ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
حزب
الله يعبر الحدود السورية و يشن
هجمات دموية على أعداء الأسد بقلم:
لوفداي موريس/الإنديبندنت 26/10/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد مضى أسبوعان منذ أن تم تهريب عمرو
العلي وهو بحالة لا وعي خلال
الحدود اللبنانية, وذلك بسبب
إصابته بجراح في شفته نتيجة
تعرضه لطلقة إضافة إلى إصابات
عميقة في قدميه و يديه بعد أن
انفجر صاروخ في حائط من الاسمنت
كان يقف أمامه
وتحول إلى شظايا. مقاتلو الجيش السوري الحر يقولون بأن
العدو لم يكن من جنود الرئيس
بشار الأسد, و لكنهم مسلحون من
الجناح العسكري لحزب الله
الشيعي, و هو الحليف الذي وقف
طويلا إلى جانب إيران و النظام
السوري. المتمردون و السكان الهاربون أخبروا
الإنديبندنت أن حزب الله قد بدأ
هجوما واسعا على الجانب السوري
من الحدود في منتصف أكتوبر, و
ذلك بعد أن حاول الجيش السوري
الحر و فشل في السيطرة على قرى
حدودية و نقاط عبور. في الليل
تطلق صواريخ كاتيوشا من مواقع
لحزب الله من منطقة الهرمل
لتمطر مواقع المتمردين على
امتداد الحدود, كما يدعون. يقول شاب سوري ملتح يبلغ ال 23 من العمر وهو
يقف في مخبئ مؤقت في مبنى زراعي
قديم يطل على قرية عرسال
اللبنانية على بعد القليل من
الكيلومترات عن الحدود "الجميع
يعلم أن لديهم مقاتلين هنا". و
يقول بأن الموقف قد تغير في
الأسابيع القليلة الماضية حتى
مع تدفق المزيد من المقاتلين. تبين الأدلة أن حزب الله يرسل المزيد من
المقاتلين عبر الحدود لدعم
النظام السوري. وقد احتشد
أنصاره في سهل البقاع من أجل
تشييع مجموعة من المقاتلين من
بينهم قائد ميداني بارز قال حزب
الله أنه قتل أثناء أدائه "
لواجبه الجهادي" دون تحديد
المكان. إن المشاركة المتزايدة للحركة تهدد
بزعزعة استقرار لبنان, الذي
يعاني فعليا من عملية اغتيال و
سام الحسن وهو مسئول أمني رفيع,
و التي حدثت قبل أسبوع. و تثور
الكثير من التكهنات بأن النظام
السوري أو وكلاؤه هم من يقفون
خلف عملية القتل هذه. الجولة الأخيرة من القتال بحسب السكان
المحليين و المقاتلين, ركزت على
قرية جوسية السنية الصغيرة, و
القرى المحيطة بها, و المعابر و
طرق إمداد السلاح و المقاتلين
التي تقود إلى مدينتي القصير
وحمص. لقد أدت محاولة المتمردين اتخاذ مواقع
متقدمة على طول الحدود في
الجانب السوري – حيث العديد من
القرى شيعية و داعمة لحزب الله-
إلى أن يقوم النظام باستدعاء
تعزيزات من الحزب بحسب أحد قادة
الجيش الحر الذي عاد إلى بيته في
لبنان من المعركة الأسبوع
الفائت. وقد قال عمر شيخ علي من
بيته ذو الأثاث الجيد في سهل
البقاع حيث سجل هناك كلاجئ "لقد
كان الهدف السيطرة على مواقع
عسكرية على الحدود و على معبر
الجوسية, إننا نعتقد أنه كان
هناك تسريب للمعلومات من داخل
الجيش الحر حيث قام النظام بطلب
المساعدة من حزب الله. لقد كانوا
مستعدين لمواجهتنا". يقول المتمردون أن تعزيزات حزب الله و
استخدام المروحيات و القوات
الجوية و الصواريخ أدى إلى قلب
موازين القوى. تقول حسناء المحمد التي تبلغ من العمر 24
عاما و التي هربت من قرية
الناصرية قبل أسبوعين :"في
الليل قام حزب الله بإطلاق
الصواريخ علينا من الجانب
اللبناني, و كان لدينا الجيش
السوري الحر في الجانب الآخر,
لقد كنا محاصرين". لقد سقطت معظم قرية الجوسية في يد النظام
مرة أخرى الأربعاء الماضي, بعد
استخدام ما أطلق عليه "
البراميل المتفجرة" – و هي
عبارة عن براميل مملوءة بالتي
أن تي و الشظايا – و إطلاقها من
الطائرات المروحية بحسب
المقاتلين. وفيق خلف, و هو عضو في
مجلس بلدي العرسال يدعي أن 300
عائلة من الجوسية موجودة الآن
في البلدة. عمرو العلي الذي كان يقاتل في قرية
الزهراء, على مشارف الجوسية,
يقول "لقد كانت لنا اليد
العليا هناك, و لكن حزب الله جاء
مؤخرا معززا بآلاف المقاتلين
بسبب أن الجيش السوري لم يستطع
مواجهتنا لوحده". يدعي مقاتل شاب بأنه تعرف على أعدائه على
أنهم من حزب الله من خلال
مهاراتهم القتالية و بنادق إم 16
الأمريكية الهجومية. و لكن شيخ
علي يقول بأن الوضع غير واضح.
"إن الجنود مختلطين مع بعضهم
البعض, و لا نعرف كم هو عددهم
بالضبط, ولكن دليلنا أولئك
العائدون بالأكفان إلى البقاع
أو أولئك الذين نلقي القبض
عليهم". لقد ادعى الجيش الحر أنه ألقى القبض على 13
مقاتلا من حزب الله في الأراضي
السورية, و هدد بالانتقام من
خلال ضرب معقل الحركة في
الضاحية الجنوبية في بيروت إذا
لم تنسحب قواته من المعركة. لقد أنكر حسن نصرالله زعيم حزب الله إرسال
مقاتلين و لكنه يقول بأن العديد
من السكان الشيعة الذين يعيشون
في القرى اللبنانية الحدودية
الذين يدعمون حزب الله قد حملوا
السلاح للدفاع عن أنفسهم بعد أن
أصبحوا تحت الهجوم من المتمردين
السوريين. ومع تحول الحرب
الأهلية السورية إلى مواجهة
طائفية تغذيها قوى إقليمية
فإنها تظهر كم أن لبنان
ضعيفة أمام الفوضى التي تجتاح
حدودها و التي تظهر جلية في
القرى و البلدات الموجودة في
سهل البقاع, حيث الجيوب السنية
المتعاطفة مع الثورة موجودة في
قلب أرض حزب الله الشيعية. إذا كانت عرسال موطنا لمقاتلي الجيش الحر
العائدين و اللاجئين و تجار
السلاح, فإن قرية اللبوي
المجاورة تعتبر ملجأ قويا
للشيعة حيث ترفرف أعلام حزب
الله و صور حسن نصرالله في
الشوارع. يقول شيخ علي :" الدم
سوف يسيل هنا, إنها مسألة وقت
فقط". Hezbollah
crosses Syrian border with bloody assault on Assad's
enemies Loveday
Morris Friday
26 October 2012 It
is a fortnight since Amr Al Ali was smuggled unconscious
over the border to Yet
the Free Syrian Army fighter says his enemy was not
President Bashar al-Assad's soldiers, but militants from
the armed wing of the Shia movement Hezbollah, a
long-standing ally of Rebel
fighters and fleeing residents have told The Independent
that Hezbollah began a major assault on the Syrian side
of the border in mid-October, after the FSA tried but
failed to take control of border villages and crossing
points. At night Katyusha rockets fired from Hezbollah
positions in the Hermel area rain down on rebel
positions over the border, they claim. "Everyone
knows they have fighters there," said the bearded
23-year-old Syrian, from the temporary sanctuary of an
old agricultural outbuilding perched over the Lebanese
town of Aarsal, a few kilometres from the border.
However, he said the situation had changed in recent
weeks as even more militants began to flow in. Evidence
shows that Hezbollah is sending ever more fighters
across the border to back the Syrian regime. Its
supporters have thronged to the Bekaa valley for
funerals of militants – including that of a senior
commander whom Hezbollah said died on "jihadist
duties", without specifying where. The
movement's increased involvement threatens to further
destabilise The
recent bout of fighting has, according to residents and
fighters, focused on the small, largely Sunni border
town of An
attempt by rebels to take key positions along the Syrian
side of the border – where many villages are Shia and
support Hezbollah – led the regime to call in
reinforcements from the group, according to one FSA
commander who returned to his home in Rebels
say that Hezbollah reinforcements and the use of
helicopters, air power and rockets have tipped the
balance of power. "At
night Hezbollah fire rockets at us from the Lebanese
side, and we have the Syrian army on the other
side," says Hasna Al Mohammed, a 24-year-old who
fled the village of Nasriya two weeks ago. "We are
squeezed." Most
of Jousiya fell back into regime hands last Wednesday,
after so-called "barrel bombs" – oil drums
packed with TNT and shrapnel – were dropped from
helicopters, according to fighters. Wafic Khalaf, a
member of the municipal council in Aarsal, claims that
300 families from Jousiya are now sheltering in his town. Amr
Al Ali was fighting in the The
young fighter claims he recognised his enemies as
Hezbollah by their combat skills and American-made M16
assault rifles. But Sheikh Ali says the situation is far
from clear cut. "They are mixed with the
soldiers," he said. "We can't tell exactly how
many there are, but our proof is those who come back to
the Bekaa in a coffin or those we capture." The
FSA claimed to have captured 13 Hezbollah fighters in
Syrian territory, and threatened to take revenge by
striking the movement's stronghold in the southern
suburbs of Hassan
Nasrallah, Hezbollah's leader, denies sending fighters
but says that many Shia residents of Lebanese border
towns who support Hezbollah have picked up arms to
defend themselves after coming under attack from Syrian
rebels. As the Syrian civil war disintegrates into a
sectarian conflict waged by regional proxies, just how
vulnerable Lebanon is to the chaos sweeping over its
border is starkly evident in the towns and villages of
the Bekaa valley, where Sunni enclaves sympathetic to
the revolution pepper the Shia Hezbollah heartland. If
Aarsal is home to returning FSA fighters, refugees and
arms dealers, then the neighbouring village of Labwe is
a Shia stronghold where Hezbollah flags and pictures of
Hassan Nasrallah line the streets."The blood will
spill here," says Sheikh Ali. "It's only a
matter of time." http://www.independent.co.uk/news/world/middle-eas t/hezbollah-crosses-syrian-border-with-bloody-a ssault-on-assads-enemies-8227316.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |