ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
داخل سوريا, المتمردون يقدمون دعما حذرا للمجلس الموحد بقلم:
توم بيتر- كريستيان ساينس
مونيتور 12/11/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي بعد يوم واحد على
اتفاق المجموعات المعارضة على
تشكيل مجلس معارض موحد و ذلك عقب
اجتماعات مطولة استمرت لمدة
أسبوع في قطر, فإن أولئك الذين
يعيشون داخل سوريا يقولون بأنهم
سعداء لهذا التطور ولكنهم لن
يضعوا كل آمالهم عليه حتى يكون
هناك نتائج حقيقية من القيادة
الجديدة. العديد من السوريين
شعروا بأن المجتمع الدولي قد
تخلى عنهم و أن قيادتهم في
الخارج قد فشلت في تقديم الدعم
الكافي لهم. يقول بدر أبو أحمد و
هو ناشط سوري و عضو في حزب الشعب
:"لحد الآن فإننا لا نعرف ما
الذي سوف يقوم به هذا المجلس, و
لكننا ندعمه و نأمل أن يفي
بوعوده في إسقاط النظام و أن
يكون قادرا على تشكيل حكومة
انتقالية". لشهور طويلة عانت
فصائل المعارضة السورية من
الانقسامات و التناحر الداخلي
حتى مع عملهم مع بعضهم لإسقاط
حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
سابقا فإن المجلس الوطني السوري
و هو المجموعة المعارضة الرئيسة
لحد الآن سبب الكثير من الإحباط
ما بين السوريين الذين اتهموا
المجلس بأنه بعيد عن العمل مع
حقائق الصراع على الأرض و أنه
يدفع كما كبيرا من النقود دون
الحصول على نتيجة مميزة. مجلس القيادة الجديد,
و الذي أطلق عليه الائتلاف
الوطني السوري لقوى المعارضة و
القوى الثورية يشمل زعماء كانوا
في سوريا لفترة قريبة إضافة إلى
شخصيات كانت تعيش فترات طويلة
في المنفى. إن هناك بعض الأمل
بأن التحالف الجديد يمكن أن
يقلب الموازين من خلال العمل
كقناة فعالة لتوصيل المساعدات
الدولية المطلوبة.
رئيس التحالف
مغمور نسبيا: معاذ الخطيب, و هو رجل
دين سني من دمشق سوف يكون رئيس
التحالف. إن لدى السيد الخطيب
سمعة بأنه معتدل يدعم الوحدة
فيما بين المجموعات السورية
الدينية و الإثنية المختلفة.
كما أن العديد يأملون بأنه سوف
يحظى بدعم فيما بين السوريين في
الداخل بسبب أنه كان يعارض بقوة
نظام الأسد و تعرض للاعتقال عدة
مرات خلال الانتفاضة السورية. و لكن الخطيب و على
الجبهات الأمامية لا زال شخصية
مغمورة نسبيا بين العديد ممن
يقاتلون من أجل " حرية سوريا".
يقول شادي حافظ, وهو
مقاتل في الجيش السوري الحر في
حلب :"إننا لا نعرف شيئا عن
هذا الرجل, و لكن أي خطوة تجاه
سوريا موحدة يجعلنا سعداء, أنا
لا أهتم أبدا إذا لم يأتوا إلى
سوريا أبدا و طالما أنهم يريدون
مساعدتنا فإن هذا الأمر جيد, و
لكن إن لم يكن باستطاعتهم و
يريدون أخذ النقود فقط فإنني لن
أكون سعيدا أبدا". رياض سيف و سهير
الأتاسي تم تعينهم كنائبين
للرئيس. إن كلا من السيد سيف و
السيدة الأتاسي يعتبران
شخصيتان معارضتان محترمتان .
مثل الخطيب, فإن القليل على جهات
القتال في حلب يعرفون سيف, و لكن
الأتاسي شخصية أكثر شهرة بسبب
انتقادها الطويل للأسد. إن العديد من
الحكومات و المنظمات الأجنبية
مترددة في تقديم المساعدة
للمعارضة السورية بسبب انقسام
قيادتها. بالنسبة لأولئك
الموجودين في الجيش السوري الحر
الذين يشعرون بإحباط متزايد
بسبب النقص الحاد في السلاح و
المعدات, فإن القيادة الجديدة
لن تكون ذات أهمية ما لم تثبت
قدرتها على تحقيق نتائج ملموسة
ظلت بعيدة المنال حتى الآن. يقول أبو إسماعيل
الشمالي وهو مقاتل في الجيش
السوري الحر في حلب :"إننا
مقاتلون هنا على الجبهة و ما
نريده هنا هو فقط الذخيرة و أمور
تساعدنا في القتال. نأمل أنهم
سوف يقدموا المساعدة, و لكنهم لم
يقوموا بذلك لحد الآن". Inside By
Tom
A. Peter, Correspondent / November 12, 2012 A
day after Syrian opposition groups agreed on a new
unified opposition council following a week-long meeting
in Qatar,
those inside Syria say they are pleased with the
development but will place little weight on it until the
new leadership produces results. Many Syrians have long
felt let down by the international community and their
own leaders abroad for failing to provide enough
support. “For
right now we don’t know what it will do, but we are
supporting it and hope it will live up to its promises
to bring down the regime and provide a transitional
government,” says Bader Abu Ahmad, a Syrian activist
and a member of the People’s Party. For
months Syrian opposition factions have suffered from
divisions and in-fighting even as they work together to
topple the government of Syrian
President Bashar al-Assad. Previously the Syrian National Council, the main opposition
group until now, had caused much frustration among
Syrians who accused the group of being out of touch with
the ground realities of the conflict and spending large
sums of money without attaining significant results. The
new leadership council, called the Syrian National
Coalition for Opposition and Revolutionary Forces
incorporates leaders who have been in Maath
al-Khatib, a noted Sunni cleric from Damascus
will serve as the president of the group. Mr. Khatib has
a reputation as a moderate who encourages unity between “I
don’t know a lot about him but he has a good
reputation,” says Tariq Mohara, a police officer for
the Free
Syrian Army in Aleppo.
“As politicians, it’s good for them to unify. As a
military, we are unified.” Still,
on the front lines of the conflict Khatib remains a
relative unknown with many of those now fighting for a
“Free Syria.” “We
don’t know about this guy, but any step toward a
united Riad
Seif and Suheir Atassi will serve as Khatib’s vice
presidents. Both Mr. Seif and Ms. Atassi are
well-respected opposition figures. Like Khatib, few on
the frontlines in Many
foreign governments and organizations have hesitated to
provide assistance to the Syrian opposition due to its
fragmented leadership. For those in the FSA who have
grown frustrated by a perpetual shortage of weapons and
supplies, the new leadership is of little matter unless
it proves able to deliver tangible results that have
thus far remained elusive. “We
are fighters here on the front and we just need
ammunition and things to help us fight. We hope it will
help, but it hasn’t yet,” says Abu Ismail Shamali,
an FSA fighter in http://www.csmonitor.com/World/Middle-East/2 012/1112/Inside-Syria-rebels-offer-cautious-su ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |