ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 04/11/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

الطريق نحو سوريا المعتدلة 

بقلم: ترودي روبن/فيلادلفيا دايلي نيوز

1/11/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

اسطنبول, تركيا- من بين أكثر قضايا السياسة الخارجية الشائكة التي سوف تواجه المرشح الرئاسي الناجح في انتخابات يوم الثلاثاء القادم هي كيفية تسريع نهاية الحرب الأهلية السورية المرعبة التي تهدد الكثير من أجزاء الشرق الأوسط.

لقد أمضيت للتو يومين في اسطنبول لحضور مؤتمر جاء إليه أكثر من 80 شخصية من قادة المتمردين و النشطاء المدنيين الذين جاء إلى المؤتمر من داخل سوريا. لقد أطلق على المؤتمر اسم "إدارة الانتقال في سوريا" و قد تم دعمه من قبل المركز السوري للدراسات السياسية و الإستراتيجية, و هو مركز دراسات موقعه في واشنطن و يرأسه المثقف و الناشط رضوان زيادة.

لقد قام النشطاء بتقديم إجابات مقنعة حول ما يجب القيام به من أجل بناء حكومة سوريا معتدلة و انتقالية يمكن أن تعجل في إنهاء هذه الحرب.

لقد كانت رسالة المتمردين الرئيسة هي : تلك  الدول التي تبحث عن تنحية الرئيس بشار الأسد المتوحش  يجب أن تساعد أعضاء المجتمع المدني و القادة العسكريين داخل سوريا؛ و الذين يقومون فعليا بإنشاء هياكل حكومية في مناطق واسعة محررة من سيطرة الحكومة.

على النقيض من الصورة الموجودة في الغرب, فإن معظم هؤلاء النشطاء و في حين أنهم مسلمون ملتزمون, فإنهم لا يبحثون عن دولة إسلامية. و لكنهم بحاجة إلى مساعدة و دعم خارجيين من أجل مواجهة التمويل الذي تحظى به فعليا الجماعات الإسلامية  من أشخاص أو حكومات غنية في الخليج العربي.

لقد أخبرني علي بدران و هو محامي و ناشط حقوقي من تل رفعت و هي بلدة قرب حلب تعرضت للقصف من قبل حكومة الأسد :"إذا لم يقم الأمريكان و الدول الغربية بتقديم المساعدات الإنسانية و الطبية و إنشاء مؤسسات جديدة, فإن السلفيين و القاعدة سوف يقومون بذلك. إن لدى السلفيين المال و هم يقدمون الخدمات, و هكذا فإن الشعب السوري سوف يتعاطف و هذا الأمر سوف يشكل تهديد كبير".

حتى الآن, فإن المساعدات الأمريكية للمتمردين كانت محصورة بشكل رئيس على المساعدات غير القاتلة للمجموعات المعارضة غير العنيفة, خصوصا معدات الاتصال.(سوف أكتب أكثر عن هذا الموضوع في مقال آخر). إن العقبة الرئيسة لتقديم المزيد من المساعدات هي أن المعارضة السورية الخارجية و التي يمثلها المجلس الوطني السوري لم تكن قادرة على فرز قيادة موحدة يمكن من خلالها تقديم المساعدات عبر قنوات مضمونة كما أن المجلس لا يملك الكثير من النشطاء على الأرض.

إن التطورات في الأسابيع القادمة قد, و أكرر قد, تنتج أخيرا مجلس قيادة مكون بشكل كبير من النشطاء الداخليين وهذا المجلس قد يتجاوز المجلس الوطني و قد يتم الاعتراف به دوليا كحكومة انتقالية. مباشرة بعد اجتماع المجلس الوطني السوري الكبير في الدوحة, قطر, نهاية هذا الأسبوع, فإن لقاء ثانيا سوف يعقد و هذا الاجتماع سوف يتضمن وفودا من المجالس الثورية و لجان التنسيق في المناطق المحررة.

الفكرة التي طرحت من قبل المعارض الأسطوري رياض سيف تتمثل في اختيار مجلس سوري جديد يتكون من 51 شخصية, 15 منهم فقط من المجلس الوطني السوري. لقد أخبرني دبلوماسي أوروبي أن " معارضة الداخل سوف يكون لها الصوت الأكبر". إن ظهور مجلس ذو مصداقية يمكن أن يقدم ضمانا أيضا للأقليات في سوريا التي سوف يرحب بها في سوريا ما بعد الأسد.

حقيقة, فإن هناك جدلا حول اجتماع الدوحة, مع بعض أعضاء المجلس الوطني الذي يحاولون أن يوقفوا أي قرار حتى المؤتمر الثاني في القاهرة. يقول زيادة وهو منظم المؤتمر الذي يشك في نجاح خطة رياض سيف :"بعد عام و نصف من القتال, مع مساحات من المناطق المحررة, فإنه لا يمكن لك أن تبني جسما أو هيئة من الأعلى إلى الأسفل". وهو يقترح عوضا عن ذلك إنشاء جمعية وطنية داخل الأراضي المحررة.

و لكن الرسالة هي ذاتها: إن هناك الآن عددا كافيا من المجالس المدنية و القادة العسكريين في المناطق المحررة من أجل تقديم أساس للحكومة الانتقالية. تلك الحكومات التي تريد تسريع نهاية نظام الأسد يجب أن تعجل في إنشاء مثل هذه الحكومة بالسرعة الممكنة, مع تعهد بأنها سوف تتلقى المساعدات.

في تل رفعت كما يقول على بدران, و على الرغم من القصف اليومي الذي أدى إلى مقتل 300 شخص, فإن السكان المحليين قاموا بانتخاب لجنة تتعامل مع قضايا الكهرباء و الماء و الوقود و جميع النقص الناشئ عن عدم وجود الحكومة. لقد اختاروا قضاة مدنيين لإدارة المحاكم و أقاموا السجون لعقاب اللصوص. ليس هناك في المدينة مدارس رسمية منذ أن تم قصف المباني المدرسية و توجه المعلمين للقتال على الجبهات, و لكنهم يحاولون تنظيم مدارس في البيوت يتم إداراتها من قبل ربات البيوت.

و قد قاموا أيضا بتشكيل مجلس طبي للأطباء و مجلس تعليمي للمعلمين. كما شكلوا منظمة إغاثية في محافظة حلب من أجل تقديم الحاجات الغذائية الأساسية, و ذلك بسبب أن المزارعين يفتقرون إلى البذور و الأسمدة اللازمة لزراعة محاصيل السنة القادمة و هم يخشون من المجاعة السنة القادمة.

و لكن ليس هناك نقود لدفع الرواتب و للوازم المدرسية و السجون أو العيادات ( لقد قام النظام بقصف أغلب المستشفيات). يقول بدران :"إننا بحاجة إلى دعم مالي لتمويل الإدارة المدنية وتوفير القضاة و الشرطة. إننا بحاجة للتمويل لشراء اللقاحات لمنع انتشار الأوبئة".

إن قصة تل رفعت تتكرر في معظم البلدات المجاورة. هؤلاء ليسوا سلفيين متطرفين, ولكن السوريين يحاولون بيأس أن يعيدوا تنظيم إدارة أمر واقع جديد.

إذا نجحت خطة سيف, فإن المجلس السوري الجديد سوف يقدم عنوانا يمكن أن تقدم من خلاله المساعدات إلى البلدات مثل تل رفعت. و إذا فشلت, فإن المفهوم سوف يعاد إنشاؤه من جديد. بغض النظر عمن سوف يفوز في الانتخابات الرئاسية فإن عليه أن يجد وسيلة لتسريع إنشاء حكومة انتقالية تتكون من العديد من أمثال علي بدران – و ذلك إذا كنا نريد منع الانفجار الداخلي السوري الذي سوف يغذي رسالة الإسلام المتطرف.

 

Worldview: The way forward for a moderate Syria

November 01, 2012|By Trudy Rubin, Inquirer Columnist

ISTANBUL , Turkey - One of the thorniest foreign-policy issues facing the winner of Tuesday's election will be how to hasten the end of the brutal Syrian civil war that threatens much of the Middle East .

I've just spent two days at a fascinating conference in Istanbul attended by more than 80 rebel commanders and civilian activists who traveled here from inside Syria . The conference was called "Managing the Transition in Syria " and was sponsored by the Syrian Center for Political and Strategic Studies, a Washington-based think tank headed by Syrian intellectual and activist Radwan Ziadeh.

The activists offered compelling answers about what needed to be done to establish a moderate, transitional Syrian government that could expedite the end of the war.

The rebels' main message: Those countries that seek the ouster of Syria 's brutal President Bashar al-Assad must help civil society members and nonmilitant military commanders inside Syria ; they are already setting up de facto government structures in wide areas liberated from government control.

Contrary to the images seen in the West, most of these activists, while observant Muslims, do not seek an Islamic state. But they need outside help and support to counter funds readily available to Islamist groups from rich individuals or governments in the Arab Gulf .

"If the Americans and the West won't help us with humanitarian aid, medicine, and setting up new institutions, the Salafis and al-Qaeda will be shored up," I was told by Ali Badran, a lawyer and human-rights activist from Tal Rifaat, a suburb of Aleppo that has been bombed and shelled by the Assad government. "The Salafis have money and provide services," he continued, "so the Syrian people will be sympathetic, and this will be a very big threat.

Until now, U.S. assistance to the rebels has been mainly limited to nonlethal aid to nonviolent opposition groups, primarily communications equipment. (I'll write more about this in a later column.) A major obstacle to further aid is this: The main external Syrian opposition, the Syrian National Council (SNC), has been unable to present a unified leadership through which aid could be reliably channeled - and has had much too little input from activists on the ground.

Developments in the coming week may, I repeat may, finally produce a leadership council composed largely of internal activists that could overtake the SNC and be recognized internationally as a transitional government. Immediately after a big SNC meeting in Doha , Qatar , this weekend, a second meeting will take place, which will include delegates from revolutionary councils and coordinating committees in liberated areas.

The idea - proposed by the legendary Syrian oppositionist Riad Seif - is to choose a new Syrian national council of 51 people, of which only 15 would come from the SNC. "The opposition inside would have a much larger voice," I was told by a European diplomat. The emergence of a credible council could also provide reassurance to fearful minorities in Syria that they will be welcome in a post-Assad era.

Already, however, there is discord about the Doha meeting, with some SNC members trying to put off any decision until a second, later conference in Cairo . "After 1½ years of fighting, with many liberated areas, you can't build a legitimate body from the top down," says Ziadeh, the conference organizer, who is dubious that the Riad Seif idea will be successful. He instead proposes the creation of a national assembly inside the liberated areas.

But the message is the same: There are now sufficient councils of civilians and military commanders in liberated areas to provide the basis for a transitional government. Those governments that want to speed the end of the Assad regime must expedite the birth of such a government ASAP, with pledges that it will receive aid.

In Tal Rifaat, says Ali Badran, despite daily shelling that has killed 300 people, the locals have elected committees that deal with issues of electricity, water, and fuel - all cut off by the government. They have chosen civilian judges to run de facto courts, and set up a prison to punish thieves. There are no formal schools, since school buildings have been bombed and teachers are fighting on the front, but they are trying to organize home schools run by housewives.

They formed a medical council of doctors and an educational council of teachers. They formed a relief organization in Aleppo province to assess basic food needs, since farmers now lack seeds and fertilizer to plant next year's crop and they fear famine.

But there is no money for salaries, school supplies, prisons, or clinics (the regime shelled most of the hospitals). "We need financial support to finance a civil administration with judges and police," Badran says. "We need funds for vaccines to prevent disease."

Tal Rifaat's story is duplicated in most neighboring towns. These are not radical Salafists, but Syrians desperately trying to reorganize a new, de facto administration.

If the Seif plan works, a new Syrian national council will provide an address through which aid can reach towns such as Tal Rifaat. If it fails, the concept will have to be re-created. Whoever wins the U.S. election must find a way to expedite a transition government composed of many Ali Badrans - if we want to prevent a Syrian implosion that feeds the message of radical Islam.

________________________________________

at trubin@phillynews.com

http://articles.philly.com/2012-11-01

/news/34858760_1_transitional-syria

n-government-tal-rifaat-syrian-national-council/2

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ