط هي من يمكن أن
يقوم بالعمل. و إذا أراد شخص ما
أن ينشئ تحالفا معاديا للأسد في
المنطقة, فإن أمريكا و ليس تركيا
– القوة الاستعمارية السابقة-
هي المؤهلة لهذا الأمر. لقد كان
جيدا أن يقوم رومني بالإشارة
إلى افتقار أوباما للقيادة في
سوريا. و لكن كان من الأفضل له لو
أنه قام بتقديم نفسه.
Obama
and Romney’s empty talk on Syria By
Richard
Cohen,
Published: October 16 In
the frantic search for bipartisan agreement in The
number of dead is around
30,000,
with hundreds added daily. A fair number of these are
women and children. There’s a good deal of suffering
and incredible physical damage, the usual ruins of war.
All of this, by bipartisan agreement, can continue until
the dictator Bashar al-Assad realizes that life can be
so much better on the French Riviera. This, though, will
take some time. In
his major
foreign policy address,
a tour de force of non-specifics, Romney hit Obama hard
on And
what does Romney suggest the So
did Romney mean providing the Syrian rebels with
anti-tank or anti-aircraft weapons? No, I was told. Not
that either. A Romney administration would basically
facilitate the flow of heavy weapons, but from others
— not a big help but more than the Obama
administration is doing. All
predictions that the war would end quickly have been
proved wrong. Assad has used the army, air force and
domestic intelligence services on his own people —
not, mind you, that he considers non-Alawite Muslims his
own people. And all the predictions of what would happen
if the West intervened have, in a paradoxical way, come
true. They did so, however, without any intervention. The
war has spread. At
the same time, the Syrian middle-class professionals who
spearheaded the demonstrations that led to revolt are
being shoved
aside by jihadists
who are more adept not only at killing but at securing
weapons as well. No one, certainly not the Much
of this could have been avoided, had the Instead,
Obama let the situation drift and it has worsened. He
had a chance to rid the region of a bad actor and have a
Sunni — and anti-Iran — regime take its place on Romney
had strong words about http://www.washingtonpost.com/opinions/rich ard-cohen-obama-and-romneys-empty-t alk-on-syria/2012/10/15/7417344c-16 f4-11e2-9855-71f2b202721b_story.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |