ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 31/10/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

حرب اليوتيوب في سوريا قد تكسب الحرب

التحرير/كريستيان ساينس مونيتور

28/10/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

أكثر من 30000 شخص قتلوا في الصراع الذي اندلع قبل 19 شهرا عندما قام الجيش باعتقال 15 طفلا كانوا يكتبون شعار :" الشعب يريد إسقاط النظام" وهو الشعار الذي كان يشي بحقيقة مكتومة. منذ ذلك الوقت, مهدت المظاهرات السلمية الطريق بشكل كبير للحرب الأهلية التي امتدت خارج الحدود السورية أيضا. روسيا و الولايات المتحدة لا يستطيعان التوافق على ما يجب عمله, وما تم فعله من الخارج ضئيل جدا.

و هذا الأمر يعني القيام بمزيد من العنف من أجل حل الصراع أو القيام بشيء آخر. ترى ما الذي يمكن أن يكون عليه هذا الأمر الآخر؟

لربما تكون الحرب الموازية التي تدور رحاها من قبل المعارضة على اليوتيوب من أجل إقناع ما تبقى من السوريين الذين يدعمون بشار الأسد بأن النظام يعيش الآن خلف شفافة رقيقة من الأكاذيب.

أحد أكثر الهتافات انتشارا خلال المظاهرات كان :"الإعلام السوري كاذب" من أجل تحدي رقابة الدولة و ماكينة الدعاية الضخمة التي تملكها, لقد استخدمت المعارضة الإنترنت بذكاء من خلال الاتصال بالأقمار الصناعية من أجل رفع مشاهد الفيديو على اليوتيوب. إن العديد من السوريين يعتمدون بشكل كبير على صحون الستالايت من أجل مشاهدة الوصف الحقيقي لما يقوم به النظام على الأرض.

إن التأثير كبير جدا. لقد تم طرح الأساطير جانبا, ابتداء من محاولة السيد الأسد الإدعاء بالقيام بالإصلاح السياسي السنة الماضية. كما تم تفنيد ادعاء النظام بأنه يحظى بدعم واسع النطاق في العالم العربي والإسلامي.

كما أن مقاطع الفيديو وضعت حدا لإدعاء الأسد بأنه يمثل تنوع الشعب السوري عبر إظهار اعتماده الكبير على الدعم من قبل الأقلية العلوية التي ينتمي إليها. إن مقاطع الفيديو الحالية تواجه ادعاء النظام بأن المعارضة المؤيدة للديمقراطية يتم التحكم بها من قبل إرهابيين إسلاميين.

إن الأسد يخسر حرب الحقيقة مع تيقظ المزيد من السوريين أمام عدم حقيقة كذب النظام. و هذا الأمر يجبره على استخدام إعلام الدولة من أجل إظهار الجيش على أنه رمز موحد بدلا من اعتماده هو كرمز. البرامج التلفزيونية تصور الجنود على أنهم شجعان و يتسمون بالسماحة تجاه شعبهم. و بعض المقاطع تظهر حشودا تصرخ :"الله يحمي الجيش".

في هذه الأثناء, الجنود على الأرض أنفسهم, و الذين ينتمون بشكل كبير إلى الغالبية السنية, يتم أمرهم بعدم مشاهدة الإنترنت. و مع مقدرة المعارضة على كشف مذابح الجيش النظامي ضد النساء و الأطفال الأبرياء إضافة إلى قرى بأكملها, فإن الجيش نفسه يخسر مصداقيته.

إن قدرة الإنترنت على دمقرطة المعلومات يمكن أن يكون الطريق لجلب الديمقراطية السياسية إلى سوريا. إن قوتها تكمن في السماح للجمهور بالتمييز ما بين الحقيقة و الخيال, وهو الأمر الذي يساعد أيضا في التخلص من مخاوفهم. إن السوريين يمكن أن يحصلوا على خيارات أفضل للعيش في الحقيقة ضمن مجتمعهم الكبير. إن الكذبات القديمة التي كان ينسجها الأسد أصبحت عاجزة الآن.

إن العديد من الأنظمة القمعية عديمة الرحمة تهاوت دون أن تطلق عليها أي طلقة و ذلك عندما تسللت الحقيقة إلى البلاد فقط. الألمان الشرقيون انتفضوا على حكامهم من الشيوعيين بعد سنوات من قدرتهم على مشاهدة التلفزيون الألماني الغربي عبر الحدود. خلال ثورة عام 1986 في الفلبين, واجهت محطة إذاعية مسيحية كذب النظام حول مدى الدعم الشعبي الذي يحظى به.

خارج سوريا, الولايات المتحدة و دول أخرى تقوم بتقديم تكنولوجيا الاتصال و التدريب من أجل مساعدة المعارضة لنشر مقاطع الفيديو. مع وجود القليل من الصحفيين الأجانب في سوريا, فإن باقي العالم يعتمد على هذه التقارير المرئية.

كلما حاول الأسد استخدام طرق جديدة لادعاء أنه باق في السلطة, كلما كان من الأسهل على المعارضة أن تكسب حرب اليوتيوب. مع كم كاف من عدم التعاون من قبل السوريين, فإن النظام سوف يحشر في الزاوية, و لربما قد يقوم بخلق مزيد من العنف لفترة من الوقت, و لكنه سوف ينهار في نهاية المطاف.

إن الديمقراطية بحد ذاتها أفضل الطرق الإنسانية لجلب الحقائق لإدارة المجتمع. في سوريا, فإن تفريغ الأكاذيب هي الخطوة الأولى نحو إنشاء مثل جديدة للحقيقة. مع هذا النصر, فإن ثورة اليوتيوب يمكن أن تقود إلى مثل ديمقراطية لجميع السوريين.

 

Syria 's YouTube 'war' could win the war

By the Monitor's Editorial Board / October 28, 2012

More than 30,000 people have been killed in a conflict sparked 19 months ago when the military arrested 15 teenagers writing graffiti – “The people want the downfall of the regime” – that revealed an unspoken truth. Since then, peaceful protests have largely given way to a civil war that’s also spilling over Syria ’s borders. Russia and the United States can’t agree on what to do, so little is done from the outside.

That leaves either more violence to resolve the conflict or something else. What might that something else be?

Perhaps it is the parallel war being waged by the opposition on YouTube to convince the remaining Syrians who support Bashar al-Assad that the regime now survives only on a thin tissue of lies.

One of the more popular chants during demonstrations has been “Syrian media is a liar!” To challenge the state’s censorship and its massive propaganda machine, the opposition has smartly used the Internet, relying on satellite connections to upload videos on YouTube. Many Syrians rely heavily on their satellite dishes to watch these daily depictions of what the regime actually does.

The effect is powerful. A string of myths has been knocked down, starting with Mr. Assad’s superficial attempt at political reform last year. Also gone is the regime’s pretense of widespread support in the Arab and Muslim world.

The videos have shattered Assad’s claim that he represents all of Syria ’s diverse people by showing how much he now relies on support from his minority Alawite community. The current videos are countering the regime’s claim that the pro-democracy opposition is run by Islamic terrorists.

 

Assad is losing this war over the truth as more Syrians wake up to the unreality of the regime’s lies. It is forcing him to use state media to build up the Army as a unifying icon rather than himself. TV programs depict soldiers as brave and magnanimous toward the people. Some clips show crowds yelling, “God save the Army!”

Meanwhile, the foot soldiers themselves, who are mainly from the Sunni majority, are ordered not to watch the Internet. And with the opposition able to reveal Army massacres of innocent women and children, as well as whole villages, the military itself is losing credibility.

The Internet’s ability to democratize information could be the way to bring political democracy to Syria . Its power resides in allowing the masses to sift fact from fiction, which also helps lift their fears. Syrians can make better choices to live the truth of their broader community. The old lies spun by Assad are seen as powerless.\

Many ruthless regimes have collapsed without a shot when the truth pours into a country. East Germans, for example, rose up against their communist rulers after years of being able to watch West German television beamed across the border. During a 1986 revolt in the Philippines , a Christian radio station countered the regime’s lies about the extent of its popular support.

Outside Syria , the United States and other nations are providing communication technology and training to help the opposition spread the videos. With few foreign journalists in Syria , the rest of the world also relies on these visual reports.

The more that Assad tries new ways to claim that he has staying power, the easier it becomes for the opposition to win the YouTube war. With enough massive noncooperation from Syrians, the regime will be cornered, perhaps creating more violence for a while, but eventually it will collapse.

Democracy itself is humanity’s best means of bringing out truths to run society. In Syria , hollowing out the lies is the first step toward creating new representations of truth. With that victory, the YouTube revolution can lead to democratic representation for all Syrians.

http://www.csmonitor.com/Commentary/the-monitors

-view/2012/1028/Syria-s-YouTube-war-could-win-the-war

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ