ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
هل هناك جمود في سوريا؟ الجيش يفتقر إلى الموالين, والمتمردون إلى السلاح بقلم:
توم بيتر/كريستيان ساينس
مونيتور 25/11/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي قبل أقل من أسبوع من الآن, أحمد الظهار كان
عنصرا في جهاز أمن الدولة
السوري المحاصر في دمشق. و على
الرغم من أنه كان يعمل حارسا
بشكل رسمي, إلا أنه يقول أنه لم
يكن يسمح له بحمل السلاح أو
الذهاب في أي مهمة بسبب أنه مسلم
سني بينما قادة البلاد هم من
المسلمين العلويين. يقول أحمد :" إنهم يخشون من أن السنة سوف
يحاولون قتل الموالين للنظام,
كما أنهم قلقون بأنه هؤلاء
الأشخاص سوف ينشقون". في الأيام الأولى للصراع ذو ال 20 شهرا و
الذي أدى إلى مقتل 40000 شخص
تقريبا لحد الآن, يقول أحمد
المنشق حديثا بأن الجنود غير
العلويين مثله كانوا يؤخذون إلى
المهام, و لكنهم كانوا ينشقون في
كثير من الأحيان و يذهبون إلى
المعارضة حالما يغيبون عن عيون
قادتهم. و عندما يتم الإمساك بهم
من قبل الضباط, فإنهم يضعون مثل
هؤلاء الجنود تحت الرقابة
المباشرة, ويتم سحب السلاح منهم.
بعد أشهر من القتال العنيف, بدا أن الصراع
قد تجمد في العديد من المناطق, و
ذلك دون أن يتمكن أي طرف من
تحقيق أي تقدم حقيقي. إن هناك
شكوكا متنامية بأن جيش الرئيس
بشار الأسد يصارع من أجل تحقيق
التقدم بسبب افتقاره إلى قوات
برية موالية كافية للقيام بأي
هجوم رئيسي دون المعاناة من
عمليات انشقاق كبيرة. و بينما
تستمر الاشتباكات اليومية, فإن
الكثير من العنف
الذي يجري حاليا في حلب يعود
بشكل رئيس إلى الأسلحة ذات
المدى الطويل, مثل المدفعية و
الطائرات الحربية و الدبابات و
القناصين وهو الأمر الذي يسبب
الدمار و يقلص من مخاطر
الاشتباك و الانشقاق. المنشقون يقولون أن الجيش يعاني: عدد من أولئك الذين تركوا جيش الأسد في
الأسابيع و الشهور الماضية
رسموا صورة لجيش يعاني من أجل
الحفاظ على ولاء أي شخص لم يستفد
لوقت طويل من رعاية نظام الأسد. يقول أبو عبيدة و هو مقاتل في الجيش
السوري الحر في حلب كان قد انشق
قبل 5 أشهر مضت :"عندما بدأت
الثورة لم يكن لديهم فكرة أن
العديد من الجنود قد ينشقوا, و
قد أرسلوا الكثير من الجنود إلى
بيوتهم. و أخبروهم بأنهم سوف
يقاتلوا الإرهابيين, و عندما
وصلوا وجدوا أصدقاءهم و أسرهم".
رجال الشرطة الذين يقاتلون الآن مع الجيش
الحر هم من بين أولئك الذين كان
لديهم أوقات سهلة للانشقاق بسبب
أنهم لم يكونوا مجبرين في الأصل
على الإقامة في قواعد عسكرية.
قبل أن يندلع القتال في حلب هذا
الصيف, أبو عمر الحمصي كان من
بين 70 شرطيا يعملون في حي بستان
الباشا في حلب. عندما انشق قبل 4 أشهر تقريبا, بعد أشهر من
المحاولات الفاشلة, أصبح واحدا
من 3 ضباط آخرين من وحدته ينضمون
للمعارضة. و اليوم يقول بأن 11
فردا من وحدته القديمة لا زالوا
يؤدون الخدمة مع النظام بينما
انشق الآخرون. و يضيف :"الشرطة المتبقون انتقلوا إلى
قاعدة عسكرية حيث تم إجبارهم
على الإقامة هناك". وهو يقول
أنه لا زال يتواصل مع بعضهم عبر
الهاتف و يضيف بأن الانشقاق
ليست خيارا بالنسبة لزملائه
الذي بقوا ما لم يقم الجيش الحر
بتحرير قاعدتهم. الخطوط الأمامية الساخنة: في العديد من المناطق في حلب, فإن الخطوط
الأمامية قريبة جدا بحيث أن
مقاتلي الجيش الحر و قوات
النظام يمكن أن يتكلموا مع
بعضهم البعض من خلال الجدران أو
من خلال الصراخ. يقول مقاتلو
الجيش الحر بأن عددا من قوات
الحكومة أخبرتهم بأنهم يريدون
الانشقاق و لكن الطرق مراقبة
بالقناصين المعروف عنهم أنهم
يقومون بإطلاق النار على أي
جندي يحاول الهرب. يقول بسام حميدي, الذي انشق إلى الجيش
الحر قبل 6 أشهر و هو يتعافى الآن
بعد أن أصيب في قدمه خلال إحدى
المعارك :"جميع الجنود في جيش
الأسد منهزمون فعليا و
معنوياتهم محطمة. حتى عندما
يحاولون القتال , فإنهم لا
يقاتلون بكامل طاقتهم, حيث أن
لدى بعضهم عائلات تطلب منهم
الانشقاق". قبل أن ينشق, خدم السيد بسام مع القوات
الخاصة في حمص. وهو يقول أن
أولئك الذين يحتمل أن ينشقوا
يتم إبقائهم داخل المدينة في
نقاط التفتيش في مناطق تقع تحت
سيطرة بشكل محكم حيث لا يوجد
هناك أي قتال. بالنسبة للجزء الأعظم منهم, فإن جنود
النظام الذين لا زالوا يقاتلون
في الخطوط الأولى في حلب يميلون
إلى أن يكونوا موالين متعصبين و
هم يقومون بالشتم و السباب أكثر
من حديثهم حول الانشقاق, وفقا
لمعظم مقاتلي الجيش الحر. إن
أولئك الأكثر عرضة للانشقاق يتم
إبقاءهم بعيدا عن الخطوط
الأمامية. على الرغم من أن نظام الأسد يقاتل من أجل
التغلب على مخاوف الانشقاق لديه,
فإن قوات المعارضة تقاتل
للاستفادة من ذلك, و يعود ذلك
بشق كبير منه إلى النقص في
السلاح. إن الجيش الحر يفتقر إلى
المعدات و الإمدادات اللازمة
لشن هجوم بري شامل يمكن أن يكسر
حالة الجمود. يقول محمود ندوم, الذين يقود وحدة من
الجيش الحر في حلب :"ليس هناك
سلاح أو ذخيرة كافية. لو كان
لدينا سلاحا كافيا فإنه كان
بإمكاننا إنهاء الحرب خلال
أسابيع قليلة فقط. ليس هناك رصاص
لسلاح الـ أي كي- 47. إننا نعاقب
الجندي إذا لم يقم بقتل جندي من
النظام في كل مرة يطلق فيها
النار". Stalemate in By Tom A. Peter, Correspondent / November 25, 2012 A little more than a week ago, Ahmad Dahar was a member of the embattled
Syrian government’s state security service in “They’re
afraid the Sunnis will try to kill the regime
loyalists,” says Mr. Dahar. “They also worry that
these people will defect.” In the early days of the now 20-month conflict that has claimed more than
40,000 lives, the newly defected Dahar says non-Alawite
soldiers like himself were taken on missions, but
frequently defected to the opposition as soon as they
escaped the gaze of their commanders. When officers
caught on, they placed such soldiers under close
supervision, even taking away their weapons. After months of brutal fighting, the conflict appears stalemated in many
areas, without any side making significant progress.
There is mounting speculation that the Army of President
Bashar al-Assad is struggling to advance because it
lacks enough loyal ground troops to launch a major
assault without suffering mass defections. While daily
clashes continue, much of the violence now taking place
in Defectors say Army struggling A number of those soldiers who have left the Assad Army in recent weeks
and months paint a picture of a military struggling to
maintain the loyalty of anyone who has not been a
longtime beneficiary of patronage from the Assad regime. “When the
revolution started they didn’t have this idea that so
many soldiers might defect,” says Abu Obaida, an Free
Syrian Army (FSA) rebel fighter in Aleppo who defected
about five months ago. “They sent many soldiers to
their hometowns. They told them that they would fight
terrorists, and when they arrived they saw their friends
and family.” Policemen who now often fight alongside the Army are among those who have
had the easiest time defecting because they were not
originally forced to live on military bases. Before the
fighting started in When he defected about four months ago, after months of trying
unsuccessfully, he became one of only three others from
his unit to join the opposition. Today he says there are
only 11 left on the police force from his old unit. The
rest have defected. “The remaining
police have been moved to a military base where they are
on lockdown,” he says. He still speaks with some of
them by phone and says that defection is not an option
for his colleagues who remained unless the FSA liberates
their base. Intimate front lines In many areas of “All of the
soldiers in the Assad Army are really broken and their
souls are crushed. Even when they’re fighting,
they’re not fighting as good as they can. Some have
families who are calling them and asking them to
defect,” says Bassam Humidy, who defected to the FSA
six months ago and is now recovering after being shot in
the leg during battle. Prior to defecting, Mr. Humidy served with a special forces unit in For the most part, however, those still fighting on the front lines of Despite the Assad regime's reported struggle to manage its defection
concerns, opposition forces have struggled to capitalize
on it, largely due to weapons shortages. The group lacks
the equipment and supplies http://www.csmonitor.com/World/Middle-East/2012/1124/Agai nst-the-odds-Syrian-rebels-begin-to-chip-away-at- required
to launch a major ground offensive and break the
stalemate. “There is not
enough weapons and bullets. If we had enough weapons we
could finish the war in just two weeks,” says Mahmoud
Nadoum, who commands an FSA unit in http://www.csmonitor.com/World/Middle-East/201 2/1125/Stalemate-in-Syria-Army-short-on-loyalists -rebels-short-on-guns/%28page%29/2 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |