ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 24/11/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

ثوار سوريا: الاستعداد لدمشق 

بقلم: مايكل ويس/فورين بوليسي

21/11/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

صراعات الشرق الأوسط لديها عادة سيئة و هي أنها تاتي جميعا في وقت واحد. فبينما كانت جميع الأنظار متوجهة إلى غزة و إسرائيل الأسبوع الماضي, فإن العديد من التطورات الدبلوماسية و العسكرية حدثت على الجبهة السورية , بعضها قد يكون حاسما لوضع نهاية لهذه الازمة المستمرة منذ 20 شهرا.

 

الثوار يحرزون النصر

يبدو أن المتمردين على الأرض في سوريا يكسبون المزيد و المزيد من الأراضي و يغتنمون المزيد من المواد المتقدمة من نظام الرئيس بشار الأسد. بينما كانت عملية عمود السحاب تنطلق في غزة في 14 نوفمبر, كان الجيش السوري الحر يسيطر على كامل مدينة البوكمال المتاخمة للحدود العراقية, إضافة إلى السيطرة على قاعدتين عسكريتين مهمتين, مما يعطي للمعارضة موطئ قدم عسكري قوي في المحافظة الشرقية لسوريا, و التي تعتبر طريقا رئيسا لتهريب السلاح.

 

كما ادعى المتمردون تحقيق نصر كبير ليلة 8 نوفمبر حين سيطروا على الفوج 46 التابع لجيش النظام, و الذي يقع على مسافة 15 ميلا غرب مدينة حلب, و ذلك بعد 50 يوما من الحصار. إلا أن النقطة المهمة لدى الثوار كانت في الغنائم التي حصلوا عليها : حيث حصلوا على الدبابات و العربات المدرعة إضافة إلى قاذفات صواريخ 63 متعددة و قذائف المدفعية و قذائف الهاوتزر و الهاون و حتى صواريخ أس أي-16 أرض جو. الجنرال أحمد الفج من القيادة المشتركة أخبر الأشيوسيتد برس أنه :" لم تحصل هناك معركة تم الاستيلاء فيها على هذا القدر من الغنائم قبل هذه المعركة".

 

و قد تواصلت المكاسب الأسبوع الماضي. في 20 نوفمبر قام المتمردون بضرب وزارة الإعلام السورية في دمشق بقذيفتي هاون و استولوا على قاعدة دفاع جوي في الشيخ سليمان على بعد حوالي 11 ميلا من الحدود التركية, حيث غنموا كميات كبيرة من المتفجرات قبل أن ينسحبوا لتفادي الضربات الجوية. يقول أحد المتمردين :"لقد استخدمت قوات الأسد هذه القاعدة لقصف العديد من القرى و البلدات في الريف, و قد تم تحييدها الآن".

 

كما ان هناك مؤشرات على وجود مكاسب أكبر في الطريق. إن "أسبوع الزحف إلى دمشق" بالنسبة للثوار يتخذ أوضاعه بالنسبة للثوار حول دمشق. في 19 نوفمبر, قامت كل من كتيبة أنصار الإسلام و كتيبة جند الله و هما مجموعتان إسلاميتان متمردتان بالسيطرة على كتيبة للدفاع الجوي السوري بالقرب من الحجر الأسود, جنوب دمشق. كما تم الاستيلاء على قاعدة أخرى في الغوطة و هي منطقة في ريف دمشق. إضافة إلى أن قوات المعارضة مسيطرة على داريا و هي ضاحية تقع إلى جنوب غرب العاصمة على الرغم من تعرضها لأيام من القصف الجوي المركز من قبل الحرس الجمهوري التابع لٍلأسد.

بالعودة إلى الخارطة التالية:

https://maps.google.com/maps/ms?m

sid=215253448853172848529.000

4cef0fad725774e5ca&msa=0&ll=3

3.711775,36.395645&spn=0.370694,0.529404

و التي تم الحصول عليها من موقع إي آي وورلد ويبسايت, فإنه يمكننا معرفة كيف وصلت عمليات المتمردين إلى أبواب الأسد خلال ال 48 ساعة الماضية, و  كما يشير جيم ميلر من وورلد فيو, فإن شمال سوريا يعتبر الآن دولة مناهضة تماما للأسد :"إن النظام لم يحقق أي انتصار عسكري معتبر في هذه الأراضي خلال الشهرين الماضيين".

 

المعارضة السياسية السورية تعمل على توحيد جهودها:

لقد اعترفت دول مجلس التعاون الخليجي الست جميعها إضافة إلى فرنسا و ليبيا و تركيا و بريطانيا بالتحالف الوطني السوري, الذي أنشيء في الدوحة في 11 نوفمبر كممثل شرعي للشعب السوري, و ذلك من أجل تشكيل حكومة جديدة في المنفى في جميع هذه البلدان. هذه المجموعة المعارضة للأسد قامت بتعيين سفير لها في فرنسا و هو منذر ماخوس و هو شخصية علوية ذو خلفية أكاديمية , و قد جاء تعيينه إشارة على أسلوب التعامل الجديد مع الأقليات. هذه التحركات قادت إلى تكهنات حول ما إذا كانت الدول الغربية تحضر لتزويد المتمردين بالسلاح, أو حتى بالتحضير لتدخل أنجلو- فرنسي محتمل.

و لكن هذه الأمور لا زالت متعلقة بالولايات المتحدة و التي توقفت عن الاعتراف الكامل بالتحالف. وقد وصف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر هذا الجسم الجديد الذي شابت عملية ولادته حالة ضبابية بأنه "ممثل شرعي للشعب السوري" و هي نفس اللغة التي استخدمتها واشنطن تجاه المجلس الوطني السوري. و قد كان بيان وزارء خارجية الاتحاد الأوروبي أكثر ضعفا حيث وصفوا التحالف بالكاد أنه "ممثل لتطلعات الشعب السوري".

هذا الهراء متعمد تماما, و هناك على الأقل سببان يكمنان خلف هذا الأمر و هما:, أولا: واشنطن و بروكسل تدركان بأن نظرة و كلام التحالف قد تكون مشجعة (على الرغم من أن موقع الرئيس معاذ الخطيب يثير القلق), إلا أنه لا زال هناك الكثير يجب أن ينفذ لتوسيع هذا التحالف و بناء الحكومة الانتقالية و – و هو الأمر الأكثر أهمية- تقديم ما هو أكثر من مجرد التطمينات فيما يتعلق بالسيطرة على المتمردين المسلحين. 

 

إن سيطرة التحالف على الرجال الذين يشنون الهجمات ضد جيش الأسد كان موضع شك الأسبوع الماضي و ذلك عندما أعلن عناصر من لواء التوحيد وهو أكبر فصيل متمرد في حلب رفضه للتحالف الجديد و اعتباره "مؤامرة" ضد الانتفاضة. و لكن المجموعة أنكرت هذا الأمر مباشرة يوم الثلاثاء حيث أظهر مقطع فيديو جديد بث على اليوتيوب المتحدث باسم  لواء التوحيد عبد القادر الصالح وهو يؤكد على دعم اللواء للتحالف, "طالما أنه لا يخالف اهداف و تطلعات الثورة" و قد انتقد البيان الأول معتبرأنه صدر بسبب "التهميش الذي تعرضت له بعض المجموعات الثورية الموجودة بشكل فعلي على الأرض, و هم الذين يقودون عملية التحرير في حلب".

 

كما أن إدارة باراك أوباما تشعر بالقلق من السير قدما مع التحالف بسبب إدراكها أنها قد تتعرض للمزيد من الضغط للتدخل في سوريا, وهو الأمر غير المستعدة له. إذا تم وصف التحالف بأنه ممثل شرعي للشعب السوري, فإنه يمكن الحصول على قضية ذات مصداقية من أجل جعل قوات الأسد قوات معادية في سوريا مما يتوجب طردها , و هو الأمر الذي سوف يجعل عملية طردهم بالقوة أمرا ملحا.

 

تركيا تحصل على الباتريوت:

 

خلال الأسبوعين الماضيين, كانت تركيا تمارس مناوراتها مع الإعلام فيما إذا كانت تريد التوجه للناتو لتحريك أنظمة صواريخ الباتريوت إلى حدودها مع سوريا. و قد انتهى الأمر يوم 20 نوفمبر حينما قال وزير الخارجية أحمد داوود أوغلو أن الاتفاق قد تم من أجل حماية حدود تركيا ذات ال 560 ميلا مع سوريا ببطاريات مدافع أرض جو وهي نفس الصواريخ التي جعلت حياة صدام حسين صعبة للغاية خلال حربي الخليج. و على الرغم من أن الأمين العام للناتو فوغ راسموسن ادعى بأن الباتريوت سوف يستخدم حصريا من أجل مواجهة قذائف الهاون السورية التي تتساقط في الأراضي التركية, إلا إن هناك فرصة دائما بأنها قد تستخدم لإسقاط الطائرات السورية التي تحلق قريبا من الأراضي التركية, و بالتالي خلق منطقة حظر طيران.

 

إن إنشاء منطقة حظر طيران قد لا يكون بحاجة إلى جهد كبير من قبل الولايات المتحدة. يقول الليفتنانت كولونيل إيدي بوكس و  جيفري وايت من معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى بأنه إذا تم نشر أنظمة صواريخ الباتريوت على الحدود التركية و الأردنية و تم استخدامهم بالاشتراك مع ثلاثة أنواع من الطائرات الحربية الأمريكية – أي-3 أواكس و أر سي-135 رايفت جوينت و إي-8 جستارز – فإنهم يمكن أن " يقدموا للجيش الحر قوس حماية يمتد مسافة 40-50 ميلا من الحدود".

Gunning for Damascus

 

BY MICHAEL WEISS | NOVEMBER 21, 2012

Mideast conflicts have a nasty habit of occurring all at once. And while all eyes have been on Gaza and Israel this past week, several major diplomatic and military developments have occurred on the Syrian front -- some of which may prove decisive to the end game of a 20-month old crisis.

 

The rebels are winning.  The insurgents on the ground in Syria appear to be winning more and more territory and confiscating more and more high-grade materiel from President Bashar al-Assad's regime. Just as Operation Pillar of Defense was kicking off over Gaza on Nov. 14, the Free Syrian Army took the entire city of al-Bukamal along the Iraqi border, where they also sacked two major airbases, giving the opposition a strong military foothold in Syria 's easternmost province, a vital smuggling route for weapons.

 

 

The rebels then claimed a massive victory on the night of Nov. 18, sacking the Syrian Army's 46th Regiment, 15 miles west of Aleppo , after a 50 day-long siege. The real score, though, was in confiscated materiel: Rebels made off with tanks, armored vehicles, Type-63 multiple rocket launchers, artillery shells, howitzers, mortars, and even SA-16 surface-to-air missiles. Gen. Ahmed al-Faj of the Joint Command, a consortium of different rebel battalions, told the Associated Press: "There has never been a battle before with this much booty." .

 

The gains have only continued in the past week. On Nov. 20, rebels hit the Syrian Information Ministry in Damascus with two mortar rounds and stormed an air defense base at Sheikh Suleiman, about 11 miles from the Turkish border, where they seized stocks of explosives before withdrawing to elude retaliatory air strikes. "Assad's forces use the base to shell many villages and towns in the countryside," one rebel said. "It is now neutralized."

 

There are also signs that bigger gains are on the way. It's "March to Damascus Week" for the revolutionaries, as a multi-pronged offensive has taken shape in and around the capital. On Nov. 19, Ansar al-Islam and Jund Allah Brigades, two Islamist rebel groups, seized the Syrian Air Defense Battalion headquarters near Hajar al-Aswad, just south of Damascus . Another base in Ghouta, a region in the Damascus countryside, was also sacked. Opposition forces are also holding Daraya, a southwest suburb of the capital, despite days of intense aerial bombardment from Assad's Republican Guard.

 

This map, courtesy of the wonderfully obsessive EA Worldview website, shows how rebel operations have arrived right at Assad's doorstep the last 48 hours. Meanwhile, as EA Worldview's Jim Miller points out, the Syrian north is now effectively anti-Assad country: "The regime has not won a noteworthy military victory in this territory in over two months."

 

Syria 's political opposition is getting its act together. 

The six Gulf Cooperation Council member states, France, Libya, Turkey and Britain have now all recognized the Syrian National Coalition, which was formed in Doha on Nov. 11, as "the" (not "a," an important distinction in diplomatese) legitimate representative of the Syrian people, in effect making it the new government-in-exile for all those countries. The anti-Assad opposition group has even appointed its own ambassador to France, Munzer Makhous, an Alawite with a background in academia, no doubt selected to signpost its minority-friendly inclusiveness. These moves have led to intense speculation about whether Western countries are prepared to supply the rebels with military assistance, or even the possibility of an Anglo-French-led effort at intervention.

 

Yet that all still hangs on the United States , which stopped short of fully recognizing the coalition. State Department spokesman Mark Toner called the newborn body, which Foggy Bottom helped midwife, simply "a legitimate representative of the Syrian people" -- the same language Washington used with the Syrian National Council. The EU foreign ministers' statement was even more wishy-washy, recognizing the coalition merely as "legitimate representatives of the aspirations of the Syrian people."

This fudge is deliberate, and there are at least two reasons behind it. First, Washington and Brussels understand that while the coalition's optics and rhetoric might be encouraging (President Moaz al-Khatib's alarming website notwithstanding), it still has much work to do in expanding its ranks, building a viable transitional government, and -- most important -- proving rather than simply asserting that it controls the bulk of the armed rebels.

 

Its control over the men who are waging the insurgency against Assad's military was cast in doubt last week, when members of the Islamist Tawhid Brigade, the largest rebel faction in Aleppo , rejected the new coalition as a "conspiracy" against the uprising. The group quickly reversed course: On Tuesday, a new YouTube video showed Tawhid Brigade spokesman Abdel-Qader Salehaffirming the group's support for the coalition, "as long as it adheres to the objectives of and aspirations of the revolution" and characterizing the earlier statement as a rogue demarche based on the "marginalization of revolutionary groups with an actual presence on the ground, which are leading the liberation of Aleppo."

 

 

President Barack Obama's administration may also be wary of going all in with the coalition because it realizes that it could increase the pressure to intervene in Syria , which it is loathe to do. If the coalition is described as the legitimate representative of the Syrian people, then a credible case can be made to designate Assad's forces an "invading" presence in Syria -- making it all the more urgent to expel them by force.

Turkey gets its Patriots. 

For the last fortnight, Turkey had been playing its usual will-we-or-won't-we games with the media over whether it would move for NATO to position Patriot missile systems on its border with Syria . It ended the suspense on Nov. 20, when Foreign Minister Ahmet Davutoglu said that a deal had indeed been struck to better fortify Turkey 's 560-mile border with Syria with the kind of surface-to-air batteries that made Saddam Hussein's life very unpleasant in two Gulf wars. Though NATO Secretary General Anders Fogh Rasmussen has claimed that the Patriots would exclusively be used to counter cross-border Syrian mortar rounds, there's always the chance they could be used to shoot down Syrian aircraft that fly too close to the border, thus creating a no-fly zone.

 

Creating a no-fly zone might not require too much heavy lifting for the United States . Lt. Col. Eddie Boxx and Jeffrey White of the Washington Institute for Near East Peace have argued that if Patriot systems were stationed on the Turkish and Jordanian borders and were used in conjunction with three types of U.S. aircraft -- the E-3 AWACS, RC-135 Rivet Joint, and E-8 JSTARS -- they could "give the FSA a protected arc some 40-50 miles from the borders."

http://www.foreignpolicy.com/articles/

2012/11/21/gunning_for_damascus

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ