ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الولايات
المتحدة توازن جهدا أكثر فعالية
للتدخل في صراع سوريا بقلم:
دافيد سانغر & إريك شميت/نيويورك
تايمز 28/11/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إدارة
أوباما, و على أمل أن الصراع في
سوريا قد وصل إلى نقطة تحول,
تدرس تدخلا أكثر عمقا من أجل
إسقاط الرئيس بشار الأسد, و ذلك
بحسب مسئولين حكوميين على اطلاع
قريب من الحوار. و
بينما لا يوجد أي قرار قد اتخذ
حتى الآن, فإن الإدارة تدرس
العديد من البدائل, بما فيها
العمل على تزويد بعض مقاتلي
المعارضة بالسلاح بشكل مباشر. الأمر
الأكثر إلحاحا, و المتوقع أن يتم
الأسبوع القادم, هو ما إذا كان
الناتو سوف يقوم بنشر صواريخ
أرض –جو في تركيا, و ذلك من أجل
حماية البلاد ظاهريا من
الصواريخ السورية التي يمكن أن
تحمل رؤوس كيماوية. المتحدثة
باسم وزارة الخارجية فيكتوريا
نولاند قالت يوم الأربعاء بأن
استخدام نظام صواريخ باتريوت لن
يكون " أبعد من الحدود
التركية".
و لكن
بعض الاستراتيجيين و مسئولي
الإدارة يعتقدون أن طياري سلاح
الجو السوري قد يخشون من كيفية
استخدام بطاريات الصواريخ. إذا
كان الأمر كذلك, فإنهم قد يخشون
قصف المدن الحدودية الشمالية
حيث يسيطر المتمردون على أراض
كبيرة. إن فريق مسح الناتو موجود
حاليا في تركيا من أجل معاينة
المواقع المحتملة لنشر
الصواريخ. و
بعيدا عن خيار التزويد المباشر
بالسلاح لمقاتلي المعارضة عوضا
عن الاستمرار في استخدام دولة
ثالثة خصوصا قطر لفعل ذلك. فإن
الضربات الجوية قد تتطلب وجود
ضباط من السي آي أيه أو أجهزة
أمن حليفة على الأرض في سوريا,
من أجل العمل أكثر قربا مع
مقاتلي المعارضة في المناطق
التي تقع تحت سيطرتهم حاليا. لقد
قام مسئولو الإدارة بنقاش جميع
هذه الخطوات قبل الانتخابات
الرئاسية. و لكن مزيج إعادة
انتخاب الرئيس أوباما, الأمر
الذي جعل البيت الأبيض أكثر
قدرة على تحمل المخاطر, و سلسلة
النجاحات التكتيكية التي
أحرزتها قوات المتمردين, جعلت
أحد مسئولي الإدارة يقول بأن
هذه الأمر قد أعطى "هذا
الجدال طابعا و تركيزا ملحا
جديدا ".
إن
نتائج الجدل الأوسع الذي يدور
حول مدى حجم التدخل الأمريكي في
صراع شرق أوسطي آخر تبقى غير
معروفة. إن سجل السيد أوباما في
التدخل في الربيع العربي كانت
حذرة جدا: فبينما انضم إلى ما
بدا أنه جهد إنساني في ليبيا,
فقد رفض أن يقوم بوضع أي قوات
أمريكية على الأرض, و باستثناء
حضور السي آي أي و الحضور
الدبلوماسي, فقد أنهى الدور
الأمريكي حالما تم إسقاط العقيد
معمر القذافي. في
حالة سوريا, و هو صراع أكثر
تعقيدا من ليبيا, فإن بعض
المسئولين لا زالوا يشعرون
بالقلق من تحمل مخاطرة التدخل –
في حياة الأمريكيين و التسبب في
صراع أوسع, سوف يضم على الأرجح
تركيا- فإن الأمر يتطلب الكثير
لتبرير التدخل. بينما يقول
آخرون بأن خطوات أكثر هجومية
مبررة في سوريا بسبب الخسائر في
الأرواح هناك و خطورة وجود
السلاح الكيماوي الذي يمكن أن
يتم خسارته و وجود فرصة لتوجيه
ضربة للحليف الوحيد لإيران في
المنطقة. إن النقاش يدور الآن في
البيت الأبيض و البنتاغون و في
وزارة الخارجية و في السي آي أيه
وهو تماما ما يجري في الدول
الأساسية الحليفة لأمريكا. لقد
قال دافيد كاميرون رئيس وزراء
بريطانيا قبل 3 أسابيع بعد زيارة
مخيم للاجئين السوريين في
الأردن :"دعونا نكون صريحين,
إن ما قمنا به خلال ال 18 شهر
الماضية لم يكن كافيا. إن
المجزرة مستمرة, و كذلك الأزمة
الإنسانية التي تعصف بسوريا.
لذلك دعونا نعمل معا بأقصى
جهدنا". و قد ناقش السيد
كاميرون هذه الخيارات بشكل
مباشر مع السيد أوباما, و ذلك
بحسب مسئولي البيت الأبيض. لقد
اعترفت كل من فرنسا و بريطانيا
بالتحالف الذي تم إنشاؤه مؤخرا,
و الذي ساعدت الولايات المتحدة
على توحيده. و لكن لحد الآن, فإن
واشنطن لم تقم بذلك. المسئولين
الأمريكان و مختصون مستقلون في
الشأن السوري قالوا بأن الإدارة
كانت تعمل على مراجعة سياستها
تجاه سوريا و ذلك من أجل الحصول
على المصداقية و العمل مع
مقاتلي المعارضة الذين سيطروا
على قواعد عسكرية سورية رئيسة
في الأسابيع الأخيرة. يقول
جفري وايت, و هو ضابط سابق في
مخابرات الجيش الأمريكي و مختص
في الجيش السوري :"لقد وجدت
الإدارة أنه إن لم يقوموا بفعل
أي شيء فإن الحرب سوف تنتهي و لن
يكون لهم أي نفوذ على القوات
المقاتلة على الأرض. قد يكون لهم
بعض النفوذ على مجموعات سياسية
و فصائل مختلفة, و لكن لن يكون
لهم ذلك التأثير على المقاتلين,و
هؤلاء المقاتلين سوف يسيطرون
على الأرض". شخص
آخر تمت استشارته و اطلع على ما
يدور في ذهن الإدارة حول سوريا
قال :"إن الولايات المتحدة لن
تكون قادرة على احتواء الموقف
حيث هو الآن, و مهما كان ما
سنفعله فإنه سوف يتم بالتنسيق
المباشر مع الحلفاء". لقد
قال مسئولون رفيعو المستوى في
الكونغرس و دبلوماسيون في
المنطقة بأنهم لم يطلعوا على أي
تحولات وشيكة في سياسة الولايات
المتحدة و عبروا عن شكوكهم فيما
يمكن القيام به حتى يقوم الرئيس
أوباما باختيار فريق الأمن
القومي الخاص به, و من ضمنه وزير
خارجية و دفاع و مدير للسي آي أي
و ربما المزيد. في الشهور
الأخيرة, هؤلاء الدبلوماسيون و
المسئولون قالوا بأن الإدارة
كانت تزودهم بالمستجدات أولا
بأول فيما بتعلق بسياسة سوريا. لحد
الآن فإن الولايات المتحد قدمت
دعما محدودا للحملة العسكرية ضد
الحكومة السورية, و عوضا عن ذلك
قامت بتقديم 200 مليون دولار
أمريكي في المساعدات الإنسانية
و غير القاتلة. إضافة إلى ذلك,
فإن عددا قليلا من ضباط السي آي
أيه قد عملوا سرا جنوب تركيا
لعدة شهور, و ذلك بحسب مسئولين
أمريكان و ضباط مخابرات عرب, و
ذلك لمساعدة الحلفاء في تقرير
أي من مقاتلي المعارضة على طول
الحدود يجب أن يتلقى السلاح. الأسلحة,
بما فيها البنادق الآلية و
القذائف الصاروخية و الذخيرة
تمر في معظمها عبر الحدود
التركية عن طريق شبكة غير واضحة
من الوسطاء يتم الإشراف عليها
بشكل أساسي من قبل السعودية و
قطر, وفقا للمسئولين الأمريكان.
حتى ذلك الجهد المحدود جرت
مراجعته في أعقاب وجود أدلة على
أن معظم السلاح المرسل إلى
مقاتلي المعارضة يقع تحت أيدي
جهاديين إسلاميين متشددين, و
ليس للمجموعات المعارضة الأكثر
علمانية و المدعومة من قبل
الغرب. يقول
المسئولون الأمريكان بأن
الإدارة تقوم بدراسة ما إذا كان
على الولايات المتحدة أن تلعب
دورا مباشرا في تزويد مقاتلي
المعارضة بالسلاح للمساعدة في
التأكد من أن السلاح يصل إلى
المجموعات المستهدفة. و قد
قال مسئول رفيع المستوى في
الإدارة الأمريكية مؤخرا أن "
المشكلة الآن بأنه ليس لدينا
الرؤية الكافية لمعرفة أين يذهب
السلاح. هذه هي المشكلة التي
نواجهها بسبب استعانتنا بمصادر
خارجية".
فيما
يتعلق في القلق الأكثر إلحاحا
في الدفاع عن تركيا, فإنه يتوقع
أن يستجيب الناتو لطلب صواريخ
الباتريوت الأسبوع القادم. يوم
الأربعاء مساء, أخبر السيد
ثوماس دونيليون مستشار السيد
أوباما للأمن القومي مستمعيه في
كلية كيندي للإدارة الحكومية في
جامعة هارفرد بأننا " سوف
نكون إلى جانب الطلب التركي في
نشر صواريخ الباتريوت من أجل
حماية أمن أحد حلفائنا". إن
نظام الباتريوت باك-3 يمثل أحدث
أنظمة الدفاع في ترسانة الأسلحة
الأمريكية و أسلحة الناتو. في حال
النشر الوشيك للنظام في تركيا,
فإن الصواريخ يمكن أن تأتي من
الولايات المتحدة و هولندا و
ألمانيا. و بينما قد تصل إلى
الأراضي السورية, فإن مداها
محدود. لقد قامت تركيا بطلب
الصواريخ بعد أن وصلت قذائف
الهاون التي تم إطلاقها من
سوريا إلى داخل الأراضي التركية
مما أدى إلى مقتل العديد من
المدنيين. U.S.
Weighs Bolder Effort to Intervene in By DAVID
E. SANGER and ERIC SCHMITT Published:
November 28, 2012
WASHINGTON
— The Obama administration, hoping that the conflict
in Syria has reached a turning point, is considering
deeper intervention to help push President Bashar
al-Assad from power, according to government officials
involved in the discussions. While no
decisions have been made, the administration is
considering several alternatives, including directly
providing arms to some opposition fighters. The most
urgent decision, likely to come next week, is whether
NATO should deploy surface-to-air missiles in But some
strategists and administration officials believe that
Syrian Air Force pilots might fear how else the missile
batteries could be used. If so, they could be
intimidated from bombing the northern Syrian border
towns where the rebels control considerable territory. A
NATO survey team is in Other,
more distant options include directly providing arms to
opposition fighters rather than only continuing to use
other countries, especially Administration
officials discussed all of these steps before the
presidential election. But the combination of President
Obama’s re-election, which has made the White House
more willing to take risks, and a series of recent
tactical successes by rebel forces, one senior
administration official said, “has given this debate a
new urgency, and a new focus.”
The
outcome of the broader debate about how heavily In the
case of Syria, a far more complex conflict than
Libya’s, some officials continue to worry that the
risks of intervention — both in American lives and in
setting off a broader conflict, potentially involving
Turkey — are too great to justify action. Others argue
that more aggressive steps are justified in “Look, let’s be frank,
what we’ve done over the last 18 months hasn’t been
enough,” Britain’s prime minister, David Cameron,
said three weeks ago after visiting a Syrian refugee
camp in Jordan. “The slaughter continues, the
bloodshed is appalling, the bad effects it’s having on
the region, the radicalization, but also the
humanitarian crisis that is engulfing http://www.nytimes.com/2012/11/21/w orld/middleeast/britain-is-latest-powe r-to-recognize-syrian-opposition-coalition.html a newly
formed coalition of opposition groups, which the American
officials and independent specialists on “The administration has
figured out that if they don’t start doing something,
the war will be over and they won’t have any influence
over the combat forces on the ground,” said Jeffrey
White, a former Defense Intelligence Agency intelligence
officer and specialist on the Syria military. “They
may have some influence with various political groups
and factions, but they won’t have influence with the
fighters, and the fighters will control the territory.”
Another
person who has been consulted and briefed on the
administration’s thinking about Senior
Congressional officials and diplomats in the region said
that they had not been briefed on any impending policy
shifts and expressed doubts any would be made until Mr.
Obama had selected his new national security team,
including new secretaries of state and defense, a new
director of the C.I.A. and perhaps more. In recent
months, these officials and diplomats said that the
administration had kept them updated about its Until
now, the The
weapons, including automatic rifles, rocket-propelled
grenades and ammunition are funneled mostly across the
Turkish border by way of a shadowy network of
intermediaries overseen mainly by American
officials say the administration is now weighing whether
the “The problem right now is
that we don’t have much visibility into where these
weapons are going,” one senior administration official
said recently. “That’s the problem with outsourcing
the issue.” On the
more immediate concern about defending In the
case of the impending deployment to http://www.nytimes.com/2012/11/29/world/us-is-we ighing-stronger-action-in-syrian-conflict.html?pa ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |