ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الأزمة السورية: بشار الأسد يتعرض لضربات موجعة الإيكونومست 30/11/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي عبد القادر صالح يجلس وحيدا داخل قاعدته
المحاطة بأكياس من الرمل في
منطقة يسيطر عليها المتمردون في
حلب. معظم الرجال التابعين
للواء هذا القائد ذو ال 33 سنة
يلعبون دورا في عملية تدور في
محافظة حلب, حيث يقومون بمهاجمة
قاعدة للجيش السوري شمال حلب.
إذا نجحوا , فإنهم سوف يفتحون
مساحات شاسعة من الأراضي و سوف
يسيطرون على أحد مصادر القصف
التي جعلت حياة الناس في
المدينة مزرية. منذ أن تقدم المتمردون في حلب منذ يوليو,
أصبحت المدينة السورية الثانية
حالة مصغرة لحالة الجمود
الموجودة ما بين قوات الرئيس
السوري بشار الأسد و مقاتلي
المعارضة في جميع أنحاء البلاد.
المنطقة السكنية الرئيسة شرق
حلب, وحتى قلب المدينة القديمة
يسيطر عليها مقاتلو المجموعات
المعارضة, بينما يحتل النظام
المنطقة الغربية حيث تقع معظم
قواعده هناك. على الرغم من أن حلب لا زالت منقسمة بشكل
متساو تقريبا ما بين الطرفين,
فإنها لم تعد تمثل توازن القوة
بعد الآن. في الأسبوعين
الماضيين تمتع مقاتلون مثل
السيد صالح بحالة من النجاح, حيث
قاموا بالاستيلاء على 5 قواعد
تابعة للجيش, بعضها قواعد
للدفاع الجوي. في 17 نوفمبر قام
المقاتلون في دير الزور و هي
محافظة خصبة و غنية بالنفط
محاذية للحدود العراقية شرقا
بالسيطرة على مطار عسكري في
البوكمال, مما سمح لهم بالتحرك
غربا للاستيلاء على قاعدة كبيرة
في الميادين,
و هي مدينة صحراوية تقع على
الطريق. إن الخطة الأكثر أهمية
بالنسبة للمتمردين هي التوجه من
معقلهم الغربي القوي باتجاه
دمشق, حيث قام الثوار
بالاستيلاء على الفوج 46 في
مدينة الأتارب, غرب حلب. إن مثل
هذه الهجمات لا تشل قدرات
النظام فقط. بل إنها تقدم
الدبابات و المدفعية الثقيلة و
الأهم من ذلك الصواريخ المضادة
للطيران. في 27 نوفمبر بدا أن
المتمردين قد قاموا باستخدام
صواريخ أرض-جو للمرة الأولى, حيث
أسقطوا طائرة مروحية غرب حلب. و
في اليوم التالي أسقطوا طائرة
ميج-23. كما هو الحال في باقي البلاد, فإن قوات
المتمردين في حلب تمثل مجموعات
متباينة. السيد صالح يقود أكبر
لواء في حلب و هو لواء التوحيد. و
هذا اللواء إضافة إلى لواء
الفتح يمثلون اتجاها أكثر
اعتدالا من الناحية الدينية من
المجموعتين الكبيرتين الأخريان
و هما جبهة النصرة و التي أعلنت
نفسها بأنها مجموعة من
الجهاديين و أحرار الشام
السلفية. على الرغم من هذه
التباينات فيما بينهم, فإن هذه
المجموعات الأربعة تقوم
بعمليات مشتركة. يقول أبو فؤاد
من لواء الفتح :" إننا لا نعمل
الآن على السيطرة على المزيد من
الأراضي في المدينة بسبب أننا
سيطرنا على حي مساحته 15 كيلو متر
مربع لمدة 8 أيام و قد كلفنا هذا
الأمر 85000 رصاصة, بينما يمكنك أن
تنفق أقل من هذا في عملية ضد
قاعدة للجيش لتحصل على أسلحة
أكثر". الأعضاء السابقون في الجيش السوري يقومون
بتقديم النصائح لمساعدة
المقاتلين المدنيين في أغلبهم.
العقيد عبد الجبار العكيدي,
الذي يدير المجلس العسكري
لمدينة حلب من فيلا في الريف و
الرائد عصام الريس, من القيادة
المشتركة (التي تساعد في
التخطيط للعمليات و تقديم
السلاح), قدموا النصح للمتمردين
بأن يقوموا بقطع خطوط إمداد
النظام القادمة إلى حلب, و العمل
على الحصول على الإمدادات التي
تقوم الطائرات المروحية
بتقديمها الآن للقواعد
المحاصرة حيث أن الطريق السريع
الرئيس ما بين حلب و دمشق مسيطر
عليه تقريبا من قبل المتمردين. مثل هذه التكتيكات تجبر
النظام على الانسحاب من
الشمال الغربي لمدينة حلب إلى
الحدود العراقية في الشرق, كما
أنها تغير ديناميكيات ما بدا
أنه حرب استنزاف. و هذا لأمر سوف
يترك الحرب الشرسة لدمشق, و التي
قتل فيها ما يقرب من 34 شخص في
تفجيرين من خلال سيارات مفخخة
في 28 نوفمبر.
على الرغم من الضربات
المتكررة, فإن المحافظات
الشرقية و الشمالية لا زالت في
أيد المتمردين. كما أنهم
يسيطرون على قواعد عسكرية في كل
من ضاحية السيدة زينب و الحجر
الأسود. ومع اكتساب المتمردين للمزيد من القوة,
فإن قوات النظام تفقد معنوياتها.
يقول الرائد الريس :"عندما
انشققت في يونيو, كان الجنود
يشعرون بالمزيد من الخوف,و لكن
الآن الأمر أكثر سوء". لقد تم
تشكيل تحالف جديد للمعارضة في
الدوحة في نوفمبر و قد تم
الاعتراف به من قبل كل من
بريطانيا و فرنسا, و هو الأمر
الذي أضفى شعورا بتجمع الأمور
ضد الأسد. و على الرغم من هذا التقدم جميعه, إلا أن
المتمردين لا زالوا بعيدين عن
تحقيق النصر. فبينما كانت
الحكومة تتحدث عن الحرب
الاقتصادية, أظهرت التقارير عن
وجود سجلات طيران تفيد بأن
روسيا قامت بتزويد سوريا بمئات
الأطنان من الأوراق النقدية من
أجل مساعدتها في تفادي الانهيار
الاقتصادي. كما أن ضربات النظام
الجوية لا زالت تشكل رعبا, حيث
قامت هذا الأسبوع بتدمير آخر
مستشفى في المنطقة التي يسيطر
عليها المتمردون في حلب كما أن
الطائرات الحربية قامت بإلقاء
قنابل عنقودية فوق ملعب للأطفال
قرب دمشق. من أجل إحداث الفرق,
فإن المتمردين بحاجة إلى أسلحة
مضادة للطيران و إلى معرفة
أسلوب استخدامها, وهو الأمر
الذي سعت مجموعة إلى نشره عبر
تصوير مظاهرة تدعو إلى ذلك
وقامت ببثها عبر اليوتيوب. في هذه الأثناء, فإن الثوار يدركون تماما
ما يجري خارج الحدود السورية.
يقول أبو عمر و هو قائد مجموعة
من مقاتلي لواء التوحيد في حي
باب الحديد في حلب :"إن الأسد
لن يذهب إلى أي مكان حتى يتغير
الدعم الدولي له". و قد أشار
إلى الدعم المستمر للأسد من قبل
روسيا و إيران, و هم حلفاؤه
الرئيسيين, و هو يشعر بالأسف
بسبب رفض كل من أمريكا و
بريطانيا تسليح مقاتلي التمرد.
بينما كان أبو عمر جالسا في
صالون حلاقة قديم تحيط به
المرايا أشار إلى ملاحظة عامة
ما بين القادة المعتدلين مفادها
أن الفشل في تسليح المتمردين
يعني أن الناس سوف يتحولون إلى
الجماعات القريبة من القاعدة. في الواقع فإن, جهاديي جبهة النصرة, و هم
مجموعة صغيرة بالأصل تميل إلى
العمليات التفجيرية, بدؤوا
يجدون حالة من القبول في معاقل
المتمردين القوية. الحلبيون,
الذين يرون أن الكثير من
المتمردين غير مألوفين لهم,
يقولون بأن المتمردين يشنون
هجمات من الخارج و لا يحتلون
مناطقهم مما يؤدي إلى تعرضهم
للقصف. و هناك شعور بوجود تصرفات
تشير إلى خارجين عن القانون. إن السوريين يشعرون بالقلق مما سوف يحدث
إذا رحل الأسد في النهاية.
الحلبيون يشيرون إلى أكوام
القمامة الموجودة في كل زاوية
كعلامة على قلة اهتمام
المقاتلين بالمدنيين. إن
المتمردين لا زالوا متفرقين.
كما أن الاشتباكات ما بين
مقاتلي الغالبية السنية و
المجموعات الكردية لا زالت
جارية في الشرق. يقول أحد
السوريين الذين يساعدون في
إرسال الأسلحة إلى المقاتلين من
تركيا :"التقدم العسكري كان
رائعا, و لكننا جميعا نخشى مما
هو قادم". Bashar
bashed Dec
1st 2012 | ABDULKADER
SALEH cuts a lonely figure inside his sandbagged base in
a rebel-controlled district of Aleppo. Most of the men
from the 33-year-old commander’s brigade are out
taking part in an operation in Since
rebels advanced into although
As
in the rest of the country, the rebel forces in Former
members of the Syrian army reckon their advice is
helping the mainly civilian fighters. Colonel Abdul
Jabbar Akaidi, who runs Aleppo’s Military Council from
a villa in the countryside, and Major Assam Rayes, of
the Joint Military Command (which helps plan operations
and provides weapons), have been advising rebels to cut
the regime’s supply lines to Aleppo, and to ransack
exposed garrisons that are being supplied by helicopter
now that rebels control much of the main highway from
Aleppo to Damascus. Such
tactics may force the regime to withdraw from the
stretch north-west of As
the rebels gain in strength, the regime’s forces may
be losing morale. “When I defected in June, the
soldiers were getting more scared,” says Major Rayes.
“Now it is much worse.” A new opposition coalition
formed in Yet
for all their progress, the rebels are still far from
victory. While Meanwhile,
the rebels are well aware of what is going on beyond Indeed
the jihadi Jabhat al-Nusra, originally a small outfit
with a penchant for bombings, has started to find favour
in rebel strongholds. Aleppans, who view many of the
rebels as uncouth bumpkins, point out that the group
carries out attacks, rather than occupying their
districts and inviting shelling. Devout beliefs have
restrained thuggish behaviour. Syrians
are already worrying about what happens if Mr Assad
eventually goes. Aleppans point to piles of rubbish on
every corner as a sign of the fighters’ lack of
concern for civilians. The rebels remain divided.
Scuffles between the majority Sunni Arab fighters and
Kurdish groups continue in the east. “Progress
militarily has been great,” says a Syrian who helps to
channel weapons to the fighters from http://www.economist.com/news/middle-east-and -africa/21567377-after-months-slow-progress -bashar-assads-opponents-have-upper-hand-bashar ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |