ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
بالنسبة
لبعض الثوار السوريين, إبقاء
الفصول الدراسية مفتوحة أمر
أساسي في قتال الأسد بقلم:
كريستين تشيك/كريستيان ساينس
مونيتور 1/11/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي في غرفة شبيهة بالمغارة مضاءة بضوء وحيد
من الفلورسنت , جلس أكثر من عشرة
طلاب في عمر الصف الثالث في صفوف
من الطاولات الصغيرة , حقائبهم
الصغيرة بجانبهم وهم يواجهون
السبورة المعلقة على الجدار
الخام. قاطع الأستاذ درس العربية لتوجيه سؤال
إلى الصف. المعلم : "من يقتل السوريين"؟ الطلاب بصوت واحد منسجم :" بشار". المعلم أبو عمر مكملا :"لماذا يقتلكم"؟
رفع أحد الطلاب يده قائلا :"لأننا نريد
الحرية". هذا هو أحد الفصول الدراسة المؤقتة في
سوريا التي يسيطر عليها
المتمردون. حيث دمرت القنابل
العديد من المباني المدرسية و
الحكومة التي كانت في أحد
الأيام تدفع رواتب المعلمين لم
تعد موجودة. لقد أصبح التعليم
ضحية أخرى من ضحايا الحرب التي
حصدت أرواح عشرات الآلاف من
السوريين و قسمت البلاد. في بعض
المدن من هذه البقعة المحررة من
سوريا, قام السكان بتنظيم مؤقت
للمدارس في محاولة منهم للحفاظ
على استمراريتها و منع أطفالهم
من خسارة أخرى حيث لا تلوح أي
بوادر تشير إلى نهاية قريبة
للحرب. يقول أبو فاتح و هو إمام في مدينة اعزاز
قام بفتح مدرسة مؤقتة في مسجده
تخدم ما يقرب من 400 طالب :"إننا
بمثابة سيارة الإسعاف للتعليم,
كما أننا نمثل خدمة طوارئ
للحفاظ على الأطفال في المدرسة.
ليس هناك أي مجال للشك في أن
المدرسة الحقيقية أفضل من
المسجد بالنسبة للطلاب. و لكن
ليس بين أيدينا أي بديل آخر, و
هكذا فإن علينا أن نعلمهم هنا".
لقد قالت الأمم المتحدة في سبتمبر – نقلا
عن وزارة التعليم السورية- بأن
أكثر من 2000 مدرسة تعرضت للضرر أو
للدمار خلال
الصراع السوري لحد الآن,
بينما تستخدم الكثير من المدارس
الأخرى كمأوى للاجئين. في صباح أحد الأيام مؤخرا و في مسجده في
بلدته الصغيرة قرب الحدود
التركية, جلس الكثير من الأولاد
السجاد. و مع تسلل ضوء الصباح
خلال النوافذ الكبيرة, كان
الطلاب يستمعون إلى درس حول
كيفية ممارسة المسلم للوضوء قبل
أداء الصلاة. مجموعات من البنات
اللواتي يتلقين الدروس من قبل
معلمات جلسن وراء ستار معلق و
ذلك كما يقول أبو فاتح من أجل
فصل المسجد إلى غرف و الحفاظ على
تركيز الطلاب من التشتت. في
الطابق الثاني, طلاب أصغر عمرا
كانوا يتلقون الدروس في مجموعات
مختلطة من البنات و الأولاد. يقول أحد المعلمين بأنه متطوع لتعليم
الأطفال العربية و بهذا فإن
الطلاب سوف يستمرون في بناء
مهاراتهم في القراءة.
لا كتب مدرسية: يقول المعلم أبو النور :"الأمر المهم هو
أننا نريد إعادة الحياة إلى
اعزاز, نريد أن نعيش حياة طبيعية,
حتى لو قام النظام بقتلنا". بالطبع فإن المدرسة ليست هادئة بشكل
طبيعي. و ليس هناك كتب دراسية, و
المواضيع التي تدرس هي اللغة
العربية و الرياضيات و القرآن و
القليل من اللغة الانجليزية. بالعودة إلى مدينة الباب, فإن هناك 6 مدارس
على الأقل مثل هذه المدرسة. بعض
الأطفال يلتقون في المساجد
بينما يلتقي آخرون في الطوابق
السلفية للبنايات أو في أماكن
أخرى تعتبر آمنة من القصف الجوي
الذي يمطر المدينة بالخوف. مدرسة أبو عمر تتكون من صفوف غير مكتملة
البناء في الطابق الأرضي لبناء
طويل, و هذا الطابق محمي من
القنابل بطوابق أخرى فوقه. لقد
رفضت الأمهات إرسال أطفالهم إلى
المكان الأول الذي خطط المعلمون
لجعله مدرسة, بسبب أن المبنى كان
يتكون من طابقين فقط. العديد من المتطوعين في المدارس المؤقتة
في مدينة الباب كانوا معلمين
سابقين في المدارس الحكومية.
هذه المدرسة تعمل لمدة 6 ساعات
في اليوم, و على مدار 4 حصص تتكون
من ساعة إلى نصف ساعة بحسب
الصفوف. المعلمون يدرسون الطلاب
اللغة العربية و الرياضيات و
الإنجليزية إضافة إلى مواضيع
غير تقليدية, مثل كيفية البقاء
في مأمن من القصف و التفجير. أحد الطلاب كان يجلس في الصف مع ذخيرة
فارغة من الدوشكا على أصابعه. لقد تم طرد أبو عمر من وظيفته كمدير
لمدرسة حكومية هنا بسبب مشاركته
في المظاهرات. و بعد أن قام
الجيش السوري الحر بطرد النظام
من الباب, عاد إلى مدرسته
السابقة من أجل أخذ الطاولات و
الكتب المدرسية المستعملة
لاستخدامها في صفه المؤقت. يقول
أبو عمر :"إنني أقاتل النظام
بطريقتي الخاصة, و ذلك من خلال
تعليم الأطفال". For
some Syrian rebels, keeping classrooms open is key to
fighting Assad By
Kristen Chick, Correspondent / November 1, 2012 Al
Bab, In
a cave-like room lit by a single fluorescent light bulb,
more than a dozen third-grade students sit in rows of
small desks, their tiny backpacks beside them as they
face a blackboard hung on rough stone walls. A
teacher interrupts a lesson on Arabic to ask the class a
question. "Who
is killing Syrians?" he asks. "Bashar!"
the children answer back in unison. "Why
is he killing you?" the teacher, Abu Omar,
continues. One
student raises his hand. "Because we want
freedom," he says. This
is one of the makeshift classrooms of rebel-held "We're
like an ambulance for education," says Abu Fateh,
an imam in Azaz who has opened a makeshift school in his
mosque that serves as many as 400 children. "We're
an emergency service to keep these children in school.
There is no question that a real school is better than
the mosque for the students. But we have nothing else,
so we must teach them here." The
United Nations said in September – citing the Syrian
Ministry of Education – that more than 2,000 schools
were damaged or destroyed in the Syrian conflict so far,
while many others were used to house refugees. On
a recent morning in his mosque in this small town near
the Turkish border, dozens of boys sat on plush carpets.
As the bright sunlight streamed in through large
windows, they listened to a lesson about the Muslim
practice of washing before prayer. Groups of girls,
taught by female teachers, sit behind a curtain hung,
says Abu Fateh, to divide the mosque into rooms and keep
the students from becoming distracted. On the second
floor, younger children learn in mixed-gender groups. One
of the teachers says he volunteers his time to teach
Arabic so that children will continue to build their
reading skills. No
textbooks "The
important thing is that we want to bring back life to
Azaz," says the teacher, Abu El Noor. "We want
to live normal lives, even if the regime kills us." Of
course, the school is not quite normal. There are no
textbooks, and the only subjects taught are Arabic,
math, Quran, and some English. Back in Al Bab, there are
at least half a dozen such schools. Some children meet
in mosques, while others meet in basements or other
places considered safe from the aerial bombardment that
often rains terror onto the city. Abu
Omar's school meets in an unfinished room on the ground
floor of a tall building, sheltered from bombs by the
floors above. Mothers refused to send their children to
the place teachers had first planned to hold the
classes, because the building was only two stories tall. Many
of the volunteers in Al Bab's makeshift schools were
former teachers in government schools. This school
operates for six hours a day, in four shifts of 1-1/2
hours each for different grades. The teachers instruct
students in Arabic, English, and math, as well as more
unconventional subjects, such as how to stay safe from
shelling and bombing. One
student sits in class with spent ammunition cartridges
from a DShK heavy machine gun, or "Dushka," on
his fingers. Abu
Omar was fired from his job as a principal at a
government school here for participating in protests.
After the Free Syrian Army drove the regime from Al Bab,
he returned to his former school to take the desks and
used textbooks to use in his makeshift classroom.
"I am fighting the regime in my own way," he
says, "by teaching the children." http://www.csmonitor.com/World/2012/1101/F or-some-Syrian-rebels-keeping-classrooms-op ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |