ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الجماعات
السورية المعارضة مجتمعة في قطر,
هل بإمكانهم بناء جبهة موحدة؟ بقلم:
آرثر برايت/كريستيان ساينس
مونيتور 5/11/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي الخلافات الحادة ظهرت بشكل
مباشر ما بين قادة المعارضة
السورية بعد أول يوم من مؤتمر
المعارضة في قطر, و هو الأمر
الذي يلقي بظلال من الشك على أمل
واشنطن بأن يخرج الاجتماع
بمعارضة موحدة لمواجهة نظام
الرئيس السوري بشار الأسد. المجلس السوري المعارض, و هو
المجموعة المعارضة الأبرز و
الذي و وصفه الكثيرون منهم
وزيرة الخارجية الأمريكية
هيلاري بأنه معطل و غير ممثل
للمتمردين على الأرض في سوريا,
بدأ بعقد مؤتمر يستمر لمدة 4
أيام في قطر يوم الأحد بهدف
إصلاح هياكله و أسلوب التمثيل
فيه , و ذلك وفقا لبي بي سي. إن
المجلس الوطني يقع تحت ضغط دولي
من أجل إصلاح نفسه, وفقا لمراسل
البي بي سي جيم ميور. إن المعارضة السورية تعلم تمام
العلم أنه ينظر إليها على أنها
مشتتة و غير فعالة, و هذا الأمر
يصبح يوما بعد يوم قضية مع تسارع
الأمور على الأرض. الأيام القادمة سوف تشهد أكثر
الجهود جدية لحد الآن من أجل
توحيد المعارضة و بناء هياكل
فعالة و ذات مصداقية يمكن
للعالم الخارجي أن يعمل من
خلالها في محاولة لإحداث التحول
في سوريا. لقد
قالت وزيرة الخارجية بأنه "
لم يعد من الممكن اعتبار المجلس
الوطني السوري القائد الفعلي
للمعارضة. و لكن يمكن أن يكون
جزء من معارضة أكبر. و لكن هذه
المعارضة يجب أن تتضمن أشخاصا
من داخل سوريا و آخرين لديهم
أصوات مشروعة يجب أن تسمع". لقد أضافت الأسيوشيتد برس أن
على رأس جدول أعمال المؤتمر
اقتراح المعارض السوري
البارزرياض سيف المتضمن إنشاء
مجلس قيادة جديد يضم 50 مقعدا, 15
منها لقادة المجلس الوطني
الحالي مع وجود القادة السوريين
المحليين و قادة المتمردين
الذين ليس لهم تمثيل حاليا في
المجلس الوطني و لكنهم منخرطون
بقوة في المعارضة على الأرض. وقد
أخبر رئيس المجلس الوطني عبد
الباسط سيدا وكالة أي بي أنه
يعتقد أن المجلس الوطني يجب أن
يحصل على 40% من المقاعد. وقد كتب جوشوا لانديز في مدونته
على الإنترنت بأن الوضع السياسي
متطابق تقريبا لما حدث في سوريا
في الخمسينات و ذلك عندما حاولت
الولايات المتحدة و بريطانيا
حشد المعارضة السورية ضد
البعثيين السوريين, الذين كانوا
على تحالف مع الاتحاد السوفييتي
و الرئيس المصري جمال عبد
الناصر, و لكن دون تحقيق أي نجاح.
لقد فعل الرئيس الأمريكي
أيزنهاور و رئيس الوزراء
البريطاني أنثوني إيدين كل ما
يمكنهم فعله عام 1956 لإجبار
النخب المدنية السورية على
التعاون في الانقلاب الذي يؤيده
الغرب, و لكن دون جدوى. الحزبين
الأكبرين الرئيسيين في
البرلمان – حزب الشعب في حلب و
الحزب الوطني في دمشق- رفضوا
التعاون مع بعضهم البعض من أجل
تجنب الثورة. لقد تعرض
السياسيون السوريون الموالون
للغرب للأذى و ذلك مع قيام
الدبلوماسيين الغربيين بسحب
أنفسهم يائسين من محاولة منع
سوريا من التوجه
في الاتجاه الاشتراكي. و عندما فشل الانقلاب, فإن
العديد من الوجهاء السوريين
الموالين للغرب اتهموا
بالخيانة و خرجوا خارج البلاد. و
في عام 1957, سعت الولايات المتحدة
لتنفيذ انقلاب آخر , و لكن هذه
المرة بنفسها. "الانقلاب
الأمريكي" كما أطلق عليه, لم
يكن أكثر نجاحا. بعض عملاء السي
آي أيه المسئولين عن التعامل مع
السوريين لا زالوا على قيد
الحياة. سياسيون سوريون آخرون
كانوا في حالة تعاطف مع الغرب
أجبروا هم الآخرين على الهروب
من البلاد. مع زعزعة الاستقرار
فيها بسبب انقلاب واشنطن الفاشل,
أعلنت سوريا إنشاء الجمهورية
العربية المتحدة (و هو اتحاد
سياسي ما بين سوريا و مصر) و ذلك
بعد شهور قليلة فقط. و قد أصبح
عبد الناصر الرئيس و قام بحملة
واسعة من الإصلاحات الزراعية
من أجل تدمير الأسس
الاقتصادية لوجهاء المدن الذين
كانوا على تحالف مع الغرب. و يضيف السيد لانديز بأنه حاليا
" فإن الدول التي تساعد
الولايات المتحدة في صراعها من
أجل سوريا بالكاد تغيرت. و هناك
نواح أخرى لم تتغير أيضا مثل
الصراع داخل النخبة السورية و
الاستياء العام و انعدام الثقة
التي يتشارك فيها السوريون تجاه
الولايات المتحدة. ومن الصعب في
هذه الحالة الشعور بالتفاؤل".
في هذه الأثناء, فإن مبعوث
الأمم المتحدة إلى سوريا الأخضر
الإبراهيمي دعا يوم الأحد مجلس
الأمن إلى دعم إعلان جنيف, و هو
عبارة عن خطة لإنشاء حكومة
انتقالية تم تطويرها من قبل
مبعوث الأمم المتحدة السابق
كوفي عنان. و تدعو الخطة
المتمردين و نظام الأسد لتشكيل
حكومة انتقالية, و هي لا تأتي
على ذكر دور الرئيس الأسد في
الحكومة المقترحة. كما أن وزير الخارجية الروسي
سيرجي لافروف الذي اجتمع مع
السيد الإبراهيمي يوم الأحد دعم
هذا الطرح, و انتقد الغرب بسبب
عدم موافقته على الحوار مع
الأسد. و قد قال السيد لافروف :"للأسف,
بعض الدول التي اشتركت في مؤتمر
جنيف لا تتحاور مع الحكومة و لكن
مع المعارضة فقط و تشجعهم على
القتال حتى النصر و هذا ما يعطي
انطباعا سلبيا". لقد دعمت
روسيا نظام الأسد بشكل قوي, و قد
استخدمت حق النقض الفيتو عدة
مرات لمنع صدور قرارات من قبل
مجلس الأمن حول الصراع. و لكن رئيس الوزراء السوري
الأسبق رياض حجاب,
الذي انشق في شهر أغسطس,
أخبر الدايلي تيليغراف بأن
الأسد ليس له أي مصلحة في الحوار
و هو يشعر أن بإمكانه تحقيق
النصر في الصراع السوري من خلال
القوة. وأضاف :"لقد قلنا لبشار أن
عليه أن يجد حلا سياسيا للأزمة,
و قلنا له أن من نقوم بقتله هو
شعبنا. وقد اقترحنا أن نقوم
بالعمل مع أصدقاء سوريا, و لكنه
رفض رفضا قاطعا وقف العمليات أو
الدخول في التفاوض...". و يضيف :"إن بشار يشعر بالخوف
بشكل دائم من المجتمع الدولي, و
قد كان قلقا فعلا بأن المجتمع
الدولي قد يقوم بفرض منطقة حظر
جوي فوق سوريا, و لكنه عاين
الأمور بعد ذلك, و تجاوز الخطوط
مرة تلو الأخرى و لكن شيئا لم
يحدث. و الآن فإن بإمكانه أن
يقوم بضربات جوية و القصف
باستخدام البراميل المتفجرة ضد
شعبه". وقد قال السيد حجاب بأنه وبعد
مقتل وزير الدفاع و صهر الرئيس
في التفجير الذي حصل في يوليو,
فقد تشدد الأسد من موقفه تجاه
المعارضة. و أضاف :"لقد كانت مهمتي هي
قيادة حكومة إصلاح وطني, ولكن في
أول اجتماع مع بشار فقد كان جليا
بأن بشار أراد هذه الحكومة
كغطاء. و قد أطلق علينا اسم "حكومة
حربه". "وقد قام وزير الدفاع الجديد
بإرسال بلاغ رسمي يخبر فيه جميع
قادة الجيش بأن عليهم أن يقوموا
بما يجب لتحقيق الانتصار, و قد
أعطاهم شيكا على بياض لاستخدام
القوة". By Arthur
Bright, Staff
writer / November 5, 2012 Sharp
divides among Syrian rebel leaders are already apparent
after the first day of an opposition conference in Qatar,
casting doubt on US
hopes that the meeting will result in a unified
opposition to the regime of Syrian
President Bashar al-Assad. The Syrian
National Council,
the opposition's primary political group that many,
including US
Secretary of State Hillary Rodham Clinton, have called dysfunctional and unrepresentative of
rebels on the ground in Syria,
began
a four-day conference
in Qatar on Sunday aimed at overhauling its structure
and representation, reports BBC
News.
The group is under intense international pressure to
reform itself, writes the BBC's Jim
Muir. The Syrian opposition is well aware
that it is widely regarded as fragmented and
ineffective, and that this is becoming more and more an
issue as events on the ground gather pace. The coming days will see the most
concerted effort so far to pull the bulk of the
opposition together and to create effective and credible
structures that the outside world can work with in
trying to bring about a transition in Syria. Secretary Clinton said last week that
"the SNC can
no longer be viewed as the visible leader of the opposition. They can be
part of a larger opposition. But that opposition must
include people from inside The
Associated Press
adds that at the top of the agenda is a US-supported
proposal by prominent dissident Riad Seif to set up a new leadership
council with some 50 seats, 15 of which would go to
current SNC leaders with the remainder being held by
Syrian local leaders and rebel commanders who currently
have no political say in the SNC but are actively
involved in opposition on the ground. SNC chief
Abdelbaset Sieda told AP that he believes the SNC should
hold 40 percent of the council seats. Joshua Landis writes on his blog Syria
Comment that the political situation is "nearly
identical"
to that of 1950s Syria, when the US and Britain
tried to rally a Syrian opposition against Syria's Baathists,
allied with the Soviet
Union
and Egyptian
President Gamal Abdel Nasser,
but with no success. [President]
Eisenhower and [British Prime Minister] Anthony
Eden
did everything they could in 1956 to force When the coup failed, many of Mr. Landis adds that today "the
line up of states helping the Meanwhile, United
Nations
envoy to Syria Lakhdar
Brahimi
called on Sunday for the UN Security Council
to formally back the "Geneva Declaration,"
a transitional-government plan developed by then UN
envoy to Syria Kofi
Annan,
reports Al
Arabiya.
The proposal calls for rebels and the Assad regime to
form a transitional government, and leaves unmentioned
the role of President Assad in the proposed government. Russian
Foreign Minister Sergei Lavrov,
who was meeting with Mr. Brahimi on Sunday in Cairo,
also backed the proposal, and criticized the West for
not considering talks with Assad. “Unfortunately,
some countries which participated in Geneva
don’t speak with the government but only with the
opposition and encourage them to fight till victory and
this has very negative implications,” Mr. Lavrov said.
Russia
has consistently backed the Assad regime, and has vetoed
several UN Security Council resolutions on the conflict. But former Syrian Prime Minister Riyad
Hijab, who defected in August, told The
Daily Telegraph
that Assad has no interest in talks and feels
that he can win the Syrian conflict through force. "We told Bashar he needed to find
a political solution to the crisis," he said.
"We said, 'These are our people that we are
killing.' "We suggested that we work with
Friends of Syria group, but he categorically refused to
stop the operations or to negotiate." ... "Bashar used to be scared of the
international community – he was really worried that
they would impose a no-fly zone over Mr. Hijab said that after the defense
minister and the president's brother-in-law were killed
in a July bombing,
Assad hardened against the opposition. "My brief was to lead a national
reconciliation government," Mr Hijab said.
"But in our first meeting Bashar made it clear that
this was a cover. He called us his 'War Cabinet'." "The new minister of defence sent
out a communiqué telling all heads in the military that
they should do 'whatever is necessary' to win," he
said. "He gave them a carte blanche for the use of
force." http://www.csmonitor.com/World/terrorism-security/20 12/1105/Syria-s-opposition-groups-convene-in- Qatar-can-they-build-a-unified-front ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |