ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
المعارضة السورية: هل يمكن لتحالف المعارضة الجديد أن يحدث فرقا؟ الإيكونومست 17/11/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي الدبلوماسيون كانوا مقطبي الجبين و
الصحفيون يعدون العدة للمغادرة
كما أن السوريين كانوا قد بدؤوا
بفقدان الإيمان في قدرة
معارضتهم السياسية مطلقا على
العمل بشكل موحد. و لكن في
الدقيقة الأخيرة, و في 11 نوفمبر,
شخصيات المعارضة ذات العيون
المتعبة التي تلتقي في العاصمة
القطرية الدوحة, وقعت على اتفاق
من أجل تشكيل مجموعة معارضة
جديدة يطلق عليها أسم "
التحالف الوطني السوري لقوى
المعارضة و القوى الثورية".
لقد قال العديد من السوريين
أنهم شعروا بأمل في بأن وجود
بديل معقول لبشار الأسد و نظامه
أخيرا أصبح واقعا. إن الجسم الجديد ذو ال 63 عضوا بالتأكيد
سوف يدعم عمل المجلس الوطني
السوري الذي كان في السابق
المظلة الرئيسة للمعارضة.
هذا المجلس الذي يقوده
السياسي المسيحي جورج صبرا
انخرط في التحالف الوطني و ذلك
بعد أن حصل على 22 مقعدا. على عكس
رجال المجلس الوطني الذين كانوا
منفيين لفترات طويلة و الذين
كانوا يقودون المجلس الوطني,
فإن التحالف الجديد يقوده – في
الوقت الحالي- محمد معاذ الخطيب,
و هو إمام معتدل لإحدى أكبر
المؤسسات الدينية الوطنية
السورية وهو المسجد الأموي في
دمشق. بعد أن تم منعه من العمل
تحت نظام الأسد, غادر البلاد في
يوليو الماضي فقط. لقد أعطي
الخطيب نائبين مثيرين للإعجاب و
هما رياض سيف , و الذي يعتبر رجل
أعمال بارز و برلماني سوري سابق,
و سهير الأتاسي, و هي ناشطة
مميزة, و كلاهما سجينان سابقان
يحوزان على احترام واسع النطاق
من قبل جميع السوريين من جميع
الأطياف. في خطابه الافتتاحي وضع السيد الخطيب
رؤية لسوريا تتضمن جميع
الأقليات, بما فيها المجتمع
العلوي الذي ينتمي إليه الأسد. و
على الرغم من أن التحالف الجديد
يفتقر إلى المرأة, إلا أنه يضم
شخصيات كردية و أعضاء من لجان
التنسيق المحلية و ممثلون عن
جميع محافظات سوريا ال 14. دول الخليج الستة و التي تعتبر السعودية
أضخمها, اعترفوا مباشرة بهذا
التحالف كممثل وحيد للشعب
السوري. الرئيس الفرنسي فرانسوا
هولاند, هو الرئيس الغربي
الوحيد الذي قام بذلك أيضا, و
طالب بتسليح المتمردين, و هو
الأمر الذي تستبعده الحكومات
الغربية حتى الآن. على الأقل,
فإن التحالف سوف يحصل على
مساعدات للمناطق التي يديرها
المتمردون, حيث الخدمات
الأساسية متوقفة و البؤس يلوح
في الأفق. و لكن مدى تأثير التحالف الجديد على الحرب
في سوريا أمر غير واضح لحد الآن.
يقول السيد عمار عبد الحميد و هو
معارض مقيم في واشنطن دي سي :"إن
نفوذه على الوضع داخل سوريا
يعتمد بجزء كبير على قدرته على
الحصول على إمدادات للمتمردين و
لمجتمعات المتمردين. و إذا فشل
في ذلك فإنه سوف يخسر كل شئ".
لقد دعا السيد الخطيب إلى مزيد
من المساعدات الإنسانية من أجل
المساعدة في تدعيم سلطة التحالف,
و لكن مسئولين من دول أجنبية بما
فيها بريطانيا و الولايات
المتحدة قالوا أن الاعتراف سوف
يأتي فقط إذا تم تأليف لجان فنية
فعالة وأن يتم إثبات وجود شعبية
ضمن السوريين على الأرض, و ضم
معظم المجموعات المتمردة تحت
مظلة التحالف. لربما تكون لائحة طويلة. ولكن الهوة ما
بين القادة السياسيين و
العسكريين للمتمردين كانت لحد
الآن عصية على الجسر. يقول أعضاء
التحالف بأن إنشاء مجلس عسكري
يشكل أولوية بالنسبة لهم, و لكن
ليس هناك أي قادة للمتمردين
ممثلين في التحالف لهذا الوقت.
في أي حال, فإن جهودهم سوف تضيع
سدى إذا قرر مقدمو السلاح خصوصا
قطر و ليبيا و السعودية العمل من
خارج هذا الجسم. إن محاولات
سابقة لإنشاء قناة لجمع المال و
السلاح كانت تمر من خلال أشخاص
معينين و كانوا يختارون أشخاصا
مفضلين لهم مما كان يثير الحسد و
الخصومة فيما بين المتمردين. و لكن إذا أثبت التحالف نفسه, قد تعيد بعض
الحكومات الغربية الغاضبة
النظر في موقفها فيما يتعلق
بالمساعدات الحاسمة. بعد إعلان
أن الدبلوماسيين البريطانيين
سوف يتحاوروا مع قادة المتمردين
ولكنهم لا يملكون أي خطط
لتسليحهم, بدا أن رئيس الوزراء
دافيد كاميرون لا يريد استبعاد
التزويد بالسلاح إذا استمرت
حالة الجمود الدموية. و بينما لا
زالت أمريكا تعارض إرسال السلاح,
إلا أنها قد تجد طريقة لمساعدة
قطر لإرسال أسلحة نوعية. يبدو هذا الأمر محتملا, بسبب أن الحل
السياسي يبدو مستحيلا أكثر من
أي وقت مضى. بعض الدبلوماسيين,
من ضمنهم الأخضر الإبراهيمي
المبعوث الأممي إلى سوريا, يرون
في إنشاء التحالف خطوة أولى
للوصول إلى الانتقال السياسي, و
الذي يتضمن رحيل السيد الأسد. إن
الوثيقة الأساسية للتحالف عبرت
عن رفضها للحوار مع النظام.
روسيا, الحليف الأساسي للسيد
الأسد و التي سوف تقبل بالتحالف
كبديل موثوق, رحبت به ببرود. في
أي حال, فإن السيد الأسد لا يبدي
أي علامة على الرحيل؛ إنه و
مقاتلو المعارضة مستمران في
الاعتقاد بأن بإمكانهم تحقيق
الانتصار عسكريا. بالنسبة للسوريين اليائسين, فإن السلام
لا يمكن أن يتحقق في أي وقت قريب.
مع حلول الشتاء, و وجود 2.5 مليون
سوري مشردين فإن الأطباء و
الأدوية يبدون عملة نادرة هذه
الأيام. إن القتال يصل إلى
المناطق الكردية في الشمال
الشرقي و هي المناطق التي كانت
تعيش في سلام سابقا؛ في 12 نوفمبر
قامت الطائرات الحربية بقصف
مدينة في المنطقة على مقربة من
الحدود التركية. في الجنوب
الغربي قامت إسرائيل بضرب أهداف
سورية لمدة يومين و ذلك ردا على
سقوط قذائف هاون من سوريا على
مرتفعات الجولان المحتلة. مع
وجود سقوف عالية للتوقعات, فإن
لدى التحالف الجديد عمل مضن
لضمان أنه سوف يقدم أفضل مما
قدمه المجلس الوطني غير الناجح.
Higher
hopes Can
Nov
17th 2012 | DIPLOMATS
were getting grouchy, journalists were packing up to
leave and Syrians were losing faith in the ability of
their political opposition ever to get their act
together. But at the last minute, on November 11th,
bleary-eyed opposition figures, meeting in Qatar’s
capital, Doha, signed a deal to meld a new opposition
group to be called the Syrian National Coalition for
Revolutionary and Opposition Forces. Many Syrians said
they felt hopeful that a plausible alternative to Bashar
Assad and his regime had at last been found. The
make-up of the new 63-member body certainly improves on
the Syrian National Council (SNC), previously promoted
as the opposition’s main umbrella group. Now led by a
Christian politician, George Sabra, the council was
folded into the national coalition after being offered
22 seats. In contrast to the long-exiled men who have
been leading the SNC, the new coalition is headed—for
the time being—by Ahmed Moaz al-Khatib, a moderate
imam from one of In
his acceptance speech Mr Khatib set out a vision for The
six countries of the Gulf Co-operation Council, of which
But
the new body’s impact on the war in A
tall order, perhaps. The gap between the rebels’
political and military leaders has so far been almost
impossible to bridge. Coalition members say setting up a
military council is their priority, but no rebel
commanders are yet represented on it. In any case, their
efforts will be futile if the providers of weapons,
especially But
if the coalition proves itself, some hitherto nervous
Western governments may reconsider their stance on
lethal aid. After announcing that British diplomats
would talk to rebel commanders but saying he had no
plans to arm the rebels, David Cameron, This
is looking increasingly likely, since a political
solution appears as implausible as ever. Some diplomats,
including the UN’s envoy to For
the desperate Syrians, peace cannot come too soon. As
winter approaches, over 2.5m of http://www.economist.com/news/middle-east-and-africa/ 21566709-can-syrias-new-opposition-coalition-mak ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |