ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الثوار السوريون يضيقون الخناق على خطوط إمداد الحكومة بقلم:
توم بيتر/ كريستيان ساينس
مونيتور 20/11/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي بعد شهور من القتال,
تقول قوات المعارضة السورية في
حلب بأنهم قاموا خلال الأسبوع
الماضي بالسيطرة على عدد من
المناطق الحساسة من يد القوات
الحكومية وهو الأمر الذي قد
يؤدي إلى تحقيق تفوق لهم في شمال
سوريا. الأرض الجديدة سوف تسمح
للمجموعات المعارضة وقف أو
إضعاف إمدادات القوات الحكومية
التي تقاتل في محافظة حلب. مؤخرا, قام عناصر من
الجيش السوري الحر بالسيطرة على
الفوج 46 و هو عبارة عن قاعدة
عسكرية تابعة للرئيس بشار الأسد.
السيطرة على الفوج, الذي يقع إلى
الغرب من حلب سوف تسمح لمقاتلي
الجيش الحر بقطع طرق الإمداد
المهمة و سوف تقربهم أكثر إلى
محافظة إدلب المجاورة. كما أن
السيطرة على القاعدة كان أمرا
مهما بسبب أن القاعدة كانت
تحتوي على عدد كبير و مهم من
الذخائر و الدبابات التي
يحتاجها الثوار الذين يفتقرون
إلى هذه الأمور بشكل كبير. قبل أيام عديدة من
السيطرة على القاعدة الجديدة,
عزز المتمردون خطوط إمدادهم
الخاصة من خلال السيطرة على
مستشفى الكندي الجامعي في حلب,
وهو يقع على تل مشرف في الناحية
الشمالية من حلب, و قد كانت قوات
الأسد قادرة على استخدام هذه
المنشأة لإغلاق طريق رئيسي يربط
حلب بالبلدات الشمالية ما بين
المدينة و الحدود التركية.
مقاتلو الجيش السوري
الحر يقولون بأن الخطوة الأخيرة
في قطع خطوط إمداد الجيش السوري
سوف تعني السيطرة على مطار
المدينة, و هو الأمر الذي تقول
الجماعات المعارضة بأنه قريب
جدا. و مع سيطرة هذه الجماعات
على المزيد من المناطق و قيامها
بقطع خطوط الإمداد الحكومية ,
فإنها الآن تواجه الحقائق و ذلك
من خلال محاولة التقدم أكثر مع
وجود إمدادات محدودة جدا. يقول أبو توفيق و هو
قائد لواء التوحيد, أحد أكبر
وحدات الجيش الحر التي تقاتل
الآن داخل حلب :"إننا نحاول
قطع خطوط إمداد النظام داخل
المدينة , إن المطار هو الجزء
الأهم من المدينة الآن. وإذا كان
بإمكاننا السيطرة على المطار
فإن بإمكاننا أن نقطع إمداداته
نهائيا و أن ننتصر بالحرب هنا".
إن الطريق ما بين حلب
و دمشق يقع حاليا تحت سيطرة
المتمردين, و هو ما يعني بأن
قوات النظام تعتمد بشكل كامل
على إعادة تزويد قواتها من خلال
الجو فقط. بحسب مقاتلي الجيش
الحر, فإن معظم إمدادات قوات
النظام القادمة إلى محافظة حلب
تأتي من خلال المطار, حيث يتم
تحميل هذه الإمدادات
بالمروحيات و من ثم يذهب بها إلى
القواعد المحاصرة. إن المطار الآن محاصر
من ثلاث جهات من قبل مقاتلي
الجيش السوري الحر, و لكنهم لحد
الآن غير قادرين على السيطرة
على أي منطقة قرب المطار تسكنها
غالبية موالية للأسد. ويبدو أن
القتال مرشح للامتداد هناك إلى
بعض الوقت. يقول أبو حمدو, و هو
مساعد قائد كتيبة الخطاب إحدى
وحدات الجيش الحر المقاتلة عند
المطار :"هناك تقدم, و لكننا
لا نريد الدخول إلى المطار و
السيطرة عليه لأن هناك الكثير
من الأراضي المفتوحة. إننا
نحاول فقط إبقاءه تحت الحصار.
إذا سيطرنا عليه فإن النظام سوف
يدمره و نحن لا نريد تدمير
بنيتنا التحتية". استهداف
المطار: و لكن السيد حمدو
يقول بأن الجيش السوري الحر في
وضع يمكنه فيه أن يقوم بإسقاط
طائرات الإمداد التي تهبط في
المطار. إن الجيش الحر لطالما
اشتكى من عدم توفر مضادات
الطائرات, و لكنهم يمتلكون
رشاشات ثقيلة يمكن أن تستخدم
بفعالية ضد طائرات الشحن
البطيئة و ذلك عند هبوطها, و ذلك
إن لم يكن بإمكانهم إسقاط
الطائرات الحربية. لحد الآن, فإن
المجموعة مترددة في إسقاط
الطائرات بسبب أن الجيش كما
يقولون يستخدم الطائرات
المدنية من أجل التزويد
بالإمدادات كما أن المجموعة لا
تريد تبادل إطلاق النار و أن
تسقط طائرة مليئة بالمدنيين. و
قد بدؤوا الآن بتحذير جميع
المدنيين من التوجه إلى المطار
بأي حال من الأحوال. يضيف حمدو :"إننا
لا نعرف متى, و لكن قريبا سوف
نستهدف كل شيء يتحرك داخل
المطار". إن الجيش السوري الحر
يحرز التفوق في المعركة بشكل
عام , وهذا الأمر يعتمد بشكل عام
على السلاح و الإمدادات سواء
التي يغنمونها من قوات النظام
أو التي يجلبها المنشقون معهم.
دون وجود هيكلة قيادية محددة أو
منظمة, فإن المجتمع الدولي لا
زال مترددا في تسليح الجيش الحر.
إن قطع خطوط الإمداد
عن جيش الأسد يمكن أن يكون لصالح
المتمردين هنا,و لكن نقص
الإمداد لدى الجيش الحر يؤدي
إلى خلق مجموعة من المشاكل
للجيش الحر و ذلك مع حيازتهم على
أراض جديدة. بعيدا عن تقديمه لدعم
عسكري استراتيجي, فإن السيطرة
على مستشفى الكندي أعطى للجيش
الحر ممرا للوصول إلى أكبر
مستشفى في المحافظة. إن الأطباء
يعملون الآن من أجل إصلاح
المنشأة التي يقولون بأنهم
وجدوا فيها معدات طبية هامة هم
بأمس الحاجة إليها في حلب. مع وجوده في أعلى
التل فإن المستشفى لا زال هدفا
سهلا لمدفعية و طائرات النظام
التي لا يمتلك الجيش الحر أي
مضاد لها. خلال 48 ساعة من
السيطرة على المستشفى, تمت
مهاجمته من قبل الطائرات
الحربية. يقول أبو محمد وهو
صيدلي يعمل حاليا في المستشفى
المركزي في حلب :"لقد هاجموا
المستشفى, و لكن ليس باستطاعتنا
القيام بشيء. إننا بحاجة إلى
المعدات". إن الهجوم يمثل خطرا
حقيقيا على الأطباء الذين
يعملون على إصلاح المستشفى و
إعادة الحياة إليه. فعليا, فإن
المستشفيات في حلب لا تسمح
للمرضى بالبقاء فيها بعد تلقي
الإسعافات الأولية خشية من أن
يكونوا ضحايا للقصف أو الهجمات
الجوية. الأطباء في حلب, الذين
يعلمون في المستشفيات مع وجود
استنزاف شديد للموارد يقولون
بأن مستشفى الكندي يقدم المعدات
اللازمة للعمليات الجراحية و هو
ما يجعل العمل هناك يستحق
المخاطرة. إن هناك عددا قليلا
من الأطباء لا زالوا يعملون في
حلب, وهو ما يعني عدم وجود أطباء
كفاية للعمل في المستشفى, الذي
يقع على بعد 30 دقيقة من قلب
مدينة حلب. يقول براء صالح, و هو
طالب طب سوري يدرس في بلجيكا عاد
للتطوع كطبيب منذ شهر تقريبا
:"إننا بحاجة إلى مزيد من
الأطباء, و لكن ليس هناك الكثير
من الأطباء يريدون القدوم هنا
بسب أن الوضع خطير. عندما أعود
إلى بلجيكا, سوف أتحدث مع الجميع
لأرى إن كان بإمكانهم المساعدة.
إن الحاجة هنا أكبر مما نتخيل".
Syrian rebels put choke hold on government supply lines By
Tom
A. Peter, Correspondent
/ November 20, 2012 After
months of fighting, Syrian opposition forces in Aleppo
say that in the past week they’ve captured several
critical areas from government forces that may soon give
them the upper hand in northern Syria.
The new ground will allow opposition groups to strain or
potentially cut off supplies to government troops
fighting in Most
recently, members of the Free
Syrian Army
captured a base that belonged to Syrian
President Bashar al-Assad’s
46th regiment. Control of the base, located to the west
of Several
days before capturing the new base, rebels managed to
bolster their own supply lines by taking control of the FSA
fighters say the final step to closing off supply lines
for the Syrian
Army in “We’re
trying to cut the supply lines for the regime inside the
city,” says Abu Tawfik, a commander of Liwa Tawheed,
one of the largest FSA units now fighting inside The
road connecting The
airport is now surrounded on three sides by FSA
fighters, but they have so far been unable to capture
one area near the airport that is populated by Assad
loyalists. Fighting is likely to drag on there for some
time to come. “There’s
progress, but we don’t want to go inside the airport
and hold it because there is a lot of open ground.
We’re just trying to keep it under siege. If we take
it, the regime will destroy it and we don’t want to
destroy our infrastructure.” says Abu Hamdu, deputy
commander of Al Khatab, an FSA unit now fighting at the
airport. Targeting
the airport Still,
Mr. Hamdu says that the FSA is now in a position where
it can begin shooting down supply planes landing at the
airport. The group has long bemoaned its lack of
anti-aircraft weapons, but it does possess heavy caliber
machine guns that can be effectively used against slow
moving cargo planes as they take off and land, if not
fighter jets. Until
now, the group has hesitated to shoot at planes because
it says the Army has been using civilian passenger
planes to deliver supplies and the group does not want
to inadvertently shoot down a plane full of civilians.
They’ve now started to warn all civilians to avoid the
airport at all costs. “We
don’t know when, but soon we will start targeting
everything that moves inside the airport,” says Hamdu. The
FSA has been outgunned for the entirety of the conflict,
depending predominantly on weapons and supplies either
captured from regime forces or brought over by
defectors. Without a clearly defined leadership
structure or organization, the international community
remains hesitant to arm the group. Cutting
off supply lines for the Assad Army could level the
playing field for rebels here, but the FSA supply
shortages create a number of problems for the group as
it captures new ground. Aside
from offering a strategic military boost, the capture of
Kindi hospital has given the FSA access to the largest
hospital in the province. Doctors now working to restore
the facility say they’ve found critical medical
equipment and supplies that are in dire need here. Situated
on top a hill, however, the hospital remains an easy
target for government artillery and jets that the FSA
has no defense against. Within 48 hours of taking the
hospital, it was attacked by jets. “They
attacked the hospital, but we can’t do anything. We
need the hospital. We need the equipment,” says Abu
Mohammad, a pharmacist who now works at a central
hospital in The
threat of attack poses a serious concern for doctors
trying to restore the hospital to working order.
Already, most hospitals in There
are still only about a dozen doctors working in Aleppo,
leaving no extra personnel to staff the hospital, which
is located about 30 minutes from the center of the city. “We
need more doctors, but not a lot of doctors want to come
here because it’s dangerous,” says Baraa Saleh, a
Syrian medical student studying in Belgium who returned to volunteer as a doctor for about a month in http://www.csmonitor.com/World/Middle-E ast/2012/1120/Syrian-rebels-put-chok e-hold-on-government-supply-lines/%28page%29/2 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |