ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 20/10/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

حديث أوباما و رومني الفارغ عن سوريا 

بقلم: ريتشارد كوهين/واشنطن بوست

16/10/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

في الطريق نحو البحث المحموم عن اتفاق حزبي في واشنطن, فإن بإمكاني أن أتكلم عن تقدم من نوع ما. بالرغم من أنهم لن يعترفوا بذلك, فإن كلا من ميت رومني و باراك أوباما متفقون على ما سوف يقومون به تجاه الحرب الأهلية في سوريا: دعوا القتل يستمر. و لحد الآن فإن الأمر يعمل.

لقد وصل عدد القتلى إلى ما يقرب من 30000 مع زيادة العدد بالمئات في كل يوم. و معظم هذا الرقم هو من النساء و الأطفال. إن هناك قدرا كبيرا من المعاناة و دمارا ماديا لا يكاد يصدق, وهي الآثار الطبيعية للحرب. كل هذا, وبحسب الاتفاق الحزبي, يمكن أن يستمر حتى يدرك الدكتاتور بشار الأسد بأن الحياة يمكن أن تكون أفضل بكثير على شواطئ الريفيرا الفرنسية. و هذا الأمر سوف يستغرق وقتا.

في خطابه الرئيس حول السياسة الخارجية, انتقد رومني أوباما بقوة فيما يتعلق بسوريا. حيث قال هذا الشهر "لقد فشل الرئيس بتسلم مقاليد القيادة فيما يتعلق بسوريا, إن المتطرفين العنيفين يتدفقون نحو ميدان القتال. كما أن حليفنا تركيا تعرض للهجوم. إضافة إلى أن القتال يهدد الاستقرار في المنطقة". نعم  ذلك صحيح, صحيح جدا.

و ما الذي يقترح رومني أن تقوم الولايات المتحدة بفعله؟ هل يوصي بفرض منطقة حظر جوي يمكن أن تحرم الأسد من استخدام نيران المروحيات و الطائرات المقاتلة التي تقوم بقصف أحياء حلب و مدن أخرى؟ لقد سألت حملته و كان الجواب لا – ليس منطقة حظر جوي.

حسنا, هل يعني رومني أنه سوف يزود المتمردين السوريين بالأسلحة المضادة للدبابات أو للطائرات؟ لقد أخبرت أن الجواب لا. ليس هذا أيضا. إن إدارة رومني سوف تسهل تدفق السلاح الثقيل بشكل أساسي, و لكن من أطراف أخرى, وهذا الأمر لا يشكل مساعدة كبيرة و لكنه على الأقل أكثر مما تفعله إدارة أوباما.

جميع التوقعات التي كانت تشير إلى  أن الحرب سوف تنتهي سريعا أثبتت أنها ليست صحيحة. لقد استخدم الأسد الجيش و القوات الجوية و أجهزة المخابرات ضد شعبه, و غني عن التذكير أنه يعتبر المسلمين غير العلويين من ضمن شعبه أيضا. و جميع التوقعات فيما يمكن أن يحدث إذا تدخل الغرب– وبشكل تناقض- قد كانت صحيحة. لقد قاموا بذلك على أي حال دون أي تدخل. 

لقد انتشرت الحرب. و أصبحت تركيا أكثر عدائية تجاه سوريا و حتى أنه يبدو أنهم يتجهون للمواجهة. إن القتال يمكن أن يصل إلى لبنان – من الصعب الإخبار بالسبب- و لكن الأسد في النهاية سوف يبدأ بإثارة المشاكل هناك. (هذه الصفحة رقم 2 في كتاب المناورة السوري). إن الأردن تشعر بقلق بالغ من مجريات الأمور. لقد كان على الأردن أن يستقبل عددا كبيرا من اللاجئين – مخيم واحد فقط فيه 9000 امرأة, من بينهم 720 حامل- وهي تفتقر إلى الموارد اللازمة للتعامل لوحدها مع هذا الأمر. (الأمم المتحدة تقدم يد المساعدة), الأردن التي فرض البريطانيون الحكم الملكي فيها, تتعامل مع الأمر بشكل ما, و لكنني لن أعتمد كثيرا على الحظ.

في نفس الوقت, فإن الطبقة المتوسطة السورية من المهنيين التي قادت المظاهرات التي أدت إلى الثورة تمت تنحيتها جانبا من قبل الجهاديين الذين لا يملكون مهارة القتل فقط و لكن مهارة تأمين السلاح أيضا. ليس هناك لأحد, و بالطبع ليس الولايات المتحدة أي سيطرة على تدفق السلاح إلى المتمردين من أجل ضمان أن المتطرفين لن يحصلوا على ما هو مرسل للآخرين. و إذا استمر الأمر على هذا المنوال, فإن هذه الأسلحة – كما حصل في أفغانستان بعد انسحاب السوفييت – سوف يتم استخدامها في النهاية من قبل أعداء أمريكا.

إن الكثير من هذه الأمور كان يمكن تجنبها, لو وقفت الولايات المتحدة مبكرا وبشكل حاسم إلى جانب المتمردين السوريين. عوضا عن ذلك, تطلع أوباما عبثا إلى كوفي عنان و فلاديمير بوتين من أجل المساعدة في وضع حد للحرب في الوقت الذي كان يتوجب فيه عليه أن يقوم بتنظيم حملة جوية. هذا ما أدى إلى نجاح الأمور في البوسنة و كوسوفا و حتى في ليبيا, عندما كان الهدف الإطاحة بمعمر القذافي و وقف إراقة الدماء. و قد نجح الأمر فعلا. إن إجبار طائرات الأسد المقاتلة على البقاء على الأرض كان سوف يظهر للجيش السوري أنه كان يقوم بأداء التحية العسكرية للشخص الخاطئ. 

بدلا من ذلك, ترك أوباما الوضع ينزلق نحو الأسوأ. لقد كان لديه الفرصة ليخلص المنطقة من دكتاتور سيئ و أن يكون لديه نظام سني معاد لإيران يحل مكانه على الحدود الشمالية لإسرائيل. إن الحدود تعج الآن بما يزيد عن 33000 صاروخ لحزب الله تستهدف إسرائيل.

لقد تكلم رومني بكلمات قوية حول سوريا في خطاب السياسة الخارجية و لكن مقترحاته كانت فاترة. ليس هناك أي بديل عن القيادة الأمريكية. إذا كانت الأسلحة سوف تقدم, فإنه يتوجب على أمريكا أن تنظم عملية توزيعها. و إذا كان الاقتراح هو منطقة حظر جوي, فإن أمريكا فقط هي من يمكن أن يقوم بالعمل. و إذا أراد شخص ما أن ينشئ تحالفا معاديا للأسد في المنطقة, فإن أمريكا و ليس تركيا – القوة الاستعمارية السابقة- هي المؤهلة لهذا الأمر. لقد كان جيدا أن يقوم رومني بالإشارة إلى افتقار أوباما للقيادة في سوريا. و لكن كان من الأفضل له لو أنه قام بتقديم نفسه. 

Obama and Romney’s empty talk on Syria

By Richard Cohen, Published: October 16

In the frantic search for bipartisan agreement in Washington , I can report something of a breakthrough. Although they will not admit it, both Mitt Romney and Barack Obama agree on what to do about the Syrian civil war: Let the killing continue. So far, it’s working.

The number of dead is around 30,000, with hundreds added daily. A fair number of these are women and children. There’s a good deal of suffering and incredible physical damage, the usual ruins of war. All of this, by bipartisan agreement, can continue until the dictator Bashar al-Assad realizes that life can be so much better on the French Riviera. This, though, will take some time.

In his major foreign policy address, a tour de force of non-specifics, Romney hit Obama hard on Syria . “The president has also failed to lead in Syria ,” he said this month. “Violent extremists are flowing into the fight. Our ally Turkey has been attacked. And the conflict threatens stability in the region.” Oh, so true, so true.

And what does Romney suggest the United States do? Does he recommend the imposition of a no-fly zone that would deprive Assad of the use of helicopter gunships and fighter aircraft to bomb neighborhoods of Aleppo and other cities? I asked his campaign and was told no — not a no-fly zone.

So did Romney mean providing the Syrian rebels with anti-tank or anti-aircraft weapons? No, I was told. Not that either. A Romney administration would basically facilitate the flow of heavy weapons, but from others — not a big help but more than the Obama administration is doing.

All predictions that the war would end quickly have been proved wrong. Assad has used the army, air force and domestic intelligence services on his own people — not, mind you, that he considers non-Alawite Muslims his own people. And all the predictions of what would happen if the West intervened have, in a paradoxical way, come true. They did so, however, without any intervention.

The war has spread. Turkey has become more and more belligerent toward Syria and even seems spoiling for a fight. Related fighting may have erupted in Lebanon — it’s hard to tell the cause — but ultimately Assad will start trouble there. (That’s Page 2 of the Syrian playbook.) Jordan is worried sick about what’s happening. It has had to take in countless refugees — one camp alone contains 9,000 Syrian women, of whom 720 are pregnant — and lacks the wherewithal on its own to cope. (The United Nations is helping.) Jordan , a monarchy imposed by the British, somehow endures, but I would not push its luck.

At the same time, the Syrian middle-class professionals who spearheaded the demonstrations that led to revolt are being shoved aside by jihadists who are more adept not only at killing but at securing weapons as well. No one, certainly not the United States , has control of the arms flow to rebels to ensure that the extremists don’t get what’s intended for others. If this continues to happen, these weapons — much like in Afghanistan after the Soviets withdrew — will ultimately be used by America ’s enemies.

Much of this could have been avoided, had the United States come in early and decisively on the side of the Syrian rebels. Instead, Obama vainly looked to both Kofi Annan and Vladimir Putin to help end the war when he should have also been organizing an air campaign. That’s what did the job in Bosnia , Kosovo and even Libya , where the objective was to oust Moammar Gaddafi and head off a bloodbath. It worked. Just keeping Assad’s airplanes on the ground would have shown the Syrian military that it was saluting the wrong guy. Defections would have followed.

Instead, Obama let the situation drift and it has worsened. He had a chance to rid the region of a bad actor and have a Sunni — and anti-Iran — regime take its place on Israel ’s northern border. That border now bristles with more than 33,000 Hezbollah rockets targeted at Israel .

Romney had strong words about Syria in his foreign policy address but tepid proposals. There is no substitute for American leadership. If weapons are to be provided, then America ought to organize their distribution. If a no-fly zone is needed, only America can do it. If someone has to create an anti-Assad coalition in the region, then America , not Turkey — the former colonial power, after all — is the one to do it. It was good of Romney to point out Obama’s lack of leadership on Syria . It would have been better if he had provided some himself.

cohenr@washpost.com

http://www.washingtonpost.com/opinions/rich

ard-cohen-obama-and-romneys-empty-t

alk-on-syria/2012/10/15/7417344c-16

f4-11e2-9855-71f2b202721b_story.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ