ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 06/11/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

الجماعات السورية المعارضة مجتمعة في قطر, هل بإمكانهم بناء جبهة موحدة؟

بقلم: آرثر برايت/كريستيان ساينس مونيتور

5/11/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

الخلافات الحادة ظهرت بشكل مباشر ما بين قادة المعارضة السورية بعد أول يوم من مؤتمر المعارضة في قطر, و هو الأمر الذي يلقي بظلال من الشك على أمل واشنطن بأن يخرج الاجتماع بمعارضة موحدة لمواجهة نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

المجلس السوري المعارض, و هو المجموعة المعارضة الأبرز و الذي و وصفه الكثيرون منهم وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري بأنه معطل و غير ممثل للمتمردين على الأرض في سوريا, بدأ بعقد مؤتمر يستمر لمدة 4 أيام في قطر يوم الأحد بهدف إصلاح هياكله و أسلوب التمثيل فيه , و ذلك وفقا لبي بي سي. إن المجلس الوطني يقع تحت ضغط دولي من أجل إصلاح نفسه, وفقا لمراسل البي بي سي جيم ميور.

إن المعارضة السورية تعلم تمام العلم أنه ينظر إليها على أنها مشتتة و غير فعالة, و هذا الأمر يصبح يوما بعد يوم قضية مع تسارع الأمور على الأرض.

الأيام القادمة سوف تشهد أكثر الجهود جدية لحد الآن من أجل توحيد المعارضة و بناء هياكل فعالة و ذات مصداقية يمكن للعالم الخارجي أن يعمل من خلالها في محاولة لإحداث التحول في سوريا.

 لقد قالت وزيرة الخارجية بأنه " لم يعد من الممكن اعتبار المجلس الوطني السوري القائد الفعلي للمعارضة. و لكن يمكن أن يكون جزء من معارضة أكبر. و لكن هذه المعارضة يجب أن تتضمن أشخاصا من داخل سوريا و آخرين لديهم أصوات مشروعة يجب أن تسمع".

لقد أضافت الأسيوشيتد برس أن على رأس جدول أعمال المؤتمر اقتراح المعارض السوري البارزرياض سيف المتضمن إنشاء مجلس قيادة جديد يضم 50 مقعدا, 15 منها لقادة المجلس الوطني الحالي مع وجود القادة السوريين المحليين و قادة المتمردين الذين ليس لهم تمثيل حاليا في المجلس الوطني و لكنهم منخرطون بقوة في المعارضة على الأرض. وقد أخبر رئيس المجلس الوطني عبد الباسط سيدا وكالة أي بي أنه يعتقد أن المجلس الوطني يجب أن يحصل على 40% من المقاعد.

وقد كتب جوشوا لانديز في مدونته على الإنترنت بأن الوضع السياسي متطابق تقريبا لما حدث في سوريا في الخمسينات و ذلك عندما حاولت الولايات المتحدة و بريطانيا حشد المعارضة السورية ضد البعثيين السوريين, الذين كانوا على تحالف مع الاتحاد السوفييتي و الرئيس المصري جمال عبد الناصر, و لكن دون تحقيق أي نجاح.

لقد فعل الرئيس الأمريكي أيزنهاور و رئيس الوزراء البريطاني أنثوني إيدين كل ما يمكنهم فعله عام 1956 لإجبار النخب المدنية السورية على التعاون في الانقلاب الذي يؤيده الغرب, و لكن دون جدوى. الحزبين الأكبرين الرئيسيين في البرلمان – حزب الشعب في حلب و الحزب الوطني في دمشق- رفضوا التعاون مع بعضهم البعض من أجل تجنب الثورة. لقد تعرض السياسيون السوريون الموالون للغرب للأذى و ذلك مع قيام الدبلوماسيين الغربيين بسحب أنفسهم يائسين من محاولة منع سوريا من التوجه  في الاتجاه الاشتراكي.

و عندما فشل الانقلاب, فإن العديد من الوجهاء السوريين الموالين للغرب اتهموا بالخيانة و خرجوا خارج البلاد. و في عام 1957, سعت الولايات المتحدة لتنفيذ انقلاب آخر , و لكن هذه المرة بنفسها. "الانقلاب الأمريكي" كما أطلق عليه, لم يكن أكثر نجاحا. بعض عملاء السي آي أيه المسئولين عن التعامل مع السوريين لا زالوا على قيد الحياة. سياسيون سوريون آخرون كانوا في حالة تعاطف مع الغرب أجبروا هم الآخرين على الهروب من البلاد. مع زعزعة الاستقرار فيها بسبب انقلاب واشنطن الفاشل, أعلنت سوريا إنشاء الجمهورية العربية المتحدة (و هو اتحاد سياسي ما بين سوريا و مصر) و ذلك بعد شهور قليلة فقط. و قد أصبح عبد الناصر الرئيس و قام بحملة واسعة من الإصلاحات الزراعية  من أجل تدمير الأسس الاقتصادية لوجهاء المدن الذين كانوا على تحالف مع الغرب.

و يضيف السيد لانديز بأنه حاليا " فإن الدول التي تساعد الولايات المتحدة في صراعها من أجل سوريا بالكاد تغيرت. و هناك نواح أخرى لم تتغير أيضا مثل الصراع داخل النخبة السورية و الاستياء العام و انعدام الثقة التي يتشارك فيها السوريون تجاه الولايات المتحدة. ومن الصعب في هذه الحالة الشعور بالتفاؤل".

في هذه الأثناء, فإن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي دعا يوم الأحد مجلس الأمن إلى دعم إعلان جنيف, و هو عبارة عن خطة لإنشاء حكومة انتقالية تم تطويرها من قبل مبعوث الأمم المتحدة السابق كوفي عنان. و تدعو الخطة المتمردين و نظام الأسد لتشكيل حكومة انتقالية, و هي لا تأتي على ذكر دور الرئيس الأسد في الحكومة المقترحة.

كما أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الذي اجتمع مع السيد الإبراهيمي يوم الأحد دعم هذا الطرح, و انتقد الغرب بسبب عدم موافقته على الحوار مع الأسد.

و قد قال السيد لافروف :"للأسف, بعض الدول التي اشتركت في مؤتمر جنيف لا تتحاور مع الحكومة و لكن مع المعارضة فقط و تشجعهم على القتال حتى النصر و هذا ما يعطي انطباعا سلبيا". لقد دعمت روسيا نظام الأسد بشكل قوي, و قد استخدمت حق النقض الفيتو عدة مرات لمنع صدور قرارات من قبل مجلس الأمن حول الصراع.

و لكن رئيس الوزراء السوري الأسبق رياض حجاب,  الذي انشق في شهر أغسطس, أخبر الدايلي تيليغراف بأن الأسد ليس له أي مصلحة في الحوار و هو يشعر أن بإمكانه تحقيق النصر في الصراع السوري من خلال القوة.

وأضاف :"لقد قلنا لبشار أن عليه أن يجد حلا سياسيا للأزمة, و قلنا له أن من نقوم بقتله هو شعبنا. وقد اقترحنا أن نقوم بالعمل مع أصدقاء سوريا, و لكنه رفض رفضا قاطعا وقف العمليات أو الدخول في التفاوض...".

و يضيف :"إن بشار يشعر بالخوف بشكل دائم من المجتمع الدولي, و قد كان قلقا فعلا بأن المجتمع الدولي قد يقوم بفرض منطقة حظر جوي فوق سوريا, و لكنه عاين الأمور بعد ذلك, و تجاوز الخطوط مرة تلو الأخرى و لكن شيئا لم يحدث. و الآن فإن بإمكانه أن يقوم بضربات جوية و القصف باستخدام البراميل المتفجرة ضد شعبه".

وقد قال السيد حجاب بأنه وبعد مقتل وزير الدفاع و صهر الرئيس في التفجير الذي حصل في يوليو, فقد تشدد الأسد من موقفه تجاه المعارضة.

و أضاف :"لقد كانت مهمتي هي قيادة حكومة إصلاح وطني, ولكن في أول اجتماع مع بشار فقد كان جليا بأن بشار أراد هذه الحكومة كغطاء. و قد أطلق علينا اسم "حكومة حربه".

"وقد قام وزير الدفاع الجديد بإرسال بلاغ رسمي يخبر فيه جميع قادة الجيش بأن عليهم أن يقوموا بما يجب لتحقيق الانتصار, و قد أعطاهم شيكا على بياض لاستخدام القوة".

Syria 's opposition groups convene in Qatar – can they build a unified front?

By Arthur Bright, Staff writer / November 5, 2012

Sharp divides among Syrian rebel leaders are already apparent after the first day of an opposition conference in Qatar, casting doubt on US hopes that the meeting will result in a unified opposition to the regime of Syrian President Bashar al-Assad.

The Syrian National Council, the opposition's primary political group that many, including US Secretary of State Hillary Rodham Clinton, have called dysfunctional and unrepresentative of rebels on the ground in Syria, began a four-day conference in Qatar on Sunday aimed at overhauling its structure and representation, reports BBC News.  The group is under intense international pressure to reform itself, writes the BBC's Jim Muir.

The Syrian opposition is well aware that it is widely regarded as fragmented and ineffective, and that this is becoming more and more an issue as events on the ground gather pace.

The coming days will see the most concerted effort so far to pull the bulk of the opposition together and to create effective and credible structures that the outside world can work with in trying to bring about a transition in Syria.

Secretary Clinton said last week that "the SNC can no longer be viewed as the visible leader of the opposition. They can be part of a larger opposition. But that opposition must include people from inside Syria and others who have a legitimate voice that needs to be heard."

The Associated Press adds that at the top of the agenda is a US-supported proposal by prominent dissident Riad Seif to set up a new leadership council with some 50 seats, 15 of which would go to current SNC leaders with the remainder being held by Syrian local leaders and rebel commanders who currently have no political say in the SNC but are actively involved in opposition on the ground. SNC chief Abdelbaset Sieda told AP that he believes the SNC should hold 40 percent of the council seats.

Joshua Landis writes on his blog Syria Comment that the political situation is "nearly identical" to that of 1950s Syria, when the US and Britain tried to rally a Syrian opposition against Syria's Baathists, allied with the Soviet Union and Egyptian President Gamal Abdel Nasser, but with no success.

[President] Eisenhower and [British Prime Minister] Anthony Eden did everything they could in 1956 to force Syria ’s urban elites to cooperate in a pro-Western coup, but to no avail. The two largest parties in parliament – the People’s Party of Aleppo and the National Party of Damascus [–] refused to cooperate among themselves in order to avoid revolution.  Pro-Western Syrian politicians insulted and fought amongst themselves with such ferocity, that Western diplomats pulled their hair with despair as they sought to keep Syria from going “commie.”

When the coup failed, many of Syria ’s leading pro-Western notables were accused of treason and fled the country. In 1957, the US sought to carry out another putsch, this time on its own. The “American coup”, as it was named, was no more successful. Some of the CIA operatives in charge of handling the Syrians are still alive. Additional Syrian politicians sympathetic to the West were forced to flee the country. Destabilized by Washington’s failed coup making, Syria announced the creation of the United Arab Republic [a political union of Syria and Egypt] only months later. Nasser become president and carried out wide-ranging land reform in order to destroyed the economic underpinnings of the urban notables that had allied with the West.

Mr. Landis adds that today "the line up of states helping the US in its 'struggle for Syria ' has hardly changed. Other aspects that have not changed are the infighting among Syria ’s elites and the general resentment and distrust that Syrians share toward the US . It is hard to be optimistic."

Meanwhile, United Nations envoy to Syria Lakhdar Brahimi called on Sunday for the UN Security Council to formally back the "Geneva Declaration," a transitional-government plan developed by then UN envoy to Syria Kofi Annan, reports Al Arabiya. The proposal calls for rebels and the Assad regime to form a transitional government, and leaves unmentioned the role of President Assad in the proposed government.

Russian Foreign Minister Sergei Lavrov, who was meeting with Mr. Brahimi on Sunday in Cairo, also backed the proposal, and criticized the West for not considering talks with Assad.

“Unfortunately, some countries which participated in Geneva don’t speak with the government but only with the opposition and encourage them to fight till victory and this has very negative implications,” Mr. Lavrov said. Russia has consistently backed the Assad regime, and has vetoed several UN Security Council resolutions on the conflict.

But former Syrian Prime Minister Riyad Hijab, who defected in August, told The Daily Telegraph that Assad has no interest in talks and feels that he can win the Syrian conflict through force.

"We told Bashar he needed to find a political solution to the crisis," he said. "We said, 'These are our people that we are killing.'

"We suggested that we work with Friends of Syria group, but he categorically refused to stop the operations or to negotiate." ...

"Bashar used to be scared of the international community – he was really worried that they would impose a no-fly zone over Syria ," he said. "But then he tested the waters, and pushed and pushed and nothing happened. Now he can run air strikes and drop cluster bombs on his own population."

Mr. Hijab said that after the defense minister and the president's brother-in-law were killed in a July bombing, Assad hardened against the opposition.

"My brief was to lead a national reconciliation government," Mr Hijab said. "But in our first meeting Bashar made it clear that this was a cover. He called us his 'War Cabinet'."

"The new minister of defence sent out a communiqué telling all heads in the military that they should do 'whatever is necessary' to win," he said. "He gave them a carte blanche for the use of force."

http://www.csmonitor.com/World/terrorism-security/20

12/1105/Syria-s-opposition-groups-convene-in-

Qatar-can-they-build-a-unified-front

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ