ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 11/11/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

هل يمكن للمعارضة السورية المنقسمة أن تتوحد 

في معارضة واحدة؟ 

الإيكونومست

10/11/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

إن الانتفاضات عمل فوضوي, و لكن الانتفاضة في سوريا كانت الأكثر فوضوية من بين جميع الانتفاضات. مع انتشار سفك الدماء على مساحات متزايدة من البلاد و ضعف قبضة نظام الرئيس بشار الأسد , فإنه يبدو أن المعارضة تتعرض لانقسامات أكبر. إن السياسيين السوريين في المنفى لا زالوا منفصلين عن الناشطين المحليين في الداخل. و بينما ينظر المتمردون المعتدلون و العلمانيون بحذر إلى المقاتلين السلفيين فإن القادة المدنيين و العسكريين مختلفون عمن يجب أن يدير البلدات و القرى المحررة. و مع تحذير مبعوث الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي من أن سوريا قد تصبح "صومالا جديدة" ما لم يكن هناك مفاوضات, فإن القوى الخارجية لديها مسلك آخر يتمثل في توحيد معارضي السيد الأسد. 

في الدوحة, العاصمة القطرية, هناك اجتماعات للمعارضة من أجل دعم الخطة التي اقترحها رياض سيف, و هو نائب سوري سابق في مجلس الشعب و معارض مخضرم لنظام الأسد و هو يحظى باحترام غير اعتيادي داخل و خارج سوريا. الخطة الجديدة للمبادرة الوطنية السورية تتضمن وجود مجلس يحوي 50 عضوا فيه أعضاء أكثر شبابا يعملون على الأرض و يمكن أن يكون هذا المجلس بمثابة حكومة أولية تعمل على التخطيط من أجل المرحلة الانتقالية و تكون بمثابة قناة لتمويل المجالس المدنية المحلية. كما أنها سوف تقوم بإنشاء هيئة للتواصل مع المجموعات العسكرية.

وبالطبع فإن هذا الأمر أدى إلى إثارة المجلس الوطني السوري وهو المظلة التي تمثل لحد الآن المعارضة الأساسية و لكنها في المبادرة الجديدة لا تملك أكثر من 15 مقعدا. رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا, يصر على أن المجلس يجب أن يبقى حجر الزاوية في أي ترتيب جديد. و لكن سجل المجلس من السذاجة السياسية و المشاحنات و التمثيل الضعيف داخله لأي جهة داخل سوريا ( على الرغم من إضافة بعض الناشطين مؤخرا في محاولة أخيرة لإعطاء المجلس الوطني ثقلا جديدا), قد أدى إلى نفاد صبر الحكومات الأجنبية. 

بسبب تعبهم من المجلس الوطني فإن معظم السوريين في معسكر المعارضة رحبوا بالتركيز الجديد على الشخصيات الموجودة على الأرض فعليا. الحكومات الغربية و غيرها يقولون بأنهم سوف يقدمون المزيد من الدعم المالي للمدنيين السوريين إذا كان هناك هيئة جديدة موحدة تحمل المسئولية للتعامل معها. لقد أشار السيد سيف إلى أن هناك وعودا بتقديم السلاح مباشرة من الدول الغربية, التي فضلت لحد الآن عدم تسليم السلاح لهذا الكم الكبير من الفصائل المختلفة.

في 6 نوفمبر قال دافيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني بأنه ليس لدى حكومته خطط مسبقة للتوقيت الذي سوف تقوم فيه بتزويد المتمردين بهذا السلاح. الدبلوماسيون الغربيون يصرون على أن يكون المجلس الجديد سياسيا, على الرغم من أن علاقته مع المقاتلين سوف تكون غامضة.

الأسلحة و التي قدم الكثير منها من قبل المتمردين الليبيين و الأصدقاء القطريين و السعوديين, سوف تستمر بالعبور من خلال تركيا, و التي تقول حكومتها بأنه من الممكن نشر بطاريات صواريخ باتريوت الدفاعية على أراضيها تحت رعاية الناتو من أجل حماية أي ملجأ آمن على طول حدودها مع سوريا. إن الحماية الجوية من هجمات قوات السيد الأسد التي  لطالما كان مطلبا ملحا من قبل المعارضة.

و لكن مثل هذه الجزرات قد لا تكون كافية لإقناع المعارضة لكي تتوحد. بعض المعارضين منزعجون مما يرون أنه تلاعب من قبل الولايات المتحدة, التي أخبرت المجلس الوطني و آخرين للقبول بمبادرة السيد سيف أو رفضها قطعا. سوريون آخرون في المعارضة يخشون من أن يأتي بعد التوحد ضغط من قبل حكومات صديقة للتفاوض مع النظام. و هم يشيرون, بدرجات متفاوتة, إلى ملاحظات السيد الإبراهيمي بأنه لا يوجد حل عسكري, و لاقتراح السيد كاميرون الأخير بأنه من الممكن تأمين مخرج آمن و ملجأ للأسد. 

حتى لو حظيت خطة سيف بالقبول  ( " وهو أمر لا يمكن ضمانه" كما يقول أحد الدبلوماسيين في الدوحة), فإن الهوة ما بين القادة المدنيين و العسكريين لا زالت كبيرة. عوضا عن تشجيع المقاتلين على العمل مع اللجان المدنية, فإن العديد من المعارضين يتمسكون بأذيال المقاتلين على أمل تعزيز مواقفهم. إن السيد سيف يريد العمل مع قادة المتمردين و لكن أمر تمثليهم في مجلسه الجديد لا زال أمرا غير واضح , بسبب أن مجموعات المتمردين مشتتة و متعددة. في أي حال, فإن الدبلوماسيين الغربيين يخشون أن الوقت قد تأخر بالنسبة للسياسيين لتشكيل جبهة يمكن أن تسيطر على المقاتلين على الأرض.

إن توحيد الفصائل المتمردة سوف يكون أكثر سهولة إذا وافق الداعمون على اختيار أي واحدة سوف يقومون بدعمها. إن قول هذا الأمر أسهل من فعله. مجموعة دعم سورية موجودة في واشنطن و التي تقوم بتوجيه كل أشكال الدعم للمعارضة المسلحة و تعمل عن قرب مع الحكومة الأمريكية, تناضل من أجل إقناع المسلحين للانضواء تحت قيادة المجالس العسكرية المحلية. و لكن المشكلة هي أن المجالس المتنافسة تتصارع في نفس المحافظة فيما بينها. يقول لؤي السقا من مجموعة الدعم :" من الصعب توحيدهم, بسبب أن دولا مثل تركيا و قطر لديها علاقات شخصية مع مقاتلين أو مجموعات معينة. إن هناك الكثير من عمليات الانتقاء و التفضيل".

المجموعات الأقوى, مثل كتيبة الفاروق و التي نشأت في حمص و انتشرت الآن إلى المحافظات الشمالية في إدلب و الرقة قد تستقطب المجوعات الصغيرة. قائد الكتيبة في الرقة يقول بأنهم قد أقنعوا فعليا بعض المجموعات الصغيرة بالانضمام لهم. و لكن المجموعات الإسلامية المتطرفة, مثل جبهة النصرة, التي ادعت مسئوليتها عن مجموعة من الهجمات الانتحارية, تشهد تناميا هي الأخرى. يقول أبو صالح من كتيبة الفاروق موضحا أن المجموعتين قد ناقشتا كيفية تنسيق هجماتهم في الرقة :"إننا لا نحبهم و لكن من المنطقي أن نقوم بالعمل مع بعضنا البعض".

خلال الأشهر القليلة الماضية, كان هناك حالة من الجمود العسكري, مع القليل من التقدم العسكري في كلا الجانبين, و ذلك على الرغم من الاستخدام العشوائي للمدفعية من قبل الجيش و ارتفاع عدد القتلى الذي وصل إلى ما يقرب من 1000 قتيل أسبوعيا. و لكن التعب الذي يشعر به النظام يتزايد. إن خطوط إمداد الحكومة نحو أرض المعركة في حلب قد ضاقت بشكل كبير, و بعضا من أفضل وحدات الجيش يقال بأنه قد تم سحبها إلى دمشق, العاصمة, حيث يستمر المتمردون في الضغط من داخل ضواحي دمشق, على الرغم من قيام الطائرات العسكرية و المدفعية بدكهم بشراسة. لأول مرة قام المتمردون بقصف مناطق في دمشق كانت تعتبر مناطق آمنة بالنسبة للنظام. 

 

Syria ’s opposition

Get your act together or we won’t help

Can Syria ’s fractious opposition be melded into one?

Nov 10th 2012 | BEIRUT AND RAQQA PROVINCE | from the print edition

UPRISINGS are a messy business, but Syria ’s has been messier than most. As the bloodshed covers ever more of the country and the hold of President Bashar Assad’s regime weakens, the opposition seems only to grow more fractious. Syrian politicians in exile remain disconnected from local activists inside. While rebels of a moderate, secular bent warily eye Salafist fighters, emerging civilian and military leaders tussle over who should administer liberated towns and villages. With Lakhdar Brahimi, the UN’s peace envoy, pleading that Syria risks becoming a “new Somalia ” unless there are negotiations, outside powers are having another go at unifying Mr Assad’s opponents.

In Doha , Qatar ’s capital, a gathering of them is being prodded into backing a plan proposed by Riad Seif (pictured), a prominent ex-member of parliament and veteran opponent of the Assad regime who is, unusually, respected both inside and outside Syria . The Syrian National Initiative is his blueprint for a new, 50-person body to include more young leaders on the ground and to act as a sort of proto-government, planning for a political transition and serving as the sole channel for funding local civilian councils. It would also set up a body to liaise with military groups.

Unsurprisingly this has disgruntled the Syrian National Council (SNC), an umbrella grouping that has hitherto posed as the opposition’s main representative but which would have just 15 seats in the new body. The SNC’s leader, Abdulbaset Sieda, insists that his council should remain the cornerstone of any new arrangement. But its record of political naivety and bickering and the poor representation within it of anyone inside Syria (though more on-the-ground activists were recently added in a last-ditch effort to give the SNC more heft), has dismayed impatient foreign governments as much as Mr Assad’s assorted Syrian opponents.

Tired of the SNC, most Syrians in the opposition camp welcome this belated focus on grass-roots figures. Western and other governments say they will boost funding to Syrian civilians if there is a more unified and responsible body to deal with. Mr Seif has hinted that promises have been made of direct arms supplies from Western countries, which have hitherto shied from handing guns to myriad factions.

However, on November 6th David Cameron, Britain ’s prime minister, again said that his government had no plans for the time being to provide the rebels with arms. Western diplomats are adamant that the new body will be political, though its relationship with the fighting rebels is bound to be murky.

Arms, many of them provided by the rebels’ Libyan, Qatari and Saudi friends, will continue to be channelled mainly via the Turks, whose government now suggests it could host Patriot air-defence batteries under NATO auspices to shield a possible safe haven along its border with Syria . Protection from air attacks by Mr Assad’s forces has been a longstanding opposition demand.

But such carrots may not be enough to persuade the opposition to come amicably together. Some dissidents bristle at what they see as high-handed manipulation by the United States , whose openly exasperated diplomats have more-or-less told the SNC and others to accept Mr Seif’s proposal or lump it. Other Syrians in the opposition fear that unification would be followed by pressure from friendly foreign governments to negotiate with the regime. They point, variously, to Mr Brahimi’s comments that there is no military solution, and to Mr Cameron’s recent suggestion that Mr Assad might be coaxed into accepting an offer of asylum.

Even if the Seif plan gains traction (“and that is far from guaranteed,” says a Western diplomat in Doha ), the chasm between civilian and military leaders is still wide. Rather than encouraging fighters to work with civilian committees, many dissidents have grabbed onto the coat-tails of the fighters, hoping to boost their own credentials. Mr Seif wants to work with rebel commanders, but getting them to be represented on his new body will be tricky, since the rebel groups are so fragmented and so numerous. In any event, Western diplomats fear that it may already be too late for the politicians to form a front that could control the fighters on the ground.

 

Unifying the rebel factions would be easier if backers could agree which ones to supply. That is easier said than done. The Washington-based Syrian Support Group, which channels every sort of aid to the armed opposition and works closely with the American government, has struggled to persuade rebel militias to come under the command of provincial military councils. But as fast as units sign up, rival councils sprout in the same province. “It is very hard to unite them, because countries such as Turkey and Qatar have personal links to certain groups or fighters,” says the Support Group’s Louay Sakka. “There is a lot of hand-picking and favouritism.”

The stronger groups, such as the Farouq Battalion, which emerged in Homs and has now spread to the northern provinces of Idleb and Raqqa, may absorb the smaller bands. Farouq’s commanders in Raqqa say they have already persuaded some smaller ones to join. But extreme Islamist groups, such as Jabhat al-Nusra, which has claimed responsibility for suicide-bombings, have also grown in size. “We don’t like them but it makes sense to work together,” says Abu Saleh, a Farouq man, explaining that the two groups have been discussing how to co-ordinate their attacks in Raqqa.

For the past few months, there has been something of a military stalemate, with few big advances on either side, despite the army’s indiscriminate use of heavy artillery and a death toll that has been over 1,000 a week. But regime fatigue may be growing. The government’s supply lines to the vital battlefield of Aleppo have been squeezed, and some of the army’s best units are said to have been recalled to Damascus , the capital, where rebels continue to press in from the suburbs, despite aircraft and artillery pounding them ferociously. For the first time rebel bombs and mortars have hit districts of Damascus that were hitherto considered safe for the regime.

from the print edition | Middle East and Africa

http://www.economist.com/news/middle-east-a

nd-africa/21566007-can-syrias-fractious-

opposition-be-melded-one-get-your-act-t

ogether-or-we

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ