ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 28/11/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

الكشف عن طائرات روسية محملة بالعملة السورية, و لكن هل يعني هذا الأمر الكرملين؟ 

بقلم: فريد وير/كريستيان ساينس مونيتور

27/11/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

تقوم روسيا بإرسال طائرات محملة بالنقود لمساعدة رجل سوريا القوي بشار الأسد لدعم نظامه و تمويل صراعه المرير مع التمرد المستمر منذ سنتين و الذي أدى إلى مقتل ما يزيد على 30000 شخص. لقد قامت صحيفة برو بابليكا و هي صحيفة استقصائية غير ربحية مقرها نيويورك, بنشر تفاصيل الرحلة التي حصلت عليها على موقعها الخاص حيث تثبت هذه الوثائق أن طائرة شحن سلاح الجو السوري إليوشين -76 قد قامت على الأقل بثماني رحلات ما بين مطار فينكوفو في موسكو و دمشق ما بين 9 يوليو و 15 سبتمبر الصيف الماضي, حيث قامت في كل رحلة بشحن حوالي 30 طن من أوراق النقد السورية حديثة الطباعة.

و هذا يعني أن السيد الأسد قد تلقى ما يقرب من 240 طن من أوراق النقد, و هذا ما يقدره الخبراء بأنه يبلغ 240 مليون ورقة نقد جديدة من مختلف الفئات. الليرة السورية تساوي حاليا ما يقرب من 1.5 سنت أمريكي.

تفاصيل الرحلة التي تم نشرها من قبل برو بابليكا تظهر أن الرحلات التي قامت بها الطائرات السورية قد عبرت أجواء كل من أذربيجان و إيران و العراق, وذلك لتجنب المرور في المجال الجوي التركي. في أكتوبر قامت تركيا – التي تدعم حركة التمرد في سوريا- بإجبار طائرة سورية بالهبوط فوق أراضيها و اتهمت موسكو باستخدام الطائرات المدنية لتزويد دمشق بالسلاح.

حتى السنة الماضية, كانت أوراق النقد السورية تطبع في النمسا, و لكن الإتحاد الأوروبي قام بفرض 19 جولة من العقوبات ضد سوريا, و قد تضمنت هذه العقوبات فرض حظر على سك العملة, وذلك منذ أن بدأ التمرد في مارس 2011. بحسب التقارير, فقد توجه الأسد هذا العام إلى روسيا لتزويده بتدفق نقدي ثابت.

و قد اقتبست برو بابليكا من الاقتصادي السياسي إبراهيم سيف المقيم في الأردن قوله أن كميات النقود التي تقوم روسيا بتقديمها كبيرة جدا لدولة بحجم سوريا.

و يضيف :"أعتقد تماما أنهم لا يقومون بتبديل العملة القديمة بعملة جديدة مكانها. إنهم يقومون بطباعة النقود لأنهم يريدون أوراقا نقدية جديدة".

"إن معظم عوائد النقود التي تحصلها الحكومة من خلال الضرائب, و الخدمات الأخرى, قد جفت تقريبا".

و يضيف :"إنهم مستمرون في دفع الرواتب. كما أنهم لم يظهروا أي علامة على الضعف في الوفاء بالتزاماتهم المحلية. إن الطريقة الوحيدة التي تمكنهم من القيام بذلك هو الحصول على نوع من النقد".

المسئولون الروس لم يعلقوا لحد الآن على هذا التقرير, و لكنهم قاموا بالدفاع بقوة عن موقف موسكو الطويل في التعاون السياسي و الفني مع سوريا, و الذي يتضمن عقود سلاح معلقة  تبلغ قيمتها ما يقرب من 5 مليار دولار أمريكي.

الرئيس السابق و رئيس الوزراء الحالي ديمتري ميدفيدف أخبر الصحفيين يوم الاثنين الماضي أن روسيا لا تشعر بأي حرج في الاستمرار في تزويد شريك قديم بإمدادات السلاح , لأنه لا يوجد أي قوانين دولية أو عقوبات معتمدة من الأمم المتحدة تجعل من هذا الأمر غير قانوني.

و قد نقلت وكالة إيتار تاس الرسمية عن ميدفيدف قوله :"التعاون العسكري ما بين روسيا و سوريا ليس بالأمر الجديد, و قد كان هذا التعاون قانوني دائما, في الواقع, فإن الأمر كان يتم بصورة مفتوحة. إننا لم نقم بتقديم أي شيء لنظام الرئيس الحالي يتنافى مع الاتفاقيات الدولية".

يقول الخبراء الروس بأنه من غير المحتمل أن يؤدي الكشف عن دور روسيا في تزويد الأسد بالمال الذي يحتاجه لدفعه إلى جنوده و تمويل عمليات الحكومة إلى إحداث أي تغيير لدى الكرملين, الذي يحمل وجهة نظر عن الصراع في سوريا مغايرة تماما عن تلك التي يحملها الغرب.

يقول سيرجي ستروكان وهو كاتب صحفي متخصص في الشئون الخارجية مع صحيفة كوميرسانت اليومية الليبرالية التي تصدر في موسكو :" المال ليس سلاحا, إنه وقود للاقتصاد".

ويضيف :" و حتى عند الحديث عن الأمور الأكثر حساسية, مثل مبيعات السلاح الروسي إلى سوريا, فإن القادة الروس لن يتقبلوا أي انتقاد, فلماذا سوف يشعرون بالقلق من اتهامهم بأن روسيا تقوم بطبعة النقد السوري؟".

كما يقول :" في الأساس, فإنك يمكن أن تأخذ هذا الأمر على أنه مؤشر آخر بأن روسيا قد وقفت بشكل تام مع الأسد في هذا الصراع. لقد تلقى الكرملين كل الضغط من الغرب بسبب دعمه للأسد, و قد تم إحراق جميع الجسور الدبلوماسية. و لهذا فإنه من الواضح بأن موسكو تأمل بأن يتمكن الأسد من التغلب على المتمردين, و سوف لن تتخلى عنه, على الأقل ليس في اللحظة الحالية".

Planeloads of Syrian currency exposed, but does the Kremlin care?

By Fred WeirCorrespondent / November 27, 2012

 

Russia is literally sending planeloads of cash to help Syrian strongman Bashar al-Assad prop up his regime and fund his increasingly desperate struggle against a nearly two-year-old rebellion that has killed over 30,000 people. According to the New York-based nonprofit corporation for investigative journalism, ProPublica, an examination of flight manifests obtained by the organization and published on its website proves that a Syrian Air Force Ilyushin-76 cargo plane made at least eight round-trip flights between Moscow's Vnukovo Airport and Damascus between July 9 and Sept. 15 last summer – each time hauling home 30 tons of freshly printed Syrian banknotes.

That means that Mr. Assad received about 240 tons of banknotes, which experts calculate would be about 240 million crisp new Syrian pound notes of various denominations. One Syrian pound is currently worth about 1.5 US cents.

 

The overflight logs published by ProPublica show that the Syrian flights passed over Azerbaijan, Iran, and Iraq, presumably in a bid to avoid Turkish airspace. In October, Turkey – which supports Syria's rebel movement – forced down a Syrian airliner over its territory and accused Moscow of using civilian jets to supply weaponry to Damascus .

Until last year, Syrian banknotes were printed by Austria's official Oesterreichische Banknoten- und Sicherheitsdruck, but the European Union has passed 19 rounds of sanctions against Syria , including a ban on minting currency, since the rebellion began in March 2011. According to reports, Assad this year turned to Russia's Goznak official mint to provide him with a steady cash flow.

ProPublica quoted Ibrahim Saif, a political economist based in Jordan, as saying the quantities of money being provided by Russia are very significant for a country of Syria 's size.

"I truly believe it’s not only that they’re exchanging old money for new notes. They are printing money because they need new notes," Mr. Saif is quoted as saying.

"Most of the government revenue that comes from taxes, in terms of other services, it’s almost now dried up," he added.

Yet, "they continue to pay salaries. They have not shown any signs of weakness in fulfilling their domestic obligations. The only way they can do this is to get some sort of cash in the market."

Russian officials have not yet commented on the report, but they have in the past staunchly defended Moscow 's long-standing "political and technical cooperation" with Syria , which includes an estimated $5 billion in outstanding arms contracts with Syria .

Former President and current Prime Minister Dmitry Medvedev told journalists Monday that Russia makes no apology for keeping up arms supplies to a long-standing partner, because there are no international laws or UN-approved sanctions that would make it illegal.

"Military cooperation [between Russia and Syria ] is not something that started today, and that military cooperation has always been conducted completely legally, in fact, in an open manner. We have never delivered anything to the incumbent president’s regime that would not comply with international conventions," the official ITAR-Tass quoted Mr. Medvedev as saying.

Russian experts say the apparent exposure of Moscow's role in providing Assad with the cash he needs to pay his soldiers and fund government operations is unlikely to make any difference to the Kremlin, which holds a fundamentally different view of Syria's struggle than the West.

"Money isn't arms, it's fuel for the economy. You can't run a country without money," says Sergei Strokan, a foreign affairs columnist with the liberal Moscow daily Kommersant.

"Even when it comes to much more sensitive subjects, like Russian weapons sales to Syria, Russian leaders will accept no criticism, so why would they worry about accusations that Russia is printing Syrian currency?" he adds.

"Basically, you can take this as another sign that Russia has placed its stakes on Assad in this conflict. The Kremlin has already taken all possible heat from the West over its support for Assad, and most diplomatic bridges have already been burned. So, it's clear that Moscow is hoping Assad can outlast the rebels, and will not abandon him, at least not until the very last moment," Mr. Strokan says.

http://www.csmonitor.com/World/Europe/2012/1127/Planelo

ads-of-Syrian-currency-exposed-but-does-the-Kremlin-care

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ