ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 18/11/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

المعارضة السورية: 

هل يمكن لتحالف المعارضة الجديد أن يحدث فرقا؟ 

الإيكونومست

17/11/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

الدبلوماسيون كانوا مقطبي الجبين و الصحفيون يعدون العدة للمغادرة كما أن السوريين كانوا قد بدؤوا بفقدان الإيمان في قدرة معارضتهم السياسية مطلقا على العمل بشكل موحد. و لكن في الدقيقة الأخيرة, و في 11 نوفمبر, شخصيات المعارضة ذات العيون المتعبة التي تلتقي في العاصمة القطرية الدوحة, وقعت على اتفاق من أجل تشكيل مجموعة معارضة جديدة يطلق عليها أسم " التحالف الوطني السوري لقوى المعارضة و القوى الثورية". لقد قال العديد من السوريين أنهم شعروا بأمل في بأن وجود بديل معقول لبشار الأسد و نظامه أخيرا أصبح واقعا.

إن الجسم الجديد ذو ال 63 عضوا بالتأكيد سوف يدعم عمل المجلس الوطني السوري الذي كان في السابق المظلة الرئيسة للمعارضة.  هذا المجلس الذي يقوده السياسي المسيحي جورج صبرا انخرط في التحالف الوطني و ذلك بعد أن حصل على 22 مقعدا. على عكس رجال المجلس الوطني الذين كانوا منفيين لفترات طويلة و الذين كانوا يقودون المجلس الوطني, فإن التحالف الجديد يقوده – في الوقت الحالي- محمد معاذ الخطيب, و هو إمام معتدل لإحدى أكبر المؤسسات الدينية الوطنية السورية وهو المسجد الأموي في دمشق. بعد أن تم منعه من العمل تحت نظام الأسد, غادر البلاد في يوليو الماضي فقط. لقد أعطي الخطيب نائبين مثيرين للإعجاب و هما رياض سيف , و الذي يعتبر رجل أعمال بارز و برلماني سوري سابق, و سهير الأتاسي, و هي ناشطة مميزة, و كلاهما سجينان سابقان يحوزان على احترام واسع النطاق من قبل جميع السوريين من جميع الأطياف.

في خطابه الافتتاحي وضع السيد الخطيب رؤية لسوريا تتضمن جميع الأقليات, بما فيها المجتمع العلوي الذي ينتمي إليه الأسد. و على الرغم من أن التحالف الجديد يفتقر إلى المرأة, إلا أنه يضم شخصيات كردية و أعضاء من لجان التنسيق المحلية و ممثلون عن جميع محافظات سوريا ال 14.

دول الخليج الستة و التي تعتبر السعودية أضخمها, اعترفوا مباشرة بهذا التحالف كممثل وحيد للشعب السوري. الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند, هو الرئيس الغربي الوحيد الذي قام بذلك أيضا, و طالب بتسليح المتمردين, و هو الأمر الذي تستبعده الحكومات الغربية حتى الآن. على الأقل, فإن التحالف سوف يحصل على مساعدات للمناطق التي يديرها المتمردون, حيث الخدمات الأساسية متوقفة و البؤس يلوح في الأفق.

و لكن مدى تأثير التحالف الجديد على الحرب في سوريا أمر غير واضح لحد الآن. يقول السيد عمار عبد الحميد و هو معارض مقيم في واشنطن دي سي :"إن نفوذه على الوضع داخل سوريا يعتمد بجزء كبير على قدرته على الحصول على إمدادات للمتمردين و لمجتمعات المتمردين. و إذا فشل في ذلك فإنه سوف يخسر كل شئ". لقد دعا السيد الخطيب إلى مزيد من المساعدات الإنسانية من أجل المساعدة في تدعيم سلطة التحالف, و لكن مسئولين من دول أجنبية بما فيها بريطانيا و الولايات المتحدة قالوا أن الاعتراف سوف يأتي فقط إذا تم تأليف لجان فنية فعالة وأن يتم إثبات وجود شعبية ضمن السوريين على الأرض, و ضم معظم المجموعات المتمردة تحت مظلة التحالف.

لربما تكون لائحة طويلة. ولكن الهوة ما بين القادة السياسيين و العسكريين للمتمردين كانت لحد الآن عصية على الجسر. يقول أعضاء التحالف بأن إنشاء مجلس عسكري يشكل أولوية بالنسبة لهم, و لكن ليس هناك أي قادة للمتمردين ممثلين في التحالف لهذا الوقت. في أي حال, فإن جهودهم سوف تضيع سدى إذا قرر مقدمو السلاح خصوصا قطر و ليبيا و السعودية العمل من خارج هذا الجسم. إن محاولات سابقة لإنشاء قناة لجمع المال و السلاح كانت تمر من خلال أشخاص معينين و كانوا يختارون أشخاصا مفضلين لهم مما كان يثير الحسد و الخصومة فيما بين المتمردين.

و لكن إذا أثبت التحالف نفسه, قد تعيد بعض الحكومات الغربية الغاضبة النظر في موقفها فيما يتعلق بالمساعدات الحاسمة. بعد إعلان أن الدبلوماسيين البريطانيين سوف يتحاوروا مع قادة المتمردين ولكنهم لا يملكون أي خطط لتسليحهم, بدا أن رئيس الوزراء دافيد كاميرون لا يريد استبعاد التزويد بالسلاح إذا استمرت حالة الجمود الدموية. و بينما لا زالت أمريكا تعارض إرسال السلاح, إلا أنها قد تجد طريقة لمساعدة قطر لإرسال أسلحة نوعية.

يبدو هذا الأمر محتملا, بسبب أن الحل السياسي يبدو مستحيلا أكثر من أي وقت مضى. بعض الدبلوماسيين, من ضمنهم الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي إلى سوريا, يرون في إنشاء التحالف خطوة أولى للوصول إلى الانتقال السياسي, و الذي يتضمن رحيل السيد الأسد. إن الوثيقة الأساسية للتحالف عبرت عن رفضها للحوار مع النظام. روسيا, الحليف الأساسي للسيد الأسد و التي سوف تقبل بالتحالف كبديل موثوق, رحبت به ببرود. في أي حال, فإن السيد الأسد لا يبدي أي علامة على الرحيل؛ إنه و مقاتلو المعارضة مستمران في الاعتقاد بأن بإمكانهم تحقيق الانتصار عسكريا.

بالنسبة للسوريين اليائسين, فإن السلام لا يمكن أن يتحقق في أي وقت قريب. مع حلول الشتاء, و وجود 2.5 مليون سوري مشردين فإن الأطباء و الأدوية يبدون عملة نادرة هذه الأيام. إن القتال يصل إلى المناطق الكردية في الشمال الشرقي و هي المناطق التي كانت تعيش في سلام سابقا؛ في 12 نوفمبر قامت الطائرات الحربية بقصف مدينة في المنطقة على مقربة من الحدود التركية. في الجنوب الغربي قامت إسرائيل بضرب أهداف سورية لمدة يومين و ذلك ردا على سقوط قذائف هاون من سوريا على مرتفعات الجولان المحتلة. مع وجود سقوف عالية للتوقعات, فإن لدى التحالف الجديد عمل مضن لضمان أنه سوف يقدم أفضل مما قدمه المجلس الوطني غير الناجح. 

 

Syria ’s opposition

Higher hopes

Can Syria ’s new opposition coalition make a difference?

Nov 17th 2012 | BEIRUT | from the print edition

DIPLOMATS were getting grouchy, journalists were packing up to leave and Syrians were losing faith in the ability of their political opposition ever to get their act together. But at the last minute, on November 11th, bleary-eyed opposition figures, meeting in Qatar’s capital, Doha, signed a deal to meld a new opposition group to be called the Syrian National Coalition for Revolutionary and Opposition Forces. Many Syrians said they felt hopeful that a plausible alternative to Bashar Assad and his regime had at last been found.

The make-up of the new 63-member body certainly improves on the Syrian National Council (SNC), previously promoted as the opposition’s main umbrella group. Now led by a Christian politician, George Sabra, the council was folded into the national coalition after being offered 22 seats. In contrast to the long-exiled men who have been leading the SNC, the new coalition is headed—for the time being—by Ahmed Moaz al-Khatib, a moderate imam from one of Syria ’s grandest religious and national institutions, the Umayyad Mosque in Damascus . Banned from preaching under the Assad regime, he left the country only in July. Mr Khatib has been given two impressive deputies: Riad Seif, a prominent businessman and former parliamentarian, and Suheir Atassi, a noted female activist, both of them former political prisoners widely respected by Syrians of all hues.

In his acceptance speech Mr Khatib set out a vision for Syria to include all of its minorities, including the Alawite community from which Mr Assad hails. Though the new coalition is short of women, it includes a clutch of Kurdish figures, members of the local co-ordination committees, and representatives from each of Syria ’s 14 provinces.

The six countries of the Gulf Co-operation Council, of which Saudi Arabia is the beefiest, immediately recognised the coalition as the Syrian people’s sole representative. President François Hollande of France, the only Western leader to do likewise, mooted arming the rebels, something Western governments have hitherto ruled out. At the least, the coalition will immediately get aid for the rebel-administered areas, where basic services have ground to a halt and misery looms.

But the new body’s impact on the war in Syria is less certain. “Its influence on the situation inside the country depends in great part on its ability to get supplies to the rebels and rebel communities,” says Ammar Abdulhamid, a dissident based in Washington , DC . “If it fails in this, it loses everything.” Mr Khatib has called for more than humanitarian aid to help cement his coalition’s authority, but officials from warier countries, including Britain and the United States , say recognition will come only if the new lot sets up effective technical committees, proves its popularity with Syrians on the ground, and brings most of the rebel groups under its umbrella.

A tall order, perhaps. The gap between the rebels’ political and military leaders has so far been almost impossible to bridge. Coalition members say setting up a military council is their priority, but no rebel commanders are yet represented on it. In any case, their efforts will be futile if the providers of weapons, especially Qatar , Libya and Saudi Arabia , decide to work outside the body. Previous attempts to create a single channel for funds and weapons have been repeatedly stymied by backers going through personal contacts, picking favourites and stirring rivalry and jealousy among the rebels.

But if the coalition proves itself, some hitherto nervous Western governments may reconsider their stance on lethal aid. After announcing that British diplomats would talk to rebel commanders but saying he had no plans to arm the rebels, David Cameron, Britain ’s prime minister, appears no longer to be adamant in ruling out weapons if the bloody stalemate persists. While America is still opposed to sending arms, it might find a way to help Qatar send more sophisticated weaponry.

This is looking increasingly likely, since a political solution appears as implausible as ever. Some diplomats, including the UN’s envoy to Syria , Lakhdar Brahimi, see the creation of the coalition as the first step on the road to a political transition, Mr Assad’s removal included. Yet the coalition’s founding document expressly rejects talks with the regime. Russia , Mr Assad’s main ally, which would have to accept the coalition as a credible alternative, gave it a cool welcome. In any case, Mr Assad shows no signs of leaving; he and the opposition fighters both continue to think they can triumph militarily.

For the desperate Syrians, peace cannot come too soon. As winter approaches, over 2.5m of Syria ’s 23m people are displaced, doctors and medicine increasingly scarce. The conflict is spilling into Kurdish areas in the north-east that were previously peaceful; on November 12th fighter jets bombed a town in that area close to the Turkish border. In the south-west, Israel hit Syrian targets for two days in a row after mortars fired from Syria landed in the Israeli-occupied Golan Heights . Amid high expectations, the new coalition has its work cut out to ensure that it does a lot better than the failed national council.

http://www.economist.com/news/middle-east-and-africa/

21566709-can-syrias-new-opposition-coalition-mak

e-difference-higher-hopes

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ