ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
وقف إطلاق النار في غزة: نفوذ سوريا المتقلص يظهر الآن بقلم:
إيان بلاك/الجارديان 22/11/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لا أحد يستطيع أن
يراهن على مدى صلابة اتفاق وقف
إطلاق النار بين إسرائيل و
الفلسطينيين. و لكن القتال في
غزة سلط الضوء على أحد أكثر
المتغيرات الأساسية في الشرق
الأوسط وهو تقلص نفوذ سوريا
العالقة في حرب دموية لا يمكن
وقفها. إذا كان محمد مرسي,
الرئيس المصري, يرفل بثياب
المجد والفرح كونه وسيط لا يمكن
التخلي عنه ما بين حماس و
إسرائيل, فإن نظيره في دمشق,
بشار الأسد, يبدو و كأنه رجل من
الماضي. لقد ركزت وسائل
الإعلام السورية الرسمية الضوء
بشكل مكثف على الهجوم
الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في
غزة. و لكن النقاد العرب قاموا
بعمل بعض الحسابات القاتمة : في
الأيام الثمانية لعملية عمود
السحاب قامت إسرائيل بقتل 160
فلسطيني. وفي نفس هذه الفترة,
قامت القوات السورية بقتل 817
مدني و أصابت الآلاف. يوم
الاثنين الماضي لوحده, كما تقول
المعارضة تم قتل 150 سوريا. قناة العربية
المملوكة للسعودية, أشارت
للمعايير المزدوجة بشكل لطيف و
ذلك عندما اقتبست كلاما من
حاخام إسرائيلي قال علنا فيه أن
على جيش بلاده أن "يتعلم من
السوريين كيف يذبح و يسحق العدو".
إن أي إحساسا بأن
أزمة غزة أدت إلى تحويل
الاهتمام العالمي عن سوريا كان
إحساسا قصير العمر. رسميا, فإن سوريا
كانت في الصف الأول في المواجهة
مع إسرائيل لمدة 64 عاما, حيث
خسرت مرتفعات الجولان عام 1973, و
الحرب الثانية من بين الحروب
الشاملة الثلاثة و قد تواجهت مع
إسرائيل عدة مرات في لبنان. قبل 5
سنوات, قامت إسرائيل بقصف مفاعل
نووي مشبوه شمال سوريا. كما أن الجيران كانوا
"أفضل الأعداء". لقد فضل
قادة إسرائيل الأسد و والده
حافظ بسبب أنهم كانوا يشكلون
"الشر الذي عرفناه" الذي
حافظ على السلام في الجولان, و
جبهة هادئة حتى اندلاع
الاضطرابات الأخيرة و ما سببته
الانتفاضة والمخاوف أيضا من
السلاح النووي الذي قد يقع في
أيدي المتمردين. كما أن سوريا
أمضت 8 سنوات من المفاوضات مع
إسرائيل, و ذلك على الرغم من
أنهم فشلوا في التوصل إلى
اتفاقية. و لكن الدولة التي
اعتادت أن تصف نفسها بأنها "قلب
العروبة النابض" كانت أيضا
عضوا في محور الممانعة, و حليفا
لإيران و داعما لحماس و حزب الله
في لبنان. لقد تخلت حماس مؤخرا
عن مقراتها في دمشق هذا العام,
حيث أنها لم تكن قادرة على
الوقوف بين متناقضات مطالب
الفلسطينيين بالحرية و القمع
الوحشي للثورة السورية. في
بداية نوفمبر, قامت قوات الأمن
السورية بإغلاق مكاتب حماس في
دمشق. خالد مشعل, أشهر قادة
حماس, يحل حاليا ضيف شرف في مصر و
قطر, الأعداء اللدودين للأسد.
حماس, و على الرغم من أنها لا
زالت تعتبر منظمة إرهابية من
قبل الولايات المتحدة و الاتحاد
الأوروبي و إسرائيل, إلا أنها
صديق أكثر تفضيلا و احتراما و
تأثيرا بالنسبة للعرب من الأسد
هذه الأيام. هناك بعض الفصائل
الفلسطينية الصغيرة التي لا
زالت موجودة في دمشق. أحد هذه
المنظمات هو الجبهة الشعبية
لتحرير فلسطين- القيادة العامة
والتي ادعت مسئوليتها عن تفجير
الحافلة يوم الأربعاء في تل
أبيب. الفلسطينيون الذين يعيشون
في سوريا عانوا إضافة للسوريين
خلال الانتفاضة ذات ال 20 شهرا. إن الأسد مشغول إلى
أبعد الحدود بالحفاظ على وجوده.
و لكنه ليس الزعيم العربي
الوحيد الذي يتعرض للتهميش. حسن
نصرالله, الأمين العام لحزب
الله, لم تكن حرب غزة أمرا جيدا
بالنسبة له, حيث أنه بارك حماس و
لكنه لم يقم بأي شيء لمساعدتها,و
لفت النظر إلى حقيقة أن منظمته
لم تطلق أي من صواريخها التي تعد
بالآلاف على إسرائيل منذ حرب
لبنان عام 2006. "مقاومة"
نصرالله تعرضت للتشوه بشدة بسبب
دعمه للأسد. يعتقد بعض المحللين
أن نصرالله لربما يحافظ على
قوته في حال هاجمت إسرائيل
إيران. بالقرب من غزة, فإن
أحد كبار الخاسرين هو محمود
عباس, زعيم منظمة التحرير
الفلسطينية و رئيس السلطة
الفلسطينية في رام الله. إن
مشكلة عباس ليست جديدة و لكنها
تعمقت من خلال الحرب ضد إسرائيل
التي خاضها خصومه من الإسلاميين,
و قد ادعى النصر بدرجة معينة من
المعقولية. كما أنه لفت النظر
إلى عدم الجدوى منه إلى درجة
اتهامه بأنه و على الرغم من أنه
قريب جدا من إسرائيل إلا أنه
فشل في انتزاع أي تنازل منها.
كل ذلك يدل على أن
حقائق الشرق الأوسط القديم قد
اختفت بينما لا زال الشكل
الدقيق للنظام الإقليمي الجديد
يظهر شيئا فشيئا. guardian.co.uk,
Thursday 22 November 2012 20.41 GMT No
one is taking bets on how solid the ceasefire between Israel and the
Palestinians will prove to be. But the Gaza
conflict has highlighted one apparently permanent change
in the Middle East – the shrinking influence of Syria,
stuck in a bloody and unstoppable war. If
Mohamed Morsi, the Egyptian president, is now basking in
glory as the indispensable mediator between Hamas and Syrian
state media focused intensely on Al-Arabiya,
the Saudi-owned TV channel, drove home the point about
double standards nicely by quoting an Israeli rabbi who
publicly urged his army to "learn from the Syrians
how to slaughter and crush the enemy." Any
sense that the Officially,
the
neighbours have also been "the best of
enemies." Israeli leaders preferred Assad and his
father Hafez as the "devils they knew" who
kept the peace on the Golan, a quiet front until the
recent spillover from the uprising and fears that
chemical weapons might fall into the hands of rebels. But
the country that used to describe itself as the
"beating heart of Arabism" has also been a
leading member of the "axis of resistance" –
an ally of Khaled
Meshal, its best known leader, is now an honoured guest
in Smaller
Palestinian factions are still based in Assad
is preoccupied with his own survival. But he is not the
only Arab leader facing marginalisation. Hassan
Nasrallah, the secretary general of Hezbollah, has not
had a good Nearer
to It
has also highlighted his irrelevance and exposed him to
the charge that he is simultaneously too close to It
is all evidence that old Middle Eastern certainties are
disappearing while the precise shape of a new regional
order has yet to emerge. http://www.guardian.co.uk/world/2012/nov/22/gaza-conflict-syria-influence ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |