ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ثوار سوريا: الاستعداد لدمشق بقلم:
مايكل ويس/فورين بوليسي 21/11/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي صراعات الشرق
الأوسط لديها عادة سيئة و هي
أنها تاتي جميعا في وقت واحد.
فبينما كانت جميع الأنظار
متوجهة إلى غزة و إسرائيل
الأسبوع الماضي, فإن العديد من
التطورات الدبلوماسية و
العسكرية حدثت على الجبهة
السورية , بعضها قد يكون حاسما
لوضع نهاية لهذه الازمة
المستمرة منذ 20 شهرا. الثوار
يحرزون النصر يبدو أن المتمردين
على الأرض في سوريا يكسبون
المزيد و المزيد من الأراضي و
يغتنمون المزيد من المواد
المتقدمة من نظام الرئيس بشار
الأسد. بينما كانت عملية عمود
السحاب تنطلق في غزة في 14 نوفمبر,
كان الجيش السوري الحر يسيطر
على كامل مدينة البوكمال
المتاخمة للحدود العراقية,
إضافة إلى السيطرة على قاعدتين
عسكريتين مهمتين, مما يعطي
للمعارضة موطئ قدم عسكري قوي في
المحافظة الشرقية لسوريا, و
التي تعتبر طريقا رئيسا لتهريب
السلاح. كما ادعى
المتمردون تحقيق نصر كبير ليلة 8
نوفمبر حين سيطروا على الفوج 46
التابع لجيش النظام, و الذي يقع
على مسافة 15 ميلا غرب مدينة حلب,
و ذلك بعد 50 يوما من الحصار. إلا
أن النقطة المهمة لدى الثوار
كانت في الغنائم التي حصلوا
عليها : حيث حصلوا على الدبابات
و العربات المدرعة إضافة إلى
قاذفات صواريخ 63 متعددة و قذائف
المدفعية و قذائف الهاوتزر و
الهاون و حتى صواريخ أس أي-16 أرض
جو. الجنرال أحمد الفج من
القيادة المشتركة أخبر
الأشيوسيتد برس أنه :" لم تحصل
هناك معركة تم الاستيلاء فيها
على هذا القدر من الغنائم قبل
هذه المعركة". و قد تواصلت
المكاسب الأسبوع الماضي. في 20
نوفمبر قام المتمردون بضرب
وزارة الإعلام السورية في دمشق
بقذيفتي هاون و استولوا على
قاعدة دفاع جوي في الشيخ سليمان
على بعد حوالي 11 ميلا من الحدود
التركية, حيث غنموا كميات كبيرة
من المتفجرات قبل أن ينسحبوا
لتفادي الضربات الجوية. يقول
أحد المتمردين :"لقد استخدمت
قوات الأسد هذه القاعدة لقصف
العديد من القرى و البلدات في
الريف, و قد تم تحييدها الآن". كما ان هناك مؤشرات
على وجود مكاسب أكبر في الطريق.
إن "أسبوع الزحف إلى دمشق"
بالنسبة للثوار يتخذ أوضاعه
بالنسبة للثوار حول دمشق. في 19
نوفمبر, قامت كل من كتيبة أنصار
الإسلام و كتيبة جند الله و هما
مجموعتان إسلاميتان متمردتان
بالسيطرة على كتيبة للدفاع
الجوي السوري بالقرب من الحجر
الأسود, جنوب دمشق. كما تم
الاستيلاء على قاعدة أخرى في
الغوطة و هي منطقة في ريف دمشق.
إضافة إلى أن قوات المعارضة
مسيطرة على داريا و هي ضاحية تقع
إلى جنوب غرب العاصمة على الرغم
من تعرضها لأيام من القصف الجوي
المركز من قبل الحرس الجمهوري
التابع لٍلأسد. بالعودة إلى
الخارطة التالية: https://maps.google.com/maps/ms?m 3.711775,36.395645&spn=0.370694,0.529404 و التي تم الحصول عليها
من موقع إي آي وورلد ويبسايت,
فإنه يمكننا معرفة كيف وصلت
عمليات المتمردين إلى أبواب
الأسد خلال ال 48 ساعة الماضية, و
كما يشير جيم ميلر من وورلد
فيو, فإن شمال سوريا يعتبر الآن
دولة مناهضة تماما للأسد :"إن
النظام لم يحقق أي انتصار عسكري
معتبر في هذه الأراضي خلال
الشهرين الماضيين". المعارضة
السياسية السورية تعمل على
توحيد جهودها: لقد اعترفت دول
مجلس التعاون الخليجي الست
جميعها إضافة إلى فرنسا و ليبيا
و تركيا و بريطانيا بالتحالف
الوطني السوري, الذي أنشيء في
الدوحة في 11 نوفمبر كممثل شرعي
للشعب السوري, و ذلك من أجل
تشكيل حكومة جديدة في المنفى في
جميع هذه البلدان. هذه المجموعة
المعارضة للأسد قامت بتعيين
سفير لها في فرنسا و هو منذر
ماخوس و هو شخصية علوية ذو خلفية
أكاديمية , و قد جاء تعيينه
إشارة على أسلوب التعامل الجديد
مع الأقليات. هذه التحركات قادت
إلى تكهنات حول ما إذا كانت
الدول الغربية تحضر لتزويد
المتمردين بالسلاح, أو حتى
بالتحضير لتدخل أنجلو- فرنسي
محتمل. و لكن هذه الأمور
لا زالت متعلقة بالولايات
المتحدة و التي توقفت عن
الاعتراف الكامل بالتحالف. وقد
وصف المتحدث باسم الخارجية
الأمريكية مارك تونر هذا الجسم
الجديد الذي شابت عملية ولادته
حالة ضبابية بأنه "ممثل شرعي
للشعب السوري" و هي نفس اللغة
التي استخدمتها واشنطن تجاه
المجلس الوطني السوري. و قد كان
بيان وزارء خارجية الاتحاد
الأوروبي أكثر ضعفا حيث وصفوا
التحالف بالكاد أنه "ممثل
لتطلعات الشعب السوري". هذا
الهراء متعمد تماما, و هناك على الأقل
سببان يكمنان خلف هذا الأمر و
هما:, أولا: واشنطن و بروكسل
تدركان بأن نظرة و كلام التحالف
قد تكون مشجعة (على الرغم من أن
موقع الرئيس معاذ الخطيب يثير
القلق), إلا أنه لا زال هناك
الكثير يجب أن ينفذ لتوسيع هذا
التحالف و بناء الحكومة
الانتقالية و – و هو الأمر
الأكثر أهمية- تقديم ما هو أكثر
من مجرد التطمينات فيما يتعلق
بالسيطرة على المتمردين
المسلحين. إن سيطرة التحالف
على الرجال الذين يشنون الهجمات
ضد جيش الأسد كان موضع شك
الأسبوع الماضي و ذلك عندما
أعلن عناصر من لواء التوحيد وهو
أكبر فصيل متمرد في حلب رفضه
للتحالف الجديد و اعتباره "مؤامرة"
ضد الانتفاضة. و لكن المجموعة
أنكرت هذا الأمر مباشرة يوم
الثلاثاء حيث أظهر مقطع فيديو
جديد بث على اليوتيوب المتحدث
باسم لواء
التوحيد عبد القادر الصالح وهو
يؤكد على دعم اللواء للتحالف,
"طالما أنه لا يخالف اهداف و
تطلعات الثورة" و قد انتقد
البيان الأول معتبرأنه صدر بسبب
"التهميش الذي تعرضت له بعض
المجموعات الثورية الموجودة
بشكل فعلي على الأرض, و هم الذين
يقودون عملية التحرير في حلب".
كما أن إدارة باراك
أوباما تشعر بالقلق من السير
قدما مع التحالف بسبب إدراكها
أنها قد تتعرض للمزيد من الضغط
للتدخل في سوريا, وهو الأمر غير
المستعدة له. إذا تم وصف التحالف
بأنه ممثل شرعي للشعب السوري,
فإنه يمكن الحصول على قضية ذات
مصداقية من أجل جعل قوات الأسد
قوات معادية في سوريا مما يتوجب
طردها , و هو الأمر الذي سوف يجعل
عملية طردهم بالقوة أمرا ملحا. تركيا
تحصل على الباتريوت: خلال الأسبوعين
الماضيين, كانت تركيا تمارس
مناوراتها مع الإعلام فيما إذا
كانت تريد التوجه للناتو لتحريك
أنظمة صواريخ الباتريوت إلى
حدودها مع سوريا. و قد انتهى
الأمر يوم 20 نوفمبر حينما قال
وزير الخارجية أحمد داوود أوغلو
أن الاتفاق قد تم من أجل حماية
حدود تركيا ذات ال 560 ميلا مع
سوريا ببطاريات مدافع أرض جو
وهي نفس الصواريخ التي جعلت
حياة صدام حسين صعبة للغاية
خلال حربي الخليج. و على الرغم
من أن الأمين العام للناتو فوغ
راسموسن ادعى بأن الباتريوت سوف
يستخدم حصريا من أجل مواجهة
قذائف الهاون السورية التي
تتساقط في الأراضي التركية, إلا
إن هناك فرصة دائما بأنها قد
تستخدم لإسقاط الطائرات
السورية التي تحلق قريبا من
الأراضي التركية, و بالتالي خلق
منطقة حظر طيران. إن إنشاء منطقة حظر
طيران قد لا يكون بحاجة إلى جهد
كبير من قبل الولايات المتحدة.
يقول الليفتنانت كولونيل إيدي
بوكس و جيفري
وايت من معهد واشنطن لدراسات
الشرق الأدنى بأنه إذا تم نشر
أنظمة صواريخ الباتريوت على
الحدود التركية و الأردنية و تم
استخدامهم بالاشتراك مع ثلاثة
أنواع من الطائرات الحربية
الأمريكية – أي-3 أواكس و أر سي-135
رايفت جوينت و إي-8 جستارز –
فإنهم يمكن أن " يقدموا للجيش
الحر قوس حماية يمتد مسافة 40-50
ميلا من الحدود". BY MICHAEL WEISS | NOVEMBER 21, 2012 The rebels are winning.
The insurgents on the ground in The
rebels then claimed a massive victory on the night of
Nov. 18, sacking the Syrian Army's 46th Regiment, 15
miles west of The
gains have only continued in the past week. On Nov. 20,
rebels hit the Syrian Information Ministry in Damascus
with two mortar rounds and stormed an air defense base at Sheikh Suleiman, about 11 miles from the
Turkish border, where they seized stocks of explosives
before withdrawing to elude retaliatory air strikes.
"Assad's forces use the base to shell many villages
and towns in the countryside," one rebel said.
"It is now neutralized." There
are also signs that bigger gains are on the way. It's
"March to Damascus Week" for the
revolutionaries, as a multi-pronged offensive has taken
shape in and around the capital. On Nov. 19, Ansar
al-Islam and Jund Allah Brigades, two Islamist rebel
groups, seized the Syrian Air Defense Battalion headquarters near Hajar
al-Aswad, just south of This map,
courtesy of the wonderfully obsessive EA Worldview
website, shows how rebel operations have arrived right
at Assad's doorstep the last 48 hours. Meanwhile, as EA
Worldview's Jim Miller points out, the Syrian north is
now effectively anti-Assad country: "The regime has
not won a noteworthy military victory in this territory
in over two months." The
six Gulf Cooperation Council member states, France,
Libya, Turkey and Britain have now all recognized the
Syrian National Coalition, which was formed in Doha on
Nov. 11, as "the" (not "a," an
important distinction in diplomatese) legitimate
representative of the Syrian people, in effect making it
the new government-in-exile for all those countries. The
anti-Assad opposition group has even appointed its own
ambassador to France, Munzer Makhous, an Alawite with a
background in academia, no doubt selected to signpost
its minority-friendly inclusiveness. These moves have
led to intense speculation about whether Western
countries are prepared to supply the rebels with
military assistance, or even the possibility of an
Anglo-French-led effort at intervention. Yet
that all still hangs on the This
fudge is deliberate, and there are at least two reasons
behind it. First, Washington and Brussels understand
that while the coalition's optics and rhetoric might be
encouraging (President Moaz al-Khatib's alarming website notwithstanding), it still has much work to do in
expanding its ranks, building a viable transitional
government, and -- most important -- proving rather than
simply asserting that it controls the bulk of the armed
rebels. Its
control over the men who are waging the insurgency
against Assad's military was cast in doubt last week,
when members of the Islamist Tawhid Brigade, the largest
rebel faction in President
Barack Obama's administration may also be wary of going
all in with the coalition because it realizes that it
could increase the pressure to intervene in For
the last fortnight, Creating
a no-fly zone might not require too much heavy lifting
for the http://www.foreignpolicy.com/articles/ 2012/11/21/gunning_for_damascus ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |