ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
إدارة
أوباما تعمل على إطلاق مجلس
سوري معارض جديد بقلم:
جوش روغن/فورين بوليسي 30/10/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي قادة المعارضة السورية من جميع المشارب
سوف يجتمعون في قطر الأسبوع
القادم من أجل تشكيل جسم
قيادة جديد يحتوي المجلس
الوطني السوري, الذي ينظر إليه
بشكل كبير على أنه غير فعال, و
أنه مستهلك بالمواجهات
الداخلية و ليس لديه الكثير من
الاحترام على الأرض, كما علمت
الفورين بوليسي. إن وزارة الخارجية الأمريكية منخرطة بشكل
كبير في صياغة المجلس الجديد
كجزء من جهودها للإطاحة بالرئيس
السوري بشار الأسد و بناء
معارضة أكثر حيوية و توحدا. في
سبتمبر, على سبيل المثال, التقت
وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون
مع مجموعة من الناشطين السوريين
الذين توجهوا إلى نيويورك من
أجل عقد اجتماع رفيع المستوى لم
يرشح عن محتواه أي شئ لحد الآن. خلال المناظرة الرئاسية الثالثة و
الأخيرة, انتقد المرشح الجمهوري
ميت رومني سياسة سوريا التي
يتبعها الرئيس باراك أوباما
بسبب فشله في إظهار القيادة على
الأرض استعدادا لمرحلة ما بعد
الأسد و دعا إلى "شكل ما لمجلس
يمكن أن يمسك بزمام القيادة في
سوريا". في الواقع, خلال الأشهر القليلة الماضية,
و بحسب مسئولين أمريكان و
شخصيات سورية معارضة, فقد عملت
وزارة الخارجية على توسيع
اتصالاتها داخل البلاد, و
الالتقاء مع قادة عسكريين و
ممثلين عن مجالس الحكم المحلية
في محاولة لتجاوز المجلس الوطني
السوري المنقسم على ذاته. و بالتالي فقد شعرت العديد من الشخصيات
داخل المجلس الوطني السوري
بالإحباط من مستوى الدعم الذي
يتلقونه من واشنطن. وقد أخبر أحد
قادة المجلس الوطني السوري
الفورين بوليسي بأن " إدارة
أوباما تحاول تقويض المجلس
الوطني بشكل ممنهج. و هذا أمر
مؤسف للغاية". ولكن المسئولين الأمريكان محبطون على حد
سواء من المجلس الوطني السوري
الذي يقولون بأنه فشل في جذب دعم
واسع, خصوصا من قبل الأقليات
العلوية و الكردية. إن المجلس
الجديد هو محاولة لتغيير تلك
الديناميكية. إن عددا كبيرا من
القادة السوريين سوف يجتمعون في
العاصمة القطرية, الدوحة, في 3
نوفمبر و هم يأملون في إعلان
تشكيل مجلس جديد يعتبر ممثلا
شرعيا لجميع فئات المعارضة
السورية الرئيسة في 7 نوفمبر, و
ذلك بعد يوم واحد من الانتخابات
الرئاسية الأمريكية. إن إدارة أوباما ترى في المجلس الجديد
حكومة انتقالية مؤقتة محتملة
يمكن أن تتفاوض مع كل من المجتمع
الدولي و –
من وراء الكواليس- لربما مع
النظام السوري. إن المجلس
الوطني لن يكون له حصة كبيرة في
المجلس الجديد, ولكن بعض قادة
المعارضة لا زالوا يشككون في
نجاح مثل هذه الجهود. اجتماع قطر سوف يضم العديد من قادة
المعارضة من داخل سوريا, بما
فيها المجالس الثورية و "لجان
التنسيق المحلية"
و أناس مختارون من المجالس
الإدارية المحلية المشكلة
حديثا. وقد أخبر أحد المسئولين الأمريكان رفيعي
المستوى الفورين بوليسي بأننا
" سوف نعتبره برلمانا أوليا.
أو يمكن التفكير به على أنه
كونغرس عابر للقارات". و قد أطلق المسئولون الأمريكان و قادة
المعارضة على المبادرة اسم "خطة
رياض سيف". وهي تسمية أطلقت
على اسم البرلماني السوري
السابق و المنشق رياض سيف الذي
تعرض للاعتقال بعد أن وقع على
إعلان دمشق المتربط بحقوق
الإنسان السوري عام 2005. وقد أطلق
سراحه عام 2011, و تعرض للضرب على
يد عصابات الشبيحة في نوفمبر 2011
و في النهاية سمح له بمغادرة
سوريا في يوينو 2012. إن سيف يعتبر شخصية مركزية في المجلس
الجديد و يرى على أنه شخص يتمتع
بمصداقية كبيرة لدى كل من
المعارضة الداخلية و الخارجية. وقد قال المسئول مشيرا إلى أن الهيكل
الدقيق سوف يحدد في قطر و ليس
قبل ذلك :"إن علينا أن نحضر
المعارضة الداخلية من أجل
مباركة القيادة السياسية
الجديدة التي يقومون ببنائها و
ليس فقط من أجل مباركة الهيكل,
ولكن يجب أن تكون أسمائهم
موجودة". و أضاف :"علينا أن نكون واضحين: هذا ما
يدعمه الأمريكان, و إذا كنت تريد
العمل معنا فإنك يجب أن تعمل ضمن
هذه الخطة و عليك أن تقوم بهذا
لآن. لا نريد أن نضيع المزيد من
الوقت. إن الوضع يزداد سوء. و
علينا نقوم بالأمر الآن". إن تدخل وزيرة الخارجية كلينتون شخصيا
جاء عندما التقت مع أعضاء
مختارين من 80 عضوا من أعضاء
مجموعة أصدقاء سوريا في نيويورك
و التي تتضمن أعضاء من المعارضة
الداخلية و العديد من وزراء
الخارجية من الدول الصديقة
لسورية من 22 دولة. و يقول المسئول "لقد صمم اجتماع
نيويورك لتعزيز فكرة أنه يجب
وجود هيكل سياسي جديد, و ليس
المجلس الوطني السوري فقط". اثنان من قادة المجلس الوطني حضروا
الاجتماع إضافة إلى أربعة
ممثلين عن المعارضة الداخلية,
على الرغم من أن قائدا
واحد فقط من هذه المعارضة
قادم من سوريا فعليا. أما
الثلاثة الآخرون, فأحدهم قادم
من السويد و الآخر من الأردن و
الثالث من الكويت. و جميعهم
تحدثوا بشكل مختصر و من ثم تركوا
غرفة الاجتماع حينما كان وزراء
الخارجية يناقشون الخطط
المستقبلية. يقول المسئول :"لقد أردنا مزيدا من
الشخصيات من داخل سوريا و لكننا
لم نستطع الحصول على ذلك.
الآخرون تم اختيارهم من أشخاص
من الداخل". حتى إحضار هذه الشخصية من داخل سوريا أمر
شكل مهمة كبيرة, لأنه لا يمتلك
جواز سفر. لقد تطلب الأمر تدخلا
عالي المستوى
ما بين وزارة الخارجية و وزارة
الأمن الداخلي. لقد لحق هذا
الشخص رحلته إلى نيويورك بشق
النفس لحضور الاجتماع, ولكنه
وصل في الدقائق الأخيرة. حكومة الولايات المتحدة سوف تمثل في
اجتماع قطر في 7 نوفمبر من قبل
السفير الأمريكي إلى سوريا
روبرت فورد, الذي كان يتعامل مع
مجموعات معارضة متنوعة و كان له
رأي في تشكيل المجلس الجديد,
وذلك وفقا لمسئول رفيع المستوى.
على سبيل المثال, فقد أصر روبرت
على أن يتكون المجلس من 50 عضوا
منهم 20 عضوا من المعارضة
الداخلية إضافة إلى 15 عضوا من
المجلس الوطني السوري و 15 ممثلا
لمنظمات سورية معارضة مختلفة.
و الفكرة أيضا هي تشكيل مجلس تنفيذي يتكون
من 8-10 أعضاء من التكنوقراط غير
الموجودين في المجلس الجديد و
هو مجلس يمكن أن يكون قادرا على
العمل بشكل مباشر مع الحكومات
الأجنبية على أساس يوم بيوم
بناء على عناوين عملية مثل
تقديم و توجيه المساعدات
الإنسانية. يقول المسئول :"أخيرا يمكن أن نحصل على
واجهة لكي نقول: إن حاجة هذا
المكان أكبر من حاجة الناس في
المكان الآخر, و لهذا رجاء توجيه
المساعدة هنا أو هناك". إن حكومة الولايات المتحدة تنسق مع
الحكومات في أوروبا و المنطقة
من أجل الحصول على إجماع على
طريقة العمل المستقبلية مع
المعارضة السياسة داخل و خارج
سوريا, كما أضاف المسئول. إن الحكومة التركية تشعر بالقلق من الجهد
الجديد بسبب أنها استثمرت بشكل
كبير في المجلس الوطني السوري و
المجلس الجديد سوف يضع المجلس
الوطني في موقع الأقلية بشكل
متعمد. و لكن علاقة الولايات المتحدة مع المجلس
الوطني شهدت تدهورا للعديد من
الشهور, كما قال المسئولون, و
تعتقد الإدارة بأن الأتراك سوف
يقبلوا في النهاية بالمجلس
الجديد. لقد وصلت الاتهامات المتبادلة ما بين
إدارة أوباما و المجلس الوطني
إلى مستويات غير مسبوقة خلال
الربيع و الصيف الماضيين, و ذلك
عندما تم إلغاء زيارتين كان
مخططا لهما من قبل المجلس
الوطني إلى واشنطن, واحدة في
مايو و الأخرى في يوليو. لقد تم
إلغاء زيارة مايو من الجانب
الأمريكي بسبب أن الإدارة كانت
تريد من المجلس الوطني زيارة
موسكو أولا, و هي زيارة لم تسر
على ما يرام, كما قال المسئول. و
أما زيارة يوليو فقد ألغيت من
جانب المجلس الوطني نفسه. و لكن المجلس الوطني السوري لن يذهب بعيدا.
إن قادة المجموعة سوف يعقدون
اجتماعهم الخاص بهم في قطر في 3
نوفمبر من أجل إنشاء مجلس
تنفيذي جديد مكون من 13 عضوا و
لربما رئيس جديد. و يحذر ناشطون آخرون من أن عمل المجلس
الجديد لن يكون مؤكدا. أحد نشطاء المعارضة الخارجية الذي يمتلك
علاقات مع القادة العسكريين
داخل سوريا أخبر الفورين بوليسي
بأن هناك مخاطرا في اجتماع
الدوحة و لعل أحد آخر الأمثلة
على هذه المخاطر هو فشل
المعارضة في الخروج برؤية موحدة
و خطة لسوريا ما بعد الأسد. و يضيف هذا المعارض :"الآن, المجموعات
المعارضة ليست واضحة المعالم و
ليس هناك اتفاق على من يمثل من و
ماذا و أين . إن هناك الآن الكثير
من المخاطر بأن هذا الاجتماع
سوف يكون أسلوبا فاشلا جديدا و
لن يؤدي إلى تحقيق أي شيء". ولكن جهود أوباما تتجاوز إنشاء المجلس
الجديد. على الرغم من أن أعضاء فريق فورد
كانوا على اتصال مع ممثلين
عن الجيش السوري الحر لفترة من
الوقت, فقد قام فورد نفسه في
يوليو بالاتصال المباشر مع
الجيش السوري الحر خلال زيارته
إلى القاهرة. و قد تم ترتيب
مؤتمر تلفوني خاص بداية هذا
الشهر فيما بين فورد و العديد من
قادة الجيش السوري الحر, كما أكد
المسئول. إن إدارة أوباما تعي تماما النفوذ
المتزايد لقادة المعارضة
العسكرية و الجهود التي يبذلها
المتطرفون الإسلاميون من ضمنهم
جماعات على اتصال بالقاعدة من
أجل التأثير على اتجاه الحرب
الأهلية السورية. يقول المسئول الأمريكي :"إن هناك
تواجدا متزايدا للمتطرفين
الإسلاميين. و هذا الأمر يملي
علينا أن نساعد قادة هذه
المجالس العسكرية و غالبهم من
العلمانيين و معتدلون نسبيا و
ليس أن نقوم بفرض الأجندة عليهم".
و لكن إدارة أوباما لا زالت مترددة فيما
يتعلق بتزويد الجيش الحر
بالسلاح و بالتورط العسكري
الأمريكي في القتال, على الرغم
من أن وجود الأمل لدى الكثير من
الشخصيات السورية المعارضة بأن
انتخابات 6 نوفمبر يمكن أن تشكل
نقطة تحول. يقول المسئول :"إننا نقوم بتزويد
المعارضة السياسية بجميع أنواع
المساعدات و سوف نقوم برفع سوية
هذا الأمر, كما قالت وزيرة
الخارجية. ولكنني لا أعتقد أنه
سوف يكون هناك اختلاف كبير بعد
الانتخابات". Obama
administration works to launch new Syrian opposition
council Posted
By Josh Rogin Tuesday,
October 30, 2012 - 6:15 PM
Share Syrian
opposition leaders of all stripes will convene in The
State Department has been heavily involved in crafting
the new council as part of its effort oust Syrian
President Bashar al-Assad and build a more viable and
unified opposition. In September, for instance,
Secretary of State Hillary Clinton met with a group of
Syrian activists who were flown in to During
the third and final presidential debate, Republican
nominee Mitt Romney criticized President Barack Obama's In
fact, over the last several months, according to Many
in the SNC are accordingly frustrated with the level of
support they've gotten in But
The
Obama administration sees the new council as a potential
interim government that could negotiate with both the
international community and - down the line - perhaps
also the Syrian regime. The SNC will have a minority
stake in the new body, but some opposition leaders are
still skeptical that the effort will succeed. The
"We
call it a proto -parliament. One could also think of it
as a continental congress," a senior administration
official told The Cable. Seif
is central to the formation of the new council and is
seen as a figure with broad credibility with both the
internal and external Syrian opposition. "We
have to get [the internal opposition] to bless the new
political leadership structure they're setting up and
not only do we have to get them to bless the structure,
but they have to get the names on it," the official
said, noting that the exact structure of the council
will be determined in Qatar, not before. "We
need to be clear: This is what the Americans support,
and if you want to work with us you are going to work
with this plan and you're going to do this now,"
the official said. "We aren't going to waste
anymore time. The situation is worsening. We need to do
this now."
Secretary
Clinton's personal involvement came when she met with
select members of the 80-member "Friends of
Syria" group in "The
New York meeting was designed to tee up the idea that
there has to be a new political structure, not just the
SNC," the official said. Two
SNC leaders attended the meeting along with four
representatives of the internal opposition, although
only one such leader actually came from inside "We
wanted more [from inside Syria] but we couldn't get them
out. The other people were chosen by people from the
inside," the official said. Even
bringing that individual from within The
U.S. government will be represented at the Nov. 7 Qatar
meeting by Ambassador to Syria Robert Ford, who has been
dealing with various opposition groups and weighing in
on the composition of the new council, a senior
administration official said. For example, Ford pressed
for the council to have 50 members in order to include
20 representatives of the internal opposition alongside
15 members of the SNC and 15 other representatives of
various Syrian opposition organizations. The
idea is also to create an eight- to 10-member executive
body -- made up of technocrats who are not on the new
council -- that would be able to work directly with
foreign governments on a day-to-day basis on practical
items such as the delivery and direction of humanitarian
assistance. "We
could finally have an interface to say ‘The needs of
this place are greater than the needs of people in that
place, so please direct assistance here or there,'"
the official said. The
The
Turkish government has been wary of the new effort
because it has been heavily invested in the SNC, and the
new council intentionally puts the SNC in a minority
position. But
The
mutual recriminations between the Obama administration
and the SNC reached a tipping point over the late spring
and summer, when two official visits by the SNC to
Washington were canceled, one in May and one in July.
The May meeting was canceled by the But
the SNC isn't going away. The group's leaders will hold
their own meeting in Other
Syrian activists warn that the new council is far from a
sure thing. One
external opposition activist with ties to military
leaders inside "Right
now, the opposition groups are very vague and there's no
agreement on who's representing who and what and
where," this opposition activist said. "Right
now there is a lot of risk that this will be another
failed approach that will not achieve anything."
But
the Obama administration's efforts go beyond the attempt
to stand up the new council. Although
members of Ford's staff have been in communication with
representatives of the opposition Free Syrian Army for
some time, in July, Ford made his first in-person
contact with the FSA during a visit to The
Obama administration is well aware of the growing
influence of opposition military commanders and the
effort by Islamist extremists, including groups linked
to al Qaeda, to gain influence over the direction of "There's
a rising presence of Islamist extremists. So we need to
help these [military council leaders], the majority of
them are secular, relatively moderate, and not pursuing
an overly vicious agenda," the official said. But
the Obama administration remains reluctant to directly
provide weapons to the FSA and has all but ruled out
committing "We
are providing to the political opposition all kinds of
assistance and we're going to ramp that up, as the
secretary has said," the official said. "I
don't think there's going to be a big change after the
election." http://thecable.foreignpolicy.com/posts/2012/10/30/ob ama_administration_works_to_launch_new_syrian_opposition_council ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |